السلام عليكم احبابي
منذ مدة قرآت قصيدة راااااائعة بعنوان : صورة أعجبتني .... أمزقها
لكني لم اذكر أين ، ولم أجدها هنا في المنتدى
من خلال تصفحي لأحد المواقع رأيت الصورة التي رسمت من أجلها القصيدة
كان العنوان جندي أمريكي يحتضن أشلاء طفل عراقي .....
لشدة تعلقي بالقصيدة أحببت أن اعيدها عليكم و أعتذر مسبقا لصاحب الكلمات فلا ذنب لي في روعة الكلمات ....
صورة ..... حيرتني .... جنود كفرة
وحوش بشرية قاتلة
كافرة باغية متجبرة
لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة
.. وما زالت جراحنا و مدامعنا تنزف مما فعلوه .. و تفننوا به ..
في جميع بقاع المسلمين
وصلتني هذه الصوة .. و التي لم أستطع قراءتها ..
و فشلت في فهم معالمها .... و الوصول إلى مدلولاتها
كانت تحمل عنوانا غريبا جدا
جندي أمريكي يحتضن أشلاء طفل عراقي
قتلوه .. ثم .. بكى عليه .. و يحتضنه بألم ؟
ومازالت دماءه تنزف ..؟
متناثرة ؟
أمسكت هذه الصورة
ثارت في نفسي خواطر و أسئلة كثيرة ..
ما سر هذا الإحتظان و البكاء
ماذا تريد أن تقول له
لا تمت ْ أيها الصغير .. فلم تكن ْ أنت َ المقصود
.. لقد جئنا .. .. لنحرركم ؟
.. .. صدقت َ أيها الجندي ..
لقد حررت َ روحه من جسده الذي تمـز ق َ حتى
خرجت ْ لبارئها .. ..
و ما الذي تريدُ أن تهمسَ في أذنه .. لتعتذرَ منه ؟؟ ..
لقد جئتكمْ هنا مكرها ًعلى قتالكم
عجبا ً لك َ .. كم قلب في جوفك .. ؟؟ !!
.. قلبُ ُ .. .. يقتلُ .. .. و آخرَ .. .. يتألمْ .. ..
و لا أدري .. .. ..
ربما تكون اشتقت َ لرائحة ِ الدماء ِ
فحملت َ هذا الصغير و زرعت َ أنفك َ في عمق ِ الجراح ..
.. ربما .. فليس بمستغرب عليكم هذا ..
أو .. ربما تحاول ُ أن تتوارى بجثة ِ هذا الصغير عن إعلام ٍ
أتى ليلتقط لكم بعض الصور .
.
عفوا ..
فلن أطيل َ في ترجمة ِ ما أرى ..
و لن تنسيني هذه الصورة صورا ً كثيرة ..
ما زالت محفورة في ذاكرتي ..
رسمها هذا الجندي و أصحابه
بدماء ِ أطفالنا .. و صرخاتهم .. و آلامهم .. ..
و ما زالوا .. ..
.. .. لذلك .. ..
.. .. سأمــــزقهـــــــــــــــا ..