منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
التزام وفاء
وسام العطاء
وسام العطاء



عدد المساهمات : 469
تاريخ التسجيل : 06/01/2010

 الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة Empty
مُساهمةموضوع: الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة    الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة Emptyالأحد أكتوبر 31, 2010 1:35 pm




بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



بقلم: الأستاذ إبراهيم قمـــــور

اندلعت ثورة الفاتحنوفمبر 1954م التحريرية المنتصرة، ونحتفل في هذه الأيام بذكرى انبعاثها،فنخلد تضحيات شهدائها الأبطال، ونعبر عن الوفاء لأهدافها الرامية إلى بناءالجزائر حديثة تنعم بالحرية والاستقرار، وتتمتع بالاستقلال والسيادة،وتنطلق في سبيل الرقي لتحقيق ما ينبغي لها من التطور والنهضة في الحياةالثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية...
وقد دامت ثورتناالنوفمبرية المنتصرة سبع سنوات متصلة، وأسفرت عن استشهاد مليون ونصفالمليون من الجزائريين، ورأت وسمعت طيلة تلك السنوات أصوات رصاص الحقوالعدل والتضحية، حتى جاء موعد الانتصار على محتلين ظالمين مجرمين،استغلوا تفكك المجتمع وضعف إمكانياته، فاستولوا على كامل خيرات الوطنوجهود أبنائه، وأخذوا كل ما تنتجه الأرض في ظاهرها، وكل ما تحتوي عليه منمعادن في باطنها.
ثم بأسلحة بسيطة تستعمل في الصيد وبواسطة تخطيطمحكم، وبإرادة فلاذية من المجاهدين الأبرار، الذين كانوا يرددون عبارتي"الله أكبر" و"تحيا الجزائر" في المعارك القتالية والمهمات الفدائية، تحققافتكاك الاستقلال والحرية، واستعادة السيادة والكرامة.
والسؤال لماذا هذه الثورة؟
لقدجاءت هذه الثورة النوفمبرية ختاما لسلسة من الثورات العديدة التي واجهتالمحتلين منذ نزولهم بناحية "سيدي فرج" في 19 جوان1830م، وقد غامرواوأقدموا على الاحتلال، لأجل البحث عن المواد الأولية، والأسواق لبيع ماعندهم من مصنوعات، واغتنموا فرصة تحطيم الأسطول الجزائري في معركة"نافارين" المشهورة، والمعلومات الدقيقة التي لديهم بخصوص اتساع الأراضيالجزائرية، وتنوع خيراتها وتعدد ثرواتها، وأعانهم على الاحتلال، سوء تنظيمالمقاومين الجزائريين، وإسناد القيادة لغير الأكفاء، وخطأ تقدير قوةالمغامرين المحتلين، وانعدام الاتصالات إذ كانت كل منطقة منشغلة بشؤونهاومتاعب أمورها.
وفي خضم نهب الثروات، ومصادرة الأراضي الخصبة، ومحاولةمحو السيادة الوطنية، وطمس مقومات الشخصية، لم يتوقف الشعب الجزائري منذلك التاريخ 1830م عن التمرد والمقاومة بالسياسة وبالأسلحة الموجودة بينأيديه، وعمت الثورة أنحاء الوطن: غربا الأمير عبد القادر، وشرقا أحمد باي،وتتابعت ثورات بوعمامة والحداد والمقراني ولالا فاطمة نسومر، وقدمت مايفوق سبعة ملايين من الشهداء خلال سنوات متعاقبة، واختتمت تلك الثوراتبشيء من التفكير في الاستعداد الدائم للمقاومة والتمرد.
فاندلعت ثورةنوفمبر 54 المظفرة، وقد استفادت من تجارب وإخفاقات الثورات السابقة التيعجزت عن تحقيق الاستقلال واسترجاع السيادة والحرية، رغم كثرتها ومحاولاتهاالعديدة والصادقة.
فهذه الثورة الختامية اتبعت منهجا واضحا، وتنظيماشاملا ومحكما، وحددت هدفا إنسانيا جذابا، واعتمدت على السرية التامة فيالدفاع والهجوم، فكانت أصوات الرصاص تنطلق في سبيل الحق والعدل والكرامةوالنصر، فأحب الناس تلك الأصوات وأيدوا انطلاقها لأهدافها.
والمأمولوالمطلوب في هذه الذكرى الخالدة إقبال الشباب الجزائري، الذي يمثل الإرادةوالأمل والسعي إلى المعالي، على العلم والعمل والتكوين والإنتاج في كلميدان، وذلك لحماية الاستقلال الوطني، وإضافة ما يمكن أن يضاف إلى ما وقعإنجازه فيما مضى من الزمن، وليكن الاقتناع عاما وحقيقيا بأن التحليق فيأجواء الفضائل والمنازل العالية يحتاج دوما إلى الثقافة والانضباط. وهل فيهذا نقاش؟ وهل في واجب تمجيد الشهداء والاعتراف لهم بالفضل نقاش؟

منقول




عدل سابقا من قبل التزام وفاء في الأحد أكتوبر 31, 2010 4:41 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التزام وفاء
وسام العطاء
وسام العطاء



عدد المساهمات : 469
تاريخ التسجيل : 06/01/2010

 الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة    الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة Emptyالأحد أكتوبر 31, 2010 4:40 pm





السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



 الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة 1225203754

 الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1000x165.
 الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة Entete

اندلعت الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 ضد المستعمر الفرنسي ودامت 7 سنوات ونصف. استشهد فيها أكثر من مليون و جزائري.

الثورةالجزائرية دارت من 1954 إلى 1962 وانتهت باستقلال الجزائر من الجزائرالمستعمرة الفرنسية بين 1832 إلى 1848 ثم جزء من أراضي الجمهورية الفرنسيةهذه المواجهة دارت بين الجيش الفرنسي والمجاهدين الثوار الجزائريين الذينفرضوا حرب عصابات الوسيلة الأكثر ملاءمة لمحاربة قوة كبيرة مجهزة أكبرتجهيز خصوصا وأن الجانب الجزائري لم يكن يتوفر على تسليح معادل، استخدمالثوار الجزائريون الحرب البسيكولوجية بصفة متكاملة مع العمليات العسكرية،الجيش الفرنسي المتكون من قوات الكوموندوس والمضليين والمرتزقة المتعددةالجنسيات، قوات حفظ الأمن، قوات الاحتياط والقوات الإضافية من السكانالأصليين (حركيينن ومخازنيين) قوات جيش التحرير الوطني الفرع العسكريلجبهة التحرير الوطني وتأييد تام من طرف الشعب الجزائري تحت تأطير سياسيوإداري (المؤتمر الوطني للثورة). تضاعفت بشكل من الحرب الأهليةوإيديولوجية داخل الجاليتين الفرنسية والجزائرية ترتبت عنها أعمال عنفمختلفة على شاطئي المتوسط (في فرنسا والجزائر) في الجزائر تنتج عنها صراعالحكم بين جبهة التحرير المنتصرة والحركة الوطنية الجزائرية بحملة ضدالحركة المساندين لربط الجزائر بالجمهورية الفرنسية، ثم أن الجاليةالفرنسية والأقدام السوداء تحت شعار (الجزائر فرنسية) تكونت عصابات تقتيلوعمليات ترهيبية بالتفجير والاغتيالات ضد الشعب الجزائري ومرافق البلاد.انتهت الحرب بإعلان استقلال الجزائر في 5 جويلية 1962 نفس التاريخ الذيأعلن فيه احتلال الجزائر في 1830 أعلن عنه الجنرال ديغول في التلفزيونللشعب الفرنسي. جاء نتيجة استفتاء تقرير المصير للفاتح جويلية المنصوصعلية في اتفاقيات ايفيان 18مارس 1962 وإعلان ميلاد الجمهورية الجزائرية في25 من سبتمبر ومغادرة مليون من الفرنسيين المعمرين بالجزائر منذ 1830.

 الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x579.
 الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة 800px-Semaine_Barricades_Alger_1960

بدأتالمقاومة الجزائرية ضد الاحتلال مع نزول أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتهاحركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر الجزائري في [1248هـ=1832م]،واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواتهالتي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات،والمزارع، فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلىالاستسلام في [1261هـ=1847م]. لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر،فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهةمعينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومةالجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة [1288هـ=1872م]، وقلت الثورات بسببوحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدانالشعب لقياداته التي استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلالالتي اتبعت مع بقية الشعب. *السياسة الفرنسية في الجزائر لقد أحدث المشروعالاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري،حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة واثنتينوثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس الماديةوالمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية،واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياءكنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا يطيعون فرنسا إلاإذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين". وكانالتوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغةالعربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارسوالمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربيةباعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعدالحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشرالثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغةالفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويجلفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون. واهتم الفرنسيون بالترويج للهجاتالمحلية واللسان العامي على حساب اللغة العربية، فشجعوااللهجة[[الجزائرية]] ، واتبعوا كل سبيل لمحاربة اللسان العربي، واعتبروااللغة العربية الفصحى في الجزائر لغة ميتة. وقد سعى الفرنسيون إلى ضربالوحدة الوطنية الجزائرية بين العرب والبربر، فأوجدوا تفسيرات مغرضةوأحكاما متحيزة لأحداث التاريخ الجزائري، ومنها أن البربر كان من الممكنأن يكون لهم مصير أوروبي لولا الإسلام، واعتبروا العنصر البربري من أصلأوروبي، وحكموا عليه بأنه معاد بطبعه للعرب، وسعوا لإثبات ذلك من خلالأبحاث ودراسات تدعي العلمية، وخلصوا من هذه الأبحاث الاستعمارية فيحقيقتها إلى ضرورة المحافظة على خصوصية ولغة منطقة القبائل البربريةبعيدًا عن التطور العام في الجزائر. واتبع الفرنسيون سياسة تبشيرية لتنصيرالمسلمين خاصة في منطقة القبائل، فتعرض رجال الإصلاح وشيوخ الزواياللتضييق والمراقبة والنفي والقمع، وفتحت كثير من المدارس التبشيرية وبنيتالكنائس ووجه نشاطها للأعمال الخيرية والخدمات الاجتماعية لربطها بواقعالسكان هناك، وقام الرهبان والقساوسة بالتدريس في الكثير من المدارس. وحسبالإحصائيات الفرنسية بالجزائر فإن منطقة القبائل كان بها مدرسة لكل (2100)طفل، في حين كانت هناك مدرسة لكل أربعين ألف طفل في بعض المناطق الأخرىبالجزائر. وسعى الفرنسيون إلى عزل بعض المناطق بالجزائر والحيلولة دوناتصالها أو تفاعلها مع باقي المناطق الأخرى، وكان تركيزهم على منطقةالقبائل، ورعوا نزعاتها الإقليمية التي تتنافى مع وحدة الشعب الجزائري،وذلك بالاهتمام بالأعراف والتقاليد واللهجات والفولكلور على حساب الثقافةالعربية الإسلامية، وصدرت تعليمات واضحة لموظفي الإدارة الاستعماريةالجزائرية تتلخص في ضرورة حماية القبائل وتفضيلهم في كل الظروف على العرب،ولولا المواقف الشجاعة والتضحيات التي قدمها أبناء القبائل لأمكن للمخططالاستعماري تدمير البنية الاجتماعية للشعب الجزائري في تلك المناطق. *موقفالشعب الجزائري تجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهاتبدون استثناء، لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطًا فرنسيًا مكثفًا لتحويلاتجاهها الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرسالياتالتبشيرية ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنينالفرنسيين، ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنساـ أثر في فرنسة الشعب الجزائري ، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلىاتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ. وحارب الشعب سياسةالتفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائروطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس، ورأىالمصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أنيقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقومعليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس جمعيةالعلماء المسلمين الجزائريين عام [1350هـ=1931م] بزعامة ابن باديس، التيافتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم،وشنع على عملية التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانًا للشخصية الجزائريةالمسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، وأثمرت هذه الجهودعن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم يمكن الاعتماد عليها في تربية جيلقادم. وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال التنظيمالسياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هيالمساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون، وظهرت عدةتنظيمات سياسية منها: حزب الجزائر الفتاة، وجمعية نجم شمالي إفريقيابزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك بحزب الشعب الجزائري، وتعرض زعيمهإلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة. *مذابح [1364هـ=1945م] اشتعلت الحربالعالمية الثانية ولم تمض شهور قليلة حتى انهارت فرنسا أمام ألمانيا، وبداللشعوب المستعمرة أن قوة فرنسا لم تكن إلا عليهم فقط، وأن هيبتها لم تكنإلا في هذه القلوب المستضعفة، وأدى ذلك إلى تعاون كثير من المستوطنينالموجودين في الجزائر مع حكومة فيشي الموالية للألمان في فرنسا، وظهرتأصوات المستوطنين الفرنسيين تعلو بأن فرنسا ارتكبت أخطاء، وأن عليها أنتدفع الثمن وحدها، أما الجزائريون فذهب كثير منهم إلى الحرب للدفاع عنفرنسا، فدُمر الإنتاج في الجزائر وزادت صعوبات الحياة؛ لذلك تقدموا ببيانإلى السلطات الفرنسية يطالبون فيه بحق تقرير المصير، تقدم به فرحات عباس–زعيم حزب اتحاد الشعب الجزائري-، ورفضت فرنسا قبول البيان كأساسللمحادثات، فأحدث ذلك رد فعل عنيفا عند الجزائريين الذين أصروا على تمسكهمبالبيان والتزامهم به، ففرض الجنرال كاترو الحاكم العام في الجزائرالإقامة الجبرية على فرحات عباس وغيره من الزعماء الجزائريين. أسس فرحاتعباس حركة أصدقاء البيان والحرية في [ربيع أول 1363هـ=مارس 1944] وكانيدعو إلى قيام جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيًا ومتحدة مع فرنسا، وهو ما سببخلافًا بينه وبين مصالي الحاج الذي نصحه بقوله: "إن فرنسا لن تعطيك شيئًا،وهي لن ترضخ إلا للقوة، ولن تعطي إلا ما نستطيع انتزاعه منها". ولم يمضوقت طويل حتى استغلت فرنسا قيام بعض المظاهرات في عدد من المدن الجزائريةوإحراقها للعلم الفرنسي حتى ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45) ألف شهيدجزائري، وكان ذلك تحولاً في كفاح الجزائريين من أجل الحرية والاستقلال، إذأدركوا أنه لا سبيل لتحقيق أهدافهم سوى العمل المسلح والثورة الشاملة،فانصرف الجهد إلى جمع الأسلحة وإعداد الخلايا السرية الثورية بتوجيهوتمويل ودعم [[مصرى]] حتى يحين الوقت المناسب لتفجير الصراع المسلح. ----== اندلاع الحرب == لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورةالتحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 [[بالقاهرة]] من طرف لجنة الستةومجلس قيادة الثورة [[المصرى]] . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي : إعطاءتسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل [[اللجنة الثوريةللوحدة والعمل]] وقد اتفقوا على إنشاء [[جبهة التحرير الوطنيالجزائرية|جبهة التحرير الوطني]] وجناحها العسكري المتمثل في [[جيشالتحرير الوطني (توضيح)|جيش التحرير الوطني]]. وتهدف المهمة الأولى للجبهةفي الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها علىالالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد [[المستعمرالفرنسي]] تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحدإلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطياتتكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط [[جيش]] الاحتلال فيعطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخالعامل المباغتة. تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضعاللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر. كل هذا بعد أنعرف الشعب الجزائري ان المستعمر الفرنسي لا يهمه المقاومة السياسية بلاستعمال القوة وأن تحرير الجزائر ليس بالامر المستحيل. == خريطة أهمعمليات أول نوفمبر 1954 == * المنطقة الأولى- الأوراس :[[مصطفى بنبولعيد]] * المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: [[ديدوش مراد]] * المنطقةالثالثة- القبائل: [[كريم بلقاسم]] * المنطقة الرابعة- الوسط: [[رابحبيطاط]] * المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: [[العربي بن مهيدي]] * تحديدكلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : [[خالد وعقبة]]

 الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة Six_chefs_FLN_-_1954

'''القادةالستة لحزب جبهة التحرير الوطني عام 1954''']] == الاندلاع == كانت بداية[[ثورة|الثورة]] بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعةسلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدركوالثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح إستراتيجية أخرى، بالإضافة إلىالممتلكات التي استحوذ عليها الكولون..شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من[[وطن|الوطن]]، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : [[باتنة]]،أريس، [[خنشلة]] و[[بسكرة]] في المنطقة الأولى، [[قسنطينة]] و[[سمندو]]بالمنطقة الثانية، العزازقة وتيغزيرت و[[برج منايل]] وذراع الميزانبالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائرو[[بوفاريك]] و[[بليدة (توضيح)|البليدة]]، بينما كانت سيدي علي وزهانةو[[وهران]] على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة (خريطة التقسيمالسياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).وباعتراف السلطات الاستعمارية، فإنحصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلةأول نوفمبر 1954، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أماالثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدانالشرف، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختار وديدوشمراد وغيرهم، فكانوا ابطال الجزائر وأسيادها الذين حققوا الانتصار. == نصالبيان == {{إعادة كتابة}} [[بسملة|بسم الله الرحمن الرحيم]] نداء إلىالشعب الجزائري هذا هو نص أول نداء وجهته [[كتابة|الكتابة]] العامة لجبهةالتحرير الوطني إلى [[شعب|الشعب]] الجزائري في أول [[نوفمبر]] [[1954]]أيها الشعب الجزائري، أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية، أنتم الذينستصدرون حكمكم بشأننا ـ نعني الشعب بصفة عامة، والمناضلون بصفة خاصة ـنُعلمُكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكُم الاسْباَبَالعَميقة التي دفعتنا إلى العمل، بأن نوضح لكم مشروعنا والهدف من عملنا،ومقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطارالشمال الإفريقي، ورغبتنا أيضا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكمفيه الإمبريالية وعملاؤها الإداريون وبعض محترفي [[السياسة]] الانتهازية.فنحن نعتبر قبل كل شيء أن الحركة الوطنية ـ بعد مراحل من الكفاح ـ قدأدركت مرحلة التحقيق النهائية. فإذا كان هدف أي حركة ثورية ـ في الواقع ـهو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية، فإننا نعتبر الشعبالجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية [[استقلال|الاستقلال]]والعمل، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعضالمشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي وخاصةمن طرف إخواننا العرب والمسلمين, إن أحداث المغرب وتونس لها دلالتها فيهذا الصدد، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحرري في شمال[[أفريقيا|إفريقيا]]. ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أولالداعين إلى الوحدة في العمل. هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسفالتحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة. إن كل واحد منها اندفع اليوم في هذاالسبيل، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الرك أمام هذه الوضعية التي يخشى أنيصبح علاجها مستحيلا، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعينالتي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة ومصممة، أن الوقت قد حانلإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص والتأثيراتلدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربةوالتونسيين. وبهذا الصدد، فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين الذينيتنازعان السلطة، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتباراتالتافهة والمغلوطة لقضية الأشخاص والسمعة، ولذلك فهي موجهة فقط ضدالاستعمار الذي هو [[العدو]] الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاحالسلمية أن يمنح أدنى حرية. و نظن أن هذه أسباب كافية لجعل حركتناالتجديدية تظهر تحت اسم : جبهة التحرير الوطني. و هكذا نستخلص من جميعالتنازلات المحتملة، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميعالطبقات الاجتماعية، وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية أن تنضم إلى[[الكفاح]] التحرري دون أدنى اعتبار آخر. ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننانسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي. الهدف:الاستقلال الوطنيبواسطة: * إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمنإطار المبادئ الإسلامية. * احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقيأو ديني. '''الأهداف الداخلية:''' * التطهير السياسي بإعادة الحركةالوطنية إلى نهجها الحقيقي والقضاء على جميع مخلفات الفساد وروح الإصلاحالتي كانت عاملا هاما في تخلفنا الحالي. * تجميع وتنظيم جميع الطاقاتالسليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري. '''الأهدافالخارجية:''' * تدويل القضية الجزائرية * تحقيق وحدة شمال أفريقيا في داخلإطارها الطبيعي [[عرب|العرب]]ي و[[إسلام|الإسلام]]ي. * في إطار ميثاق[[الأمم المتحدة]] نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتناالتحريرية. ''' وسائل الكفاح''' انسجاما مع المبادئ الثورية، واعتباراللأوضاع الداخلية والخارجية، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيقهدفنا. إن جبهة التحرير الوطني، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتينأساسيتين في وقت واحد وهما: العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو فيميدان العمل المحض، والعمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعةفي العالم كله، وذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين. إن هذه مهمة شاقةثقيلة العبء، وتتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية، وحقيقة إنالكفاح سيكون طويلا ولكن النصر محقق. وفي الأخير، وتحاشيا للتأويلاتالخاطئة وللتدليل على رغبتنا الحقيقة في السلم، وتحديدا للخسائر البشريةوإراقة الدماء، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة، إذاكانت هذه السلطات تحدوها النية الطيبة، وتعترف نهائيا للشعوب التيتستعمرها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها. * الاعتراف بالجنسية الجزائريةبطريقة علنية ورسمية، ملغية بذلك كل الأقاويل والقرارات والقوانين التيتجعل من الجزائر أرضا فرنسية رغم [[تاريخ|التاريخ]]و[[جغرافيا|الجغرافيا]] و[[لغة|اللغة]] و[[دين|الدين]] والعادات للشعبالجزائري. * فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف [[شعب|الشعب]]الجزائري على أسس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ. * خلق جو منالثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع الإجراءات الخاصةوإيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة. وفي المقابل: * فإن المصالحالفرنسية، ثقافية كانت أو [[اقتصاد]]ية والمحصل عليها بنزاهة، ستحترموكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص والعائلات. * جميع الفرنسيين الذين يرغبون فيالبقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين جنسيتهم الأصلية ويعتبرون بذلككأجانب تجاه القوانين السارية أو يختارون [[جنسية|الجنسية]] الجزائرية وفيهذه الحالة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات. *تحدد الروابط بين [[فرنسا]] و[[الجزائر]] وتكون موضوع اتفاق بين القوتينالاثنتين على أساس المساواة والاحترام المتبادل. أيها الجزائري، إنناندعوك لتبارك هذه [[الوثيقة]]، وواجبك هو أن تنضم لإنقاذ بلدنا و[[عمل(توضيح)|العمل]] على أن نسترجع له حريته، إن [[جبهة التحرير الوطنيالجزائرية|جبهة التحرير الوطني]] هي جبهتك، وانتصارها هو انتصارك. أمانحن، العازمون على مواصلة [[الكفاح]]، الواثقون من مشاعرك المناهضةللإمبريالية، فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك." فاتح نوفمبر 1954 الأمانةالوطنية. == الدعم المصرى لثورة الجزائر == مصر قامت في الخمسيناتوالستينات بتبني قضية الجزائر في المؤتمرات الدولية ،وقدمت حكومة ثورةيوليو بقيادة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر دعما كبيرا لها سياسياوإعلاميا ويجب الإشارة هنا إلى أن العدوان الثلاثي لم يؤثر على موقف مصر ،واستمرت في مساندة الثورة الجزائرية لسنوات بعد ذلك حتى نالت الجزائراستقلالها في أول يوليو 1962 وبجانب الدعم والسياسي ، فإن الدعم الإعلاميوالثقافي والفني لم يقل أهمية ، فالنشيد الوطني الجزائري كان من تلحينالموسيقار المصري الراحل محمد فوزي ، كما تغنى بانتصار الثورة الجزائريةومجدها شعراء مصر وفنانيها وهناك أغنية مشهورة للفنان المصري الراحل عبدالحليم حافظ في هذا الصدد بعنوان الجزائر . الجزائر لم تنس تلك المواقف،فقد ساعدت مصر في حربها مع إسرائيل عامي 1967 و 1973 بالمال والسلاح والجنود حيث سقط شهداء جزائريون في صحراء سيناء.أرسلت الجزائر لواء مدرعوآخر مشاة،وصلوا بعد نشوب الحرب في 6 أكتوبر 1973. كما شاركت بما مجموعه3000 جندي، 96 دبابة، 22 طائرة حربية من أنواع سوخوي وميراج. كما أشرفالرئيس الجزائري هواري بومدين بنفسه على شحن أسلحة سوفيتية إلى مصر وإرسالالقوات و المساندة اللازمة == استقلال الجزائر == # '''مقدمة :''' بناءاعلى ما تضمنته المادة 17 من الباب الثالث من نصوص اتفاقيات ايفيانوالمتضمن إجراء استفتاء خلال فترة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر من تاريخنشر النص على أن يحدد هذا التاريخ وفقا لاقتراح الهيئة التنفيذية بعدشهرين من تنصيبها. # '''التحضـيرات للاستفتـاء:''' في إطار صياغة جملةالضمانات والشروط المفصلة بتنظيم الأحكام العامة خلال المرحلة الانتقاليةاعتبارا من يوم 19 مارس 1962 وبناءا على ذلك، واستنادا إلى ما تضمنه نصالجزء الثالث من مواد ضمانات تنظيم الاستفتاء على تقرير المصير والجزءالرابع من الاتفاقيات الذي ينص على تشكيل قوة محلية للأمن غايتها الإشرافعلى استفتاء تقرير المصير وقد جاءت المواد 19، 20 و21 لتحديد مواصفاتهاوالصلاحيات التي تضطلع بها، بقي جيش وجبهة التحرير الوطني يستعدان لإجراءالاستفتاء في جو من الحيطة والحذر إلى أن حل الفاتح من جويلية 1962. وقداجتمعت لهذا الحدث التهيئة والتحضيرات العامة لتعبئة الشعب منها توزيعمناشير على المواطنين لتوعيتهم وحثهم على المشاركة بقوة في هذا الحدث بعدأن ضبطت الهيئة التنفيذية المؤقتة بمقرها في روشي نوار (بومرداس حاليا)موعد الاستفتاء بالفاتح جويلية 1962، حيث استجاب المواطنون بنسبة كبيرةجدا لهذا الحدث الهام، وتضمنت استمارة الاستفتاء الإجابة بنعم أو لا علىالسؤال التالي : هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة متعاونة مع فرنساحسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس 1962. # '''نتائج الاستفتاء:''' في2 جويلية شرع في عملية فرز الأصوات، كانت حصيلة النتائج لفائدة الاستقلالبأغلبية مثلما أكدته اللجنة المكلفة بمراقبة سير الاستفتاء صباح يوم 3جويلية 1962، فمن مجموع المسجلين المقدرين بـ 6.549.736 موزعين على 15مقاطعة عبّر 5.992.115 بأصواتهم منهم 5.975.581 أدلى بنعم، و 16.534 بـ:لا. # '''الاعتراف بالاستقلال:''' بمقتضى المادة 24 من الباب السابعالمتعلقة بنتائج تقرير المصير وطبقا للمادة 27 من لائحة تقرير المصير: **تعترف فرنسا فورا باستقلال الجزائر. ** يتم نقل السلطات فورا. ** تنظمالهيئة التنفيذية المؤقتة في خلال ثلاثة أسابيع انتخابات لتشكيل الجمعيةالوطنية الجزائرية التي تتسلم السلطات. وبناء على ذلك أعلنت نتائجالاستفتاء يوم السبت 3 جويلية 1962 وبعث الرئيس الفرنسي شارل ديغول إلىالسيد عبد الرحمن فارس رئيس الهيئة التنفيذية المؤقتة للجمهورية الجزائريةرسالة تحمل الاعتراف باستقلال الجزائر. واعتبر يوم الاثنين 5 جويلية 1962التاريخ الرسمي لاسترجاع السيادة الوطنية التي سلبت في ذات اليوم من سنة1830.

 الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة 228image

 الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة Revolution




منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المظفرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  في ذكرى اندلاع ثورة التحرير الجزائرية )(الفاتح من نوفمبر 1954
» من عارض الثورة؟
» لماذا فشلت الثورة الفلسطينية في تحقيق أهدافها؟
»  "16 أكتوبر 1975" ذكرى المسيرة الخضراء
» في ذكرى استشهاده ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات العامة ##### :: منتدى اخر الآخبار العربية والعالمية واخبار من بلدي-
انتقل الى: