منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قضية تحرير المرأة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

قضية تحرير المرأة  Empty
مُساهمةموضوع: قضية تحرير المرأة    قضية تحرير المرأة  Emptyالخميس فبراير 11, 2010 6:26 pm

قضية تحرير المرأة  TJ722439



قضية تحرير المرأة
==============

تعتبر المرأة المسلمة من الأهداف الاولى والاساسية لمخططات أعداء الاسلام والمسلمين والتي تسعى إلى جرها إلى هاوية التحلل العقائدي والاخلاقي باستعمال دعاوى التحرر المغرضة وشعارات حقوق الانسان الرنانة بغية النيل من أمة الاسلام قاطبة

و قضية تحرير المرأة قضيتنا جميعا لأ ننا المستهدفون بها أفرادا كنا أو جماعات نساءا أو رجالا فالمرأة هي أساس بناء جيل قادر على رفع شأن أمته والرقي بمجتمعه والمس بها مساس بكل المجتمع

لهذا سنحاول وإياكم إخوتي وأخواتي من خلال هذه النافذة أن نغني هذا الموضوع بمواضيع تعالج هذه القضية حتى نكشف النقاب عن ابعاد الترويج للمفاهيم والقيم التحررية للمرأة الغربية ومحاولات اسقاطها على واقع المرأة المسلمة وأيضا حتى نعيد الرؤيةالشرعية الاسلامية لواجبات وحقوق المرأة المسلمة والتي اقرها لها الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية

والدعوة مفتوحة لكل الاخوة والاخوات للتفاعل حتى تعم الفائدة

ولكم مني جزيل الشكر[/b]


قضية تحرير المرأة  12778370301

قضية تحرير المرأة  12746474362


عدل سابقا من قبل najat في السبت يوليو 03, 2010 5:59 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

قضية تحرير المرأة  Empty
مُساهمةموضوع: حرية المرأة   قضية تحرير المرأة  Emptyالثلاثاء يونيو 29, 2010 3:55 pm



قضية تحرير المرأة  TJ722439


حرية المرأة
===========
لم تحظ المرأة في تاريخ الحضارات القديمة ما عدا الحضارة المصرية بأي نظرة إنسانية كريمة، وإنما كانت عند الرومان واليونان وفي شريعة حمو رابي وعند الهنود واليهود والمسيحيين.. محتقرة وملعونة لأنها أغوت آدم، ورجساً من عمل الشيطان، بل هي أحياناً تعد في عداد الماشية المملوكة.

أما الإسلام فقد أعطى المرأة حريتها في كافة الأصعدة، ولكن الحرية التي أعطاها لها الإسلام تتميز في سموها عن تلك التي أعطتها الأنظمة الأخرى للمرأة؛ فالحرية إذا لم تكن وفق أطر وضوابط لا يمكن أن تسمى حرية، وإنما تدخل في إطار الفوضى، فالمرأة في ظل الأنظمة الغربية أعطيت حرية الفوضى، لذا نجد انعكاسات هذه الفوضى تتجسد في تفكيك الأسرة التي تعد المرأة عمادها، وكذلك في انعدام القيم في المجتمع الذي تناصف المرأة فيه الرجل.

إن الدين الإسلامي أعطى للمرأة حريتها، ولكنها الحرية المسئولة، ومن هذه الحريات التي أعطاها الإسلام للمرأة:

1- حرية الاجتهاد وطلب العلم:

قال تعالى : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) [ سورة الزمر: 9].
وقال صلى الله عليه وسلم : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم )رواه مسلم.

2- الحرية السياسية :
ولا دلالة في الآية (الرجال قوامون على النساء ) إلاّ على ما يخص الشؤون البيتية حيث يلزم في البيت الإدارة، والإدارة لابد فيها من مدير، ولذا قال سبحانه: (وبما أنفقوا من أموالهم).
وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن أهل فارس ملّكوا عليهم بنت كسرى قال : ( لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة ) فإنها قضية خارجية لا حكم ، ويؤيد ذلك أن قوم بلقيس أفلحوا حيث أسلمت وأسلموا معها لله رب العالمين.



3- حرية العمل والتجارة:

فحرية العمل ليست محجوبة عن المرأة في الإسلام؛ ولكن بشرط ألا تكون على حساب الجوانب الأخرى من حياتها الأسرية؛ فلو أن حرية العمل تعارضت مع الواجبات الأخرى للزوجة، فإن الواجبات الأخرى تقدم باعتبارها واجبات لا بناءاً على اعتبارات أخرى.

أما حرية المرأة في ظل سلطان الولي ( الوالد وغيره ) ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :[ استأمروا النساء في أبضاعهن ] ، قيل : فإن البكر تستحي أن تَكَلمّ ؟ قال: [ سكوتها إذنها ] . رواه أحمد والنسائي .
وهو طلب وأمر للولي باستئذان البنت في الزواج.
وفي سياق التطبيق العملي لتلك الحرية في الاختيار ، جاءت فتاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تقول : إن أبي زوّجني من ابن أخيه ؛ ليرفع بي خسيسته، وأنا كارهة . فدعا رسول الله أباها ، وجعل الأمر إليها ، فقالت : يا رسول الله قد أجـزت ما صنع أبي ؛ ولكن أردت أن تعلم النساء أنْ ليس للآباء من الأمر شيء. رواه أحمد والنسائي.
ما أعظم قوة شخصية هذه المرأة، ورعاية الإسلام لحقها في اختيار زوجها!

بل تعدّى حرية المرأة في ظل الإسلام إلى قائد الأمة والخليفة ، فهذه امرأة تقف بين الجموع وترد على أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه ، حين أراد تحديد مهور النساء ، فتقول: "ليس لك هذا يا ابن الخطاب ؛ فإن الله تعالى يقول : ( وآتيـتم إحداهن قنطاراً ) ( سورة النساء: 20 ) فهل تدري ما القنطار يا عمر؟ فقال أمير المؤمنين: " رجل أخطأ وأصابت امرأة ". رواه أبو يعلى .

لقد كانت المرأة تتمتع بالحرية ، حتى مع شخص النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي تنصاع له كل الناس، محبةً ورغبة في إرضائه ، فتقف المرأة تراجعه وتناقشه صلى الله عليه وسلم .. وقصة خولة بنت ثعلبة معروفة ومشهورة ، وهي التي نزلت فيها سورة "المجادلة" ، تستجيب لطلبها وترعى شأنها.

وحرية المرأة في ظل الإسلام تجاوزت تلك الحدود إلى درجة مناقشة الوحي ، فحين شعرت أم سلمة أن الوحي يخاطب الرجال ، هبت مسرعة إلى رسول الله تقول : يا رسول الله يُذكر الرجال في الهجرة ولا نُذكر ؟ فنزل قول الله تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) (سورة آل عمران:195) . [رواه الحاكم في المستدرك والطبري في التفسير].


المرأة المسلمة الحرة هي المرأة المسئولة عن تصرفاتها وشرفها ودينها ، أما تحرر المرأة الغربية فهو تحرر من الملابس بل هو تمرد على أنوثتها.

المرأة المسلمة تحتفظ باسمها كاملاً وإن صارت زوجة، أما المرأة الغربية (الحرة) فتكنى بكنية زوجها.

المرأة المسلمة معززة مكرمة في مجتمعها المسلم المترابط ، بنتاً ، وزوجة ، وأماً ، وجدة ، أما المرأة الغربية فليس لها مكانة محترمة في مجتمعها بل هي كسلعة تجارية، إذا ما كبرت وذبلت زهرة شبابها فلا يبقى معها سوى كلبها الوفي.

إن المفهوم الغربي لحرية المرأة قد أدى بها إلى أن تكون سلعة في سوق النخاسين ـ عبر دور الأزياء وعروضها ـ وغانية في سوق الملذات والشهوات، يستعبدها الرجل ـ الذي يزعم تحريرها ـ ويستمتع بها، لأنه لا يريد حريتها، ولكنه يريد حرية الوصول إليها.

وللأسف الشديد ما تزال هناك انتهاكات صارخة ضد حقوق المرأة في العديد من دول العالم تتمثل في تجارة الرقيق الأبيض (تجارة النساء لغرض أعمال الدعارة).

إن المرأة الغربية المتحررة لم تخسر الحياة فقط، بل خسرتها وخسرت فيها المربية الفاضلة للأجيال الضائعة، والأم الحنون، والزوجة الكريمة؛ والأسرة السليمة المتزنة.
وهذه أقوال لبعض النساء في الغرب يذكرن فيه واقعهن مع الحرية- بمفهومها الغربي-، وما جنينه من هذه الحرية.

فهذه كاتبة أمريكية تدعى (فيليبس ماكينلي) تقول:

( هل نُعَدُّ نحن النساء - بعد أن نلنا حرياتنا أخيراً - خائنات لجنسنا، إذا ارتددنا لدَوْرنا القديم في البيوت؟ وتجيب عن سؤالها فتقول: إن لي آراء حاسمة في هذه النقطة، فإني أصر على أن للنساء أكثر من حق في البقاء كربات بيوت، وإنني أقدر مهنتنا وأهميتها في الحقل البشري، إلى حد أني أراها كافية لأن تملأ الحياة والقلب) (مشكلات المرأة المسلمة المعاصرة وحلها في ضوء الكتاب والسنة/ مكية مرزا ص295 ).

وهذه مجلة نسائية أمريكية - هي مجلة (نيو وُمَن) -، تصرح فتقول:

( أين الرجولة في أمريكا؟ ماذا حدث للرجل الأمريكي؟ وماذا فعلت حركة تحرير المرأة بالرجل؟ وأضافت: الرجل أصبح رخواً في معاملته مع المرأة، في الشارع، في المكتب، في البيت..).

وهذه زوجة أحد رؤساء جنوب إفريقيا وتدعى (ماري دي كليرك)- كما نقلت ذلك وكالة رويتر للأنباء - تقول:
( إن المرأة لم يعد لها أهمية في ظل الحرية الزائفة، التي قضت على كيانها وشخصيتها، وجعلتها عرضة للاستغلال البشع من أصحاب العواطف المنحرفة من الرجال، ثم تقول: إن المكان الطبيعي للمرأة هو البيت، الذي فيه تُكَوَّن الأسرة، وترعى فيه الأبناء، أجيال المستقبل، وأمل الأمة في غدها المنشود)( صحيفة الجزيرة – العدد 6810 ).

وأخيراً:
أرى أن المفاهيم الخاطئة لبعض توصيات الدين الإسلامي من قبيل تعدد الزوجات والنقص الذي أحست المرأة المسلمة به ؛ من قبيل نصفية الشهادة (شهادة الذكر بشهادة امرأتين) ، وتوزيع الميراث ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) وعدم السفر بدون محرم ...إلخ نقاط كثيرة كل واحد منها يستحق أن يكون موضعاً للدراسة، هذه المفاهيم المغلوطة كانت سبباً لإلصاق التهم بالإسلام ـ ظلماً ـ بأنه خنق حرية المرأة وسلبها حقها !

لقد أولى الإسلام المرأة مكانة عظيمة ، ورفع شأنها، أما الانتكاسات التي حدثت للمرأة في العهود المتأخرة نتيجة تحكيم العادات والتقاليد المخالفة للشريعة فإن الدين لا يتحمل أي جزء من المسؤولية كما يحاول أن يقول المغرضون.
________________


قضية تحرير المرأة  R6c23502
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

قضية تحرير المرأة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية تحرير المرأة    قضية تحرير المرأة  Emptyالثلاثاء يونيو 29, 2010 4:15 pm









قضية تحرير المرأة  12746474361





هل الحرية التي أعطاها الاسلام للمرأة تتميز عن الأنظمة الاخرى؟


عرّفت الحرية بتعريفات شتى نذكر منها:
(حق المرء في العيش حراً من دون ضغط أو إكراه أو قهر، وممارسة حرياته كاملة كحرية الفكر وحرية الرأي، وحرية المعتقد).


كما عرفت من قبل الاعلان العالمي لحقوق الإنسان الفرنسي بأنها:
(قدرة الإنسان على إتيان كل عمل لا يضر بالآخرين).
أما وفق الاصطلاح الشرعي فقد عرفت الحرية بأنها:
(ما يميز الإنسان عن غيره، ويتمكن بها من ممارسة أفعاله وتصرفاته، بارادة واختيار من غير قسر ولا إكراه، ولكن ضمن حدود معينة).



من ينظر في هذه التعريفات المتقدمة - باعتبارها نموذجاً يمثل وجهة نظر الإسلام ووجهات النظر المقابلة - يتبين أن الفارق بينها هو في الحدود التي رسمها كل تعريف، فالتعريف الإسلامي وضع الحدود التي تضمن الحرية المسؤولة في حين وسع التعريف المقابل إطار الحرية بالمقدار الذي يوصلها إلى الفوضى.
فالتعريفات المقابلة خاضعة للمذهب الفردي الذي يقدس الفرد، ويطلق حريته بحيث ينحسر دور الدولة في حفظ الأمن والنظام، في حين يتخذ الإسلام طريقاً وسطاً بين إطلاق الحرية، ومصادرتها.
لقد انعكست النظرية الإسلامية، والنظريات المقابلة على مسألة حرية المرأة حتى غدت المرأة في كل الأنظمة الأخرى تتجاوز الحدود في تصرفاتها وسلوكها تحت غطاء الحرية، وهو ما دفع إلى أن ينظر إلى حرية المرأة في الإسلام بالقياس إلى حرية المرأة الغربية؛ مما قاد في النهاية إلى اتهام الإسلام - ظلماً - بمصادرة حرية المرأة، فهل يصح ذلك؟.



إن (المرأة إنسانة كالرجل فلها حقوق وعليها وواجبات كما أن للرجل حقوقاً وعليه واجبات ولذا فان الحقوق الإنسانية التي يتمتع بها الرجل كلها موجودة للمرأة أيضاً من حرية الرأي والعمل والتجارة وغيرها).
فالمرأة لم تكن قد أعطيت حريتها بالقدر الذي أعطاها إياها الإسلام، بناء على الحرية المدروسة المتوازنة، بخلاف الأنظمة الأخرى قديمها وحديثها، فالمرأة لم تحظ(في تاريخ الحضارات القديمة ما عدا الحضارة المصرية بأي نظرة إنسانية كريمة، وإنما كانت عند الرومان واليونان وفي شريعة حمورابي وعند الهنود واليهود والمسيحيين.. محتقرة وملعونة لأنها أغوت آدم، ورجساً من عمل الشيطان، بل هي أحياناً تعد في عداد الماشية المملوكة).



لقد خلق الله سبحانه المرأة لتكون عنصراً فاعلاً في المجتمع الإنساني، لأنها طرف أساسي فيه يقابل الطرف الأول (الرجل)؛ فمنهما يتكون أفراد المجتمع الإنساني؛ قال الله سبحانه: (أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا) ، كلا إنما خلقهما لمهمة خطيرة لها أبعادها، كما لها حيويتهاوهذه المهمة الحيوية التي تكون المرأة وفقها فعالة في المجتمع لا يمكن أن يتسنى أداؤها دون أن يكون لها القدر اللازم من الحرية التي تتناسب مع هذا الدور الفاعل والخطير وهو ما توجه إليه الدين الإسلامي، فوفره للمرأة وفق الأطر والضوابط الشرعية.
لقد أعطى الدين الإسلامي للمرأة حريتها في كافة الأصعدة، ولكن الحرية التي أعطاها لها الإسلام تتميز في سموها عن تلك التي أعطتها الأنظمة الأخرى للمرأة؛ فالحرية إذا لم تكن وفق أطر وضوابط لا يمكن أن تسمى حرية، وإنما تدخل في إطار الفوضى، فالمرأة في ظل الأنظمة الغربية أعطيت الحرية، ولكن أية حرية؟ إنها الحرية التي تفتقر إلى الضوابط والأطر الصحيحة؛ لذا نجد انعكاسات هذه الفوضى تتجسد في تفكيك الأسرة التي تعد المرأة عمادها، وكذلك في انعدام القيم في المجتمع الذي تناصف المرأة فيه الرجل.
أما الدين الإسلامي فقد أعطى للمرأة حريتها، ولكنها الحرية المسؤولة، التي تولد في داخل المرأة وازعاً ذاتياً يحول بينها وبين الخروج عن الخطوط التي رسمها الإسلام، والتي يعد الخروج عليها مورد خطر على المجتمع، ولكن هل اقتصرت حدود الحرية الإسلامية التي منحت للمرأة على صعيد دون آخر؟
)إن الحقوق التي يتمتع بها الرجل كلها موجودة للمرأة أيضاً من حرية الرأي والعمل والتجارة وغيرها من سائر الحقوق الإنسانية الأخرى).




من الحريات التي أعطاها الإسلام للمرأة:
1- حرية الاجتهاد وطلب العلم:
)باب الاجتهاد مفتوح في الإسلام لمن كان أهلاً له.. فالحرية ثابتة لكل إنسان شرط أن يكون مسلماً مؤمناً بالغاً عاقلاً)(25) ولم تكن المرأة مستثناة من هذه الحرية؛ فالآيات والروايات لم تستثن المرأة من وجوب طلب العلم، ولم تخص الرجل وحده بطلب العلم؛ فقد وردت الآيات بلسان مطلق وكذلك الروايات، وسنذكر منها على سبيل المثال الشواهد التالية:



(.. وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).
)قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ).
وورد عن رسول الله (ص) قوله: (قلب ليس فيه شيء من الحكمة كبيت خرب، فتعلموا وعلموا، وتفقهوا، ولا تموتوا جهالاً، فإن الله لا يعذر على الجهل) .
وورد عنه (ص) قوله: (طلب العلم فريضة على كل مسلم.. به يطاع الرب ويعبد، وبه توصل الأرحام، ويعرف الحلال من الحرام.. ).



فالشواهد السابقة لم تكن قد استثنت المرأة من طلب العلم وإنما جاءت مطلقة مما يدل على أن الإسلام قد منح المرأة حرية العلم والاجتهاد، بل إن الشاهد الأخير قد أوجب ذلك على المرأة.
2- الحرية السياسية:
يرى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي في كتاب القانون بأن الإسلام أعطى الحرية السياسية للمرأة، ورد كل أدلة القائلين بعدم حريتها في ذلك، مستفيداً في ذلك من ردود العلماء الأولين.. نورده هنا بتصرف:
أما الكتاب: فلا دلالة في الآية (الرجال قوامون) إلاّ على ما يخص الشؤون البيتية حيث يلزم في البيت الإدارة، والإدارة لابد فيها من مدير، فلا يقاس بذلك ما نحن فيه، ولذا قال سبحانه: (وبما أنفقوا من أموالهم).
وأما السنة: فلا سند نقي فيها، بالإضافة إلى احتمال أنه قضية خارجية لا أنه حكم ويشير إليه ما رووه من أنه لما بلغ رسول الله (ص) أن أهل فارس ملّكوا عليهم بنت كسرى قال: (لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة).
وكذا ما رواه البخاري وابن حنبل والنسائي في هذا المجال.
ويؤيده: إن قوم بلقيس أفلحوا حيث أسلمت وأسلموا معها لله رب العالمين.
وأما الإجماع: فلا إجماع إيجابي، والسلب لا يدل على الإيجاب.
وأما العقل: فما استدلوا له بان المرأة عاطفية صحيح، لكنها أيضاً عقلانية، فمن جانب عاطفية، ومن جانب عقلانية؛ فلا يكون حينئذ دليلاً عقلياً صالحاً لاستناد الحكم إليه.
3- حرية العمل والتجارة:



ليس هناك دليل على منع الإسلام المرأة من ممارسة العمل، ولقد أفتى العلماء بناءً على الأدلة الشرعية بجواز العمل بالنسبة للمرأة، (فإن الحقوق الإنسانية.. من حرية الرأي والعمل والتجارة وغيرها.. فان للمرأة كما للرجل الحق الكامل في ممارسة أي نشاط) ولكن هناك أمراً قد يتعارض مع حرية العمل ألا وهو الخروج من البيت بدون إذن الزوج، ولكن هذا مبني على القول بعدم جواز الخروج من البيت - بالنسبة للمرأة - أما بناءاً على القول بجواز الخروج من البيت بدون إذنه - وهو ما يقول به بعض العلماء - فإن الإشكال المطروح هنا لا يأتي.



إذن فحرية العمل بنفسها ليست محجوبة عن المرأة في الإسلام؛ ولكن بشرط ألا تكون على حساب الجوانب الأخرى من حياتها الأسرية؛ فلو أن حرية العمل تعارضت مع الواجبات الأخرى للزوجة، فإن الواجبات الأخرى تقدم باعتبارها واجبات لا بناءاً على اعتبارات أخرى.
هذه بعض الحقوق التي منحها الدين الإسلامي للمرأة ذكرناها بالمقدار الذي يتناسب والمقام وإلا ففي الموضوع كلام كثير.



قضية تحرير المرأة  1191103




قضية تحرير المرأة  1161cj6





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

قضية تحرير المرأة  Empty
مُساهمةموضوع: تحرير المرأة   قضية تحرير المرأة  Emptyالثلاثاء يونيو 29, 2010 4:31 pm

قضية تحرير المرأة  12769631211


تحرير المرأة

الحرية كلمة عذبة تتوق إليها النفوس البشرية، وقيمة سامية تؤكد إنسانية الإنسان، لذلك فلا غرو أن يسعى إليها كل الأفراد، ويبذلوا في سبيلها الغالي والنفيس، ويؤيدوا كل من يحمل لواءها ويذود عنها.
وقد جاء الإسلام حاميًا للحرية مدافعًا عنها، فحرر المرأة من الذل والخزي والهوان الذي كانت تعيش فيه أيام الجاهلية وأخذ بها إلى حمى العزة والكرامة والشرف؛ سواء أكانت هذه المرأة ابنة، أو أختًا، أو أمًّا، أو زوجة.

دعوات تحرير المرأة:
وقد ظهرت في بلاد المسلمين دعوات لتحرير المرأة، وهي في حقيقة أمرها دعوات للانحلال والتسيب الاجتماعي والخلقي، بدأت بدعوة النساء إلى نبذ الحجاب الشرعي الساتر لها، الحافظ لعفتها وكرامتها، والخروج من البيت بحجج شتي كالعمل والمساواة مع الرجل والاختلاط بالرجال اختلاطًا فاحشًا دون ضابط من خلق أو دين، وهذا الذي أدى إلى ضعف الحياء وفقدان العفة والسقوط في مهاوي الرذيلة، مما يسبب الإضرار بالبيت والأسرة والمجتمع.

ولم توازن هذه الحركات في دعوتها إلى تحرير المرأة بين واجباتها داخل بيتها، وبين مسؤولياتها خارجه فأثر ذلك على بناء الأسرة، وحرم الأطفال من الحياة الأسرية الهادئة، وخلا البيت ممن يقوم على شؤونه.
ودعاوى تحرير المرأة برفعها شعار المساواة والحرية تُنَفِّر من قوامة الرجل؛ مما يؤدي إلى التمرد عليه وعلى التقاليد الإسلامية والروابط الأسرية، وفي كلٍّ ضياع للأسرة ثم للمجتمع كله، يشهد على صدقه الواقع.
ومن المحزن أن الكثير من المسلمات انبهرن ببريق هذه الدعوات، وظنن أنها تحقق ما يردن من سعادة ونعيم، وهذا يرجع لأسباب سوء أحوال المرأة في كثير من بلدان العالم الإسلامي، وجعل بعض العادات والتقاليد غير الشرعية ملصقة بالإسلام؛ كتسلط الرجل على المرأة بدعوى القوامة وسلبها حقوقها، أو عدم إشراكها معه في التفكير والرأي بدعوى نقصان العقل.
وجهل المرأة بتعاليم الإسلام، وعدم تعليمها ما ينفعها، وإغراقها في الأفكار المدمرة لعقلها وبيتها كدعوى التحرر.
ومن هذه الأسباب أيضًا: الحركة الاستعمارية المسلطة على العالم الإسلامي. ومحاولات التدمير الفكري والاجتماعي من قبل أعداء الإسلام وهو ما يعرف بالغزو الفكري.

الإسلام وتحرير المرأة:
وعلى كل من ابتليت بهذه الدعوى وصدَّقتها وانجرفت في تيارها أن تعلم أن الإسلام قد حرر المرأة، فحفظ لها حقوقها بما يضمن عدم إساءة الرجل لها، وأتاح مجالات تنمية كفاءتها ومواهبها الفطرية.
لقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها الاقتصادية فجعل لها من الميراث نصيبًا بعد أن كانت محرومة منه، بل وساواها في بعض حالات الميراث بالرجل، ودافع عن حقوقها الاجتماعية فأعطاها حرية اختيار الزوج، بل وحرية طلب الطلاق في حالة تعثر الحياة الزوجية، وجعل لها حق حضانة الأطفال، وحافظ على عفتها وشرفها وكرامتها فأمرها بالحجاب والتستر، وكلف الرجل بالإنفاق عليها حتى ولو كانت ثرية، حتى لا تضطر للخروج من أجل العمل، فإن اضطرت للخروج فلا غبار عليها.

أدلة تكريم المرأة:
وأدلة القرآن والسنة كثيرة في بيان تكريم المرأة.
قال تعالى:{ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرًا}[النساء: 124]
وقال تعالى: {للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن} [النساء: 32]
وقال تعالى: {وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا} [النساء: 19].
وقال ( : (إنما الدنيا متاع، وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة) [ابن ماجه].
وقال ( : (من اْبتُلِي من البنات بشيء، فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار) [مسلم].

أكاذيب وأباطيل:
وعلى الرغم مما حققه الإسلام للمرأة من حقوق نجد من ينادي بتحرير المرأة المسلمة، ويزعم -كذبا وبهتانًا- أن الإسلام يقيد حركتها ويجعلها حبيسة بيتها وأسيرة زوجها وهيكلا متحركًا خلف أسوار حجابها إلى غير ذلك من الأكاذيب؛ مما يعد هجومًا على الإسلام وخداعًا للمسلمة، ليمكن استخدامها حربًا على دينها ومجتمعها.
وكل ذلك ليس إلا شعارات براقة خادعة يُبتغى من ورائها إفساد المرأة بحجة تحريرها وإخراجها من بيتها وطبيعتها التي خلقها الله وفطرها عليها. وبهذا الشعار الماكر يخربون البيوت، ولقد كان هذا السهم الغادر موجهًا إلى صدر المجتمعات الإسلامية للنيل من أبنائه وبناته، وسهمًا لمحاربة العفة والطهارة.

دور الاستعمار:
وقد تزامنت هذه الدعاوى الماكرة -التي ظهرت في القرن التاسع عشر- مع الاحتلال الاستعمأرى لمعظم الأقطار الإسلامية، وكان الهدف منها طمس الهوية الإسلامية وإذابة اعتزاز المسلمة بدينها وخلقها وإفساد رسالة المرأة السامية في تربية النشء تربية إسلامية، وفي هذا يقول زعيم المبشرين القس (زويمر): ليس غرض التبشير التنصير فقط... ولكن تفريغ القلب المسلم من الإيمان... وإن أقصر طريق لذلك هو اجتذاب الفتاة المسلمة إلى مدارسنا بكل الوسائل الممكنة، لأنها هي التي تتولى عنا مهمة تحويل المجتمع الإسلامي وسلخه عن مقومات دينه.

نتيجة التحرر:
ثم جاء الخطر الجسيم من المنادين بهذه الحركة والحاملين للوائها ممن ينتسبون للإسلام. وكانت نتيجة من اندفعن مع هذا التيار أن دفعن الثمن، ففقدت المرأة سعادتها وكرامتها كابنة وأم، وزوجة ذات رسالة في تربية النشء.
وخسرت الأسرة بذلك مقومات صلاحها وبقائها، بوصفها وحدة أولى ولبنة أساسية في المجتمع، بحكم ما أصاب الأسرة من طبيعة الصراع بين عنصريها الرجل والمرأة، فلم تعد السكن الهادي ولا المنزل السعيد، والمسلمة الواعية تستشعر هذا الخطر المحدق بها، وتحرص على تجنبه وعدم الانزلاق فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

قضية تحرير المرأة  Empty
مُساهمةموضوع: حركة تحرير المرأة    قضية تحرير المرأة  Emptyالسبت يوليو 03, 2010 6:05 pm



حركة تحرير المرأة
=============

التعريف:

حركة تحرير المرأة: حركة علمانية، نشأت في مصر في بادئ الأمر، ثم انتشرت في أرجاء البلاد الإسلامية. تدعوا إلى تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها مثل الحجاب، وتقييد الطلاق، ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل أمر … ونشرت دعوتها من خلال الجمعيات والاتحادات النسائية في العالم العربي.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

قبل أن تتبلور الحركة بشكل دعوة منظمة لتحرير المرأة ضمن جمعية تسمى الاتحاد النسائي .. كان هناك تأسيس نظري فكري لها .. ظهر من خلال كتب ثلاثة ومجلة صدرت في مصر.

- كتاب: المرأة في الشرق، تأليف مرقص فهمي المحامي، نصراني الديانة، دعا فيه إلى القضاء على الحجاب وإباحة الاختلاط وتقييد الطلاق، ومنع الزواج بأكثر من واحدة، وإباحة الزواج بين النساء المسلمات والنصارى.

- كتاب: تحرير المرأة، تأليف قاسم أمين، نشره عام 1899م، بدعم من الشيخ محمد عبده وسعد زغلول، وأحمد لطفي السيد. زعم في أن حجاب المرأة السائد ليس من الإسلام، وقال إن الدعوة إلى السفور ليست خروجاً على الدين.

- كتاب: المرأة الجديدة، تأليف قاسم أمين أيضاً - نشره عام 1900م يتضمن نفس أفكار الكتاب الأول ويستدل على أقواله وادعاءاته بآراء الغربيين.

- مجلة السفور: صدرت أثناء الحرب العالمية الأولى، من قبل أنصار سفور المرأة، وتركز على السفور و الاختلاط.

سبق سفور المرأة المصرية، اشتراك النساء بقيادة هدى شعراوي ( زوجة علي شعراوي ) في ثورة سنة 1919م فقد دخلن غمار الثورة بأنفسهن، وبدأت حركتهن السياسية بالمظاهرة التي قمن بها في صباح يوم 20 مارس سنة 1919م.

وأول مرحلة للسفور كانت عندما دعا سعد زغلول النساء اللواتي تحضرن خطبته أن يزحن النقاب عن وجوههن. وهو الذي نزع الحجاب عن وجه نور الهدى محمد سلطان التي اشتهرت باسم: هدى شعراوي مكونة الاتحاد النسائي المصري وذلك عند استقباله في الإسكندرية بعد عودته من المنفى. واتبعتها النساء فنزعن الحجاب بعد ذلك.

تأسس الاتحاد النسائي في نيسان 1924م بعد عودة مؤسسته هدى شعراوي من مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما عام 1922م .. ونادى بجميع المبادئ التي نادي بها من قبل مرقص فهمي المحامي وقاسم أمين.

مهد هذا الاتحاد بعد عشرين عاماً لعقد مؤتمر الاتحاد النسائي العربي عام 1944م وقد حضرته مندوبات عن البلاد العربية. وقد رحبت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بانعقاد المؤتمر حتى أن حرم الرئيس الأمريكي روزفلت أبرقت مؤيدة للمؤتمر.

ومن أبرز شخصيات حركة تحرير المرأة:

الشيخ محمد عبده، فقد نبتت أفكار كتاب تحرير المرأة في حديقة أفكار الشيخ محمد عبده. وتطابقت مع كثير من أفكار الشيخ التي عبر فيها عن حقوق المرأة وحديثه عنها في مقالات الوقائع المصرية وفي تفسيره لآيات أحكام النساء. ( التفاصيل في كتاب المؤامرة على المرأة المسلمة د. السيد أحمد فرج ص 63 وما بعدها. دار الوفاء سنة 1985م كتاب عودة الحجاب الجزء الأول، د.محمد أحمد بن إسماعيل المقدم ).

سعد زغلول، زعيم حزب الوفد المصري، الذي أعان قاسم أمين على إظهار كتبه وتشجيعه في هذا المجال.

لطفي السيد، الذي أطلق عليه أستاذ الجيل وظل يروج لحركة تحرير المرأة على صفحات الجريدة لسان حال حزب الأمة المصري في عهده.

صفية زغلول، زوجة سعد زغلول وابنة مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء في تلك الأيام وأشهر صديق للإنكليز عرفته مصر.

هدى شعراوي، ابنة محمد سلطان باشا الذي كان يرافق الاحتلال الإنكليزي في زحفه على العاصمة وزوجة علي شعراوي باشا أحد أعضاء حزب الأمة ( حالياً الوفد ) ومن أنصار السفور .

سيزا نبراوي ( واسمها الأصلي زينب محمد مراد )، وهي صديقة هدى شعراوي في المؤتمرات الدولية والداخلية. وهما أول من نزع الحجاب في مصر بعد عودتهما من الغرب إثر حضور مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما 1923م.

درية شفيق، من تلميذات لطفي السيد، رحلت وحدها إلى فرنسا لتحصل على الدكتوراه، ثم إلى إنكلترا، وصورتها وسائل الإعلام الغربية بأنها المرأة التي تدعوا إلى التحرر من أغلال الإسلام وتقاليده مثل: الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات.

- لما عادت إلى مصر شكلت حزب ( بنت النيل ) في عام 1949م بدعم من السفارة الإنكليزية والسفارة الأمريكية .. وهذا ما ثبت عندما استقالت إحدى عضوات الحزب وكان هذا الدعم سبب استقالتها. وقد قادت درية شفيق المظاهرات، وأشهرها مظاهرة في عام 19 فبراير 1951م و 12 مارس 1954م بالتنسيق مع أجهزة عبد الناصر فقد أضربت النساء في نقابة الصحافيين عن الطعام حتى الموت إذا لم تستجب مطالبهن. وأجيبت مطالبهن ودخلت درية شفيق الانتخابات ولم تنجح. وانتهى دورها. وحضرت المؤتمرات الدولية النسائية للمطالبة بحقوق المرأة - على حد قولها.

سهير القلماوي، تربت في الجامعة الأمريكية في مصر، وتخرجت من معهد الأمريكان، وتنقلت بين الجامعات الأمريكية والأوربية، ثم عادت للتدريس في الجامعة المصرية.

أمينة السعيد، وهي من تلميذات طه حسين، الأديب المصري الذي دعا إلى تغريب مصر .. ترأست مجلة حواء. وقد هاجمت حجاب المرأة بجرأة - ومن أقوالها في عهد عبد الناصر: " كيف نخضع لفقهاء أربعة ولدوا في عصر الظلام ولدينا الميثاق ؟ ". تقصد ميثاق عبد الناصر الذي يدعو فيه إلى الاشتراكية - وسخرت مجلة حواء للهجوم على الآداب الإسلامية .. وهي لا تزال تقوم بهذا الدور ..

د . نوال السعداوي، زعيمة الاتحاد المصري حالياً.


الأفكار والمعتقدات:

نجمل أفكار ومعتقدات أنصار حركة تحرير المرأة فيما يلي:

تحرير المرأة من كل الآداب والشرائع الإسلامية وذلك عن طريق:

- الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي.

- الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في كل المجالات في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، والأسواق.

- تقييد الطلاق، والاكتفاء بزوجة واحدة.

- المساواة في الميراث مع الرجل.

- الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة.

- المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية.

- أوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة: كالعمل، والحرية الجنسية، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية.


الجذور الفكرية والعقدية:

بعد تبلور حركة تحرير المرأة على شكل الاتحادات النسائية في بلادنا خاصه والدول عامة، أصبحت اللادينية أو ما يسمونه ( العلمانية ) الغربية هي الأساس الفكري والعقدي لحركة تحرير المرأة. وهي موجهة وبشكل خاص في البلاد الإسلامية إلى المرأة المسلمة؛ لإخراجها من دينها أولاً. ثم إفسادها خلقياً واجتماعياً .. وبفسادها، يفسد المجتمع الإسلامي وتنتهي موجة حماسة العزة الإسلامية التي تقف في وجه الغرب الصليبي وجميع أعداء الإسلام وبهذا الشكل يسهل السيطرة عليه.

ومن الأدلة على أن جذور حركة تحرير المرأة تمتد نحو العلمانية الغربية مايلي:

- في عام 1894م ظهر كتاب للكاتب الفرنسي الكونت داركور ، حمل فيه على نساء مصر وهاجم الحجاب الإسلامي، وهاجم المثقفين على سكوتهم.

- في عام 1899م ألف أمين كتابه تحرير المرأة أبدا فيه آراء داركور.

- وفي نفس العام هاجم الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل ( زعيم الحزب الوطني ) كتاب تحرير المرأة وربط أفكاره بالاستعمار الإنكليزي.

- ألف الاقتصادي المصري الشهير محمد طلعت حرب كتاب تربية المرأة والحجاب في الرد على قاسم أمين ومما قاله: " إن رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تتمناها أوروبا ".

- ترجم الإنكليز - أثناء وجودهم في مصر - كتاب تحرير المرأة إلى الإنكليزية ونشروه في الهند والمستعمرات الإسلامية.

- الدكتورة ( ريد ) رئيسة الاتحاد النسائي الدولي التي حضرت بنفسها إلى مصر لتدرس عن كثب تطور الحركة النسائية.

- اغتباط الدوائر الغربية بحركة تحرير المرأة العربية وبنشاط الاتحاد النسائي في الشرق وتمثلت ببرقية حرم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمؤتمر النسائي العربي عام 1944م.

- صلة حزب ( بنت النيل ) بالسفارة الإنكليزية والدعم المالي الذي يتلقاه منهما - كما رأينا عند حديثنا عن درية شفيق.

- ترحيب الصحف البريطانية بدرية شفيق زعيمة حزب ( بنت النيل ) وتصويرها بصورة الداعية الكبرى إلى تحرير المرأة المصرية من أغلال الإسلام وتقاليده.

- برقية جمعية ( سان جيمس ) الإنكليزية إلى زعيمة حزب بنت النيل تهنئها على اتجاهها الجديد في القيام بمظاهرات للمطالبة بحقوق المرأة.

- مشاركة الزعيمة نفسها في مؤتمر نسائي دولي في أثينا عام 1951م ظهر من قرارته التي وافقت عليها أنها تخدم الاستعمار أكثر من خدمتها لبلادها.

- إعلان ( كاميلا يفي ) الهندية أن الاتحاد النسائي الدولي واقع تحت زيادة الدول الغربية ولاستعمارية واستقالتها منه.

- إعلان الدكتورة نوال السعداوي رئيسة الاتحاد النسائي المصري عام 1987م أثناء المؤتمر أن الدول الغربية هي التي هيأت المال اللازم لعقد مؤتمر الاتحاد النسائي والدول الإسلامية لم تساهم في ذلك.

هذه بعض الوقائع التي تدل دلالة لا ريب فيها على صلة حركة تحرير المرأة بالقوى الاستعمارية الغربية.


ويتضح مما سبق:

أن حركة تحرير المرأة هي حركة علمانية، نشأت في مصر، ومنها نشرت في أرجاء البلاد الإسلامية، وهدفها هو قطع صلة المرأة بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها كالحجاب، وتقييد الطلاق ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل شيء. ويعتبر كتاب المرأة في الشرق لمرقص فهمي المحامي، وتحرير المرأة والمرأة الجديدة لقاسم أمين من أهم الكتب التي تدعوا إلى السفور والخروج على الدين، وتمتد أهداف هذه الحركة لتصل إلى جعل العلمانية واللادينية أساس حركة المرأة والمجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قضية تحرير المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتش عن المرأة
» صفات المرأة الصالحة
» أقسم أنك تأثم أن لم تدخل ......... موسوعة شاملة ......... القدس قضية كل مسلم
» المرأة في الإسلام
» المرأة المسلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منـتديـات الأسـره و المـرأه و الـمجـتمـع ##### :: منتدى عالم المرأة والاسرة-
انتقل الى: