على الباب الموصـــود ...
مللت الانتظار على الباب الموصود علني أجد من يفتح لي
وتمر بـي الساعات والأيام ولازلت واقفة أمام الباب منتظرة بروز شعاع الضوء هاربا نحوي .
لازلت واقفة أمام الباب الموصود أنــادي ، ألا تسمعون ندائي؟
آه عرفت الآن أن لا أحد بالبيت و لا أحد يستطيع فتح الباب لي لأحتمي من برودة الأيام .
حركت رجلاي المثقلتان لأحاول المشي نحو باب آخـر حاملة معي ما سرقته من أمل لأصمد بـه أمام هذا الباب .
أريد أن أدخل مزاد الحياة ربما أجد فيه شيئا اقتنيه ليؤانسني بعد غربتي مع نفسي .
فالحمد لله الذي جعل في صدري روحا تكتب ما أعجز دائما أن أقول
في إنتظار تقويمكم لهمساتي