خيمة لرفض القرار على معبر بيت حانون
هنية: سنحطم قرار الإبعاد كما فعلنا بمرج الزهور
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير سياسة الطرد والتهجير والإبعاد مجدداً، وسيعمل على كسرها وتحطيها، كما حطمها رجاله من قبل في مرج الزهور، وكسروا القرار الصهيوني، مشيرا إقامة خيمة اعتصام على معبر بيت حانون شمال قطا ع غزة، لتكون خيمة الرفض لقرار الإبعاد.
وقال هنية خلال حفل تكريم الشاعر الراحل عبد الرحمن بارود مساء اليوم الخميس(22-4): "سنكسر ذلك القرار بثباتنا"، مشدداً على أن جيل اليوم سيرفض القرار ولن يسمح بتمريره.
وفيما يتعلق بالمصالحة، قال رئيس الوزراء،:"نحن مع الوحدة والمصالحة ونحن نتحرك على 3 مسارات لتحقيقها ، وهناك جهود تبذل في هذا الجانب".
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الورقة المصرية تتمثل في سياسة سلطة رام الله، التي لا تريد إلا الاستمرار في التنسيق الأمني مع الاحتلال ورفض التعاطي مع المصالحة، وكذلك في الشروط الأمريكية والفيتو الأمريكي، مستدركاً "فالتحدي الحقيقي إمام المساعي المصرية هي كيف يفتلوا من الشروط الأمريكية، كيف يلزموا الطرف الآخر بواجبات المصالحة".
وبخصوص زيارة ميتشل للمنطقة غداً، قال هنية:"يتحدثون عن لقاءات فيما بينهم"، مؤكداً أن تلك اللقاءات لا تعني سوى إعطاء الغطاء للسياسات الصهيونية، وتساءل: "عن أي مفاوضات يتحدثون والعدو قرر تهويد القدس وبناء المستوطنات ومترو الأنفاق تحت القدس، ويعمل على تهجير الفلسطينيين من أرضهم".
كما تحدث رئيس الحكومة الفلسطينية، عن مسيرة الراحل عبد الرحمن بارود وكيف أمضي حياته في خدمة الإسلام وفلسطين ، مشدداً على أنه رجل رباني في أول حياته وبعد مماته.
وتطرق هنية، إلي أعمال بارود الصالحة، فقال: "عرض عليه ديوان شعر فقال لمن حوله هذا وقف لله تعالى وأجره للمرابطين، وكذلك قبل الموت بقليل حين نظر لمكتبه العامرة قال أتبرع بها للجامعة الإسلامية انقلوها لغزة للجامعة".
وأضاف كان قد أوصل الينا رسالة شفوية مع أحد الذين أدوا العمرة العام الماضي، واشتملت على ثلاثة محاور وهي كالتالي: "حافظوا على وحدة شعبكم واحرصوا على العلاقات مع كل أبناء شعبكم، وخصوصاً علاقة حماس بالجهاد، وقال إياكم والخلافات وخاصة مع الإسلاميين، فالأمة لا تستطيع أن تستوعب أي خلاف فلسطيني فلسطيني، فكيف بخلافي إسلامي".
وأما الثانية، فكانت بان نحافظ على فكرة الوسطية في فلسطين، وأن لا نسمح للتطرف فهو يشكل خطرا على المشروع الإسلامي في كل مكان وزمان، وإما الثالثة فتمثلت في المحافظة على الثوابت وعدم التنازل عن حقوقنا".
[quote]