منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنواع القلوب في القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

أنواع القلوب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: أنواع القلوب في القرآن   أنواع القلوب في القرآن Emptyالأحد نوفمبر 21, 2010 5:44 pm

أنواع القلوب في القرآن Graaam-45dad6e6be3

أنواع القلوب في القرآن
==================

ذكر الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها :

القلب السليم :
وهو مخلص لله وخالٍ من من الكفر والنفاق والرذيلة .
{ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }

القلب المنيب :
وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته .
{ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }

القلب المخبت :
الخاضع المطمئن الساكن .
َ{ فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ }

القلب الوجل :
وهو الذي يخاف الله عز وجل ألا يقبل منه العمل ، وألا ينجى من عذاب ربه .
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }

القلب التقي :
وهو الذي يعظّم شعائر الله.
{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }

القلب المهدي :
الراضي بقضاء الله والتسليم بأمره
{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }

القلب المطمئن :
يسكن بتوحيد الله وذكره .
َ{ وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه }

القلب الحي :
قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم .
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ }


القلب المريض :
وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق وفيه فجور ومرض في الشهوة الحرام .
{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }

القلب الأعمى :
وهو الذي لا يبصر ولايدرك الحق والإعتبار .
{ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }

القلب اللاهي :
غافل عن القرآن الكريم, مشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها, لا يعقل ما فيه .
{ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }

القلب الآثم :
وهو الذي يكتم شهادة الحق .
{ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ }

القلب المتكبر :
مستكبر عن توحيد الله وطاعته, جبار بكثرة ظلمه وعدوانه.
َ { قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }

القلب الغليظ :
وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرحمة .
{ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }

القلب المختوم :

فلم يسمع الهدى ولم يعقله .
{ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ }

القلب القاسي :
لا يلين للإيمان, ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض عن ذكر الله .
{ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }

القلب الغافل :
غافلا عن ذكرنا، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه .
{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا }

الَقلب الأغلف :
قلب مغطى, لا يَنْفُذ إليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم .
{ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ }

القلب الزائغ :
مائل عن الحق .
َ{ فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ }

القلب المريب:
شاكٍ متحير .
{ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ }

اللهم ثبت قلوبنا على دينك يارب العالمين
اللهم اجعل قلوبنا من القلوب السليمة المنيبة يا ارحم الراحمين


===================
منقول

أنواع القلوب في القرآن Graaam-4739b5535bd
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

أنواع القلوب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنواع القلوب في القرآن   أنواع القلوب في القرآن Emptyالأحد نوفمبر 21, 2010 5:58 pm




&&&&&&&&&&&

جاءت الإشارة إلى القلب في القرآن الكريم بالإفراد والجمع، ومع عدد من الضمائر المختلفة (132) مرة ، وجميع الناس إلى اليوم يعتقدون بأن القلب هو مجرد مضخة تضخ الدم الفاسد إلى الرئتين لتنقيته، وتتلقى الدم المؤكسد منهما لتضخه إلى مختلف أجزاء الجسم وأولها المخ –الذي لو تأخر ضخ الدم إليه لثوان معدودة لهلك صاحبه-. وفى ظل سيادة هذا الاعتقاد نجد أن القرآن الكريم قد تنزل من قبل ألف وأربعمائة سنة بالتأكيد على أن للقلب وظائف أخرى منها أنه هو الذي يكسب الأعمال خيرها وشرها، وهو مكان الاطمئنان والأمن أو الانزعاج والخوف والرعب، وهو محل الشهادة أو إنكارها، ومحل الخير أو الإثم، ومحل الهداية أو الزيغ، وهو محل الفهم والفقه، أو سوء الفهم واللبس، وهو محل الرقة واللين أو القسوة والغلظة، وهو محل اليقين أو الريبة، والإيمان أو الكفر، واليقظة أو الغفلة، وهو محل التعقل ووزن الأمور أو تضييعها، ومحل البصيرة أو العمى، ومحل السلامة أو الحقد، ومحل القصد والعمد أو العشوائية والارتجال، وهو سبب الانفتاح على أيٍ من الخير أو الشر أو الانغلاق على أي منهما، وهو محل الخشية والإنابة أو التبجح في المعصية والغي، ومحل التذكر والفطنة أو النسيان والغفلة، ومحل المحبة والرحمة والرأفة، أو الكراهية والغل والقسوة، ومحل الهداية أو الضلال، ومحل غير ذلك من الصفات التي تشكل شخصية الإنسان؛ لأن أعمال العبد إما أن تطهر قلبه وتزكيه أو تتجمع عليه كالران الأسود فتطمسه وتجخيه.

""""""""""""""""""""""""""""""""

ومن الآيات القرآنية الكريمة ما يشرح ذلك ويؤكده ومنها قول ربنا ـ تبارك وتعالى ـ:

1-﴿ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ (البقرة:225).
2- ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي المَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ... ﴾ (البقرة:260).
3- ﴿ ... وَلاَ تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ (البقرة: 283).
4- ﴿ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ ﴾ (آل عمران: Cool.
5- ﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ﴾ (آل عمران: 151).
6- ﴿ ... وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور﴾ (آل عمران: 154).
7-﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ ﴾ (الأعراف: 179)
8- ﴿ إِنَّمَا يَسْتَئْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ﴾ (التوبة:45).
9-﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ ﴾ (الرعد:28).
10- ﴿ مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (النحل: 106).
11- ﴿ ... وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً﴾ (الكهف: 28).
12-﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ (الحج:46).
13-﴿ يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ (الشعراء:88،89).
14-﴿ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ العَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ﴾ (الشعراء :192-195).
15- ﴿ ... وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً﴾ (الأحزاب:5).
16-﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ (محمد:24).
17- ﴿ ... وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ﴾ (الحجرات:7).
18-﴿ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ﴾ (ق: 32،33).
19- ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ (ق:37)
20-﴿ ... وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ ...﴾ (الحديد:27).
21- ﴿ ... وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ (الحشر: 10).
22- ﴿ ... ِ وَمَن يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (التغابن: 11).
23- ﴿ كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (المطففين: 14).


كذلك جاءت لفظة (صدر) في القرآن الكريم بالإفراد والجمع، وبالإسناد إلى عدد من الضمائر بمعنى القلب (44) مرة. وهذه الإشارات كلها تؤكد أن للقلب وظائف عديدة غير مجرد ضخ الدم الفاسد إلى الرئتين ثم استقباله منهما مؤكسَدًا لضخة إلى مختلف أجزاء الجسم وأولها المخ، وهو ما يشير إليه مجموع الآيات القرآنية الكريمة التى استشهدنا بها آنفا.
وتدل الآيات القرآنية الكريمة على أن القلب هو مناط كل من العقل والبصيرة ولذلك قال ـ تعالى ـ:﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ (الحج: 46).

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

وقد أثبتت دراسات القلب مؤخرا أنه عضو حيوي بشكل هائل وفعال في جسم الإنسان، وأنه يعمل على تواصل دائم مع مخه عبر (40.000) خلية عصبية تم اكتشافها فيه وفى الغشاء المحيط به والمعروف باسم (Pericardium) أو "الصفاق". كذلك ثبت أن القلب يفرز كمًّا من الهرمونات إلى تيار الدم الذي يضخه إلى مختلف أجزاء الجسم وأولها المخ. كما ثبت أن المخطط الكهربائي للقلب هو أكبر بمائة ضعف من المخطط الكهربائي للمخ. وفى كل نبضة ينبضها القلب يولّد طاقة مغناطيسية تفوق الطاقة المغناطيسية للمخ بخمسة آلاف ضعف، وبها يتواصل مع المخ ومع باقي أجزاء الجسم. فالقلب يتحدث مع المخ، وينسق معه جميع أنشطته. فكما ينشط المخ بمراكز ذاكرته وحسه بواسطة التغذية الراجعة عبر كلٍ من الشبكات العصبية والدموية، فكذلك القلب الذي يعمل كجهاز تخزين للمعلومات عن طريق التغذية الراجعة عبر كلٍ من الأعصاب والدم كما أثبت الدكتور پول پرسال في مؤلفة المعنون "شيفرة القلب"(Paul Pearsall : The Heart Code).

وقد ثبت بالتجربة أن إحدى الأعراض الناتجة عن العمليات الجراحية بالقلب هو فقد شيء من الذاكرة، ولذلك استنتج العلماء أن القلب هو مستودع الذكريات.


والخلايا العصبية التي اكتشفت مؤخرًا في القلب تشابه تمامًا نظائرها في المخ، وبذلك أثار أطباء القلب السؤال التالي:
هل للقلب القدرة على التفكير والشعور والعاطفة والانفعال وتخزين المعلومات القريبة والبعيدة في ذاكرة تشبه ذاكرة المخ ؟ وجاءت إجابة أطباء القلب بكل من جامعة پيل الأمريكية ومعهد هارتمان بولاية كاليفورنيا ( Yale University and Hartman Institute ,California) بأن القلب جهاز فائق التعقيد، وأن من صور هذا التعقيد وجود جهاز عصبي بالقلب يشبه المخ تمامًا، له ذاكرة قصيرة وطويلة الأمد وقد اتضح ذلك بجلاء عند نقل قلب من إنسان إلى إنسان آخر فيأخذ القلب المنقول معه من الذكريات والمواهب، والعواطف والمشاعر، والهوايات، والسجايا والتفصيلات الخاصة بالشخص الذي أخذ منه القلب، والتي تبدو غريبة كل الغرابة عن صفات الشخص الذي تم نقل القلب إليه[(Jack Copeland and others ; Gary Schwartz Yale University)] ; [Rolyn Mc Carthy , Andrew Armour (Hartman Inst.., California)] .


وبذلك ثبت بالملاحظات الدقيقة أن القلب هو أكثر أجزاء الجسم تعقيدًا، وأكثرها دقة وغموضًا، وأنه يتحكم في المخ أكثر من تحكم المخ فيه، ويرسل إليه من المعلومات أضعاف ما يتلقى منه، في علاقة عجيبة بدأت الدراسات الطبية المتقدمة في الكشف عنها، ويشبهها أطباء القلب بجهاز إرسال بين القلب والمخ يعمل بواسطة عدد من الحقول المغناطيسية التي يصدر أقواها من القلب إلى المخ فيسبق القلب المخ في ردات فعله.

كل ذلك يثبت سبق القرآن الكريم بالتأكيد على هذه المعارف التي لم تكتشف إلا في العقدين الحالي والماضي مما يثبت لكل ذي بصيرة أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون صناعة بشرية بل هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله، وحفظه بعهده الذي قطعه على ذاته العلية، في نفس لغة وحية ـ اللغة العربية ـ وتعهد بهذا الحفظ تعهدًا مطلقًا حتى يبقى القرآن الكريم شاهدًا على الخلق أجمعين إلى يوم الدين بأنه كلام رب العالمين، ويبقى شاهدا للنبي الخاتم الذي تلقاه بالنبوة وبالرسالة. فالحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله على نعمة القرآن، والحمد لله على بعثة خير الأنام القائل:" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " (صحيح الإمام البخاري).

فصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


============================

اللهم ثبت قلوبنا على دينك يارب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان
وسام التميز
وسام التميز
ايمان


عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 44

أنواع القلوب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنواع القلوب في القرآن   أنواع القلوب في القرآن Emptyالأربعاء ديسمبر 01, 2010 3:02 am

بسم الله الرحمن الرحيم



ิ.♥(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ).♥ิ




القلب ينشط للقبيح وكم ينام عن الحسن


يا نفس ويحكِ ما الذي يرضيكِ في دنيا العفن


أولى بنا أن نرعوي أولى بنا لبس الكفن


أولى بنا قتل الهوى في الصدر اصبح كالوثن


فأمامنا سفر بعيد بعده يأتي السكن


إما إلي نار الجحيم أو الجنان جنان عدن


أقسمت ما هذه الحياه بها المقام أو الوطن


فلما التلون والخداع لما الدخول على الفتن ؟!


تباً لمن باع الجنان لأجل خضراء الدمن


القلب ينشط للقبيح وكم ينام عن الحسن


يا نفس ويحكِ ما الذي يرضيكي في دنيا العفن


يا نفس ويحكِ ما الذي يرضيكي في دنيا العفن ؟؟!!!




اللهم أصلح لنا قلوبنا وطهرها من كل رذيلة ,,,

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع القلوب في القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنواع القلوب كما جاء في القرآن الكريم
» ... أنواع القلوب
» أنواع القلوب وطرق اصلاحها
» لا تحفظ القرآن بل " اجعل القرآن يحفظك"
» آيه....... تهز القلوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: