منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام   حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام Emptyالجمعة يونيو 11, 2010 5:23 pm

حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام 12746474361


حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام
==============================

أولاً: تعريف السحر والشعوذة:

تعريف السحر: في اللغة. السحر لغة: هو الأخذة، وكل ما لطف مأخذه ودق فهو سحر، والجمع أسحار، وسحور. وسحره يسحره سَحراً وسِحراً وسَحّره، ورجل ساحر من قوم سحرة وسُحّار، وسَحّار من قوم سحّارين، ولا يكسر."

وأما تعريفه الاصطلاحي عند علماء المسلمين، فرجح الدكتور عواد بن عبد الله المعتق التعريف التالي: هو كل ما فيه مخادعة أوتأثير في عالم العناصر نتيجة الاستعانة بغير الله من شيطان أو نحوه، يشبه الخارق للعادة وليس فيه تحد يمكن اكتسابه بالتعلم.

وأما الشعوذة فهي عملية متعمدة تستعمل السحر الشرير لإلحاق الضرر بالآخرين.


ثانياً: حقيقة السحر والشعوذة:

السحر ثابت بنص علماء أهل السنة والجماعة، وله حقيقة وأثرٌ ثابتٌ بالكتاب والسنة. قال النووي: "والصحيح أن السحر له حقيقة وبه قطع الجمهور وعليه عامة العلماء". وأما عن التأثير فهو وإن كان ثابتاً، ولكن تأثيره ليس بنفسه وبذاته وإنما بقدرة الله وإذنه، والأدلة على ذلك، آيات من الذكر الحكيم وأحاديث تناولت هذا العمل الشنيع بالترهيب وتوضيح العقوبة، وستأتي الآيات والأحاديث بالتفصيل فيما يلي.


ثالثاً: حكم التعاطي مع السحرة والمشعوذين:

لا يجوز إطلاقاً للمسلم أن يتعاطى مع السحرة والمشعوذين، ويجب عليه منع ذلك، والإنكار على من يتعاطى معهم أشد الإنكار، وقد دلت الأحاديث أن المصدق بدعواهم على الغيب ويعتقد بذلك يكون مثلهم، وكل من تلقى هذه الأمور عمن يتعاطاها فقد برء منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز للمسلم أن يخضع لما يزعمونه علاجاً، فإن هذا من الكهانة والتلبيس على الناس ومن رضي بذلك فقد ساعدهم على باطلهم وكفرهم.

وفي فتوى مصدقة يقول المفتي: "فلا يجوز للمريض أن يذهب إلى الكهنة الذين يدّعون معرفة المغيبات ليعرف منهم مرضه ، كما لا يجوز له أن يصدقهم فيما يخبرونه به فإنهم يتكلمون رجماً بالغيب أو يستحضرون الجن ليستعينوا بهم على ما يريدون ، وهؤلاء شأنهم الكفر والضلال لكونهم يدّعون أمور الغيب".


رابعاً: الآيات التي تناولت ذكر السحر والشعوذة:

قال تعالى: {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} (102) سورة البقرة.

وفي هذه الآية يثبت الله تعالى حقيقة السحر، وأن مصدره الشياطين، وأن له أثراً في التفريق بين الناس، وأن الأثر كله في جانب الشر والضرر، وبذلك تثبت الآية أن لا خير إطلاقاً في السحر، وأن كل من يظن فيه خيراً أو نفعاً له ولعمله وأسرته فلا يظنن ذلك، فالله تعالى جعل الشر والضرر فقط في جانب السحر، ونفى النفع عنه تماماً.
ثم أثبتت الآية الكريمة أن الأثر الذي قد يقع عن السحر ليس من تلقاء نفسه وليس ذاتياً، وإنما هو بعد إذن الله تعالى.
ثم قررت الآية أن من باع نفسه للسحر والشعوذة والجن فقد باع دينه ودنياه وآخرته رخيصاً بخساً, ولا منجا له يوم القيامة من عذاب النار وغضب الله والعياذ بالله تعالى.

وتأتي سورة الفلق لتؤكد المعاني التي وردت في هذه الآية، فيقول تعالى: {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} (4) سورة الفلق
والمعنى إثبات الشر لهؤلاء السحرة الذين ينفثون في العقد سحرا للناس وإساءة لهم ونشراً للشر والسوء بينهم. وأنه لا يصدر عن السحر إلا الشر والسوء، وأن لا ملجأ من السحر إلا بالعودة إلى الله تعالى والالتجاء إليه.


خامساً: الأحاديث التي تناولت ذكر السحر والشعوذة بالتحذير والترهيب:
الحديث الأول:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ. رواه البخاري، في كتاب الوصايا، باب قول الله تعالى إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما، رقم 2560. وفي كتاب الحدود. ورواه مسلم في كتاب الإيمان، 129. وأبو داود في الوصايا، 2490. والنسائي في الوصايا، 3611.

وأعاد تخريجه البخاري مختصراً فقال: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اجْتَنِبُوا الْمُوبِقَاتِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ. رواه البخاري في كتاب الطب، باب الشرك والسحر الموبقات، رقم 5322.

الحديث الثاني:
روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرّفاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)، رواه أبو داود وخرجه أهل السنن الأربع وصححه الحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ (من أتى عرّفاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم).

الحديث الثالث:
عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) رواه البزار بإسناد جيد .


فالتحذير الذي في هذه الأحاديث الثلاثة الثابتة تحذير شديد وترهيب مخيف، لكل من تسول له نفسه أن يتعامل في هذا الطريق ويسلك درب السحر، وأيضاً لكل من تسول له نفسه طرق باب هؤلاء المشعوذين وطلب النفع منهم. فهي من الكبائر السبعة الثابتة بالنص، وهي تأتي تماماً بعد الشرك بالله تعالى والعياذ بالله.
ثم وضح الحديث الشريف أن من سلك هذا الدرب وأتى هؤلاء السحرة، فعقابه شديد، وجاء اللفظ بأنه لا تقبل منه صلاة أربعين يوماً، تخويفاً وتشديداً وتحذيراً.


سادساً: وسائل التحصن من السحرة والمشعوذين:
الوسيلة الوحيدة للتحصي هو اللجوء إلى الأذكار الشرعية والدعوات والتعوذات المأثورة:
من ذلك قراءة آية الكرسي.
ومن ذلك قراءة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ... خلف كل صلاة مكتوبة.
ومن ذلك أن يقول المسلم هذا الدعاء في أول النهار وأول الليل ثلاث مرات: (بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم).
ومن الأدعية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم في علاج الأمراض من السحر وغيره، وكان صلى الله عليه وسلم يرقي بها أصحابه: (اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك شفاء لا يغادر سقماً).
ومن ذلك الرقية التي رقى بها جبريل النبي صلى الله عليه وسلم وهي قوله: (بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسدة الله يشفيك بسم الله أرقيك)، ليكرر ذلك ثلاث مرات.
وأيضاً التمر له الأثر المفيد في ذلك: قال صلى الله عليه وسلم: "من تصّبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" رواه البخاري.

وخلاصة هذا الكلام بعد أن توضحت لدينا معنى هذا الفعل، ومدى سوءه وشديد خطره على الناس، ومع ذلك للأسف فإن كثيراً من المسلمين اليوم لازالون يلجؤون لهؤلاء الناس، ويعتقدون بصحة ما يقولون، ومنهم من يلجأ إليهم ولا يعتقد تماماً بصحة ما يقولون، وهذا وإن كان أفضل من سابقه ولكنه في حلقة السوء نفسها.
ويؤسفني أن يكون كثيراً من هؤلاء السحرة والمشعوذين هم ممن يلبسون لباس الدين والمشيخة، ويكذبون على الناس ويخدعوهم بذلك، وقد كثر هذا في بلاد المسلمين، وتزاديت أعدادهم، وسبب ذلك أمران:

أولاً: الجهل بالدين الذي عمّ في بين الناس، وهذا موجود بين الأميين وبين المثقفين حاملي الشهادات، الذين لم يثقفوا أنفسهم في الدين وفي أحكامه وفي نصوصه، وكذلك ابتعاد الناس عن جوهر الدين وأصوله.

ثانياً: الفراغ الروحي والنفسي الذي تركه ابتعاد الناس عن روحانيات الإسلام وأخلاقياته، وتمسك الناس بالحياة المادية الجافة، فلما لا تسعفهم تلك الأسباب المادية، لم يلجؤوا إلى مدبر الأسباب وخالقها الله تعالى، وإنما لجؤوا إلى الغيبيات والماورائيات الموجودة عند هؤلاء المشعوذين، وضلوا الطريق عن باب الدعاء واللجوء إلى الله تعالى.


حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام 12746474362
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام   حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام Emptyالإثنين يونيو 14, 2010 1:47 pm








حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام 12746474361



بيان في قنوات السحر والشعوذة والكهانة
انتشرت هذه الأيام قنوات تدعي أنها تعالج الناس من السحر عن طريق معرفة اسم الأم ومعلومات عن الشخص المصاب ، وكذلك معرفة المستقبل من خلال علم النجوم والطوالع –كما يدّعون - ، فما حكم مشاهدة هذه القنوات ؟


الحمد لله
" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد..
ما تبثه هذه القنوات من علم السحر والشعوذة والكهانة من أعظم المنكرات ومن أعظم الفساد ، وإضلال الناس .
وهي علوم تقوم على الكذب والدجل ودعوى علم الغيب بما يدعونه من النظر في النجوم والطوالع كما يقولون ، أو مما يتلقونه من أصحابهم من شياطين الجن ، وقد لا تكون لهم خبرة في هذه العلوم الشيطانية ولكنهم يدعونها كذباً وزوراً لكسب المال ..وهذه العلوم لا تروج إلا على الجهال والمغفلين وضعفاء الدين..وقد ذم الله السحر والسحرة والكّهان كما قال الله تعالى : ( وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) ، وقال : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ ) ، وقال تعالى في سحرة فرعون : ( قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ) وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى كاهنا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ) وجاء في السنن : ( من أتى كاهناً أو عرافاً فسأله عن شيء فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) وسواء ذهب السائل إليهم ببدنه أو اتصل عليهم بواسطة الهاتف الحكم واحد . وعلى هذا فيجب الحذر من مشاهدة هذه البرامج فمشاهدتها ولو لمجرد الفرجة حرام وأما الاتصال على أصحاب هذه البرامج لسؤالهم ففيه الوعيد المتقدم . ويجب على أولياء أمور الأسر منعهم من مشاهدتها أو الاتصال على هؤلاء السحرة والمشعوذين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ..) . ويجب على المسلمين التناصح والحذر والتحذير من التواصل مع هذه القنوات التي هَمَّ أصحابها كسب المال ولو من الحرام .. بل وأكثرهم يقصد الفساد والإفساد ، فنقول : حسبنا الله ونعم الوكيل .
الموقعون :
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن بن ناصر البراك.
فضيلة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.
فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله الراجحي.






حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام Wh75775738fs2hf9




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
حقيقة السحر والشعوذة في ميزان الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقيقة الحزن
» حقيقة الدنيا
» حقيقة الصهاينة .............( مجااااااااااااااازر )
» في حقيقة الصبر وكلام الناس فيه لأبن القيم الجوزي
» حقيقة الحجر الأسود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى الآسلام العام-
انتقل الى: