طيبة ربما تظهر لنا أنها رائعة ومتكاملة في الأخلاق تكاد تظن أنها الملائكة في الأرض ولكنهم بالداخل إنسان آخر
ولكننا عندما نقترب منهم ونكشف من هم ولا نعرفهم !! ومن بعدها نبكي على غبائنا وعلى الثقة العمياء الممنوحة من
قلوبنا من الغريب أننا طيبون القلب في هذا الزمان رغم الأخطاء رغم الذنوب لكن في النهاية نعترف بذنوبنا
ونجابة الناس في أخطائنا ولانرتدي الوجوه المزيفة نقول الصدق رغم أننا مخطئون من نلوم بهذا الزمان؟
فكل إنسان أصبح بصفة ملاك وكلن أصبح يتظاهر بأبهى ماعنده كي يظهر نفسه بالصفة الجميلة فالجمال الخارجي
أصبح كل شيئ ونسي الناس أن القلوب هي المعدن الحقيقي ما أجمل الأقنعة التي يلبوسنها الناس هنالك كل الأصناف
ومابهى ألوانها نكاد نعجب بها جميعا وما أكثرها ولكن هل الوجوه أصبحت رخيصة جداً كي نظيف لها القناع
ماهي الأسباب التي تجعل الناس تركض وراء الأقنعة المزيفة؟
لما لايظهرون أمام الناس بوجوههم، هل أصبح الناس يخشون الصدق؟!!
أم أننا في زمان الكذب؟
على من يقع اللوم على أصحاب القلوب الطيبة أم على أصحاب الوجوه المزيفة؟
هل أصبح الإنسان يتلذذ عندما يرى أخاه يبكي أو عندما يقوم بإذلاله؟؟
هل أحصيت كم مرة خُدعت؟؟
أتفضل القلب الطيب أم الوجه المزيف؟؟