منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يوميات الحرب على غزة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

يوميات الحرب على غزة Empty
مُساهمةموضوع: يوميات الحرب على غزة   يوميات الحرب على غزة Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 5:53 am



يوميات الحرب على غزة 15717410246582311





إعداد ربيع يحيى

شهد قطاع غزة ثلاثة أسابيع من العمليات العسكرية الإسرائيلية الوحشية، والتي شنها الجيش الإسرائيلي بهدف تغيير الواقع الأمني لجنوب إسرائيل، من خلال ضرب قدرة حماس الصاروخية، وإفقادها قدرتها على السيطرة على القطاع، في حين نجحت المقاومة في إفشال المخطط الإسرائيلي، وإنتهت الحرب لتكسب المقاومة الفلسطينية شرعية وغطاءا عربيا هاما، ولتتصاعد الدعوات العربية للمصالحة الوطنية الفلسطينية، والتي تم التأكيد عليها في القمة الإقتصادية التي عقدت الإثنين 19/1/2009 في الكويت، والتي أفرزت تطورا هاما جاء كنتيجة مباشرة لصمود المقاومة، وهو حدوث تقارب بين كل من الرياض والقاهرة ودمشق والدوحه.

(الرأي) عاشت الحرب على غزة منذ لحظتها الاولى، ورصدتها ساعة بساعة، وتقدم هذا الملف الخاص الذي يرصد يوميات هذا العدوان الذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى.


- اليوم الأول (السبت 27/12/2008):

في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم السبت 27/12/2008، كانت أكثر من ثمانيين مقاتلة ومروحية إسرائيلية قد أقلعت من قواعدها في جنوب إسرائيل في طريقها إلى سماء غزة، حيث أفرغت اطنان من القنابل والصواريخ على أكثر من خمسين هدفا خلال أربع دقائق.

وعلى الأرض كان عشرات من عناصر حماس قد إستعدوا لإنهاء تدريباتهم في بعض المقار التابعة للحركة، حيث كانوا هدفا سهلا للصواريخ، التي أصابت بعض التجمعات البشرية بشكل مباشر، لتخلف 200 شهيدا في دقائق معدودة، هذا بخلاف المئات من المصابين.

وفي تمام الساعة الثانية من ظهر يوم السبت 27/12/2008، ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق وابل من الصواريخ بإتجاه نتيفوت، أدت إلى مقتل إسرائيلي واحد وإصابة ستة أخرين، وبعدها بنصف ساعة، قصفت المقاومة كل من أشدود، أوفكيم، وكريات جات.

خلال ساعتين تقريبا وفي تماما الساعة الرابعة أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي وعدد كبير من قادة الاحزاب تأجيل الحملات الإنتخابية حتى إنتهاء العمليات التي قيل انها لن تستغرق وقتا طويلا، في غضون ذلك كانت قيادة حماس قد عقدت مؤتمرا صحفيا أعلنت خلاله بشكل قاطع (لن نرفع الراية البيضاء).

وفي تمام الساعة التاسعة والنصف مساء السبت 27/12/2008، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق خالد مشعل دعوته إلى إنتفاضة ثالثة.

وينتهي اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي الذي شهد العدد الأكبر من الشهداء حيث بلغوا 225 شهيدا فلسطينيا أغلبهم من حماس، في حين كانت المقاومة قد أثبتت أنها مازالت على قيد الحياة، وليس ذلك فقد، فقد أطلقت أكثر من 80 صاروخا منذ بدء العمليات ظهر السبت.


- اليوم الثاني (الأحد 28/12/2008):

بدأ اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي على غزة، بقصف أحد المساجد بزعم انه يستخدم كمخزن للسلاح من قبل حماس، وأدى قصف المسجد إلى إستشهاد فلسطينيين إثنين.

وفي الصباح، قامت المقاومة بإطلاق وابل من الصواريخ وصلت للمرة الأولى إلى مدى 40 كيلو مترا، حيث وصل صاروخ إلى أشدود وآخر إلى مستوطنة "جان يفانا"، بقياس النقطة التي أطلق منها في عمق القطاع، لتقر إسرائيل ان المقاومة طورت صواريخ جراد الروسية التي تمتلكها.

وفي ظهر اليوم الثاني قام الطيران الإسرائيلي بقصف محيط "السرايا"، حيث تعتبر مقرا مركزيا لقيادة حماس، كما كان هناك عناصر من فتح محتجزة هناك، أستشهد منهم أربعة.

وفي تمام الثانية عشرة من ظهر الأحد أعلنت الحكومة الإسرائيلية إستدعاء 6500 جندي في الإحتياط، لإمكانية المشاركة في عمل بري محتمل.

وفي تمام الرابعة وخمسون دقيقة قصف الطيران الإسرائيلي 40 نفقا تحت الأرض في رفح مستخدما قنابل مخترقة للحصون وقنابل إرتجاجية، تعتبر من أسلحة الدمار الشامل من وجهة نظر بعض العسكريين لما تخلفه من دمار.

ويمر اليوم الثاني من العدوان بعد ان إرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 280 ومئات المصابين.


- اليوم الثالث (الإثنين 29/12/2008):

في صباح اليوم الثالث سقط صاروخ اطلقته المقاومة على موقع للبناء في عسقلان (أشكولون)، كما قتل شخص يدعى هاني المهدي بالقرب من مستوطنة عروعير، وأصيب ستة من العاملين في الموقع، الأمر الذي أجبر الجيش الإسرائيلي على إغلاق بعض المناطق المحيطة بقطاع غزة، وإعلانها مناطق عسكرية منذ ظهر اليوم الثالث للعدوان على غزة.

في تمام الساعة الرابعة استشهد "زياد أبو طير" أحد قادة الجهاد الإسلامي بقصف صاروخي في قلب قطاع غزة في منطقة خان يونس.

ردت المقاومة في تمام الساعة السابعة مساءا بقصف أشدود، وسقط صاروخ في محطة أتوبيس، وقتلت سيدة يهودية وأصيبت شقيقتها.

في تمام الساعة التاسعة والربع مساءا قتل ضابط إسرائيل من أصول عربية، وأصيب خمسة جنود إثر سقوط صاروخ على تجمع للجنود في نحال عوز، وقد تم التعتيم على الواقعة.

كما شهد اليوم الثالث بدء إدراك الشارع الإسرائيلي إلى أن هناك أمرا ما غير طبيعي، وأدرك أن المقاومة لم تفقد توازنها.

ومع ذلك شهد اليوم الثالث إرتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 350 شهيد ومئات المصابين، وبدأت الأرقام تشير إلى الأطفال والنساء، بعد أن كانت الضربة الأولى قد أصابت في مجملها عناصر من حماس.

- اليوم الرابع (الثلاثاء 30/12/2008):

في صباح اليوم الرابع تم إلغاء الدراسة في المدارس الإسرائيلية التي تقع في محيط 20 كيلو مترا من القصف الصاروخي للمقاومة، كما دخلت أشدود في هذا النطاق.

وفي تمام الثانية عشرة والنصف أعلنت التشيك على وجه التحديد أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.

وفي تمام الساعة الثانية ظهر اليوم الرابع أدان الرئيس المصري حسني مبارك العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وفال إن ما تقوم به هو قتل بربري في حق الفلسطينيين، وقال موجها حديثه للقادة الإسرائيليين (أيديكم ملطخة بالدماء).

وفي الساعة الثالثة سقط للمرة الاولى صاروخ فلسطيني على "كريات ملاخي" وكانت الصدمة كبيرة في إسرائيل، في غضون ذلك قصف الطيران الإسرائيلي مجددا محور صلاح الدين مستهدفا أنفاق التهريب على حد زعمه.

في تمام الساعة السابعة مساءا دخلت مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل للمرة الاولى في نطاق صواريخ المقاومة، قبل أن يصدق وزراء المجلس الأمني – السياسي في إسرائيل على إستدعاء 2500 جندي إحتياط إضافي.

قبل منتصف الليل بحثت القيادة الإسرائيلية إقتراح فرنسي بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، فيما وصف بأنه (هدنه إنسانية) وفي النهاية رفض الإقتراح الفرنسي الذي قدمه الرئيس نيكولا ساركوزي.

وقد شهد اليوم الرابع وصول عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 380 شهيدا، بالإضافة إلى مئات المصابين


- اليوم الخامس( الأربعاء 31/12/2008):

بدأ اليوم الخامس بقصف مكتب إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقاله، كما تم قصف مقر وزارة الداخلية الفلسطينية بعد منتصف الليل.

وفي الصباح أعلنت بلدية بئر السبع إلغاء الدراسة في جميع المدارس الواقعة في مرمى صواريخ المقاومة، بعد أن وصل أحد الصواريخ إلى المدينة صباح الأربعاء.

في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الخامس، أعلنت إسرائيل إستمرا العمليات طالما إستمر القصف الصاروخي للمقاومة.

وفي الساعة الخامسة أطلقت المقاتلات الإسرائيلية صاروخا ودمرت مسجدا في مدينة غزة، بزعم أنه يستخدم لإطلاق الصواريخ، لتثبت بذلك أنها لا تحترم المقدسات الدينية، مظهرة وجهها القبيح للعالم بأسره.

في تمام الساعة الثامنة مساءا أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ان جميع المستوطنات والبلدات في نطاق 40 كيلو مترا، تعتبر تحت وضع خاص.

ومع نهاية اليوم الخامس وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 400 شهيد، وأصيب في هذا اليوم 150 مواطن تراوحت حالتهم بين متوسطة وخطرة.

في حين نجحت المقاومة في إطلاق قرابة 60 صاروخ من طراز قسام وجراد، هذا بالإضافة إلى قذائف الهاون، وسط تعتيم إسرائيلي كامل.


- اليوم السادس (الخميس 1/1/2009):

في ساعة متأخرة من الليل أعلنت سفيرة إسرائيل في الأمم المتحدة أن من حق بلادها الدفاع عن نفسها، وذلك أثناء مداولات في مجلس الأمن، وفي الصباح كانت الدراسة قد ألغيت أيضا في كل من جاديرا ويافانا.

في تمام الحادية عشرة ظهرا أعلنت المحكمة العليا في إسرائيل السماح لبعض مراسلي الصحف ووكالات الأنباء بدخول القطاع.

في تمام الساعة 2:30 إستشهد القيادي الكبير في حركة حماس "نذار ريان" في منزله هو وأربعة عشرة من أبناءه، خلال قصف جوي وحشي في شمال قطاع غزة.

إنتهى اليوم السادس بإرتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 410، وإنضمام 200 آخرين إلى صفوف المصابين

- اليوم السابع (الجمعة 2/1/2009):

بدأ اليوم السابع بقصف أحد المساجد في جباليا ليلة الجمعه، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها إستهداف دور العبادة، وفي الصباح تم إتخذا قرار شن المرحة الثانية من العمليات، والتي تشمل تنفيذ مرحلتين من العمليات البرية.

في تمام الساعة السادسة بدأت الدبابات الإسرائيلية تتحرك على طول محيط غزة، وإحتشدت القوات الإسرائيلية تحسبا للقيام بالإجتياح البري.

في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء الجمعه، اعلن خالد مشعل أن الإجتياح البري سوف يؤدي إلى المزيد من أمثال جلعاد شاليط.

- اليوم الثامن (السبت 3/1/2009):

في ليلة السبت بدأت العمليات البرية التي تقدمتها قوات تنتمي إلى ألوية النخبة جولاني وجفعاتي، ولواء المظليين والسلاح المشاة والهندسة ووحدة الهندسة القتالية، تتقدمهم المدرعات، حيث كان الهدف التقدم بإتجاه جباليا والشجاعية.

وفي الخامسة من فجر السبت بدأت المدفعية الإسرائيليه في قصف مدينة غزة، كما تم الإعلان عن إستدعاء الآلاف من جنود الإحتياط، الذين تلقوا الامر (Cool الخاص بتوجههم الفوري إلى وحداتهم القتالية.

- اليوم التاسع (الأحد 4/1/2009):

مع بداية اليوم التاسع واجهت القوات الإسرائيلية المتقدمة مقاومة شرسة، أدت إلى مقتل ضابط برتبة رائد في لواء جولاني هو الرائد "دابير عيمانوألوف"، فيما أصيب ثلاثون جنديا من لواء جولاني ونقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، نتيجة نشاط ملحوظ للمقاومة الفلسطينية التي إستخدمت الكمائن وأنفاق الهروب والهجوم، كما نشطت وحدات القناصة بشكل ملحوظ.

في تمام التاسعة صباحا قصف الطيران الإسرائيلي 40 موقعا في مناطق متفرقة، بزعم أنها انفاق للتهريب، وأعلن الجيش الإسرائيلي انه نجح في تقسيم القطاع إلى ثلاثة أقسام، بهدف فصل مدينة غزة، ولكن الأمر كان هباءا. وفي اليوم التاسع إنضم 70 فلسطينيا إلى الشهداء، بالإضافة إلى عشرات المصابين.

- اليوم العاشر (الإثنين 5/1/2009):

بدأ اليوم العاشر بإستشهاد سبعة فلسطينيين من أسرة واحدة في مخيم الشاطئ، بعد أن قصف منزلهم بقذيفة دبابة، قبل أن تطلق المقاومة وابل من الصواريخ بإتجاه أشكولون وتصيب شخصين.

وفي المساء إندلع تبادل كثيف لإطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وبين قوات من لواء جولاني شمال القطاع، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة 24 أخرين، قالت المقاومة أنها أصابتهم، في حين زعمت إسرائيل أنهم أصيبوا من خلال قذيفة دبابة أطلقت عن طريق الخطا، وقد كان من بين المصابين قائد اللواء "آفي فيلد" وقائد الكتيبة 13 التابعة لنفس اللواء أيضا "أورن كوهين".

وقد وصل عدد الشهداء في اليوم العاشر إلى 547 شهيدا، ووصل عدد المصابين إلى 2550 مصابا.

- اليوم الحادي عشر (الثلاثاء 6/1/2009):

بدأ اليوم الحادي عشر بالإعلان عن مقتل ضابط من لواء المظليين هو الملازم "يهونتان تنان إيل"، في حين زعمت إسرائيل أنها أصابت قائد وحدة الصواريخ التابع لحماس.

وفي الصباح أعلنت المقاومة أنها نصبت كمينا لجنود إسرائيليين وأصابت عدد منهم في مدينة غزة، في حين نفت إسرائيل بشدة، ولكن بعد ساعات معدوده تأكد مقتل جندي تابع للواء المظليين وهو ملازم أول "ألكسندر مشفيتسكي"، في حين أصابت المقاومة أربعة جنود آخرين.

في تمام التاسعة صباحا يصل صاروخ فلسطيني إلى جاديرا، وبعدها ببضع ساعات يسقط آخر على محطة لسيارات التاكسي في سديروت ويصيبها إصابة مباشرة.

في تمام الساعة 4:30 تقصف مقاتلات إسرائيلية مدرسة الفاخورة التابعة للاونروا، وتقتل 42 مدنيا فلسطينيا معظمهم من الاطفال، فيما يضاف إلى سجلها الأسود، ليبدأ العالم في إطلاق إدانات واسعه ضدها.



يوميات الحرب على غزة 157185456912483738



في تمام الساعة 5:30 تقع قوة إسرائيلية في فخ نصبته المقاومة، بعد أن أطلقوا النار على عناصر تابعة لحماس في أحد المنازل، ثم توجهوا إلى المنزل فوجدوها مجرد "دمى" في حين نزل المقاومون عبر نفق وفجروا المنزل، وأخفت إسرائيل الخسائر، في حين أكدت المقاومة انها قتلت وأصابت العديد من الجنود.

وقد بلغ عدد الشهداء في اليوم الحادي عشر حوالي 600 شهيد، وإرتفع عدد المصابين إلى 2700

- اليوم الثاني عشر (الأربعاء 7/1/2009):

اليوم الثاني عشر من العدوان على غزة شهد طرح المبادرة المصرية على جدول أعمال المجلس الوزاري الإسرائيلي، وقد أعلن أولمرت أنه تم وضع المبادرة المصرية في الحسبان.

كما بدأ الحديث عن وقف إطلاق النار لمدة ثلاث ساعات يوميا لتمكين قوافل الإغاثة والأطقم الطبية من تقديم المساعدة ونقل المصابين، في حين إعتبرتها المقاومة فخا نصب لعناصرها، ولم تقع فيه.

وبعد مرور الثلاث ساعات تجدد إطلاق النار خاصة في شمال ووسط القطاع، رغم أن الطائرات الإستطلاعية الإسرائيلية لم تفارق سماء غزة.

في تمام الساعة التاسعة مساءا بدأ الجيش الإسرائيلي حربه النفسيه بإلقاء عشرات الآلاف من المنشورات على قطاع غزة خاصة في منطقة رفح، حيث طالب المواطنيين بإخلاء هذه المنطقة، والتي غادرتها قرابة 800 عائلة.

وقد إنضم 24 شهيدا إلى صفوف الشهداء الفلسطينين في اليوم الثاني عشر للعدوان على غزة.

- اليوم الثالث عشر (الخميس 8/1/2009):

بدأ اليوم الثالث عشر من العدوان على غزة بإنجاز جديد للمقاومة، حيث أطلق صاروخ مضاد للدروع في تمام الساعة السابعة صباحا، على سرية تابعة لكتيبة "حيروف" في منطقة كسيوفيم، فقتلت المقدم "روعي روزنر" قائد السرية.

وفي تمام الساعة السابعة وخمسون دقيقة صباحا اطلق وابل من صواريخ الكاتيوشا من جنوب لبنان بإتجاه نهاريا، أدى إلى إصابة سيديتين.

في الساعة التاسعة صباحا رد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي، مهددا بأنه في حال تكرار الأمر سوف يشن عمليات جوية، في حين نفى حزب الله علاقته بإطلاق صواريخ الكاتيوشا.

في تمام الساعة الثالثة بعد ظهر الخميس، شهدت خان يونس تبادلا لإطلاق النار، أدى إلى مقتل الملازم "عميت روبينزون" بعد ان أصابه قناص من حماس.

في غضون ذلك إنطلقت التظاهرات في دمشق منددة بموقف مصر، ومؤكيدة رفض مبادرتها لوقف إطلاق النار.

في تمام الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة، وقع تبادل لإطلاق النار في أحياء جباليا، قتل خلاله الملازم "عومير رفينوفيتس"، فيما إستشهد عشرة مقاومين.

- اليوم الرابع عشر (الجمعه 9/1/2009):

في فجر يوم الجمعه 9/1/2009، صوت مجلس الأمن لصالح قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار من دون شروط من الطرفين، وإمتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت، فيما زعم اولمرت أنه كان قد إتصل بجورج بوش وضغط عليه لإقناع وزيرة الخارجية الأمريكية بالإمتناع عن التصويت، لتحدث أول مشكلة بين الخارجية الامريكية ومكتب أولمرت.

في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا، أعلن مكتب أولمرت رفضه لقرار مجلس الأمن، وقال أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمليات، قبل أن يعلن المجلس الوزاري بالإجماع في تمام الساعة الرابعة والربع مواصلة الحرب.

في تمام الساعة السابعة مساءا، أصيب جندي إسرائيلي إصابة متوسطة وأصيب إثنان آخران إصابات خطيرة في كمين نصبته المقاومة.

في الساعة التاسعة أعلن عن توجه وفد من حماس إلى القاهرة للتباحث بشأن المبادرة المصرية.

- اليوم الخامس عشر (السبت 10/1/2009):

أعلن في ليلة السبت عن طرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا، كما تم إستدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتباحث، قبل أن يعلن أنه لن يعود سوى بعد إنتهاء العدوان.

وفي العاشرة صباحا سقطت خمسة صواريخ على أشكولون وأصابت العديد من الإسرائيليين وصلوا إلى 37 شخص، قبل أن يقصف سلاح الجو الإسرائيلي مخيم جباليا ليستشهد ثمانية فلسطينيين من أسرة واحدة، كما أستشهد القيادي في حماس "أمير منسي" ظهر السبت.

وفي الساعة الثالثة ألقت مروحيات إسرائيلية آلاف المنشورات على غزة تؤكد انهم سوف يواجهون هجمات كبيرة طالما يساعدون حماس.

وفي تمام الرابعة والربع أعلن أبو مازن أنه يجب الموافقة على المبادرة المصرية.

وفي تمام الساعة السادسة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عدد كبير من المقاومين، الأمر الذي نفته المقاومة من جانبها.

في تمام الساعة الثامنة مساء السبت، أعلن خالد مشعل رفض المبادرة المصرية بشكلها الحالي، مؤكدا على رفض وجود أي قوات دولية في القطاع.

وقد وصل عدد الشهداء في اليوم الخامس عشر للعدوان إلى 854، فيما وصل عدد المصابين إلى 3681 مصابا.>


- اليوم السادس عشر (الأحد 11/1/2009):

أطلقت المقاومة ثلاث صواريخ على بئر السبع جنوب إسرائيل في بداية اليوم السادس عشر، فيما استشهدت أربع سيدات ورجل من أسرة واحده نتيجة قذيفة دبابة في بيت لاهيا في تمام الساعة العاشرة صباحا.

في غضون ذلك أعلن أولمرت أمام المجلس الوزاري أنه في حال وقف الحرب الآن، فإن فرصة سانحة لتدمير حماس سوف تضيع.

وفي الساعة الثالثة بعد ظهر الأحد، قال تقرير لشعبة الإستخبارات الحربية بالجيش الإسرائيلي، أن حماس تميل إلى قبول وقف إطلاق النار، في نفس اللحظة اطلق صاروخ قسام على سديروت من دون إصابات.

في تمام الساعة الثالثة والنصف، قصف الطيران الإسرائيلي منطقة محور صلاح الدين، وأصيب في القصف ثلاثة مواطنيين في الجانب المصري، وفي الساعة الرابعة تماما ردت المقاومة بقصف أشدود.

في تمام الساعة الخامسة شهدت الحدود السورية واقعة إطلاق نار بإتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، وقامت إسرائيل على الفور بتقديم شكوى للامم المتحدة.

وفي الثامنة مساءا بدأت قوات الإحتياط في الإنخراط في القتال، فيما أعلنت مصر حدوث تقدم في الحوار مع وفد حماس.

- اليوم السابع عشر (الإثنين 12/1/2009):

في صباح اليوم السابع عشر للعدوان على غزة حدثت مواجه بين قوة من حماس وقوة تابعة للواء المظليين ولواء جولاني، أصيب خلالها مقاتيلن من الطرفينن في حين ردت المقاومة بإطلاق صاروخ جراد على أشكولون.

وفي تمام الساعة الواحدة ظهرا أطلقت المقاومة وابل من الصواريخ على سديروت، وبعدها بساعتين قصفت المقاتلات الإسرائيلية المسجد الرابع جنوب مدينة غزة.

في تمام الساعة الرابعة والنصف تم الإعلان عن الجندي الإسرائيلي الاول الذي يرفض الخدمة، إعتراضا على إستهداف المدنيين الفلسطينيين، وقد قضت محكمة عسكرية ميدانية بسجنة 14 يوما.

في تمام الساعة الحادية عشرة أصيب أربعة جنود من لواء المظليين في شمال القطاع نتيجة لكمين نصبته المقاومة، فيما زعمت إسرائيل أنهم أصيبوا بنيران صديقة.

وقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 990 شهيدا، فيما أطلق في هذا اليوم قرابة 20 صاروخ فلسطيني بإتجاه إسرائيل.

- اليوم الثامن عشر (الثلاثاء 13/1/2009):

في صباح الثلاثاء 13/1/2009 أصيب ضابط إسرائيلي نتيجة إنفجار وقع في منزل إحتله الجنود الإسرائيليون شمالي القطاع، كما أصيب في نفس الكمين جنديين آخرين، في حين أكدت المقاومة أن الكمين ادى إلى مقتل ما لايقل عن عشرة جنود.

في تمام الساعة العاشرة والربع صباحا، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء جابي أشكنازي امام لجنة الخارجية والأمن أن هناك إنجازات طيبة قد تحققت، تتعلق بضرب الجناح العسكري لحماس كتائب عز الدين القسام.

بعد ساعتين تماما إنفجرت شحنة ناسفة كبيرة في جرافة عسكرية إسرائيلية بالقرب من "ناحال عوز"، كما أصيب ثلاثة جنود في نفس الكمين، وبعد ساعة تقريبا اطلقت قذيفة مضادة للدروع بإتجاه جرافة أخرى في نفس الموقع كما أصيب جنديين إسرائيليين، احدهما في حالة خطرة.

في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر أصاب صاروخ جراد منطقة قريبة من أكاديمية أشكولون من دون الحديث عن إصابات. وقد إقترب عدد الشهداء الفلسطينيين من الألف فيما وصل عدد المصابين إلى 4250 مصابا.

- اليوم التاسع عشر (الأربعاء 14/1/2009):

قصفت المقاتلات الإسرائيلية بناية المجلس المحلي القديمة في غزة فجر الأربعاء، وبعدها بلحظات أصيب ضابط كبير في لواء المظليين هو وخمسة جنود في إشتباكات مع المقاومة.

وفي تمام الساعة التاسعة صباحا اطلقت صواريخ كاتيوشا من جنوب لبنان، سقطت في منطقة مفتوحه في "كريات شمونة"، ورد الجيش الإسرائيلي في تمام العاشرة صباحا بقصف مدفعي بإتجاه جنوب لبنان.

في تمام الثانية عشرة والربع ظهر الأربعاء أطلق وابل من صواريخ المقاومة على "يافانا" وبئر السبع وأشدود، فيما كان وفد حماس قد غادر القاهرة في طريقه إلى دمشق للتباحث بشأن المبادرة المصرية.

في تمام الساعة السابعة مساءا، أصيب سبعة جنود إسرائيليون، إثر إستهدافهم من قبل المقاومة بقذيفة مضادة للدروع.

في تمام الساعة الثامنة والنصف، أعلنت قيادة حماس قبول المبادرة المصرية مع التحفظ على بعض ما ورد بها.

وقد وصل عدد الشهداء في نهاية اليوم التاسع عشر من العدوان إلى أكثر من الف شهيد، من بينهم 315 طفل، 100 سيدة، و98 شيخا.

- اليوم العشرون (الخميس 15/1/2009):

بدأ اليوم العشرون برد المقاومة على العمليات الوحشية الإسرائيلية ضد المدنيين، فأطلقت عدد من الصواريخ على سديروت، في حين تقدمت قوات إسرائيلية إلى قلب مدينة غزة، وأجبر المئات من المواطنيين على ترك منازلهم، التي إستخدمها الجنود الإسرائيليون للتحصن، وحتى لطهي الطعام.

وفي تمام الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق قصفت مقاتلات إسرائيلية مستشفى تابعة للأونروا، فيما أدان الأمين العام للامم المتحدة إستهداف مراكز الأونروا أثناء زيارته لإسرائيل في نفس اللحظة.

في تمام الساعة الثانية وعشر دقائق ردت المقاومة بقصف "أوفكيم" بالصواريخ، فيما أصابت ستة إسرائيليين إثر صاروخ جراد سقط على بئر السبع في تمام الرابعة وخمس وخمسون دقيقة.

في تمام السادسة والثلث، استشهد وزير داخلية حماس القيادي الكبير سعيد صيام، وردت المقاومة بإطلاق 28 صاروخ على مناطق متفرقة في إسرائيل، فيما نعت جميع الفصائل القوى السياسية القيادي الكبير سعيد صيام، الذي إعتبرت إسرائيل إغتياله، هو الأهم بعد عبد العزيز الرنتيسي ونذار ريان.

وقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في اليوم العشرين من العدوان 1054 شهيدا، وإقترب عدد المصابين من خمسة آلاف.

- اليوم الحادي والعشرون (الجمعه 16/1/2009):

في بداية اليوم الحادي والعشرين من العدوان، استشهد ثلاثة مقاومين من حماس بعد أن حاولوا القيام بعملية تفجيرية مرتدين زي الجيش الإسرائيلي، وقد تردد انهم أصابوا عدد من الجنود.

وقد ردت المقاومة بإطلاق ستة صواريخ قسام على المجلس البلدي لمجمع أشكول في النقب الغربي في تمام الساعة الثانية عشرة.

في تمام الثانية عشرة وخمس دقائق أعلنت حركة حماس إستعدادها لقبول وقف إطلاق النار بشرط إنسحاب الجيش الإسرائيلي وفتح المعابر ورفع الحصار.

كما أطلقت المقاومة في تمام الساعة الثانية وابل من الصواريخ على "كريات جات" وأشدود، أدت إلى إصابة ستة أشخاص.

كما شهدت الدوحة إجتماع عاجل شارك فيه عدد من القادة العرب، والرئيس الإيراني والسنغالي، ومندوبين عن دول أخرى، وأكدت رفضها العدوان على غزة، ومقاطعة مبادرة السلام العربية، وإطلاق خطة لإعمار غزة، فيما تغيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس،
وأعلن خالد مشعل ان حماس ترفض مبادرة وقف إطلاق النار بالشروط التي تضعها إسرائيل.

وفي تمام الساعة التاسعة مساءا وقعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية ونظيرتها الامريكية على إتفاق بالأحرف الاولى لمنع عمليات التهريب إلى قطاع غزة.

- اليوم الثاني والعشرون (السبت 17/1/2009):

بدأ اليوم الثاني والعشرون من العدوان بقصف مدرسة تابعة للأونروا، الأمر الي أدى إلى إستشهاد ستة فلسطينيين، لترد المقاومة في الثانية والنصف ظهرا بقصف بئر السبع بصاروخين من طراز جراد.

في تمام الساعة الثالثة والربع أصيب ضابطان وجنديان من لواء المظليين نتيجة إستهدافهم بقذيفة هاون.

وفي تمام الساعة السابعة مساءا أصيب خمسة جنود من لواء "جفعاتي" في قلب قطاع غزة بعد ان أطلقت المقاومة قذيفة مضادة للدروع بإتجاههم.

في تمام الساعة العاشرة مساءا صوت المجلس الوزاري الإسرائيلي على قرار بوقف إطلاق النار من جانب واحد، وذلك بأغلبية سبعة وزراء، ورفض إثنين، وإمتناع آخر، الامر الذي رفضته حماس.

وفي تمام العاشرة وخمس وأربعون دقيقة ردت المقاومة عمليا بإطلاق عدد من الصواريخ على أشدود وأشكولون وبئر السبع.

وقد بلغ عدد الشهداء 1205، وبلغ عدد المصابين أكثر من خمسة آلاف، قبل أن يتم إكتشاف عشرات من جثث الشهداء تحت الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي.

- اليوم الثالث والعشرون (الأحد 18/1/2009):

دخل وقف إطلاق النار أحداي الجانب حيز التنفيذ في تمام الساعة الثانية، فيما تقرر أن يتم سحب القوات الإسرائيلية من القطاع قبيل إدلاء الرئيس الأمريكي الجديد بالقسم.

وفي منتصف نهار الأحد بدأت قوات الإحتياط بالإنسحاب من القطاع بإتجاه قواعدها، وفي إنتظار قرار إنهاء فترة الإستدعاء، فيما تبقت قوات محدودة، مع تراجعها خلف الخطوط التي وصلت إليها مسافات بسيطة.

كما دعا القادة الذين شاركوا في قمة شرم الشيخ إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وإعداة تعمير غزة ووقف عمليات التهريب إلى القطاع.

فيما أعلنت حركة حماس قبول وقف إطلاق النار مع مهلة أسبوع لإنسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل.

وقال بيان لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر ثلاثة أسابيع فشل بفرض شروطه على المقاومة وعلى الشعب الفلسطيني.



يوميات الحرب على غزة 157186502455484347Thumb




تلى ذلك الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، والذي وصف بأنه خطاب النصر، فيما بدأت إستطلاعات الرأي الإسرائيلية تشير إلى تقدم حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو على حساب حزبي العمل وكاديما.


يوميات الحرب على غزة 15718692632884551
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
????
زائر




يوميات الحرب على غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات الحرب على غزة   يوميات الحرب على غزة Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 8:38 am

يعطيك العافية

اولمرت عندما خطط للحرب على غزة قال (( الحرب ستستغرق يومين او ثلاثة وسنحقق الانتصار)) لعنه الله
بعد ان مر اليوم الاول وفي منتصف اليوم الثاني او الثالث خرج مطأطأ الرأس يقول (( الحرب على غزة ستكون طويلة وشاقة))


الحمد للــــــــــــه وكفى
رحم الله شهداءنا وتقبلهم في عليين وألحقنا بهم مقبلين لامدبرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقدسية الهوى
عضو متميز
عضو متميز
مقدسية الهوى


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

يوميات الحرب على غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد   يوميات الحرب على غزة Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 5:19 pm


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك على هذا الموضوع الملم بابرز احداث حرب الفرقان على قطاع غزة . و جعل الله لك و لمحرره بكل حرف حسنة .

هزم الله اولئك الصهاينة المغضوب عليهم و الخونة و العملاء معهم و نصر غزة و سينصرها دوما ما دامت صابرة و متشبذة بربها.


مشكوووووووووووور ثانية على الموضوع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوميات الحرب على غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوميات اسيرة
» يوميات مؤمن مع الآداب الإسلامية
» الحرب على غزة في ذاكرة الأسرى
» هنية: سلطة فتح تشن الحرب على الإسلام
» أطفال غزة كانوا أهدافاً متعمدة لطائرات الاحتلال خلال الحرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منتديات فلسطينية ##### :: منتدى الآخبار المحلية-
انتقل الى: