حذر عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان وحي البستان فخري ابو دياب اليوم الثلاثاء من تهديدات شديدة اللهجة تلقاها من قبل مسؤول ملف شرقي القدس في بلدية الاحتلال يكير سيغف، أنه في حال عدم موافقة اهالي حي البستان على مخططات البلدية ، فإن مصير حي البستان سيكون الهدم ، ومنحهم مهله لذلك حتى تاريخ 15 – 6 – 2010 .
وقال فخري ابو دياب: " لقد تلقيت إتصالا هاتفيا من قبل يكير سيغف يطالبني فيه بالحضور لبلدية القدس من أجل تسلم رساله بخصوص حي البستان ، فرفضت التوجه لأخذ الرسالة ، فأبلغني بها شفهيا" .
وأوضح له سيغف، رغم ان هناك ضغوطا دولية داخلية وخارجية تطالب بوقف مخطط هدم حي البستان ، إلا أن حي البستان يقف عثرة أمام مخططات تطوير القدس ، ويجب تطبيق القانون .
واضاف أبو دياب: " نعرف جيدا ان المقصود بتطوير القدس هو إنشاء الحديقة التوراتية ، إلا أن موقفنا ثابت ولا يمكن القبول بأي ترحيل او هدم لمنازلنا في حي البستان ." مؤكدا انها معركة مصير وأهالي قرية سلوان هم في خط الدفاع الأول عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى ولا يمكن أن يقبلوا بمخططات بلدية الاحتلال .
وقال: " جرافات بلدية الاحتلال لن تكون يومها بنزهه ، وسندافع عن أرضنا وبيوتنا حتى لو هدمت المنازل فوق رؤوسنا ." مشيرا أبو دياب ان العد التنازلي قد إقترب وساعة الصفر قد حانت .
وناشد المؤسسات المحلية والدولية القانونية والحقوقية والسلطة الوطنية وهيئة الأمم المتحدة ضرورة الوقوف وقفه جادة حيال وضع حي البستان .
وقال ابو دياب: " لو جاءت الجرافات لحي البستان لن نستقبلها بالورود ، ولن تؤثر علينا تهديداتهم وحروبهم النفسية ، وصراعنا صراع وجود حتى لو دى الأمر لحياتنا ، سنقدمها رخيصة ."
ونوه ان بلدية الاحتلال عرضت مخططا على سكان حي البستان يقضي بهدم نصف حي البستان 50 % والسيطرة عليه ، ثم ترحيل السكان الذين هدمت بيوتهم للقسم الآخر ، وإذا رفض السكان سيتم هدم حي البستان باكمله .
وتطرق إلى ان مؤسسة القدس للتنمية قدمت قبل حوالي الشهر والنصف للبلدية مخططا بديلا ، لن يمس ببيوت أهالي حي البستان ، ولكن من الواضح أن ما تقوم به البلدية حاليا هو خطوة مستبقه لرفضهم المخطط .
اللهم ثبت المقدسيييين في اراضيهم و انصرهم على الصهاينة الغاصبين المغضوب عليهم .
اللهم يسر لهم بعد التعسير
فهم عبادك المرابطوووون .