13 نائبًا فلسطينيًّا قيد الاعتقال في سجون الاحتلال

بعد الإفراج عن النائب محمد أبو طير
13 نائبًا فلسطينيًّا قيد الاعتقال في سجون الاحتلال

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أن عددًا من نواب "المجلس التشريعي الفلسطيني" المعتقلين في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني قد انخفض إلى (13 نائبًا)، بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال أمس الخميس (20-5) عن النائب المقدسي "محمد أبو طير" عن حركة ( حماس ) بعد انتهاء فترة محكوميته البالغة (43) شهرًا.

وأوضح فروانة أن من بين النواب الأسرى اثنين من كتلة "فتح" البرلمانية، وهما النائب مروان البرغوثي (51 عامًا) والنائب جمال الطيراوي (44 عامًَا)، بالإضافة إلى النائب أحمد سعدات أمين عام "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (57 عامًا)، و10 نواب من كتلة حركة "حماس"، وهم: عبد الجابر مصطفى فقهاء (43 عامًا)، وحسن يوسف (56 عامًا)، ونزار رمضان (50 عامًا)، ومحمد جمال النتشة (52 عامًا)، ونايف الرجوب (52 عامًا)، وباسم زعارير (48 عامًا)، وعزام سلهب (45 عامًا، وعلي رومانين (50 عامًا)، وأيمن ضراغمة (47 عامًا)، وجميعهم من مناطق الضفة الغربية، والنائب محمد طوطح (42 عامًا) من القدس.

وذكر فروانة أن" قضية الأسرى كانت قد فرضت نفسها بقوة في الانتخابات الفلسطينية التي جرت في 25 كانون ثان (يناير) 2006م؛ حيث أدرج آنذاك أسماء (31 ) أسيرًا ضمن القوائم والدوائر، فاز منهم ( 15 أسيرًا)، أي ما نسبته 11.4% من إجمالي أعضاء المجلس التشريعي، وان إدراج هذا العدد الكبير من الأسرى ضمن القوائم والدوائر كان يعني بشكل واضح مدى تمسك الفلسطينيين بقضية الأسرى العادلة، وما تحتله من مكانة وتستحوذه من اهتمام من قبل الشعب وقواه المختلفة".

مضيفًا أن "سلطات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة بعد أسر الجندي الصهيوني غلعاد شاليط في حزيران (يونيو) عام 2006م، وشملت اعتقال العشرات من الوزراء والنواب عن حركة "حماس"، وشنَّت حملة اعتقالات أخرى أواخر آذار (مارس) من العام الماضي بعد الإعلان عن فشل إتمام صفقة التبادل في عهد رئيس الوزراء الصهيوني السابق (إيهود أولمرت)، وقد أحالت سلطات الاحتلال بعضهم إلى الاعتقال الإداري ، فيما أصدرت أحكامًا متفاوتة بحق البعض الآخر، وأن الغالبية العظمى منهم أطلق سراحهم".

واعتبر فروانة أن اختطاف النواب والوزراء السابقين ومحاكمة بعضهم هو بالأساس غير شرعي ولا يستند إلى أي مبرر قانوني، وهو اعتقال سياسي انتقامي بالدرجة الأولى، وانتهاك فاضح لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية والديمقراطية، وتعديًا سافرًا على المؤسسات الشرعية الفلسطينية.

وطالب كافة البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بالتحرك والضغط على حكومة الاحتلال؛ من أجل إطلاق سراح كافة النواب الذين لا يزالوا في سجون الاحتلال.

بحجة عدم حيازته هوية مقدسية
الاحتلال يقرر إبعاد أبو طير عن القدس نهائيا

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

سلمت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس (20-5)، النائب المقدسي عن كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، قراراً بالإبعاد عن مدينة القدس المحتلة بشكل نهائي، وذلك بعد ساعات قليلة من الإفراج عنه من سجون الاحتلال التي اعتقل فيها ثلاة وأربعين شهراً، حيث تم استدعاؤه لتسليمه القرار.

وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن سلطات الاحتلال الصهيوني أفرجت، مساء اليوم الخميس، عن النائب المقدسي محمد أبو طير بعد ساعات من استدعائه واحتجازه في أحد سجونها في وقت سابق من اليوم، وذلك بعد وقت قصير من الإفراج عنه صباح اليوم.

وقال المراسل: إن الاحتلال سلّم النائب أبو طير قراراً بإبعاده عن مدينة القدس المحتلة نهائياً، ومنحه شهراً لمغادرتها إما إلى الضفة الغربية المحتلة أو لقطاع غزة وحرمانه من حقوقه، بحجة عدم حيازته هوية مقدسية.

وكانت قوة صهيونية اقتحمت منزل أبو طير وسلمته استدعاء بمراجعة مركز تابعة للاحتلال بالمدينة المقدسية دون إبداء أي أسباب تذكر، على الرغم من أن الكيان الصهيوني أفرج عن النائب أبو طير (58 عاماً)، صباح اليوم، بعد أن أنهى مدة محكومتيه البالغة 43 شهراً.

وفي أول تعقيب له على القرار؛ قال أبو طير في تصريحاح له تعقيبا على قرار إبعاده عن القدس بان لا حجة لدى الاحتلال لابعادي عن القدس سوى التعسف والابتزاز و التفنن في أذية المقدسيين ، فالتهجير والتهويد مستمر ولم يتوقف للحظة واحدة في القدس.

وقال ابو طير لمسئول شرطة الاحتلال "إن جذورعائلته تمتد لاكثر من 500 عام، أي قبل الاحتلال ولا يوجد قانون يبعده عن القدس، مشيراً إلى أن مسؤول شرطة الاحتلال قال له "أنت بالتحديد من بين الجميع، لا مكان لك في القدس وسوف نبعدك عنها".

لابد من إنجاز المصالحة "للتفرغ للقضايا الكبرى"
الاحتلال يدق ناقوس الخطر بإبعاد نواب القدس

لقدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

قال وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها إن سلطات الاحتلال الصهيوني بدأت تدق ناقوس الخطر بقراراتها القاضية بإبعاد الأسير المحرر النائب محمد أبو طير إضافة إلى نواب مدينة القدس، مستنكرا بشدة هذه القرارات التي تعد استهدافا "لرموز القدس وفرسانها".

كما استنكر المهندس قبها في بيان له اليوم الخميس (20-5) محاولة مجموعات من اليمين الصهيوني المتطرف الإعتداء على النائب أبو طير خلال خروجه من مقر الشرطة الصهيونية، دون أي تدخل لوقف الإعتداءات عليه.

وأضاف قبها أنّ هذا التصعيد الخطير من قبل الإحتلال، يأتي لتفريغ القدس من قياداتها ورموزها وممثليها في المجلس التشريعي، وليضاف ذلك إلى سلسلة جرائم وإجراءات الإحتلال التي تستهدف المدينة وسكانها الأصليين ومقدساتها.

وتوجه قبها بنداء عاجل إلى كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل ووقف قرارات الإحتلال العنصرية، كما توجه إلى فصائل العمل الوطني للتصدي لهذه السياسات الإجرامية، وتوجه بنداء خاص إلى حركة "فتح" لإنجاز المصالحة من أجل التفرغ للقضايا الكبرى والتصدي لجرائم الإحتلال التي تستهدف الكل الفلسطيني.

قرار باطل يهدف لإفراغ الأرض من أصحابها
استنكار نيابي لقرار الاحتلال إبعاد النواب عن القدس

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

استنكر النواب الإسلاميون قرار الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس (20-5) إبعاد حملة الهوية المقدسية من النواب الإسلاميين، إضافة إلى وزير القدس خالد أبو عرفة، واصفين القرار بأنه تعسفي باطل يهدف لإفراغ الأرض من سكانها الحقيقيين.

وسلمت المخابرات الصهيونية النائب المقدسي محمد أبو طير اليوم وبعد ساعات فقط من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، قرارا يقضي بإبعاده عن مدينة القدس خلال مهله إقصاها شهر من تاريخه.

كما تم إبلاغ النائب ابو طير أن قرار الإبعاد يشمل بقية النواب من حملة الهوية المقدسية وهم: النائب أحمد عطون, النائب محمد طوطح, ووزير القدس خالد أبو عرفه.

ووصف النواب القرار الصهيوني بالتعسفي، وبأنه يأتي استكمالا لحرب الاستئصال التي يشنها الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني ووجوده في أرضه، وحذروا من القرار الصهيوني الخطير، الذي يهدف لتفريغ مدينة القدس من سكانها الحقيقيين.

ورأى النواب في هذا القرار محاولة صهيونية لقتل خيار الشعب الفلسطيني الحر، من خلال إبعاد النواب المقدسيين عن القدس قلب فلسطين، وقبل ذلك اعتقال معظم النواب لسنوات، مؤكدين "بأن كل هذه المحاولات ستفشل بإذن الله امام صمود الشعب وعلى رأسه ممثليه المنتخبين".

وقد أبلغ الاحتلال النائب أبو طير بقرار منع إقامة أي احتفال أو مراسم استقبال له للتهنئة بالإفراج، كما تعرض النائب المفرج عنه أثناء توجهه لمقابلة المخابرات الصهيونية لمحاولة اعتداء من قبل مجموعة من المغتصبين الصهاينة نجى منها بصعوبة.

وعقب النواب على هذا الاعتداء بأنه يظهر جانبا من الوجه القبيح والإجرامي لمن يستعمر ويستوطن أرضنا من الصهاينة.

وتساءل النواب عن موقف السلطة الفلسطينية أمام هذا التمادي الصهيوني، معتبرين استمرار المفاوضات بقاء للغطاء الرسمي الفلسطيني على جرائم المحتل، مطالبين أصحاب القرار والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية والبرلمانات العالمية بالتحرك العاجل رفضا لهذا القرار الظالم وتكثيف الجهود لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

بُعيد الإفراج عنه بساعات
أبو طير:على الاحتلال الرضوخ لمطالب المقاومة

القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام

أكد النائب الشيخ محمد أبو طير أن على الاحتلال أن يرضخ لمطالب المقاومة وأن يفرج عن الأسرى من أجل إتمام صفقة التبادل والإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة جلعاد شاليط، موضحا أن مطالب فصائل المقاومة بهذا الشأن هي مطالب عادلة ومشروعة.

وناشد النائب المحرر اليوم الخميس (20-5) بعيد الإفراج عنه بساعات، فصائل الشعب الفلسطيني جميعها بضرورة إنهاء الإنقسام، ورص الصفوف للتصدي للهجمة الصهيونية الشرسة على القدس والاستيطان.

وقال أبو طير في تصريحات لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الحركة الأسيرة موحدة، وإن هجمة مصلحة السجون ضدها كبيرة وخطيرة، "ويجب أن ترص الصفوف من أجل دعم الأسرى والوقوف بجانبهم"

من جانبه هنأ مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان النائب المقدسي أبو طير بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد ان أنهى مدة محكومتيه البالغة 43 شهر.

وأشار فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن 12 نائبا تبقوا في سجون الاحتلال، بعد الإفراج عن الشيخ أبو طير.

» قيادة "حماس" في سجون الاحتلال تشيد بموقف الأسرى
» المختطفون في سجون عباس ينتظرون لحظة الإعلان عن استشهادهم
» الغول: آلاف الأسرى في سجون العدو يعانون الموت البطيء
» هنية: الاحتلال فشل في نزع الهوية الفلسطينية
» القدس2009.. الاحتلال هدم 76 منزلاً وأنذر 908