منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في ذكرى استشهاده ...

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مقدسية الهوى
عضو متميز
عضو متميز
مقدسية الهوى


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

في ذكرى استشهاده ... Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى استشهاده ...   في ذكرى استشهاده ... Emptyالسبت مارس 20, 2010 7:39 pm



في ذكرى استشهاده ... 718uqp1muejfhlcdtevk

في ذكرى استشهاد شيخ الاحرار ، المجاهد العظيم ، مؤسس حماس ، المقعد حركيا . نصف انسان يتحرك لكن مقابل امة

يساوي المقاومة و البطولة و الشجاعة و العيش للموت في سبيل الله .

إنه القائد المجاهد الشهيد بإذن الله : احمد ياسين .

استشهد الشيخ المجاهد فجر اليوم الاثنين 1 صفر 1425هـ و الموافق 22 مارس 2004 م وذلك لدى عودته من صلاة الفجر من مسجد المجمّع الإسلامي

الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، حيث استهدفته مروحية اسرائيلية بثلاث صواريخ، و قد اشرف على العملية رئيس الوزراء انذاك السفاح ارييل شاروون

فنال الشيخ أمنيته الغالية في الحياة، وهي الشهادة، بعد خمس و ستيــــــــــن عامــــــا

رحم الله شيخنا القائد و رزق الامة امثاله .

اليكم بعض الصور الطيبة له :



في الجهاد والنضال والدفاع عن فلسطين والقدس والأقصى.



هذه في احدى سجون الاحتلال الذي اعتقله عدة مرات :

في ذكرى استشهاده ... Hqbfi3rpta1f4e33nel1

لكنه بقي و سيبقى شيخ الامة و قائدها و محبوب الشعب الحر المجاهد :

في ذكرى استشهاده ... W6kvlkh4ec6961jal9


.في ذكرى استشهاده ... Hrb9q47bq9e03acus1z

في ذكرى استشهاده ... Tj1n5gql7pshuo1c23r

في ذكرى استشهاده ... D7jfx7p7e09yu1205f1

في ذكرى استشهاده ... D718ztjuj96xeb85h75p

في ذكرى استشهاده ... A3x8fxbcx6k9orcf8cr

رحم الله شيخنا و اسكنه فسيح الجنان و الحقنا به مسلمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقدسية الهوى
عضو متميز
عضو متميز
مقدسية الهوى


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

في ذكرى استشهاده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد   في ذكرى استشهاده ... Emptyالسبت مارس 20, 2010 8:09 pm



في ذكرى استشهاده ... 0e2y0fp9scwrqtlwaqm6

في ذكرى استشهاده ... 7y3rwkcs5j4qtd2bibol
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

في ذكرى استشهاده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى استشهاده ...   في ذكرى استشهاده ... Emptyالأحد مارس 21, 2010 6:34 am



في ذكرى استشهاده ... 18574164271077313882


إلى الأب الشهيد المجاهد أحمد ياسين


(( أيها الشيخ الشهيد : قد علمتنا أن الدرب الدموي هو أقرب الدروب إلى النصر .. وإلى الجنة ))



ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تُسمَّى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936م، وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.



عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948م، وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عامًا، وخرج منها بدرسٍ أثّر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعدُ، مؤدّاه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم - بعد الله - عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير، سواءٌ كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.



ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة فيقول: "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحُجَّة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هُزمت هُزِمنا، وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".



شلله وعمله في التدريس

في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثّرت في حياته كلها، فقد أصيب بكسرٍ في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952م، وبعد 45 يومًا من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس، اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة، وأنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958م، ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخلِهِ من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.



نشاطه السياسي والاعتقال

كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965م اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية، والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954م، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قُرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود عَلاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارًا مهمَّة لخصها بقوله: "إنها عمَّقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".



تأسيس حركة حماس

اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987م مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بُغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارًا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك، والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.



الإقامة الجبرية

وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيرًا ما كانت تلجأ السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية، مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.



الاستشهاد

بعد محاولات فاشلة لاغتياله في 6 سبتمبر/ أيلول 2003م لمحاولة اغتيال إسرائيلية حين استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ، وبعد صلاة الفجر وهو خارج من صلاته تم قصف الشيخ المقعد على كرسيٍّ متحرك بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي في يوم 22/3/2004م، تاركًا خلفه جيلاً من المناضلين تربَّوْا على حُبِّ الشهادة في سبيل الله.


بعد صلاة الفجرعزمتَ *** ترحلُ عنا.. بعد الفجرِ

في عتبات المسجدأضحى *** دمكَ الطاهرُ حُرًّا يجري

ودّعتَ الدنيا بسجـودٍ *** لله .. و تسبيحةِ ثغرِ

وطويت الدنيا بدمـاءٍ *** وكذا يُطوى عمرُ الحرِّ

حين هويْتَ رحلتَ لعليا *** لا يبلغها جنـحُ النسـرِ

أترى حين شُللتَ حلفتَ *** تطأ الجنة عند الحشرِ؟

يا من لا تحمل كفيكَ *** كيف حملتَ هموم العصرِ!

يا من لا تملك قدميكَ *** كيف شققتَ دروب النصرِ!

يامن قد غامت عيناك *** كيف قنصتَ شعاع الفجرِ!

أين حروفي! لست أدري *** أين يراعي!أين شعري!

يأبى شعرُ رثـائكَ إلا *** أن يغدوَ أنغاماً تسري

شيـخَ الأمة : لا ينقصـنا *** إلا قلبُ إمـامٍ حـر ِّ

تبكي غزةُ .. تبكي القدسُ *** يبكي مليارٌ في صبرِ

كيف رحلتَ!كيف فمن ذا *** يقطف بعدك يومَ النصرِ؟!

موتك يا " أحمدُ ياسينُ " *** حرّكَ فينا كل الفكـرِ

حبك يا" أحمدُ ياسينُ " *** يسكن في أعماق الصدرِ

ذكرك يا" أحمد ياسينُ " *** أزكى من نفحات العطرِ

عصرك يا" أحمد ياسينُ " *** نورٌ في صفحات الدهرِ

نحمدُ ربَّ الأقصى أنا *** عِشنا عصرَ إمام العصرِ



____________________________________


هنيئا لقد نلت ما تشتهيه
شهيدا مضيت .. مضاء السيو
فديناك لو أن هذي الجمو
أيفدى الجهاد؟ .. وبعض معانيـ
أيفدى الفداء؟ .. وبعض أمانيــ
أيفدى الوفاء؟ .. وأنت ضربـ
مقامك أعلى بكل المعاني
لقد جزت كل المقامات سعيا
وخاتمة السعد أن يصطفيـ


حنانك قلــبي..!! فلا تبكـــه!!
نعم أنا أدري شعور اليتيـ
نعم أنا أدري جلال المصا
وإني لأعلم أن مصا
ولكن تجلّدْ!! فإن الطريـ
عزاؤك أن الشهادة نور
وتبقى الشهادة أغلى الأماني
فشمّر لنيل الشهادة .. شمّر
تسير على الدرب من بعده



وياسين ما كان فدما قعيدا
لقد كان رغم الإعاقة
شعورا يدب بهذا المدى
وآمال شعب أبى أن يذلّ
ورعب الطواغيت إذ يظلمون
ومشعل هدي يزيل الظلام
لقد مات يرفع من هامه
طهارة دمّ الشهيد وبال
فقولوا لشارون : أن لا ينام
صواريخك اليوم ما فجرت
فلن يغمض الجفن أو يستريح
سيثأر للحق أجناده
براكين تأتي على بغيكم
غدا سترون .. وإنّ غدا

وأفنيت كل حياتك فيه
ف خلال الحتوف بقلب نزيه
ع تساوي الرداء الذي ترتديه
ـك شق الدروب لمن يبتغيه
ـك كان .. وكنت الذي يرتويه
ـت مثالا عليه بما أنت فيه
فما لك بين الورى من شبيه
إلى الله .. يرضيك ما يرتضيه
ـك مقام الشهادة أو تصطفيه

أتبكـيه أن نــال ما يشـتـهيه؟
ـيم ، وحرقة فقد الحبيب النبيه
ب .. إذا ما فقدت أباك بتيه
بك .. أنكى من الفقد أو ما يليه
ـق طويل .. وصبرك زادك فيه
يضيء الطريق على سالكيه
وخلد الجنان لمن يشتريه
فشق الجيوب فعال السفيه
فهذا لعمري الذي يرتضيه

لقد كان روح الجهاد الوجيه
رغم المصاب الذي يعتريه
وصيحة حق تجلجل فيه
وحلما تجلّى لمستضعفيه
وشوكة حلق لمستكبريه
وليثا هزبرا على صائليه
وأعداؤه اليوم من ناكسيه
سيرتدّ لعنا على سافكيه
وأن يستعدّ ليوم كريه
سوى حمم الثأر من قاتليه
إلى أن يشدّ على غائليه
فلا تنتشوا اليوم يا شانئـيه
ويندكّ عاليه من سافليه
قريب قريب .. على ناظريه



(قصة قصيرة مستوحاة من حادثة استشهاد الشيخ أحمد ياسين)

صلى الشيخ أحمد ياسين العشاء وجلس فى مصلاه يسبح الله .......جال بخاطره حوارا دار بينه وبين أحد شباب الحركة الإسلامية منذ أيام : يا أستاذنا نحن رتبنا لك مكانا لنبعدك فيه عن الرصد حتى تهدأ الأحوال فقد نما الى علمنا أن عدو الله شارون قد رصد مكافأة كبرى لأفراد جهاز الأمن الذين كلفهم باصطياد قادة المجاهدين وقد ذكر أنه هذه المرة قال : أنا لن أرضى هذه المرة بغير رأس أحمد ياسين ...(ودمعت عينا المتحدث)انهم عازمون على استهدافك هذه المرة......


قال الشيخ : ياأخى لا فرار من قدر الله.....وكما تعلم ان نريد الا احدى الحسنيين وما هى الا ميتة واحدة فان تكن الشهادة فتلك أسمى أمانينا ...فنحن لانريد الحياة الفانية .. ان الحياة الحقيقية هناك يا ولدى ..يقول الله عز وجل (وان الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون )
رد محدثه والعبرات تخنقه.... ولكننا بحاجة اليك فأنت قائدنا ومعلمنا ......
رد الشيخ: يابنى ان يكن الله قد اختارنى للشهادة فتلك مكرمة لى ولكم .. ولله در القائل ( ان كلماتنا عرائس من شمو ع فان متنا فى سبيلها ... دبت فيها الحياة )....
رفع الشيخ يديه متضرعا : يارب قد طال انتظارى ..اللهم لاتحرمنى كرامتك ... اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها ... واجعل خير أيامنا يوم لقاءك ...اللهم طال شوقى ... فاجعل أسعد أيامى يوم ألقاك .. اللهم اجعله يوم فرح لاحزن بعده .. واجعله يوم سرور لا نكد بعده.... واجعله يوم نعيم لابؤس بعده...............يارب يارب اللهم اجعل موتى شهادة فى سبيلك ... واجعل دمائى عزا للمسلمين .. واجمعنى مع الأحبة .. محمدا وحزبه .. اللهم ارزقنى الشوق الى لقاءك فى غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ..... يارب يارب يارب....
أخذ الشيخ يرددها وعينه تهطل بالدموع ظل على هذه الحال فترة حتى غلبه النوم وهو على كرسيه بالمسجد ولم يشعر الا بيد توقظه ....
قال لمحدثه هل نمت كثيرا ؟ قال : بعض الوقت ولولا أنى تذكرت انك لم تأخد أدويتك هذه الليلة ما أيقظتك حتى تأخذ قسطا من الراحة فقد أتعبناك فى المشاورات الليلة الماضية ....
رد الشيخ : ياأخى جزاك الله خيرا أنا أشعر بنشاط عجيب ولا حاجة لى بالدواء الآن .....
ولكن ينبغى أن تأخذ دوائك فقد أكد الطبيب .....
قاطعه الشيخ قائلا : فقط اريدك أن تساعدنى لأتوضأ .............فأنا أريد أن أصلى ........
فرغ الشيخ من وضوئه وهم بأن يبدأ الصلاة... واذا بأحد الشباب يدخل المسجد متجها صوب الشيخ وانتحى بالشيخ جانبا وأخذا يتحادثان قرابة الساعة ..... يبدو أنه كان يحمل له رسائل أو كان يشاوره فى بعض الأمور ... بعد ذلك شرع الشيخ فى الصلاة .. وكان الحضور بالمسجد فى هذه الساعة وهم مرافقوا الشيخ بالاضافة الى الرجل الذى حضر لمشاورة الشيخ فى بعض الأمور قد أخذ كل منهم مكانا بالمسجد لصلاة التهجد.....
وشرع الشيخ فى صلاة التهجد وهو جالس على كرسيه المتحرك يصلى ركعات يقطعها أحيانا بالدعاء والتضرع الى الله ........
اقترب أحد الحضور بالمسجد من زميل له وجلس خلفه منتظرا حتى انتهى من صلاته وأخذا يتهامسان
الأول : أنا أخشى وقوع مكروه للشيخ فمنذ صباح الأمس لم يهدأ أزيز المروحيات محلقة بالمنطقة بين حين وآخر
الثانى : صدقت وقد لاحظت أنها عاودت التحليق منذ حوالى ساعة تقريبا ولم تهدأ فماذا نحن فاعلون؟
الأول : لقد حاولنا ابعاد الشيخ الى مكان آمن فرفض هذا الاقتراح وطلبنا منه على الأقل أن يبقى فى بيته هذه الأيام ولا يخرج لصلاة الجماعة فقال : ماأنا بالذى يتخلف عن صلاة الجماعة ثم ان خروجى للصلاة أمر هام لأستطيع مقابلة الناس وحثهم على الصبر والثبات وذلك خير عندى من الاحتجاب عنهم ثم ان قدر الله محيط بنا لافرار منه .....
الثانى : أكرمه الله من مجاهد جليل ولطالما نتعلم منه كل يوم درسا جديدا...فكيف يكون تصرفنا اذا شعرنا بشئ لا قدر الله
الأول : مبدأيا يجب ألا يخرج الشيخ من المسجد حتى نطمأن تماما من أمن الطريق ثم بعد ذلك فنحن معه ولن نألو جهدا فى حمايته باذن الله .....ثم أطرق مفكرا.....
بعد هنيهة سأله زميله الثانى : فيم تفكر ؟
الأول : الشهادة .... نعم أيكون الله قد كتبنا عنده من الشهداء ... ان يكن فهنيئا لنا...
الثانى : اللهم بلغنا اياها وألحقنا بالأحبة محمدا وحزبه .....
الأول : اللهم آمين
وفى مكان آخر من المسجد تنحى أحد الحضور جانبا يستغفر الله ويناجى ربه ....
يارب اللهم انى أسألك الشهادة فى سبيلك مقبلا غير مدبر .... اللهم جد على ياكريم .....يارب اللهم لقنا الأحبة محمدا وحزبه ...يارب
الله أكبر الله أكبر ..... الله أكبر الله أكبر أرتفع صوت المؤذن مؤذنا بميلاد فجر جديد على غزة الأبية وكانت صحبة الشيخ المتواجدة بالمسجد فى تلك اللحظة مابين مسبح لله ومبتهل ومستغفر ...... حتى بدأت جموع الناس تتوافد على المسجد لصلاة الفجر...
قام أحد مرافقى الشيخ بسحب عربته ليقيمه فى الصف الأول ....وما أن فرغ الامام من صلاة الفجر وانتهى المصلون من ختام الصلاة حتى أقبل الناس الى الشيخ للسلام عليه وهذه كانت عادته عقب الصلوات أن يبقى فى بيت الله يسلم على الناس ليبقى منهم من له حاجة لدى الشيخ وينصرف من ينصرف مابين رجل يبث خبرا سمعه عن أحوال المسلمين طالبا تعليق الشيخ .... أو سائل عن أمر ...أو مسر له بكلمة ليشاوره فى أمر ما أومستفسر عن صحة الشيخ هكذا حتى يمضى كل الى شأنه بعدها يستعد الشيخ مع رفقته للانصراف .... هكذا كان دأبه مع الناس بالمسجد ...وفى ذلك اليوم لم يتغير شئ مما اعتاد الشيخ والناس عليه من لقاءه المعتاد بهم عقب الصلوات ...اللهم الامن تهامس البعض عن ملاحظته للمروحيات التى تجوب المنطقة منذ الأمس بيد أنهم لتكرار هذا الأمر لم يعودوا يلقون اهتماما كبيرا لمثل هذه الأمور ....بعد أن انصرف أغلب الناس من المسجد لم يبق الا الشيخ وصحبة لاتتجاوز عددهم أصابع اليد أغلبهم ممن قضى الليلة بالمسجد مع الشيخ ...عندما قال أحد الشباب : السيارة التى ستقل الشيخ جاهزة بالخارج وأرى أن ننطلق الآن قبل أن يبدأ ضوء النهار بالظهور ....
قال الشيخ : توكلنا على الله ..وكان الذين خرجوا مع الشيخ فى تلك اللحظة ثمانية أفراد كلهم كانوا يتسابقون لحمل عربة الشيخ ومساعدته فالجميع فى غزة جمعاء وليس فى حماس وحدها يعتبرونه أبا لهم أو أخا لهم ... معلما وان شئت فقل قائدا
على قدر ما كان يقلقهم الاهتمام لصحته ورغبتهم فى أن يستريح بقدر ماكان يسعدهم رؤية محياه بابتسامته الأبوية الحانية الودود التى كانت تشعرهم بالأمل وتبث فيهم طاقة كبيرة فهو على رغم من ظروفه الصحية سباق إلى طاعة الله ..... وجوده بينهم يبعث فيهم طمأنينة ......كطمأنينة الابن الى والده هكذا كان الشيخ بالنسبة اليهم ... أما هم فكانوا بالنسبة إليه حياته لايجد راحته الا بينهم فهم أهله واخوانه وأحبابه الذين شاركهم همومهم وشاركوه فى غايته عليهم يعلق أمالا كبيرة ليخرجوا بأمتهم من وهنها ويبعثوا فيها الروح بعد أن كادت أن تخمد ...ويضربوا المثال....
نظر اليهم الشيخ نظرة ود وهم ملتفون حوله لم تجمعه بهم مصالح الدنيا ولارغائبها وانما جمعتهم رغبة واحدة فى نيل رضا الله جل شأنه ....
كان الشارع قد خلا من المارة فى تلك اللحظات وعم المكان سكون عجيب وكان الشيخ وصحبته فى تلك اللحظات قد خرجوا من المسجد صوب السيارة التي ستقل الشيخ وكان الشيخ في تلك اللحظة قد أطلق العنان لأفكاره مبتسما وجهه لكن فكره كان فى مكان آخر بيد أن وجهه قد أشرق من البشر اشراقة الصبح ... وفجأة أخرجه من تفكيره سماع دوى المروحيات تهز أرجاء المكان ... رفع الجميع رؤوسهم ... إنها تقترب .. صاحوا جميعا لنرفع العربة بالشيخ الى السيارة ...اختلطت أصواتهم وصيحاتهم بأزيز الطائرات المدوي الذي اقترب أكثر وأكثر ... أخذ الشيخ يردد في نفسه : أشهد أن لا اله الاالله وأشهد أن محمدا رسول الله ووسط هذه الضجة التى عمت أرجاء المكان رفع الشيخ راسه الى السماء وهو محمول على عربته بين يدى إخوانه ..في هذه اللحظة ارتفعت أصوات مدوية وشعر الشيخ أحمد ياسين بوخز أصاب رأسه رأى على أثره لونا أحمر يغطى المكان فأغمض الشيخ عينيه لهنيهة وفتحها فإذا بعينه التى لم تكن تبصر قد احتد بصرها ... قال لنفسه ما هذا...؟
لقد رد الله على بصرى ..أغمض عينيه مرة أخرى وفتحها فاذا هى تطل على مشهد لم تره عينه جمالا مثله من قبل
وإذا به قد ترك كرسيه المتحرك وأصبح يمشى نعم انه يمشى ويحرك جسده كأصح ما يكون .. انه ليس فى حلم انها حقيقة انه يتحرك ويمشى نظر أمامه فإذا بجموع غفيرة من الوجوه المشرقة قد تلقفته وسط تغريد لم تسمع أذنه مثله من قبل وبينما هو كذلك إذ سمع نداءا يتردد صداه فى أرجاء المكان بأعذب صوت سمعه وأندى لحن أطل على مسمعه :يا أحمد ياسين أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك لقد نلت ما تمنيت ورزقك الله الشهادة وهاهم إخوانك الذين سبقوك قد أقاموا لك احتفالا بقدومك ...استبشر وجه أحمد ياسين تمنى في هذه اللحظة أن يسمع هذا النداء العذب وتلك البشرى مرة أخرى ولم يكد يفكر في هذا الأمر حتى سمع البشرى مرة أخرى بصوت أعذب من الأول كتغريد عندها شعر بأن كل ذرة فيه تحمد الله قال : الحمد لله الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور ....... ونظر في الجمع الغفير الذي حوله فوجد إخوانه من شهداء فلسطين الذين عرفهم وعرفوه ممن سبقوه إلى الشهادة على وجوههم البشر فهاهو يحي عياش مقبلا في حلة بهية وهاهو صلاح شحادة ... اسماعيل أبو شنب ..وغيرهم الكثير ممن عرفهم فى الدنيا وسبقوه الى الشهادة كلهم يقول له مرحبا بك لطالما اشتقنا إليك ...الحمد لله الذى أذهب عنك الحزن وأحلك دار المقامة من فضله .... قال لهم ولكني لم أشعر أنني مت ولم أتذكر ألما أصابني مما يعترى الموتى مما كنا نعرفه حال احتضار الموتى اللهم إلا من وخزة بسيطة أصابتني للحظة قبل أن أصل إليكم ....وعندها تبسم جميع من حوله فكلهم شعروا بنفس الشعور بعدما وصلوا الى هنا فرد أحدهم ...... : ألم يقل نبينا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم مبشرا : مايجد الشهيد من مس القتل الا كما يجد أحدكم من مس القرصة .......
عندها رفع أحمد ياسين يديه قائلا يا ليت قومي يعلمون ....بما غفر لى ربى وجعلني من المكرمين ... يارب اللهم أبلغ عنى كل مسلم عاصر قتلى عامة واخوانى فى أرض الرباط الذين لم يلحقوا بنا خاصة ماأنا فيه من الكرامة وأن جسدى المحطم الذي شاهدوه ماهو إلا صورة ليعتبروا بها وانى ماوجدت حقيقة من ذلك كله الاوخزة أصابت رأسي لثوان بعدها أحللتني دار المقامة ونقلتني إلى محل كرامتك ولقيتني الأحبة ....يا رب
فسمع صوتا يناديه أن الله أبلغ عباده يا أحمد عنك وعن جمع الشهداء السابقين واللاحقين بما أنتم عليه من الكرامة فقال سبحانه فى كتابه : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
ورفع رأسه فاذا بقصر عظيم يفتح أمامه فدخله محاطا برفقائه الذين تلقوه وإذا برجل جميل الطلعة مهاب المحيا مقبل عليه فسأل إخوانه من هذا فقالوا : انه حمزة بن عبد المطلب جاء ليرحب بك ويأخذك لملاقاة المصطفى صلى الله عليه وسلم فاعتنقه حمزة رضي الله عنه : وقال طالما اشتقنا إليك وسار الى جانبه فى هذا الحفل البهيج وحولهم سارت جموع الشهداء وجموع الملائكة مرحبين مسبحين محتفلين بمقدم أحمد ياسين عليهم وبينما هو بينهم إذ سمع ذلك الصوت العذب الذي سمعه من قبل يناديه : يا أحمد ياسين أن الله يطلب منك أن تتمنى عليه ....... فأطرق لحظة ثم قال : وددت أنى أرد إلى الدنيا فأقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل في سبيل ..........)"




في ذكرى استشهاده ... A3x8fxbcx6k9orcf8cr



[q
uote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

في ذكرى استشهاده ... Empty
مُساهمةموضوع: ما أروع الخاتمة.. شهادة وانتصار   في ذكرى استشهاده ... Emptyالإثنين مارس 22, 2010 6:00 am


ما أروع الخاتمة.. شهادة وانتصار

بقلم ياسر الزعاترة



قال القتلة: إنه يستحق الموت.. وقال العاشقون: إن البطل لم يعد يطيق صبرًا، وآن له أن يعانق الجنة التي خرج يطلبها منذ عقود.
زفَّهُم واحدًا واحدًا إلى الحور العين؛ من جمال منصور إلى صلاح شحادة إلى إبراهيم المقادمة وحتى إسماعيل أبي شنب، وظل على رصيف الشوق يمعن في مطاردة القتلة والاستهزاء بجبروتهم.
نادوا عليه.. صلاح وإبراهيم والآخرون.. نادوا عليه وهو الذي يعرف رنة الشوق في أصواتهم.. هو الذي علّمهم كيف تزهو فلسطين بالشهداء.. هو الذي علمهم أبجديات العشق من تكبيرة الإحرام ونداء حي على الجهاد إلى شهقة الدم في ساحات الوغى وميدان الشهادة.
ما كان له أن يخذلهم، هو الذي صاحبهم من سجن إلى سجن، ومن زفة شهيد إلى زفة شهيد، ومن رصاصة إلى رصاصة ومن قنبلة إلى قنبلة.
ما كان له أن يتأخر عنهم.. هو الذي كان فاتحة النشيد، وأول الرصاص وراية الرايات.. هو الذي كان الطلقة الأولى، وأول من طلبوا الشهادة فأخطأتهم غير مرة.
نادوا عليه، وما كان له أن يتأخر أكثر من ذلك، فما عاد في العمر متسع للانتظار، وهاهم الغزاة يهربون من غزة، وما كان له أن يشيعهم إلا بدمه الذي سرى في عروق الرجال الذين صنعوا الانتصار.
ما كان له أن يتأخر أكثر، هو الذي أقسم أن يوقّع صك الانتصار بدمه، وهو الذي صنعه بجهده وجهاده طيلة عقود، من بناء المساجد وتعليم الناس الصلاة إلى تلقينهم آيات الشهادة.
نادوا عليه.. صلاح وإبراهيم وإسماعيل ويحيى وجمال، وما كان له أن يتأخر عليهم أكثر من ذلك.. هو الذي بدأ المسيرة وأودعها أسراره.. ورآها كيف غدت "كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها".
نادوا عليه، وما كان له أن يتأخر أكثر. . لقد اشتاقوا للم الشمل. قالوا له: لقد كبرت الشجرة، وطاب الزرع، فأعجبَ الزراعَ وأغاظَ الكفارَ، فالتحق بنا قبل أن يفر الغزاة من عنفوان دمك.
نادوا عليه فلبى النداء، وصعد شهيدًا ولا أجمل..!! شهيدًا لم تعرف له الكتب مثيلاً.. شهيدًا لم يحمل البنادق ولم يطلق الرصاص ولم يصنع القنابل؛ لكنه كان ذلك كله!! لقد كان صانع الرجال الذين يصنعون ويطلقون وينفجرون.. كان سيد المرحلة وبطلها بلا منازع. ألم يكن هو المؤسس والباني والمهندس؟!
نادوا عليه، وما كان له أن يتأخر، وهو لم يكن يريد التأخير، لكنه كان مهندسًا مبدعًا يسعى إلى التأكد من جودة البناء الذي صاغه بنبض روحه وجهده وجهاده.
الآن, وبعد أن تحسس المهندس روعة بنائه، ها هو يشرع روحه لنداء الشهادة، فيأتيه بعد صلاة الفجر، نديًّا رائعًا يليق بالبطل المؤسس والمهندس.
ما كان لهذه الرحلة الطويلة أن تنتهي بغير الشهادة، وما كان للبطل أن يرحل إلا متوجًا بالغار، مزنرًا بالدم، محمولاً على الأكتاف شهيدًا تخرج له غزة بشيبها وشبابها، كما سبق وخرجت ليحيى عياش؛ بل أكثر من ذلك فيحيى كان تلميذًا، أما الشيخ فهو الشيخ.
غزاة أغبياء.. لا يعرفون هذا الشعب ويجهلون هذه الأمة وطقوسها في صناعة الشهادة والشهداء والوفاء لدمهم ونهجهم.
غزاة أغبياء.. يجهلون ما الذي يفعله الأبطال بالجماهير حين يستشهدون، غزاة أغبياء.. لم يقرؤوا التاريخ. . لم يقرؤوا سيرة الأبطال والشهداء وما تصنعه بالأجيال.
الموت هو النهاية لكل إنسان، لكن الشهادة في حياة الأبطال والعظماء حكاية أخرى؛ فهي عنوان حياة للقضية التي ماتوا من أجلها، وهي هنا في حالة الشيخ ليست قضية فلسطين فحسب؛ بل قضية الإسلام، وقضية الأمة في مواجهة محاولات التركيع التي تستهدفها من قبل الولايات المتحدة ومعها دولة الاحتلال الصهيوني.
ما أروع الخاتمة يا سيدي!! الحسنين معًا: شهادة وانتصار.. انتصار صنعته بيديك، بدليل إعلان الغزاة الفرار من جحيم غزة، وشهادة جاءت في موعدها لتحملك إلى العلياء شهيدًا رائعًا تتبوأ الصدارة في أرواح جماهير الأمة.
ما أروع الخاتمة يا سيدي!! ألم تطاردهم زمنًا طويلاً بمطاردتك الاحتلال من رصاصة إلى رصاصة ومن شهيد إلى شهيد؟!
ما أروع الخاتمة يا سيدي!! انتصار لك، وانتصار لفلسطين وانتصار للجهاد والمقاومة، وهزيمة للقتلة من صهاينة وأمريكان لا بد سيدركونها ولو بعد حين.
سلام عليك شهيدًا رائعًا، وعلى من سار على دربك إلى يوم الدين..





[q
uote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
????
زائر




في ذكرى استشهاده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى استشهاده ...   في ذكرى استشهاده ... Emptyالإثنين مارس 22, 2010 6:40 am

[center]يارب نشتاق لشهادة في سبيلك , نريد بها ابتغاء فضلك , فلا تحرمني ياكريم

رحم الله شهداء الاسلام العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

في ذكرى استشهاده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى استشهاده ...   في ذكرى استشهاده ... Emptyالإثنين مارس 22, 2010 6:02 pm




فضل الشهادة والشهداء في سبيل الله



بقلم الأستاذ محمد حسن شمعة

أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس

و من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين



الشهادة درجة يرفع الله إليها من يتخير من عباده، فهي منحة وليست محنة إذا أراد الله أن يرفع درجة إنسان اختاره شهيداً، قال تعالى: "ويتخذ منكم شهداء".

والشهيد من الشهود أي الحضور، بمعنى أن الملائكة تشهده حين يُقتل إكراماً له وتكون من الشهادة لأنه يأتي يوم القيامة ومعه شاهد يشهد له وهو دمه وجرحه.

وجاء في تعريف الشهيد قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله"، وجاء أيضاً في السنن عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: "من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد".



والشهيد أرفع الناس درجة بعد الأنبياء والصديقين قال تعالى: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون"، فمكانتهم عند الله، وهم أحياء يرزقون.

جاء رجل إلى الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال حين انتهى إلى الصف: "اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال من المتكلم آنفاً؟ فقال الرجل أنا يا رسول الله قال إذاً يعقر جوادك وتستشهد" هذا أفضل ما يؤتيه الله عبداً صالحاً أن يقتل في سبيل الله.



وجاء في حديث عن المقدام بن معد يكرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن للشهيد ست خصال أن يغفر له من أول دفقة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج باثنتين وسبعين من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه".

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له ما على الأرض من شيء إلاَّ الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة".



والشهداء درجات وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الشهداء أربعة رجل؛ رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا، ورفع رأسه حتى وقعت قلنسوته يقول الراوي: لا أدري قلنسوة عمر أراد أم قلنسوة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فكأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فهذا في الدرجة الثانية، ورجل مؤمن خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة، ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الرابعة"



واليوم ونحن نحيي أسبوع الشهداء على أرض فلسطين أرض الرباط فإننا نذكر في هذه الأيام ومن قبل عام الشيخ المجاهد الشهيد/ أحمد ياسين رحمه الله الذي كرّس حياته للعمل للإسلام والدفاع عن الأوطان وحث الشباب على الاستشهاد في سبيل الله.

إن الاغتيالات التي استهدفت قادة ورموز وكوادر حركة حماس خاصة وعناصر المقاومة من الفصائل عامة تكشف الآثار البالغة التي تركوها على كيان هذا العدو والأخطار الكبيرة التي شكلوها على دولته حيث لاحقته الأزمات والانتكاسات في مختلف المجالات والتي كان من نتائجها إعلان شارون إخلاء المستوطنات من قطاع غزة.



إن هذه الجرائم والتي تتمثل في سلسلة الاغتيالات الحاقدة لم تحقق للعدو أهدافه في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإجباره على الاستسلام والرضوخ لإٍملاءاته وتفريغ الساحة من قادة الانتفاضة العظام ورموزها الأبطال الذين رفعوا هامات شعبنا الفلسطيني عالياً وجرعوا الصهاينة كأس المذلة والهوان.

وما هؤلاء الشهداء إلا طلائع الفجر القادم وشامة الفخار في جبين الأمة، هؤلاء الشهداء هم الذين يشرفون تاريخنا يجب أن نحتفل بذكراهم ونتأسى بهم وأن نعرف تاريخهم وسيرتهم عرفاناً لهم وتقديراً لتضحياتهم وأن نعلم الأجيال أن طريق الحياة والمجد هو في هذا المسلك.

اللهم إنا نسألك:

المجد والفخار لشهدائنا الأبرار

والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال

والحرية لأسرانا البواسل




[quote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
مقدسية الهوى
عضو متميز
عضو متميز
مقدسية الهوى


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

في ذكرى استشهاده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد   في ذكرى استشهاده ... Emptyالإثنين مارس 22, 2010 8:17 pm




بارك الله فيك أخي سامر على هذه الردود و هذا المواضيع لبعض مما قيل في هذا البطل الشامخ القائد الشهيد الذي اعاد للاستشهاد في سبيل الله طعمه الرائع

و حلاوته في قلب و روح الفرد المسلم .

رزقنا الله حسن الخاتمة و موتة في سبيله و في سبيل اعلاء كلمة الدين الحق .


في ذكرى استشهاده ... Dqxwx5akxolbxacm6wfm

في ذكرى استشهاده ... E5033vnp71klqis70ws7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفاء الروح
مشرف
مشرف
صفاء الروح


عدد المساهمات : 396
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

في ذكرى استشهاده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى استشهاده ...   في ذكرى استشهاده ... Emptyالإثنين مارس 22, 2010 9:00 pm

في ذكرى استشهاده ... Yasinn1




في ذكرى استشهاده ... 99898_hanein.infoالشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس
السيرة الذاتية




  • في ذكرى استشهاده ... Yaseenأحمد اسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.


  • تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً .


  • عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق .


  • عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .


  • اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .


  • أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .


  • أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .


  • داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .


  • في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء .


  • في 16/10/1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني .


  • بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .


  • في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .
  • أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها




في ذكرى استشهاده ... %D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%83
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الشهادة
مشرف
مشرف
عاشقة الشهادة


عدد المساهمات : 560
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
العمر : 42

في ذكرى استشهاده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى استشهاده ...   في ذكرى استشهاده ... Emptyالجمعة مارس 26, 2010 6:48 am

اللهم ارحمه وانصر اهلنا في فلسطين
بعد ذكر الشيخ احمد ياسين
لا يسعنا الا ان نقول
***ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقزن***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ذكرى استشهاده ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مهرجان الوفاء للرنتيسي في ذكرى استشهاده
»  انا بااااااقون على العهد ..... ذكرى الانطلاقة الـ 23 لحركة حماس
» في ذكرى مولده : اللهم صل و سلم عليه
» صور ذكرى جهاد الجزائر في ظل المستدمر الفرنسي
»  "16 أكتوبر 1975" ذكرى المسيرة الخضراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات العامة ##### :: منتدى البوم الصور-
انتقل الى: