بيروت – صوت الأقصى
صرح عبد العزيز السيد أمين عام المؤتمر العام للأحزاب بان الجدار الالكتروني والفولاذي كلاهما جزءان من خطة متكاملة وهو كاشف عن ازدواجية المعايير السياسية و الأمنية المزعومة من قبل مصر.
وقال عبد العزيز السيد في تصريح متلفز لقناة العالم من بيروت اليوم الاثنين:' مع الالتفات لتصريحات الطرف الإسرائيلي على لسان نتنياهو والتي تظهر ذات الموقف اللامبالي من جدار مصر الفولاذي ضد سكان غزة، يتبين الاتفاق المسبق بين مصر من جهة والكيان الإسرائيلي من جهة ثانية'.
وعلق السيد على عدم اكتراث السفير المصري في الكيان الصهيوني حول الجدار الالكتروني للاحتلال الصهيوني على الحدود مع بلاده بأنه تصريح مؤسف ومؤلم ان يصدر من جهة عربية مسؤولة كالسفير المذكور.
وأضاف السيد: ان معنى هذا الكلام ان القاهرة قد أصبحت غير معنية بالقضية الفلسطينية برمتها وهو استكمال للموقف المصري ذاته من الجدار الفولاذي.
وكان سياسيون وبرلمانيون مصريون قد نددوا بخطوة حكومة بلادهم في بناء الجدار الفولاذي على الحدود مع قطاع غزة، معتبرين انه جدار صهيوني بامتياز يهدف الى تركيع الشعب الفلسطيني واجباره على التنازل عن حقوقه.