القنصلية الامريكية في القدس ترفض استلام طلب النواب

القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام

رفضت القنصلية الأمريكية بالقدس المحتلة استلام رسالة من نواب القدس المعتصمين في مقر الصليب الأحمر بحجة عمد وجود موظفين لاستلام المذكرة.

وكانت عائلات النواب بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الوطنية قد اعتصموا أمام القنصلية الأمريكية في القدس اليوم الاثنين (30- 8 )، وحملوا يافطات تدعوا لإنهاء قضية النواب المهددين بالإبعاد، أحمد عطون، ومحمد طوطح، والوزير السابق خالد أبوعرفة، كما طالبت بالإفراج عن النائب المعتقل محمد أبو طير.
وجاء الاعتصام بعد مرور ستين يوماً على اعتصام النواب، حيث رفضت القنصلية استلام الرسالة، التي كان من المفترض أن تصل إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ما اضطر المعتصمين إلى إنهاء الاعتصام دون تسليم الرسالة.

وفي تعقيبه على الحادثة قال النائب أحمد عطون: "إن رفض القنصلية الأمريكية اليوم استلام رسالة أطفالنا وزوجاتنا، تحت ذريعة أنه لا يوجد موظفين بالقنصلية، تثبت بأن السياسة الأمريكية ما زالت منحازة للجانب الصهيوني، وتكيل بمكيالين".

واستهجن النائب المقدسي هذا الموقف قائلاً: "كيف يمكن لمن يرفض استقبال رسالة من أطفال ونساء فلسطينيين، أن يرعى مفاوضات مباشرة، وأن يكون طرفاً نزيهاً فيها"، متسائلاً عن أنه لو كان هذا الاعتصام من عائلة صهيونية أو من أهل الجندي الأسير شاليط فهل سيكون الموقف الأمريكي نفسه برفض استلام الرسالة.

وأكد عطون على أن النواب يرون في هذا الموقف انحياز تام للجانب الصهيوني على حساب حقوق وقضايا الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها كل ما يتعلق بمدينة القدس المحتلة.