عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجل لكل فتاة و شاب
قصة حقيقية تقول لنا صاحبتها :
ربـما قصتي بسيطة بأسلوب ركيك لكني أخذت على نفسي عهدا بأن أنشرها و ربـما تغير فتاة و تجنبها الخطأ الذي وقعت فيه في يوم ما .
بدأت حكايتي في إحدى الـمرات حين أحببت أن أدخل إلى أحد البرامج التواصلية " سكايب " .
فـي صباح ما طلب شاب ما أن أضيفه إلى قائمتي .قال إن عنواني جميل و هادف إذ حـمل عنوان به كلمة أخلاقي .
أعجبني كيف كان إحترامه لـي ، كيف كان مؤدبا جدااااا في الحوار كيف كانت تربيته واضحة و تـمسكه و تعلقه بالدين كبيرا .
كان كل مرة يخبرني أن أمنيته الذهاب إلى الحج و انه يتمنى الزوجة الصالحة التي تعينه على طاعة الله .
في يوم ما طلب أن يخطبني ، قال لي أني الفتاة الملتزمة الصالحة التي يتمناها لـما رآه في أخلاقي و ديني .
لم أبدي له إعتراضا خصوصا أني كنت معجبة بدينه و خلقه .
في مساءا ما فتحنا كالعادة قال لي : أهلا عصفورتي قلت له أن توقف لا يجوز أن تلقبني بهكذا ألقاب قبل أن تكون زوجي على سنة الله بكتاب شرعي تأسف و قال
اعتذر لم أقصد و مضينا أعادها في مرة أخرى " يا حياتي " أعدت إليه بنبرة نابية أن ذلك لا يرضيني أبدا قال و الله إنها من فرحتي بك و بي و بحصولي عليك و
أراك منذ الآن زوجتي و إنـها زلة لسان لن تتكرر . و مضينا أيضا .
و غبت أنا مدة طويلة حاولي الشهر .
بقيت أفكر و أفكر ، و قررت أن أمتحنه . فتحت حسابا آخر بإسم فتاة أخرى و بقيت بإنتظاره ليفتح . بعد مدة فتح أخيرا .
ألقيت عليه السلام بطريقة عادية .
قلت مساء الخير قال مساء الخير قلت معك فلانة من المدينة الفلانية
قال تشرفنا بعثت إليه رمزا على شكل قلب ينبض لأعرف مدى إلتزامه و دينه و خوف الله في الخفاء لكنه للأسف بعث لي .....
و بدأ يظهر الجانب الوسخ منه ، لم يتأخر ولو للحظة في إرسال الرسائل الغير مؤدبة ، لم يترك لنفسه لحظة يخاف فيها الله .
صدمت مـما رأيت صدمت كيف عرف التمثيل .
سهرت لساعات طويلة أتذكر ذالك الدين من أين أتى .
و الله لو كانت في قلبه ذرة دين واحدة قليلة لـما بعث لي تلك الرسائل الغرامية الـ.......
و شكرت الله تعالى من قلبي انه نجانـي منه و شكرت الله أن بعث
في قلبي اليقين و التمسك بديني في كل لحظة ولـم يبعث الشك في قلبي لأميل أو أحديد إلى إغراءات ذاك الشاب .
و الحمد كما دخلت في رحلة التعرف إلى هذا الشاب كما خرجت منها سالـمة طاهرة شريفة .
تخيلت فقط لو أني ملت ليه ماذا كان قد حدث لي .
فلذا يا أيتها الطاهرة العفيفة ،أيها الشاب الملتزم يا من يبحثون عن العفة و الطهر و النقاء ، لا تبحث في النت فوالله لن تجد سوى الكذب و التصنع و احذروا الذين
يلبسون عباءة الدين فوق ثيابـهم الوسخة .
إحذري يا أختي و يا أخي من هكذا بشر لا يخافون الله جهرا ولا علنا
و تأكدي أن الطيبات للطيبين و كما تكوني يكن زوجك مثلك فأحذري بـماذا تتجملين تاج الأخلاق و العفة أم تاج الذل و الخذلان .
اللهم اشهد... اللهم إنـي بلغت
و السلام عليكم و رحمته الله تعالى و بركاته .
و تقول لنا كتبتُ له قائلة :
أولا السلام عليك
تأبى الكلمات الجميلة التي لطالما كتبتها لأحبابي أن تخرج إليك الآن ..
لانك لم تترك متسعا لها فقد قتلتها خيانتك و قلة أصلك و غدرك بي ..عفوا بنفسك
يعتريني الفضول لأعرف لـما فعلت ذلك
لكني أقول أنك إنسان يفتقر إلى ما نسميه الضمير و من خانه ضميره فلا رجولة فيه و سيقبل الخيانة حتى على أصحاب و أهل بيته و تستحقها و الله .
أريدك أن تعرف أني لست نادمة أبدااا و الله فالندم من حقك أنت فقط .
الندم من حق المخطئ و أنا لم أخطأ أبدا لا في حقك ولا في حق نفسي ولا في حق الله سبحانه و تعالى و أعلم أنـي لن أسامحك
و سأحاسبك أمام الرحمن يوم نقف بين يده .
أنا صنت عرضي و شرفي و أهلي و ديني و انت هل فعلت ؟؟؟
و خفت الله في العلن و الخفاء و أنت هل فعلت ؟؟؟
أنا ذَكرتُ رب العالـمين و ذَكَّرتُكَ به و أنت هل فعلت ؟؟؟
أنا تـمنيت زوجا صالحا، طاهرا و أنت هل فعلت ؟؟؟
أدري جيدا أن من ستر مؤمنا ستره الله يوم القيامة لكني أفكر و الله أنك لا تستحق الستر لأنك لـم تفكر في ستر بنات الناس ، و غايتي من نشر هذه الرسالة أن
أترك شكًا في نفس فتاة أو شاب تذكرهـما بعاقبة التعرف على أناس بلا ضمائر أو أخلاق .... مثلك ..
شكرا لك كثيييييييييييييييييرا لأنك السبب المقنع الذي جعلني أزيل برنامج الـمحادثات نهائيا لأني كنت من قبل مترددة في ذلك .
شكرا لك كثيرا لأنك علمتني درسا جميلا رغم قبح أخلاقك و قلة أصلك
شكرا لكَ كثيرا على كل حركة لسان ذكرت فيها الله تعالى أثناء حديثي معك ..
و شكرا لـمن قرأ رسالتي هذه ..حفظ الله الجميع من كل غدر
و السلام عليكم و رحمته تعالى وبركاته