منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاخوة في القران الكريم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

الاخوة في القران الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: الاخوة في القران الكريم    الاخوة في القران الكريم  Emptyالسبت نوفمبر 20, 2010 4:32 pm

الاخوة في القران الكريم  Graaam-468f1af4243

الاخوة في القران الكريم
=================

اخوة النسب :
قال تعالى :" وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ ". النساء 12

اخوة الرضاعة :
قال تعالى :"وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ" النساء23

اخ القوم او العشيرة :
قال تعالى :" وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ". الاحقاف 23

اخوة الايمان :
قال تعالى :" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ". الحجرات 10

اخوة الكفر :
قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ". ال عمران 156

اخوة الشياطين :
قال تعالى :" إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا". الاسراء27

اخوة الجنة :
قال تعالى :" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ".الحجر 47
وقال الله تعالى في علاقة الكفار بالمؤمنين : بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. التوبة1 ..... فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ. التوبة 11

اما في بني ادم فلم يسمهم القران اخوة ولو جاز لغة وانما قال :" يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ.الاعراف 27

ثم يلاحظ ان القران عندما تحدث عن الانبياء واقوامهم سماهم اخوان لما لم يصف كفرهم :" وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ". الاعراف 85 ولما وصف كفرهم وتكذيبهم :" الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ" لم يذكر اخوة ولا وصف بها .
ولا نعلم في حديث رسول الله الحاق لوصف الاخوة على غير الحقيقة الا اخوة العقيدة او المماثلة في العمل:" يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا".

فيمكن ان نقول الاخوة العرب والاخوة المغاربة ولا يمكننا ان نقول اخواننا النصارى او اخواننا اليهود لا في السلم ولا في الحرب . ذلك ان النصارى واليهود تصفهم بدينهم وهم بهذا الوصف لا اخوة لهم بل براء , قال تعالى :" قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ". الممتحنة 4 .

=====================



الاخوة في القران الكريم  Graaam-4739b5535bd
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

الاخوة في القران الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخوة في القران الكريم    الاخوة في القران الكريم  Emptyالسبت نوفمبر 20, 2010 4:52 pm









الاخوة في القران الكريم  Graaam-468f1af4243






الإخاء:
جاء ذكر الإخاء في القرآن الكريم بأنماط مختلفة خمساً وتسعين مرة ، يشتمل بعضها على نماذج من قصص الإخاء والأخوة وما لها من تأثير في العواطف والمشاعر ويشتمل البعض الآخر على أحكام الميراث.
وفي قصص القرآن الكريم آيات كثيرة تدل على عواطف الأخوة وتأثيرها في النفوس وتوضح ما ينبغي في الأخوة من تعاطف وتراحم وتواد وتعاون ، فهذا يوسف عليه السلام يُؤوي إليه أخاه بنيامين ويُطمئن قلبه ويُطيب خاطره.
قال تعالى:
" وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (سورة يوسف الآية 69).
ومن أقوى روابط الأخوة ما ذكره القرآن عن موسى وهارون ، اللذين كانت أخوتهما ولا تزال نموذجا للمحبة الصادقة والعواطف الكريمة ومثالا للتعاون على الخير والتكاتف في الجهاد والكفاح ، فقد قال عز وجل:
" وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً " (سورة الفرقان الآية 35).
وقال سبحانه على لسان موسى عليه السلام:
" قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ " (سورة المائدة الآية 25).
وعندما منَّ الله على موسى عله السلام بالنبوة والرسالة لم ينس أخاه هارون وإنما تقدم إلى ربه راجياً أن يجعل معه أخاه هارون وزيراً ويشركه في أمره فمنَّ الله عليه بذلك.
قال تعالى:
" قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي. وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي. هَارُونَ أَخِي. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي. وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي. كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً ونَذْكُرَكَ كَثِيراً. إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً. قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى. وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى " (سورة طه الآيات 25 - 37).
ووردت هذه القصة أيضاً في سورة القصص فقد دعا موسى ربه أن يرسل معه أخاه هارون ليتعاون معه بما منحه الله من فصاحة اللسان على تبليغ الدعوة وليزداد به قوة على قوته فيأمَن مكر فرعون وبطشه.
قال تعالى:
" وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِي. قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنْ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ " (سورة القصص الآيتان 34 - 35).
وقد منَّ الله على موسى بذلك وجعلك توزير أخيه رحمة له.
قال تعالى:
" وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً. وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً. وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً " (سورة مريم الآيات 51 -53).
ولما لصلة الأخوة من أثر في ربط القلوب بالمحبة والإخلاص و المودة ولرفع الكلفة بين الأخوين فقد أباح القرآن للأخوة والأخوات التخفف من بعض القيود التي تفرضها طبيعة العلاقات بين الأغراب من تكلف واحتشام. قال تعالى:
" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الآرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. (سورة النور الآية 31).
وقال تعالى أيضاً:
" لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ". (سورة النور الآية 61).
وحنان الأخت وشفقها على أخيها تتمثل في القرآن الكريم في مواضع متعددة من كتاب الله.
قال سبحانه وتعالى عن أخت موسى عليه السلام:" إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنْ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى " (سورة طه الآية 40).
وقال سبحانه:
" وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ. وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ. فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ". (سورة القصص الآية 11- 13).
ولا تقتصر عواطف الأخوة وما يجب لها من التزامات وما يترتب عليها من مشاعر الود والعطف والمحبة على الأخوة في النسب. بل يمتد ذلك إلى الأخوة في القبيلة أو الوطنية أو الإنسانية فقد جاء في القرآن الكريم وصف بعض الأنبياء بأنهم أخوة لقومهم الذين أرسلوا إليهم ، وليس المقصود بذلك أخوة النسب ، وإنما المقصود أخوة المحبة والمودة والرغبة في الهداية والأمل في تحقيقها، أو لعلها تعني الأخوة في القبيلة أو الوطنية أو الإنسانية.







الاخوة في القران الكريم  Gif







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
ايمان
وسام التميز
وسام التميز
ايمان


عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 44

الاخوة في القران الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخوة في القران الكريم    الاخوة في القران الكريم  Emptyالأربعاء ديسمبر 01, 2010 3:48 am

فضـــــــــــــــــل الأخُــــــــــــــــــــوَة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعـــلى آله وصحبه ومـــــن والاه



أما بعد :



فإن الله جلا وعلا فرض على المؤمنين التآخي والتواصل , وحرم عليهم التقاطع والتدابر والعداوة والشحناء .



وأمرهم بالحفاظ على هذا الفضل وهذه النعمة , ونهاهم عن أسباب زوالها وضعفها .



قال تعالى : [ واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ]



فالأُخُوة في الله نعمة من أنعم الله علينا يجب المحافظة عليها



والفُرقة من الشيطان وهي من أخلاق المشركين ومن شابههم



قال تعالى : [ ولا تكونوا من المشركين من الدين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ]



والأُخوة في الله فضلها عظيم دل على ذلك الدليل من الكتاب والسنة



قال تعالى : [ إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله ]



قال القرطبي : قوله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة" أي في الدين والحرمة لا في النسب،



ولهذا قيل: أخوة الدين أثبت من أخوة النسب،



فإن أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين، وأخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب.



وفي فيض القدير: "إنما المؤمنون إخوة" مستأنفة مقررة لما قبلها من الأمر بالإصلاح،



والمعنى: أنهم راجعون إلى أصل واحد وهو الإيمان.



قال الزجاج: الدين يجمعهم، فهم إخوة إذا كانوا متفقين في دينهم



فرجعوا بالاتفاق في الدين إلى أصل النسب لأنهم لآدم وحواء



وقال السعدي : " إنما المؤمنون إخوة "



هذا عقد ، عقده الله بين المؤمنين ، أنه إذا وجد من أي شخص كان في مشرق الأرض ومغربها ،



الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، فإنه أخ للمؤمنين ،



أخوة توجب أن يحب له المؤمنون ما يحبون لأنفسهم ، ويكرهوا له ما يكرهون لأنفسهم ،



ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، آمرا بالأخوة الإيمانية :



«لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا ،



المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه » متفق عليه .



وفيهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : « المؤمن للمؤمن ، كالبنيان يشد بعضهم بعضا »



وشبك صلى الله عليه وسلم بين أصابعه .



ولقد أمر الله ورسوله بالقيام بحقوق المؤمنين بعضهم لبعض ،



ومما يحصل به التآلف و التوادد ، والتواصل بينهم ، كل هذا تأييد لحقوق بعضهم على بعض ،



فمن ذلك ، إذا وقع الاقتتال بينهم ، الموجب لتفرق القلوب وتباغضها وتدابرها ،



فليصلح المؤمنون بين إخوانهم ، وليسعوا فيما به يزول شنآنهم .



ثم أمر بالتقوى عموما ، ورتب على القيام بالتقوى وبحقوق المؤمنين ، الرحمة ، فقال :



" لعلكم ترحمون " وإذا حصلت الرحمة ، حصل خير الدنيا والآخرة ،



ودل ذلك على أن عدم القيام بحقوق المؤمنين ، من أعظم حواجب الرحمة .



وفي هاتين الآيتين من الفوائد ، غير ما تقدم :



أن الاقتتال بين المؤمنين مناف للأخوة الإيمانية ، ولهذا كان من أكبر الكبائر ،



وأن الإيمان والأخوة الإيمانية لا يزولان مع وجود الاقتتال كغيره من الذنوب الكبائر ، التي دون الشرك ،



وعلى ذلك مذهب أهل السنة والجماعة .



وقال الشيخ بن عثيمين {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم} [الحجرات: 10] ؛



فأثبت الأخوة الإيمانية مع الاقتتال الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: إنه كفر .



وقال رحمه الله : وهم إخوة في الدين، والأخوة في الدين أقوى من الأخوة في النسب



بل إن الأخوة في النسب مع عدم الدين ليست بشيء ,


ولهذا قال الله تعالى عز وجل لنوح لما قال { إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق }



قال تعالى { إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح }



أما المؤمنين فإنهم وإن تباعدت أقطارهم وتباينت لغاتهم فإنهم إخوة مهما كان .



وقال رحمه الله : تفسيرا لقوله تعالى :



(فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)



فاشترط الله سبحانه وتعالى للأخوة في الدين هذه الشروط الثلاثة:



{ التوبة من الشرك ,وإقامة الصلاة ,وإيتاء الزكاة }ومن المعلوم أنه إذا تخلف الشرط تخلف المشروط .



منقول



اشكرك اختي نجاةعلى هذا الموضوع لما له من قيمه وفائده



وما اروع كلام الله حين قال :{ووهبنا له من رحمتنا اخاه هارون نبيا }



نعم ان الله وهب لنا الاخوه من رحمته لهذا نتراحم باخوتنا وما خرج عن هذا فهو من غير المالوف



فالحمد لله رب العالمين وسبحان الله عما يصفون



,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاخوة في القران الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعجاز القران الكريم
» أخلاق أهل القران الكريم
» تفسير القران الكريم
» اليهود في القران الكريم
» الاعجاز في الرياضيات في القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: