منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرجولة في القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

الرجولة في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: الرجولة في القرآن والسنة   الرجولة في القرآن والسنة Emptyالثلاثاء يناير 05, 2010 4:27 pm




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الرجولة في القرآن والسنة


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين. وبعد:

فقد ذكر الله الرجولة في القرآن الكريم في أكثر من خمسين موضعًا، فذكر الرجل، والرجلين، والرجال، وقرن الرجل بالمرأة في آيتين اثنتين، والرجال بالنساء في عشرة مواضع، ولنا مع الرجولة الوقفات التالية:

الوقفة الأولى: المقصود بالرجولة:

ذكر الله الرجولة في القرآن، وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته، وأراد الله بالرجولة النوع تارة، وأراد بها الصفة تارة أخرى، وأراد بها النوع والصفة تارة ثالثة.

أما النوع:


فيقصد بالرجولة الذكورة، فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً﴾[النساء: 1]، وقال:﴿وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ﴾[النساء: 32]، وقال: ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ [الأعراف: 81].

وأما الصفة:

فيقصد بالرجولة توافر صفات الرجولة في الذكر فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾[الأحزاب: 23]، فكلمة المؤمنين جمع مذكر سالم، ولم يقل الله عز وجل كل المؤمنين رجال وإنما قال: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ، ومن للتبعيض أي ليس كل ذكر رجلاً وإنما كل رجل ذكر، فأراد هاهنا صفة الرجولة ولم يرد النوع أي الذكورة.

وأما النوع والصفة: فيذكر الله - عز وجل - الرجولة ويريد بها توافر النوع والصفة، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾[النساء: 34]، فلابد للقوامة من الذكورة ومن الرجولة فنحن نرى رجالا تقودهم النساء وذلك راجع إلى انتفاء الصفة مع وجود النوع.

الوقفة الثانية: الاشتراك في الحكم:

إذا ورد لفظ الرجل في القرآن الكريم والسنة ولم يرد دليل على اختصاص الرجل بالحكم، فالأصل دخول النساء في الحكم مع الرجال لقوله صلى الله عليه وسلم : (إنما النساء شقائق الرجال). [رواه الترمذي وصححه الألباني]. فحديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله جاء فيه السبعة بلفظ

رجل، ومع ذلك فهذا الحديث يشمل الرجال والنساء، فمن النساء من سيظلهن الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

الوقفة الثالثة: صفات الرجولة في القرآن والسنة:

أولاً: في القرآن:

أ- الطهارة بشقيها المادي والمعنوي: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ [التوبة: 108].

ب- الصدق مع الله: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾[الأحزاب: 32].

ج- إيثار الآخرة على الدنيا: ﴿رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].

د- القوامة وحسن التوجيه لبيوتهم وذويهم: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النساء: 34].

هـ- الإيجابية: وتتفصل في:

1- مؤمن «يس» والسعي لتبليغ دعوة الله ومناصرة الأنبياء: قال تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ [يس: 20].

2- مؤمن آل فرعون والدفاع عن رمز الدعوة ضد مؤامرة الكفار: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾ [غافر: 28].

3- التحرك السريع لدرء الخطر وبذل النصيحة: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴾[القصص: 20].

ثانيًا: في السنة:

1- القيام بالفرائض: عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: إن أعرابيًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال: ( تعبد الله لا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان ). قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا ). [متفق عليه].

2- الصلاح: عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: رأيت في المنام كأن في يدي قطعة إستبرق «حرير سميك» وليس مكان أريد من الجنة إلا طرت إليه، قال: فقصصته على حفصة، فقصته حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( أرى عبد الله رجلاً صالحًا ). [متفق عليه].

3- الصبر على الشدائد: عن خباب بن الأرت- رضي الله عنه- قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا.

فقال: ( قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه، والله لَيَتِمَنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون ). [رواه البخاري].

4- الثبات: عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس فقال: (ألا أخبركم بخير الناس، فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: رجل ممسك برأس فرسه أو قال: فرس في سبيل الله حتى يموت أو يقتل، فأخبركم بالذي يليه، فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل... الناس ).

[رواه الدارمي ورواه الترمذي وصححه الألباني].

5- الأمانة والقناعة والحكمة:

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كان فيمن كان قبلكم رجل اشترى عقارًا فوجد فيها جرة من ذهب فقال: اشتريت منك الأرض ولم اشتر منك الذهب. فقال الرجل: إنما بعتك الأرض بما فيها، فتحاكما إلى رجل فقال: ألكما ولد؟ فقال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، قال: فأنكحا الغلام الجارية وأنفقا على أنفسهما منه وليتصدق ). [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].

فسبحان الله كيف كانت أمانة المشتري وقناعة البائع وحكمة القاضي بينهما !!

6- السماحة: عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أدخل الله الجنة رجلاً كان سهلاً بائعًا ومشتريًا ). [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني].

فالسماحة في البيع والشراء والاقتضاء تحتاج إلى رجل، فكم رأينا من يبيع ويعود في بيعه من أجل أموال قليلة أو يبيع على بيع أخيه.

7- قيام الليل: عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل. قال سالم: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً ). [متفق عليه].

8- ترك الحرام: عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء). وفي رواية: ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال). [رواه البخاري].

وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل. [رواه أبو داود وصححه الألباني].

الوقفة الرابعة: الرجولة والنبوة:

أرسل الله- عز وجل- الرسل وبعث الأنبياء وكلهم بلغوا الكمال في صفات الرجولة، ولم يرسل الله- عز وجل- أنثى قط، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالا﴾ً [يوسف: 109، النحل: 43، الأنبياء: 7]، أما من قال بنبوة مريم وأم موسى عليهما السلام مستدلاً على ذلك بالوحي لهما فمردود عليه بأن الوحي هنا بمعنى الإلهام ومنه قوله تعالى: ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ﴾ [النحل: 68]،

وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الذي قتل مائة نفس: ( فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تباعدي وإلى هذه أن تقربي وقال: قيسوا ما بينهما فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له ). [متفق عليه]. والوحي هنا إلى أرض المعصية وأرض التوبة، ولم يقل أحد بنبوة النحل أو الأرض؟!

كما أن الله- عز وجل - ﴿قد حسم القضية بقوله تعالى: مَا الْمَسِيحُ بْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ﴾ [المائدة: 75]، ولم يقل نبية، بل إن كفار قريش يعلمون أن الأنبياء رجال فقد حكى الله عنهم قولهم: ﴿وَقَالُوا لَوْلاَ نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ [الزخرف: 31]، وقولهم: ﴿وَقَالُوا لَوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لاَ يُنْظَرُونَ ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ﴾ [الأنعام: 8، 9].

الوقفة الخامسة: الرجولة وعلامات الساعة:

عن أنس- رضي الله عنه- قال: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا لا يحدثكم به غيري، قال ( من أشراط الساعة أن يظهر الجهل ويقل العلم ويظهر الزنا وتشرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم رجل واحد ). [رواه البخاري].

وذكر قلة الرجال وكثرة النساء مع ارتكاب الكبائر وظهور الجهل وقلة العلم يدل على أن قلة الرجال وكثرة النساء أمر سيئ تترتب عليه مفاسد كثيرة.

2- عن عبد الله- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما مُلئت ظلمًا وجورً ) [رواه أبو داود وقال عنه الألباني حديث حسن صحيح].

أخيرًا، فبعد أن ذكرنا الرجولة ومعناها في الكتاب والسنة، فما أحوجنا اليوم أن نتصف بصفات الرجولة، فوالله ما ضيعنا الدين إلا بتضييعنا لصفات الرجولة، فعندما سقطت الأندلس وقف آخر ملوكها يبكي، فقالت له أمه: «ابك بكاء النساء ملكًا لم تحفظه حفظ الرجال». فعلينا بالتحلي بصفات الرجولة وتعليمها لأبنائنا حتى نعيد للإسلام صولته كما كان.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



منقول
"مجلة التوحيد"










[quote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة البراري

وردة البراري


عدد المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 16/12/2009

الرجولة في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة في القرآن والسنة   الرجولة في القرآن والسنة Emptyالأحد يناير 17, 2010 8:15 am

عندنا مثل يقول : بيت الرجال خير من بيت المال
للأسف أصبحوا عملة نادرة وما احوجنا اليهم
ولكن هناك مثل آخر يقول وراء كل رجل عظيم إمرأة
هل هذا يعني أن هذا النوع من النساء أصبح نادر الوجود ؟؟؟؟؟

موضوع شيق بوركت اختي نجاة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

الرجولة في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة في القرآن والسنة   الرجولة في القرآن والسنة Emptyالأحد يناير 17, 2010 8:43 am


حقيقة الواقع وغياب الدور


................................


عفواً جدَّاتنا الفاُضلات
لقد وُلِدنا في زمان مختلف
فوجدنا 'الحيطة' فيه
أفضل من ظل الكثير من الرجال



*******

كانت النساء في الماضي يقلن
(ظل راجل ولا ظل حيطة)
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً
واحتراماً
وواحة أمان
تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً
فماذا عسانا نقول الآن؟

وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل
ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟



*******

ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن..
وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقّتها.. وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت أُمّاً.. أم.. أباً
أخاً.. أم.. أُختاً
ذكراً.. أم.. أُنثى
رجلاً.. أم.. امرأة؟



*******

فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
والمرأة تعمل داخل البيت
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل
والمرأة تدفع فواتير الهاتف
والمرأة تدفع للخادمة
والمرأة تدفع للسائق
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟



*******

لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطة
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل



*******

والمرأة غير المتزوجة

في حاجة إلى 'حيطة' تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها




*******

والطفل الصغير في حاجة إلى حيطة
يلوِّنها برسومه الطفولية
ويكتب عليها أحلامه
ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبُورة كأُمّه
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل.. الحيطة




*******

والطفلة الصغيرة في حاجة إلى حيطة
تحجزها من الآن
فذات يوم ستكبر
وأدوارها في الحياة ستزداد
وإحساسها بالإرهاق سيزداد
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة
والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
وربما ازداد سعر 'الحيطة' ذات جيل



*******

لكن..

وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهؤلاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
فشكرا لهم..




*******

اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً
فعودوا.. رجالاً
كي نعود.. نساءً


الرجل موجوووووووووووود ولكن .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حقيقة الواقع غيبت الدور

كيف.............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولماذا ...............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندكم الجواب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







[quote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
وردة البراري

وردة البراري


عدد المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 16/12/2009

الرجولة في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة في القرآن والسنة   الرجولة في القرآن والسنة Emptyالأحد يناير 17, 2010 1:30 pm

قال حكيم :

الرجال أربعة : جواد و بخيل و مسرف و مقتصد

فالجواد : من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته.

والبخيل : هو..الذي لا يعطي واحداً منهما نصيبه.

والمسرف : هو الذي يجمعهما لدنياه.

والمقتصد: هو الذي يعطي كل واحده منهما نصيبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرجولة في القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الام في القرآن والسنة
» مكانة القدس في القرآن الكريم والسنة الشريفة
» ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!!
» مكانة اليتيم في القرآن والسنة
» القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: