منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في رمضان .. المسجد الأقصى يفتقد شيخه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

في رمضان .. المسجد الأقصى يفتقد شيخه Empty
مُساهمةموضوع: في رمضان .. المسجد الأقصى يفتقد شيخه   في رمضان .. المسجد الأقصى يفتقد شيخه Emptyالأحد أغسطس 07, 2011 6:38 pm









التحريض الصهيوني يتواصل ضده في بريطانيا
في رمضان .. المسجد الأقصى يفتقد شيخه




في رمضان .. المسجد الأقصى يفتقد شيخه DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C2%5Cimages2011_augest_07_1309330444_300_0





بكى المسجد الأقصى "شيخه"، ولكن هذا البكاء لم يكن كما السابق، نتيجة لاعتقاله واحتجازه ومنعه من قبل الكيان الصهيوني، بل جراء تكالب العالم بأسره على شيخ الأقصى، ومحاولاته الدائمة وبتوجيه خفيٍّ أحيانًا ومباشر أحيانًا كثيرة من الاحتلال الصهيوني باستهداف الشيخ أينما وكيفما تواجد.

هذه المرة لم يكن شيخ الأقصى مسجونًا داخل الكيان الصهيوني، بل كان في دولة تدعي أنها أكثر ديمقراطية وتحضرًا، وأنها كانت تدعى يومًا، الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، ليس لكبر ملكها وعدلها، وإنما لاستعمارها أراضي غيرها وجورها.

وفي بريطانيا هذه، دخل الشيخ رائد صلاح "شيخ الأقصى" قبل قرابة شهر ونيف زائرًا، إلا أنه ما لبث أن وجد نفسه معتقلا، بتهمة الدخول إلى بلد ممنوع عليه دخولها، وأنه يحظر عليها أمنيًّا ذلك، حسب قانون ذلك البلد، الذي ليس فيه من العدل إلا الاسم.

وبشكل أو بآخر، فإن الشيخ رائد صلاح حرم من دخول المسجد الأقصى، أو أُبعد عنه، وفقد المسجد الأقصى الشريف شيخه في رمضان هذا، وغابت عنه رائحة الشيخ، وبات حزينًا رغم الفرح.

المدافع الأول

كيف ولا، وقد كان ولا زال هذا الشيخ يقف في خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، وأن العالم لم يكن ليتكالب عليه لولا صموده، وكان يقول الشيخ بعد كل كرب يمر به من اعتقال أو تهديد أو تحقيق إنه سيخرج أقوى لدعم المسجد والتصدي لكل اعتداء يقع عليه.

وكان مما قاله الشيخ إنه سيبقى مدافعًا عن المسجد الأقصى، وإنه يدرك أن كل ما يتعرض له، يأتي في ظل مساعيه الدائمة لحشد الرأي العالم العربي والإسلامي والعالمي، للكشف عن حقائق الجرائم الصهيونية تجاه المسجد الأقصى أولا والقدس والفلسطينيين ثانيًا.

ورأى أن في قرارات الاحتلال السابقة بمنعه من دخول المسجد الأقصى، والذي على إثرها اعتقل لمرات عديدة، أن أي قرارات يتخذها الاحتلال بهذا الشأن "باطلة ولا حسبان لها، وأنه لن يتقيد بها بأي يوم من الأيام".

وأضاف قائلا: "نحن من يحدد الدخول للقدس وللأقصى بموافقة الاحتلال أو معارضته، وهذا حق لنا".
وتفتقد ساحات المسجد الأقصى وباحاته هذه الأيام -سيما بعد مرور الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك- الشيخ رائد صلاح، ويستذكره معها، كل الفلسطينيين كبيرهم وصغيرهم.

ويقول المواطن المقدسي أديب طه إن غياب الشيخ صلاح عن المسجد الأقصى ترك فراغًا كبيرًا، خاصة وأن كثيرًا من المحبين له كانوا يلتفون حوله في مثل هذه الأيام من كل سنة، ويرون فيه الأب والإنسان المدافع عن أقصاهم والحامي له.

في حين يرى الشاب مصعب فتحي من إحدى مدن شمال الضفة الغربية أن غياب الشيخ رائد صلاح ليس خسارة للفلسطينيين وأهالي القدس فحسب، بل للأمة الإسلامية أجمع، فهو بنظره من يعمل على توحيد صف الفلسطينيين -سيما أهالي القدس والداخل- للذود عن المسجد الأقصى والدفاع عنه.

ويقول المواطن أمين عبد العزيز إن الشيخ رائد كان الشمعة التي أضاءت حصار القدس والمسجد الأقصى منذ أكثر من 15 عامًا، وبفضله تحولت القدس إلى قضية واضحة المعالم من خلال تسليطه الأضواء عليها يوميًّا سواء من الناحية الجماهيرية أو الإعلامية كما أنه وزان بين الحديث العملي والإعلامي .

حالة من الفقدان

كما شكل غياب الشيخ رائد صلاح حالة من الفقدان بين مناصريه ومؤيديه وأبناء دربه في حمل هموم القضية الوطنية.

فقد اعتبر المحامي زاهي نجيدات -الناطق الرسمي بلسان الحركة الإسلامية- اعتقال السلطات البريطانية للشيخ بأنه قرار صهيوني بتنفيذ بريطاني وهو اعتقال سياسي من الدرجة الأولى، جاء بناءً على الضغط اللوبي الصهيوني- البريطاني .

وقال نجيدات: "منذ اللحظة الأولى التي استلم فيها فضيلة الشيخ الدعوة واللوبي الصهيوني يصدر البيانات ويكتب المقالات المحرضة عليه" .

وأكد المتحدث باسم الحركة الإسلامية، أن هذا الاعتقال لن يثنيهم عن الصدع بالحق وقول الحقيقة حول قضيتنا الفلسطينية على وجه الخصوص ولن تبقى الرواية الصهيونية تضلل الشرق والغرب .

وكانت المحكمة العليا البريطانية قد رفضت مؤخرًا وللمرة الثالثة على التوالي، لطلب النيابة البريطانية بالسماح لها بتقديم استئناف على قرار الإفراج عن "شيخ الأقصى" الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.

حيث إن المرة الأولى التي قدمت النيابة فيها طلبها كان أمام القاضي الذي قرر الإفراج عن "شيخ الأقصى" وذلك في محكمة "هاي كورت- high court "، في حين قدمت طلبها للمرة الثانية أمام المحكمة في "سوبرمي كوريت - supreme court " إلا أنّ الطلبين رفضا.

وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت صلاح في غرفته بأحد فنادق لندن تنفيذًا لقرار وزيرة الداخلية بترحيله من البلاد .

ويزور صلاح لندن بدعوة من الحملة البريطانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني لإلقاء سلسلة محاضرات بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما يقول الفلسطينيون إنها أخطار تحدق بالمسجد الأقصى .

لإثبات الحق

يشار إلى أن الشيخ رائد صلاح حر طليق الآن وبإمكانه أن يتجول في كل مكان وهو لا يعتبر معتقلا بعد القرارات المذكورة أعلاه حتى الشروط المقيدة يمكن أن يتم تخفيفها لاحقًا، كما وبإمكان الشيخ رائد مغادرة بريطانيا فورًا - إن أراد - ولكن المغادرة الآن تعني إلغاء الاستئناف على قرار الإبعاد الذي أصدرته وزيرة الداخلية البريطانية، وبكلمات أخرى الموافقة الضمنية على المبررات التي ساقتها الوزيرة في اتخاذها قرار الإبعاد وهي معاداة السامية، واعتبار الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك تحريضًا على العنف، واعتبار الأقوال بأن نتنياهو والمؤسسة الصهيونية تحفران تحت المسجد الأقصى أقوالا غير صحيحة، واعتبار القضايا التي ذهب الشيخ ليطرحها على مجلس العموم البريطاني بدعوة من أعضاء فيه قضايا غير شرعية، ومن ضمن هذه القضايا قضية الاضطهاد الديني والقومي الذي يتعرض له أهل الداخل الفلسطيني وقضية حقوقهم المسلوبة في المؤسسة "الإسرائيلية".

وفقًــا للقانون

ويذكر في السياق ذاته أن القانون البريطاني يلزم من صدر بحقه قرار إبعاد عن الأراضي البريطانية وهو داخل بريطانيا إذا أراد الاعتراض عليه أن يقوم بذلك من داخل الأراضي البريطانية ذاتها وفي حال مغادرته لها فإنه يفقد هذا الحق، أما من صدر بحقه قرار الإبعاد أو منع دخول هذه الأراضي وهو خارجها فبإمكانه الاعتراض على هذا القرار من أي مكان.

ولذلك فإن طاقم المحامين البريطاني المكلف بالدفاع عن الشيخ رائد طلب من الشيخ البقاء في بريطانيا إلى حين تحقيق الأهداف المناسبة وأن يعطي لذلك الوقت المناسب وذلك حتى يتم بناء ملف الدفاع القانوني عن الشيخ بصورة نهائية تكفل للشيخ حق الاعتراض على قرار الإبعاد حتى بعد مغادرة الأراضي البريطانية، وأن لها انعكاسات على مجمل قضايا الإبعاد عن الأراضي البريطانية سواء السابقة أو التي من الممكن أن تتخذها السلطات البريطانية لاحقًا، وعليه فقد أوصى مضيفو الشيخ من الجالية الفلسطينية والعربية بقبول رأي طاقم المحامين وأقر الشيخ والحركة الإسلامية ذلك.









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
في رمضان .. المسجد الأقصى يفتقد شيخه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مؤسسة الأقصى تحذّر من تسويق مشروع استيطاني قبالة المسجد الأقصى في قلب حي رأس العامود
» "مؤسسة الأقصى" : المؤسسة الإسرائيلية تصعّد من حفرياتها أسفل ومحيط المسجد الأقصى وتهويد القدس
» المسجد الأقصى: صرخة الأقصى
» المسجد الأقصى في عهد عمر بن الخطاب
» انصري المسجد الأقصى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منتديات فلسطينية ##### :: منتدى صرخة الآقصى واااااااااااااااامعتصمااااااااااااااااااااااا ه-
انتقل الى: