خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة إسطنبول التركية اليوم الجمعة (19-3) لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتنديد بالاعتداءات الصهيونية على المقدسات في فلسطين، محذرين الكيان الصهيوني أن نساء وأطفال القدس ليسوا وحدهم في معركة الدفاع عن المقدسات.
وانطلقت المظاهرة التي نظمتها منظمات المجتمع المدني في ميدان بايزيد، عقب صلاة الجمعة وشارك فيها آلاف من المواطنين الأتراك وسط هتافات معادية للكيان الصهيوني.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورايات المقاومة الإسلامية، ولافتات كتبت عليها عبارات مثل "المسجد الأقصى شرفنا" و"الموت لإسرائيل" و"حماة الأقصى ليسوا وحيدين"، وأحرقوا أعلام الكيان الصهيوني.
وفي كلمته التي ألقاها باسم المنظمات المنظمة للمظاهرة، أشار مدير صحيفة "وقت" التركية مصطفى قاراحسن أوغلو إلى أن الصمت العربي والإسلامي يشجع الكيان الصهيوني المضي قدما في مخططاته الرامية لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، مطالبا المسلمين بالدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
وأما رئيس "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التركية ( IHH ) بولنت يالدريم، فحذر الكيان الصهيوني، مؤكدا أن أطفال ونساء القدس ليسوا وحدهم من يدافع عن المسجد الأقصى.
ودعا يلدريم الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل للحد من ممارسات الكيان الصهيوني العدوانية التي تستهدف المسجد الأقصى والمقدسات الأخرى في فلسطين المحتلة.
وخرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرات مماثلة في المدن التركية الأخرى، للتعبير عن التضامن مع حماة المسجد الأقصى المبارك، وفي العاصمة التركية أنقرة، تظاهر مئات من الأتراك أمام سفارة الكيان الصهيوني، وسط شعارات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية.
[quote]
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
موضوع: رد: إسطنبول تنتفض لنصرة الأقصى السبت مارس 20, 2010 5:01 am
الاحتلال يريد تصفية الوجود الفلسطيني أردوغان يندد بالممارسات الصهيونية ضد المقدسات
إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام
ندّد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بممارسات الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، لا سيما الاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات، متعهّداً بعدم تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى يقوم برفع الحصار عن قطاع غزة.
أردوغان الذي انتقد بشدة منع السلطات الصهيونية الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، تساءل خلال اجتماع عام لحزب العدالة والتنمية الحاكم اليوم الجمعة (19/3) "هل سمعتم أننا هنا منعنا أحداً من الوصول إلى الكنيس؟ نحن أول من يقف ضد هذه التصرفات"، وتابع قائلاً "الاعتداءات على قبلة المسلمين الأولى لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال".
كما طالب أردوغان الكيان الصهيوني بـ "الكف فوراً عن أية ممارسات قد تؤدي إلى تغيير الأوضاع في القدس المحتلة، ورفع الحظر على المصلين الذين يريدون أداء عباداتهم في الأماكن المقدسة"، واصفاً هذه الممارسات بأنها "مضرة بالاستقرار في المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده "ترفع صوتها عالياً ضد النهج الصهيوني في الأراضي المحتلة باعتباره نهجاً يعمل على تخريب السلام في المنطقة، وتغيير الأوضاع القائمة شرقي القدس المحتلة"، متعهداً بعدم تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بعد التوتر الأخير إلى "أن تنتهي المأساة الإنسانية في قطاع غزة".
وعن موقفه من قرار سلطات الاحتلال توسيع اغتصابها للأراضي الفلسطيني أكّد أردوغان أن قرار بناء 1600 وحدة سكنية في المغتصبات اليهودية المحيطة بشرقي القدس المحتلة "أمر غير مقبول"، موضحاً أن الكيان الصهيوني "يهدف من وراء هذه القرارات إلى تصفية الوجود الفلسطيني جزءاً جزءاً".
يذكر أنّ العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني مشوبة بتوتر حاد، بسبب سلسلة أزمات كانت بدايتها الحرب الصهيونية على غزة أواخر عام 2008، وآخرها إهانة السفير التركي في الخارجية الصهيونية على خلفية الانتقادات المتكررة التي يوجهها أردوغان للكيان الصهيوني إضافة إلى عرض مسلسل تلفزيوني تركي اعتبرته تل أبيب مسيئاً لها.