خاطرة من ...... غزة

[center][font=Arial Black] من حقي ان تكون الدموع مدادا لكلماتي
ومن حقي ان تكون الدماء خضابا لرسماتي
لكن
لن يكون ذلك لاني فلسطينية من غزة
*****************************************************************
في هذه الدقائق مساجد غزة تعلو تكبيراتها
الامهات الثكلى تُداري دمعاتها
الزوجات الارامل تبتلع حسراتها
واطفالنا الايتام ........... يرفعون سباباتهم عاليا يجددون البيعة لله ولرسوله
ويقفزون في وجوه اليهود يخزقون عيونهم قائلين:::::
نحن هنا بـــــــــــــــــــــاقون

في مثل هذه اللحظات قبل عام انتفخت اسرائيل غضبا واعلنت من مصر المحروسة حربها على غزة
خلال دقائق اكتست سماء غزة كما شوارعها بضباب اسود بسبب عشرات الصواريخ التي اطلقتها 40 طائرة حربية جابت سماء غزة
وخلال دقائق انقشع الضباب عن جثث 250 شخص استشهدوا فورا
ترامت الاشلاء ... وصعدت الارواح لبارئها وارتاحت
,,,,,,,,,,,
قوة الضربة افقدتني توازني وثباتي لدقائق طويلة بطول عمري
تذكرت اولادي وصرخت ( رحماك ربي)
رحمني ربي وردهم لي سالمين
لكــــــــــــــن::
لم يكن هذا حال كل نساء غزة
هامت النساء في الشوارع كل ٌّ تستصرخ (( ولدي .. زوجي .. اخي ))
كنت انظر كأني انظر لأرض ليست كالأرض .. الى اناس لم ارهم قبل ذلك
استمع لصرخات الاطفال
وصفارات سيارات الاسعاف
اشيح بوجهي يمينا ويسارا علّي استيقظ من هذا الكابوس
وشاخ عمري .. وشاخت حتى الزهور
بقينا اياما نصرخ ((( يــــا عرب)))
بعدها ايقنا كم نحن ساذجين
فهل نّسمع ميتا
......
لم اشعر بالخوف رغم خوف الحجر
بل شعرت بغضب كالبركان .. أنساني أني انسان
توجهت مقهورة لربي وناديته دونما صراخ
(( يارحمن يارحيم برحمتك استغيث ))

ربي ان لي امنية.........................
أن يرجع اللحن اسلاميا ,, وان ك ان حزين