منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة   علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Emptyالأربعاء أبريل 14, 2010 5:28 pm

علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Down




علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة
=============================================

ما هو العلاج ؟
إن في القرآن والسنة الوقاية والعلاج لحالات الحزن والاكتئاب ، وخاصة ما كان منها لأسباب خارجية ، وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده ؛ إذ أنه – سبحانه – جعل القرآن شفاءً ورحمة للمؤمنين ، وما عليهم سوى العودة إليه وإلى سنة المصطفى ليفوزوا بالسعادة والراحة في الدارين .
أولاً : العقيدة :
إن للعقيد أثرا كبيراً في الوقاية وعلاج الاكتئاب والعقيدة نسمع عنها كثيرًا ، ولكن كثير من الناس لا يعلمون مدلول هذه الكلمة ، وما مقتضاها ، وما نتائجها ...
والعقيدة لها أثر كبير على مشاعر الإنسان وسلوكه .
وسنستعرض بعض جوانبها ، وأثر هذه الجوانب في الوقاية من الاكتئاب وعلاجه :

( أ ) في القضاء والقدر
عقيدتنا نحن المسلمين في القضاء والقدر تمنعنا من الحزن الشديد ؛ ففي الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – جاء فيه قول النبي : ( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ).
فعندما يعلم الإنسان أن الأمور مفروغ منها ومكتوبة ، فإنه لا يحزن ، وكيف يحزن وهو يعلم بأن هؤلاء البشر الذين حوله لا يستطيعون أن يضروه ولا أن ينفعوه إلا بقدر الله ؟ فلم القلق إذن ، ولم الحزن الشديد .

( ب ) الإيمان باليوم الآخر :
إن الذي يؤمن باليوم الآخر يعلم أن هذه الدنيا لا تساوي شيئًا ؛ فهي قصيرة جداً .. وعندما يفقد عزيزًا يعرف أنه سيلتقي به في الآخرة – إن شاء الله - ، والذي يؤمن بالآخرة يتصور أن كل هذه الدنيا لا تساوي عند الله شيئاً بالنسبة للآخرة ، فعندما يفقد جزءاً صغيراً من هذه الدنيا فإنه لا يحزن الحزن الشديد ، ويتذكر قول رسول الله :
( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء ) [رواه الترمذي]

( ج ) الإيمان بأسماء الله وصفاته :
يعتقد بعض الناس أن الإيمان بالأسماء والصفات مسألة عقدية ذهنية مجردة ؛ كأن نؤمن بأن الله هو الملك ، وأنه الحكيم القادر الباسط المعطي … وغير ذلك ، دون أن يكون لهذه الصفات والأسماء مدلول وأثر في حياة المسلم ؛ ولذلك فهؤلاء لا يستفيدون من إيمانهم هذا الاستفادة المرجوة والحقّة .
والحق أن الإيمان بها ليس مجردًا ، إنما له تأثير في واقع الإنسان ؛ فالمسلم الذي يؤمن بأن الله هو الملك ، يؤمن بأنه له –سبحانه – الحق في المنع والعطاء ، فلا يعترض عليه والذي يؤمن بأن الله حكيم لا يقدر شيئًا إلا لحكمة – سواء أدركها الإنسان ذو العقل القاصر أم لم يدركها – هذا يتقبل الأحداث ويعلم أن فيها خيرًا له ، وقد تخفى الحكمة أو بعضها على الناس وقد يكتشفونها أو يكتشفون بعضها في وقت لاحق .

( د ) مفهوم المسلم للمصائب والأحزان :
إنه مفهوم خاصٌ بالمسلمين ، جديرٌ بأن يكتب بماء من الذهب ، وأمّا الذين لا يعيشون هذا المفهوم فإن حياتهم تسير في نكد وضنك .
أمّا المسلم فإنه يؤمن بأن المصائب قد تكون علامة على محبة الله للعبد ، ألم يقل رسول الله : ( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ).
[ رواه أحمد . انظر : صحيح الجامع الصغير ، رقم الحديث 1702 ]
كما أنه يؤمن بأن الابتلاء يكون على قدر الإيمان ، ويذكر الحديث رسول الله : ( أشد الناس بلاءاً: الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ). [ رواه الطبراني . انظر : صحيح الجامع الصغير ، رقم الحديث 1003 ]
فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء ، وكلما كان الابتلاء هيّناً ، كان الإيمان على قدره .
ويشهد لذلك حديث رسول الله : (فإن كان في دينه صلبة اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلى على قدر دينه ) .
[ انظر : صحيح الجامع الصغير ، رقم الحديث 1003 ]
ويؤمن المسلم أيضاً : بأنه بمجرد حصول المصيبة فإنه سيؤجر عليها ـ نهيك عن موضوع الصبر عليها – فرسولنا محمد يقول :
( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولاهم ولا حزن ، ولا أذى ولا غم ؛ حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه ). [ رواه أحمد والشيخان ]
فإذا اعتقد المسلم هذا ؛ فإنه يطمئن بإيمانه بالله ، ويزداد توكله على الله واستسلامه لقدره.
فكيف إذا أضاف إلى ما سبق صبره على المصيبة ؟ لا شك أن في الصبر على المصائب أجراً عظيماً عند الله سبحانه وتعالى ... يقول الله – عز وجل - : (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ). [ سورة الزمر : 10 ]
فالمؤمن في كل أحواله في خير .
روى مسلم في صحيحه أن رسول الله قال : ( عجباً لأمر المؤمن ؛ إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صــبر فكــإِنَّ خيراً له ). [ أخرجه مسلم ، في كتاب الزهد ]
فمفهومنا عن الابتلاء مفهوم خاص وعظيم تكتب فيه مجلدات ، ويمكنه بمفرده أن يقينا المشكلات ويقينا الحزن – بإذن الله تعالى - .

ثانيًا : ( من العلاج ) : التقوى والعمل الصالح :
فما من شك أن تقوى الله – عز وجل – والعمل الصالح هما بذاتهما يشكلان وقاية للإنسان من الحزن والاكتئاب والضيق . يقول الله – عز وجل - : ( من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعلمون ). [ سورة النحل : 97 ]
إذن ما هي الحياة الطيبة ؟
أو ليست هي السعادة والطمأنينة ؟ أي وربي ،فكل الباحثين عن السعادة ، وكل من تكلم عن الحياة الطيبة ، لن يصلوا إليها إلا بالعمل الصالح ، يقول إبراهيم بن ادهم – رحمه الله : ( والله إننا لفي نعمة لو يعلم بها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف ).
إذن : هي نعمة الإيمان والطمأنينة ، إنها السعادة الحقيقة التي لم يجدها الكثيرون من الناس.

ثالثًا : الدعاء والتسبيح والصلاة :
والدعاء منه ما يكون وقائيًا ، ومنه ما يكون علاجيًا فالدعاء الوقائي ؛ كقوله عليه السلام :
( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ). [ رواه أحمد والشيخان عن أنس ]
والذي يؤمن بهذا الحديث وأمثاله ويعمل بها ، والذي إذا أصابه هم فقرأها ، فإن الله سبحانه سيزيل عنه الهم والحزن ... ويقول سبحانه وتعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام وقد ضاق صدره وحزن لكلام الكفار عليه : ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين). فتسبيح الله عز وجل من الأشياء التي تزيل الهم والحزن .

رابعًا : تقدير أسوا الاحتمالات والنظر إلى من هو أسوأ حالاً :
وهذه قضية يستعملها الأطباء النفسيون ، ولكن نبينا وحبيبنا عليه السلام استخدمها قبلهم ؛ كما في حديث خباب بن الأرت .. عندما كان الصحابة في مكة يضطهدون ويسامون العذاب الشديد على أيدي الكفار ، فجاء خباب إلى رسول الله وكان متوسدًا بردة في ظل الكعبة ، وقال له : ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال عليه السلام : ( قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها ، ثم يؤتى بالمنشار الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه .. والله لتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ؛ ولكنكم تستعجلون ).
[رواه البخاري في علامات النبوة ]
فهذه طريقة في العلاج النفسي ، إذا أتاك إنسان أصيب بمصيبة ، فقل له : هناك أناس أصيبوا أكثر منك .
فمثلاً : إذا كان قد مات ولده في حادث ، فيقال له : هناك أناس ماتت العائلة كلها ، أو أن في الناس من ماتت زوجته وأولاده وفقد كل ممتلكاته .
وهذا يعني أن الإنسان إذا أصيب بمصيبة فإنه ينبغي عليه أن ينظر إلى من هو أسوأ حالاً منه فيقول : الحمد الله ؛ أنا بخير .. فالفقير ينظر إلى من هو أفقر منه فيدرك نعمة الله عليه ، ويصلح هذا في أي أمر من أمور الدنيوية .

خامساً : الواقعية في النظر إلى الحياة والشمولية ، والبعد عن نظرة الكمال الخالية : إن هناك بعض الناس يكتئبون ؛ لأنهم يفكرون خطأ .. وبالطبع فإن المكتئب يفكر بشكل خاطىء ، ولكن المقصود من النظرية أن من الناس من يصبح مكتئباً بسبب الخطأ في التفكير وهذا أمر واقع أحياناً .. إذ أن لبعض الناس نظرة خيالية ؛ فأحدهم يقول : أنا لا يمكن أن أكون سعيدًا إلا والناس الذين من حولي راضون عني والموظفون الذين معي ينبغي أن يكونوا راضين عني ؛ فهذا أمر غير واقعي ؛ إذ لا بد من وجود أناس غير راضين عن هذا الشخص ، وأناس راضين عنه ، وهذا أمر واقعي يعيشه كل الناس ، ولو أنه فكّر بواقعية وتذكر إن إرضاء الناس كلهم غاية لا تدرك ، لكان قد عاش حياته مطمئنًا مرتاح البال من هذه الناحية وذكر الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في كتاب ( الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ) حول موضوع حديث الرسول : ( لا يكره مؤمن مؤمنة ؛ إن كره منها خلقاً رضي منها آخر).. [ رواه مسلم ]
قال الشيخ عن هذا الحديث : (( فيه الإرشاد إلى معاملة الزوجة والقريب والصاحب وكل من بينك وبينه علاقة واتصال ، وأنه ينبغي أن توطن نفسك على أنه لا بد أن يكون فيه عيب أو نقص أو أمر تكرهه ، فإذا وجدت ذلك فقارن بين هذا وبين ما يجب عليك ، أو ما ينبغي لك من قوة الاتصال والإبقاء على المحبة وما فيه من المحاسن والمقاصد الخاصة والعامة ، وبهذا الإغضاء عن المساوئ ، وملاحظة المحاسن تدوم الصحبة والاتصال ، وتتم الراحة وتحصل لك )) . انتهى كلامه ..

سادسًا : تقديم حسن الظن :
وهي نفس قضية : أن النظرة الإيجابية ينبغي أن تقدم على النظرة السلبية .. فالإنسان الذي يسئ الظن بالآخرين هو الذي يتضايق ..
مثال ذلك : شخص مرّ على آخر يعرفه فلم يسلم عليه ؛ فيبقى الآخر متضايقاً حزيناً متسائلاً : لماذا لم يسلم عليّ ؟ لابد أنه يكرهني ... أو كذا .. أو كذا ... ويبدأ يسيء الظن ؛ مما يؤدي به إلى حزن يوم أو يمين أو حتى أكثر ، ولو أنه أحسن الظن منذ البداية وقال لنفسه : (( ربما لم يرني )) أو غير ذلك من الأعذار لما أصابه الحزن .
ولذا قال سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم ) .. [ الحجرات : 12 ]
فهذا الاجتناب لأجل راحتنا نحن .. إذن نحن الذين نطمئن إذا أحسنا الظن ،مع ملاحظة أن إحسان الظن لا يعني القابلية للانخداع ، كما جاء عن عمر رضي الله عنه .. يقول : ( لست بالخب والا الخب يخدعني ) فهو ليس مكاراً ولا يخدع الناس ، ولكنه أيضًا لا يخدع ؛ إذ إنه منتبه تمامًا .. ولذلك فالأمر المرفوض : هو تقديم سوء الظن وتقديم الاستنباطات الاعتباطية .

سابعًا : كيف التصرف حيال أذى الناس :
والناس قد يؤذونك وخاصة بأقوالهم السيئة ، فلا بد لك أن تعلم بأن هذا الأذى يضرهم ولا يضرك ، إلا إذا أشغلت نفسك بأقوالهم فعندها ستتضايق ، وإن أهملتها فستكون مرتاحًا . لماذا ؟
لأن النبي عليه السلام يقول : أتدرون من المفلس ؟ إن المفلس من أمتي : من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف هذا ، واكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم يطرح في النار .[رواه مسلم ]
فإذن : الذي يغتابني ويسبني ويتكلم علي هو في الحقيقة يعطيني من حسناته ويحسن إلي ، فجزاه الله خيرًا .. ولذلك ينبغي أن أشكره على هذا الأمر .. فإذا قال لك شخص كلامًا يؤذيك ، فتركه واذهب ، فهو الذي سيتضايق ويغتاظ ( قل موتوا بغيظكم ). [آل عمران : 119 ]

ثامنًا : الأمل :

إن باب الأمل مفتوح وهذا يبعد الضيق والحزن عن الإنسان ؛ وليتذكر الإنسان قوله سبحانه وتعالى : ( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ) . [ الشرح : 5،6 ]
وهذا يعني أنه ما من عسر يأتي إلا ويأتي بعده اليسر .. ويقول سبحانه : ( سيجعل الله بعد عسرٍ يسرا ). [ الطلاق : 7 ]
فكلما اشتدت عليك الأمور فاعلم أن الفرج قد اقترب ..
===================
مقتبسه من كتاب : الحزن والاكتئاب في ضوء الكتاب والسنة
تأليف د / عبد الله الخاطر رحمه الله تعالى


علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Down
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة   علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Emptyالأربعاء أبريل 14, 2010 5:58 pm



علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة 718uqp1muejfhlcdtevk




الحزن هو شعور باحتياج شديد الى شيئ معين فى لجظة معنية بشكل لا يستطيع الانسان تحمله

بمعنى ان شعورك بالحزن نابع من افتقادك شيئا ما ولكنك راغب فيه بشده ولا تستطيع تحمل عدم حصولك عليه

ويختلف هذا الشيئ من حين الى اخر ولكن يظل المنهاج ثابتا

ايضا انت تحتاجة فى لحظة معينه وبشدة وذلك يولد داخلك شعور سيئ جدا لعدم قدرتك على الوصول الى ما تحتاج اليه وهذا الشعور ما نطلق عليه نحن الحزن



فى الحقيقة كي تشعر بالحزن الشديد يجب ان تجتمع كل العوامل المساعدة على ذلك

احيانا يكون هناك احتياجا شديدا لنفس الامر ولكن فى لحظة انشغل فيها تفكيرك بامر اخر

وهذا ما يفسر انك احيانا تكون حزينا لسبب ما واحيانا اخرى لا تكون حزينا رغم استمرار نفس السبب

بعد ان علمت ما هو الحزن اصبح من السهل عليك مقاومته باستخدام نفس الاسلوب الذى يجعله عديم التأثير

فاذا قمت باحداث خلل فى اى من جوانب تكوينه الثلاثة

ستستطيع التملص من عواقبة

عند شعورك بالحزن ابحث عن اكثر شيئا انت فى احتياج اليه فى هذه اللحظة ستجده فى الحال

بعد ذلك حاول احلال شيئا اخر تشغل به تفكيرك بحيث يقلل هذا الاحتياج الى نسبه معينه تجعلك قادرا على تحملها


حاول ان تقنع نفسك ان احتياجك لهذا الامر لا يجب ان يكون بهذا الشكل لانه هناك امور اخرى فى حياتك تستحق ان تأخذ حيزا من تفكيرك ولا يجب ان تصب كل تفكيرك نحوه

احيانا نخزن لاننا نفتقد اشخاصا فى حياتنا ونحتاج اليهم وبشده ولكن لا نتحمل


احيانا نحزن لاننا لحزن اناس نحبهم ونحتاج الى ان نغير واقعهم الحزين وبشدة ولكن لا نتحمل احساسنا بعدم قدرتنا على تغير الاوضاع


قس على ذلك كل مسببات الحزن

احتياج

عجز عن تلببيه الاحتياج

وقت ما كل تفكيرى منصب فى ذلك الاتجاه




علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة 15261_eptsem-3een



علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة 101830_1212957076



[q
uote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
نداء الاقصى
مشرف
مشرف
نداء الاقصى


عدد المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 27/01/2010

علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة   علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Emptyالخميس أبريل 15, 2010 1:43 pm



علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Yld7yrwtc46gcn56k5t


هديُ
النبيّ الأعظم في علاج الحزن والكرب والهم والغم

إن المصائب المختلفة التي تصيب الإنسان في دنياه،


وكذلك الاضطرابات والانفعالات النفسية والمخاوف المختلفة التي تُسبب له
أمراضًا كثيرة وخاصة أمراض الأعصاب، وكذلك همّ أمور المعيشة ومتطلبات
الحياة المتزايدة، وما يرافقها من الديون المتراكمة في سبيل تأمين لقمة
العيش ونفقة الزوجة والأهل والأولاد، كل هذه الظروف المعيشية الصعبة مع ما
يصاحبها من مصائب مختلفة تقود إلى المخاوف والهموم والكروب والأحزان.
ولا يخفى علينا كما هو معروف عند الأطباء أن الكمد والحزن الشديد المكتوم
في الفؤاد يُوهنان الجسد ويجرحان القلب، وكذلك الأحزان الشديدة المتراكمة
تؤثر سلبًا على القلب والجسد وتُسبب للإنسان الكثير من الأمراض المستفحلة
الخطيرة، وكذلك الاضطرابات النفسية والتوترات العصبية الناتجة عن تراكم
الأحزان المكتومة في القلب هي مبدأ لأمراض عضوية كثيرة ناتجة عنها، وقد
تكون خطيرة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر أمراض السكري والضغط وجلطات الدماغ التي تسبب
الشلل بأنواعه المختلفة التي قد تُؤدي بحياة الإنسان إلى الموت، فقد يُصاب
الإنسان بحزن شديد نتيجة مصيبة ألمَّت به في ماله أو جسده أو أهله أو بسبب
فقد مال أو موت قريب أو عزيز عليه، مما يؤدي إلى إصابته بسكتة قلبية مفاجئة
تؤدي بحياته، كما وإن الحزن والكمد يزيدان من إفراز مادة "الأدرينالين" من
غدة الكظر "فوق الكلية" فيزيد هذا من الانفعالات النفسية ويقود إلى
المضاعفات الخطيرة،وكذلك فإن الانفعالات النفسية الشديدة تُسبّب بعض
الأمراض الجلدية البشعة، كما تهيج الانفعالات والاضطرابات النفسية أعصاب
المعدة وتسبب قرحة المعدة، كما تسبب هذه الانفعالات والتوترات العصبية
تغيرات في الأوعية الشعرية للعين التي تُخلفُ البياض المصحوب بضياع البصر.

ويبقى السؤال:هل لأمراض الهم والغم والكرب والحزن الناتجة عن شدة المصائب
والانفعالات والاضطرابات النفسية من علاج ودواء على ضوء هدي نبينا المصطفى
صلى الله عليه وسلم وسنته العطرة المباركة وما شرعه صلى الله عليه وسلم
لأمته؟
والجواب: نعم، إنّ لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فهو صلى
الله عليه وسلم قدوة لأمته.
لقد أرشدنا نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن خلال سيرته العطرة
المباركة، ومن خلال إرشاداته وتعليماته العظيمة، ووصاياه النافعة لأمته إلى
علاج الهم والغمّ والكرب والحزن.
فقد كان عليه الصلاة والسلام في سيرته الميمونة المباركة يذكر الله تعالى
في جميع أحواله وأحيانه، وكان يلجأ إلى الله تعالى بالذكر والدعاء والصلاة
عندما يهمُّهُ أمر ما أو يقع في كرب وشدة، فقد ورد أنه عليه الصلاة والسلام
كان إذا حزبه أمر [أي نزل به أمر مهم أو وقع في كرب] فزع إلى الصلاة. وقد
قال الله تبارك وتعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة}.

وكان عليه الصلاة والسلام يقول عند الكرب والشدة ليعلّم أمته: "لا إله إلا
الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم، لا إله إلا الله
ربُّ السموات وربُّ الأرض وربُّ العرش العظيم"رواه البخاري ومسلم.

وعن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم كان
إذا أكربه أمر قال: "يا حيُّ يا قيوم برحمتك أستغيث"رواه الترمذي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه
الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال: سبحان الله العظيم، وإذا اجتهد في الدعاء
قال: "يا حي يا قيوم" رواه الترمذي.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا
خاف قومًا قال: "اللهم إنَّا نجعلك في نحورهم، ونعوذُ بك من شرورهم"رواه
أبو داود والنسائي.
ولقد علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أمته كيف يلجئون إلى الله تعالى
بالذكر والدعاء والاستغفار والصلاة عند الكروب والشدائد، وعلّمهم ماذا
يقولون عند الأحزان المؤلمة وعند الوقوع في الهموم والغموم أو الكروب
والشدائد.

فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "لقّنني رسول الله صلى الله عليه
وسلم هؤلاء الكلمات، وأمرني إذا أصابني كرب أو شدة أن أقولهنّ: لا إله إلا
الله الحليم الكريم، سبحانه وتبارك الله رب العرش العظيم،الحمد لله رب
العالمين" أخرجه ابن حبان.

وعن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دعواتُ
المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني
كله، لا إله إلا أنت"رواه أبو داود.
وعن أسماء بنت عُميس رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "ألا أعلمك كلماتٍ تقوليهنَّ عند الكرب –أو في الكرب-: "الله الله
ربي لا أشرك به شيئًا".
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يُقال له أبو أمامة، فقال: يا أبا
أمامة ما لي أراك في المسجد في غير وقت الصلاة؟. فقال: هموم لزمتني وديونٌ
يا رسول الله.
فقال صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلامًا إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل
همّك، وقضى دينك؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال صلى الله عليه وسلم: قل
إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزَنِ، وأعوذ بك من
العجز والكسر وأعوذ بك من الجُبن والبخل، وأعوذ بك من غلبةِ الدين وقهر
الرجال".
قال أبوأمامة رضي الله عنه: ففعلتُ ذلك، فأذهب الله عز وجل همي، وقضى عني
ديني" رواه أبو داود. ومن فوائد هذا الدعاء كما قال العلماء أن من داوم
عليه يقوى قلبه أي يكسب جرأة ويُقضى عنه دينه ويذهب همه.
ومما علّم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أمته أن يقرأوه من القرءان عند
الوقوع في الكرب والشدة ءاية الكرسي وخواتيم سورة البقرة.
فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من
قرأ ءاية الكرسي وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله عز وجل".
ومما ينفع لعلاج الحزن والهم أن نقول ما علّمنا إياه النبي المصطفى صلى
الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب عبدًا همٌّ ولا حزَنٌ
فقال: اللهم إني عبدك، ابنُ عبدك، ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ
حُكمك، عدلٌ في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيتَ به نفسك، أوأنزلته في
كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل
القرءان العظيم ربيع قلبي، ونورَ صدري، وجلاء حُزني، وذهاب همي، إلا أذهب
الله حزنه وهمه، وأبدله مكانه فرحًا". ومعنى "ناصيتي بيدك" أي تتصرف فيّ
كما تشاء، فالله سبحانه وتعالى منزه عن الجوارح والأعضاء.
فوائد "لا حول ولا قوة إلا بالله" في علاج الهموم والغموم:
إنّ ملازمة كلمة "لا حول ولا قوة إلا بالله" والإكثار منها ذات منافع
كثيرة، فهذه الكلمة المباركة كنزٌ من كنوز الجنة كما أخبر النبي صلى الله
عليه وسلم أي في قولها والإكثار منها ثواب عظيم، وهي تنفع أيضًا لعلاج
أمراض كثيرة منها الهم فقد قال النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: "لا حول
ولا قوة إلا بالله تنفع لتسعين داء أقلها الهم".
ومما يروى عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال: "من كثُرت همومه وغمومه فليكثر منقول لا حول ولا قوة إلا
بالله".
وقال العلماء إنّ ملازمة قول "لا حول ولاقوة إلا بالله" والإكثار منها ينفع
كثيرًا لمن ابتلي بداء الوسوسة.
فوائد الاستغفار:
ومما ينفع لعلاج الهم والكرب وللخروج من الضيق والشدة ويساعد أيضًا في أمور
الرزق كثرة الاستغفار وملازمته ليلاً ونهارًا.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من
كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب" رواه أبو داود.
كلمة نبي الله يونس صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والشدة:ومما ينفع في علاج
داء الكرب أيضًا ما دعا به نبي الله يونس عليه السلام

ربه وهو مكروب في بطن الحوت عندما التقمه، حيث نادى يونس عليه الصلاة
والسلام ودعا ربه وهو في ظلمات بطن الحوت قائلاً: {لا إله إلا أنتَ سبحانك
إني كنت من الظالمين} فاستجاب الله تبارك وتعالى له ونجّاهُ من الغم الذي
كانفيه.
فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: إني لأعلمُ كلمة لا يقولها مكروبٌ إلا فُرِّجَ عنه: كلمة أخي يونس
صلى الله عليه وسلم {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ
من الظالمين}رواه الترمذي.

كثرة الصلاة على النبي علاج لداء الهم والغم ومما أرشدنا إليه نبينا الأعظم صلى الله عليه وسلم في علاج داء الهم والغم
الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فإنها مفتاح الخيرات والبركات
وباب المبرات والسعادات وهي تكفي ونفع عند كل غُمَّة ومهمة،وتكشف كل فاقة
ومدلهمة، وبها يغفر الله تبارك وتعالى الذنوب.
فعن الصحابي الجليل أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذا ذهب ثلث الليل فقام فقال: "يا أيها الناس اذكروا الله،
اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة وجاء الموت بما فيه".
قلتُ: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي –[أيفي
مجالسي الخاصة للدعاء]-.
قال صلى الله عليه وسلم: "ما شئت". قلتُ: الربع؟،قال صلى الله عليه وسلم:
ما شئت فإن زدت فهو خيرٌ لك قلتُ: فالثلثين؟، قال: ما شئت فإن زدت فهو خيرٌ
لك، قلتُ: أجعل لك صلاتي كلها. قال صلى الله عليه وسلم: "إذن تكفى همك،
ويُغفر لك ذنبك"رواه الترمذي
ما أعظم هدي النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم فيما أرشد إليه أمته مما
ينفعهم في صحتهم ومعاشهم وءاخرتهم، وصدق الله العظيم إذ يقول في محكم
تنزيله: {وما ينطقُ عن الهوى إنْ هوَ إلا وحيٌ يُوحى} ويقول عز وجل لنبيه
المصطفى صلى الله عليه وسلم: {وعلَّمكَ ما لم تكن تعلم وكان فضلُ الله عليك
عظيما}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة   علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Emptyالخميس أبريل 15, 2010 6:26 pm

علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة Down
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة
» الام في القرآن والسنة
» الطعام فى القرآن والسنة
» الرجولة في القرآن والسنة
» مكانة اليتيم في القرآن والسنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: