منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها Empty
مُساهمةموضوع: بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها   بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها Emptyالسبت نوفمبر 20, 2010 3:10 pm

بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها Graaam-45dad6e6be3


بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها
ooooooooooooooooooooooo خطبة الشيخ الدكتور صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، جعل المؤمنين إخوة متحابين في الدين، ونهاهم عن التفرق وطاعة الحاسدين، والمفسدين، وأشهد أن لا إله الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

أما بعد:

أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن المؤمنين أخوة في الدين كما سماهم الله بذلك في كتابه المبين، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [الحجرات : 10]، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-"كونوا عباد الله إخوانا "، وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه-عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم : "حتى يحب لجاره أو لأخيه ما يحب لنفسه"، في رواية لأحمد: "لا يبلغ عبد حقيقة الأيمان حتى يحب للناس من الخير ما يحب لنفسه"، وفي صحيح مسلم من حديث عبدا لله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة؛ فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتي إليه"؛ فهذه الأحاديث وما جاء بمعناها تدل على أن المؤمن يسره ما يسر أخاه و يحزنه ما يحزن أخاه ويريد لأخيه المؤمن ما يريد لنفسه من الخير، وهذا أنما يأتي مع سلامة المسلم من الغش والغل والحسد؛ فإن الحسد يقتضي أن يكره الحاسد بالنعمة والإيمان يقتضي خلاف ذلك وهو أن يشاركه المؤمنون كلهم في مثل ما أعطاه الله من الخير من غير أن ينقص عليه منه شيء، وقد مدح الله تعالى في كتابه من هذه صفته، من كانوا لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا؛ فقال تعالى: (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [القصص: 83]، قال عكرمة وغيره في هذه الآية: العلو في الأرض: التكبر وطلب الشرف والمنزلة عند السلطان، والفساد: والعمل بالمعاصي، وقال تعالى في مدح المؤمنين أيضا: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا...) [الحشر: 10]؛ فمن صفات المؤمنين سلامة قلوبهم وألسنتهم لأخوانهم المؤمنين السابقين واللاحقين والثناء عليهم والدعاء لهم بالمغفرة مع الدعاء لأنفسهم ولا سيما السابقين الأولين من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان؛ فمن وجد في نفسه بغضا لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو تنقصهم فليس بمؤمن، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لاتسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه "؛ فقاتل الله الروافض الذين يسبون أصحاب رسول -صلى الله عليه وسلم- وخلفاءه الراشدين ويتنقصونهم، وقد قال الله تعالى: (َالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة: 100]، وقال تعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) [الفتح : 29] إلى قوله تعالى: (لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الفتح :29]؛ فهذا يدل على أنه إنما يغتاظ من أصحاب رسول -صلى الله عليه وسلم- الكفار، وأما المؤمنون فإنهم يحبونهم ويتولونهم ويستغفرون لهم.

عباد الله، ينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه؛ فإن رأى من أخيه المسلم نقصا في دينه اجتهد في إصلاحه، فلا يكون المؤمن مؤمنا حقا حتى يرضى للناس ما يرضاه لنفسه، وإذا كان المؤمن لا يرضى أن يغتابه أحد ، فكيف يغتاب أخاه ، وقد قال الله تعالى: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات : 12]، وإذا كان المؤمن لا يرضى أن يسعى أحد بينه وبين أحبابه بالنميمة؛ فكيف يسعى هو بين إخوانه المتحابين في النميمة ليفسد ما بينهم ؟ وقد قال الله تعالى: (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ *هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) [القلم: 10، 11]، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يدخل الجنة نمام "، وإذا كان المؤمن لا يرضى أن يسخر منه أحد أو يستهزيء به أحد؛ فيكف يسخر من إخوانه ويستهزئ بهم وينقصهم، وقد قال الله تعالى: (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) [الهمزة : ا]، وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ*وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ) [ المطففين : 29، 30]، إذا كان المؤمن لا يرضى أن يغشه أحد في بيعه وشرائه؛ فكيف يغش إخوانه ويخدعهم في معاملاته معهم ؟ إذا كان المؤمن لا يرضى أن يؤذيه جاره؛ فكيف يؤذي هو جيرانه ؟ وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "والله لا يؤمن والله لا يؤمن ، والله لايؤمن ، من لايأمن جاره، بواثقه"، إذا كان المؤمن لا يرضى أن يظلم فكيف يظلم الناس؟ وإذا كان المؤمن لو خطب امرأة أو باع سلعة أو اشتراها لا يرضى أن يفسد عليه ذلك أحد؛ فيخطب على خطبته أو يبيع على بيعه أو يشتري على شرائه؛ فكيف تصدر منه هذه الأمور في حق إخوانه المؤمنين؟! وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بعض، وكونوا عباد الله إخوانا "، وفي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه -عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : "لا يبع المؤمن على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه"، لقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم- المقباس الصحيح للمؤمن الحقيقي في كلمة مختصر جامعة وهي قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخية ما يحب لنفسه"؛ فإذا كان يحب لنفسه الخير؛ فليجبه لإخوانه ويجتهد في جلبه لهم، وإذا كان يكره لنفسه الشر فليكرهه لإخوانه؛ فيصرف شره عنهم ويجتهد في صرف شر غيره عن إخوانه، وتلك قاعدة نافعة ووصية جامعة.

نسأل الله عز وجل، أن يرزقنا وإياكم الاتصاف بها والبعد عما يضادها إنه قريب مجيب، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ) [الحجرات: 11] إلى قوله : (اِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات:12].

(من كتاب الخطب المنبرية، لمعالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان/ ج1)


================================

بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها Graaam-4222f4d97ea


عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
]b]إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله . فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟
قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا، ثم قرأ : { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها   بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها Emptyالسبت نوفمبر 20, 2010 4:22 pm








بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها Graaam-45dad6e6be3





ما اجمل اخوة الدين


اعلمي اختي المجاهدة ان الاخوة هي اقوي رابط بين المسلمين وهي ثمرة من ثمرات التوحيد ولايمان ، فان وجدت وجد مجتمع متكامل ،وإن نزعت تفرق الناس أشتاتا وظهر الاخلاف فيما بينهم ومن ثم كانوا هدفا سهلا لأعدائهم

قال تعالي
(إنما المؤمنون إخوة) الحجرات ايه 10 .

وقال صلي الله عليه وسلم (المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه).
وقال ايضا (لا يؤمن احدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

ومن هنا يأتي سؤال مهم أيهما اقوي الاخوة في النسب أم الاخوة في الله ؟ إن الاخوة في الدين أقوي من الاخوة في النسب فهذا دين الله ، فالاخوة في النسب يوجد فيها الخير والشر ،اما الاخوة في الدين فلا تكون إلا علي الخير ، فإن وجد شر فلا أخوة أصلا.

يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر :الناس ينقسمون إلي اربعة اقسام:

1-إخوة أوفياء .
2-أخوة اصدقاء .
3-معارف.
4-اعداء

اما الصنف الاول
---------------------

فلا تبحث عنه فقد نسخ منذ زمن ، واما الصنف الثاني فندر أن تجد صديقا .بقي المعارف واكثرهم أعداء فاذا دخلت عليهم مدحوك وأذا غبت عنهم بالسنة حداد سلقوك .

إذن فمن هو الاخ بعد ؟
يقول ابن الجوزي رحمه الله في تعريف الاخوة وصفة الاخ المسلم
إن اخاك الحق من كان معك .. ومن ضر نفسه لينفعك
وإذا الزمان صدعك .. شتت من شمله ليجمعك

فكيف نحقق هذه الاخوة ؟
-------------------------

اولا ..

بتقوية اواصرها وذلك بما يلي ..

1 - حسن الظن

قال تعالي (يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعد الظن إثم)
الحجرات ايه 12
وقال صلي الله عليه وسلم (إياكم والظن فإنه أكذب الحديث)
ولما مرض الشافعي مرض الموت دخل عليه تلميذه الربيع بن سليمان وقال له :قوي الله ضعفك يا امام ،فقال الشافعي رحمه الله :ماذا تقول ؟ لو قوي الله ضعفي لقتلني .
قال الربيع :والله ما اقصد يا إمام
قال الشافعي : والله لو شتمتني لعلمت أنك لا تقصد

2- ترك المراء والجدال :

قال تعالي (فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا)
قال صلي الله عليه وسلم (انا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا)
وقال بعضا اهل العلم الجدال والمراء سبب في قسوة القلب وتثبيت الضغينة فيه ونزغ الورع منه
يقول ابن قتيبه رحمه الله :مربي بشر بن عبد الله بن ابي بكرة فقال لي : ما يجلسك هاهنا ؟ قلت خصومة بيني وبين ابن عم لي، فقال بشر :إن لابيك علي يدا أريد أن اجزيك بها ، واني ما رايت شيئا اذهب للدين ولا انقص للمرؤة ولا اضيع للذة العبادة ولا اشغل للقلب عن الله من الخصومه .

قال ابن قتيبه :
لما سمعت هذا الكلام قمت لانصرف فقال لي خصمي :
ما لك فقلت لا اخاصمك ابدا . فقال خصمي أعلمت أن الحق لي ؟قلت ولمني اكرم نفسي عن هذا

ثانيا ..

المحافظه علي حقوق الاخوة
والحقوق تنقسم الي قسمين

1-الحقوق العامه

وهي تتلخص في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
(حق المسلم علي المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فاجبه وإذا استنصحك فانصح وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبع جنازته)


2- الحقوق الخاصه

1- حق اخيك في مالك
فاعلم انك ان لم تؤثره علي نفسك بمالك فليس اقل في الفضل من ان تعطيه فضل مالك وإلا فالصدقة عليه ،فإن غلب عليك شحك فإن الله قد اوجب عليك الزكاه حق له في مالك

2- حق اخيك في نفسك
قضي ابن شبرمه حاجه لاخوانه فاراد ان يكافئه علي ذلك وجاءه بهدية قال ابن شبرمه ما هذا قال لما اسديته لي فقال ابن شبرمه خذ مالك عافاك الله إذا سالت اخاك حاجة فلم يجهد نفسه في قضائها فتوضأ للصلاة وكبر عليه اربع تكبييرات وعده في عداد الموتي

3- حق اخيك في لسانك
أن تصمت عما يكره مع مرعاة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ان تتحدث بما يحب مع مراعاة عدم الكذب

4- الدعاء له حيا او ميتا
حق اخيك في قلبك ويتلخص في العفو والوفاء
والعفو ان يتجاوز العبد عمن اساء في حقه من اخوانه بل يحسن اليه
والوفاء وهو الخلق الشريف العالي الرفيع الذي يبذل فيه المرء جهده لتنفيذ ما عاهد عليه علي وجه التمام والكمال

اللهم الف بين قلوبنا اجمعين واجمعنا في دار كرامتك إخوانا علي سرر متقابلين







بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها 153bca7634





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
بيان الأخوة في الدين ومستلزماتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيان من مكه الى القدس
» فتاوى إمام المفتين "في بيان فضل بعض السور والاعمال"
» غربة الدين
» دور الدعاة ورجال الدين
» شرح حديث لا يشاد الدين أحد إلا غلبه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى الآسلام العام-
انتقل الى: