باحث صهيوني: حماس حالة فريدة ولاعب مركزي في الصراع
كاتب الموضوع
رسالة
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
موضوع: باحث صهيوني: حماس حالة فريدة ولاعب مركزي في الصراع الأربعاء سبتمبر 08, 2010 6:40 pm
نجحت دون الانزلاق بالتسويات باحث صهيوني: حماس حالة فريدة ولاعب مركزي في الصراع
الناصرة- المركز الفلسطيني للإعلام
خَلُصَ باحث صهيوني إلى أن "حركة "حماس" تمثل نموذجاً لم يسبق له مثيل لتوجه المقاومة؛ فهي الحالة الفريدة في الشرق الأوسط، والتي يصعد فيها أحد التنظيمات التابعة لمدرسة الإخوان المسلمين، ويمتلك جناحاً عسكرياً مستقلاً، وينتقل لدفة الحكم في انتخابات ديمقراطية".
وقال الباحث ميخائيل ميلشطاين في بحث جديد اعده لـ"معهد دراسات الأمن القومي" في الكيان الصهيوني: "إنّ النهج الفريد لحماس وخبرتها الطويلة- التي تجمعت خلال العشرين سنة من قيامها- في مختلف المجالات يمثلان عاملاً اساسياً في رسم أنماط نشاطاتها". مشيراً إلى أن نجاحات حماس وانجازاتها تحققت دون انخراطها في تسويات سياسية كما فعل غيرها.
وأضاف: إن نجاح الحركة في قطاع غزة في استنزاف الاحتلال واجباره على الانسحاب الكامل من غزة، وإخلاء المستوطنات فيها، بالإضافة إلى الصمود الذي حققته في الحروب الكثيرة التي شُنّت من أجل القضاء عليها، يثبت بأن بمقدور مفهوم المقاومة أن يكون بديلاً حقيقيا للاتجاه السائد في العالم العربي، للتوصل إلى تسويات سياسية مع الاحتلال كخيار استراتيجي.
وأشار ميلشطاين إلى أنّ "حماس" صعدت إلى الحكم على قاعدة ضمان استمرار فكرة المقاومة، ودمجت مبدأ المقاومة مع الخطوط الأساسية للحكومة التي ترأسها، كما أنها صمدت في وجه الضغوط الخارجية، التي حالت تليينها، وخاصة أمام الضغط للإعتراف بالكيان الصهيوني، والإعلان عن التنازل عن المقاومة والكفاح المسلح.
وذكر الباحث أن "حماس" تعد ظاهرة جديدة تماماً، لأن صعودها للسلطة والحكم و"مأسستها" لم يضعفها، كما حصل مع (منظمة التحرير وفتح)، الذين اتجهوا للعمل في المؤسسات، وضعفوا بالتدريج، مؤكداً على أن "حماس" تطمح في أن ينظر إليها كبديل شامل عن اتجاهات المقاومة السابقة، التي ضلت الطريق.
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
موضوع: أكدت على وزن الحركة الشعبي مجلة بريطانية: لن يكون هناك اتفاق نهائي دون "حماس" الأربعاء سبتمبر 08, 2010 6:42 pm
أكدت على وزن الحركة الشعبي مجلة بريطانية: لن يكون هناك اتفاق نهائي دون "حماس"
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام
استبعدت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية إمكانية التوصل إلى تسوية بين "سلطة فتح" والكيان الصهيوني، دون أن يكون لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موافقة على ما سيتم التوصل إليه بين الجانبين في إطار المفاوضات المباشرة التي انطلقت في واشنطن مطلع الشهر الجاري.
ورأت المجلة على لسان أحد صحفييها أنه "لن يكون هناك اتفاق نهائي بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" دون موافقة حماس، التي تمثل نصف الحركة الفلسطينية على الأقل وتسيطر على قطاع غزة"، على حد تعبيرها، داعية إلى ضرورة إشراك حركة "حماس" في المفاوضات المابشرة.
وأضافت: "بالطبع يجب أن تكون حاضرة في طاولة المفاوضات"، قبل أن تستدرك قائلة: "إن حماس ظلت حتى الآن تنأى بنفسها عن المشاركة برفضها قبول الشروط الثلاثة التي حددها المجتمع الدولي". وتتمثل تلك الشروط في وقف إطلاق النار، والاعتراف بالكيان الصهيوني المغتصب والالتزام بالاتفاقيات السابقة المبرمة بين الكيان وسلطة "فتح".
ومع ذلك، فإن كاتب المقال يقر بأنه يتفهم مدى صعوبة إذعان حركة لها تاريخ مثل حماس لتلك الشروط.
باحث صهيوني: حماس حالة فريدة ولاعب مركزي في الصراع