منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البردويل: المقاومة خيارنا لاسترداد الحقوق و"حماس" باتت أشدَّ عودًا بعد "حرب الفرقان"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

البردويل: المقاومة خيارنا لاسترداد الحقوق و"حماس" باتت أشدَّ عودًا بعد "حرب الفرقان" Empty
مُساهمةموضوع: البردويل: المقاومة خيارنا لاسترداد الحقوق و"حماس" باتت أشدَّ عودًا بعد "حرب الفرقان"   البردويل: المقاومة خيارنا لاسترداد الحقوق و"حماس" باتت أشدَّ عودًا بعد "حرب الفرقان" Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2009 6:13 pm

اقتباس :


البردويل: المقاومة خيارنا لاسترداد الحقوق و"حماس" باتت أشدَّ عودًا بعد "حرب الفرقان" Images2009_News_2009_December_23_33_300_0



غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحركة لم تَحِد عن اعتماد المقاومة كأسلوب لاسترداد الحقوق وتثبيت الأقدام على الأرض الفلسطينية, مشددًا على أن "حماس" باتت أقوى وأشدَّ عودًا بعد "حرب الفرقان"؛ بعد أن راهن العدو الصهيوني وأطراف السلطة وغيرها على انهيارها.

وقال البردويل في مقابلة شاملة اليوم الأربعاء (23-12) بمناسبة الذكرى الأولى للحرب مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، تُنشر لاحقًا، إن العدو الصهيوني رفع أربعة أهداف لهجومه على غزة، جميعها فشلت، في المقابل استطاعت "حماس" أن تفِيَ بما وعدت به من ثبات وصمود ورفض التنازل وإصرار على استمرار المقاومة.

ورفض بشدة كلَّ محاولات التهوين من الإنجاز الذي حقَّقته الحركة بثباتها وصمودها، مشددًا على أن ما أسفرت عنه الحرب هو انتصار إرادة وإفشال مخططات العدو، وهو الثبات على الموقف وتراجع العدو عن أهداف معلنة كان يتحدث عنها.

وقال: "الصمود والثبات في مفهومنا انتصار، وعدم الانكسار والاستسلام في مفهمونا انتصار, وعدم الخضوع لشروط العدو والرباعية انتصار, فنحن لن نسلِّم الراية لأبنائنا إلا مرفوعة".

وأكد البردويل وجود العديد من الشواهد والدلائل التي تؤكد تورُّط سلطة عباس وحركة "فتح" في التآمر مع العدوان على غزة، مشددًا على أن هذه الحرب هي مصلحة صهيونية كما هي مصلحة للسلطة، ولذلك ليس غريبًا أن يكشف العدو عن اتصالاتٍ جرت بين الطيب عبد الرحيم أو أبو مازن كممثل للسلطة وأطراف صهيونية لحثِّ العدو الصهيوني على مواصلة الحرب على قطاع غزة أو تدمير مخيمَي الشاطئ وجباليا وسحق "حماس".

وقال: "هناك شواهد أخرى من تحركات بعض كوادر "فتح" على الحدود المصرية الفلسطينية في رفح ومجيء وزراء في سلطة رام الله إلى الحدود، مثل وزير الصحة، وجاءوا لاستثمار هذا الحديث من البوابة الإنسانية للدخول إلى غزة وتفعيل كوادر من أجل الانقلاب، والتصريحات فيها نوع من البجاحة".

وأضاف: "كنا نسمع الزغاريد عندما يُستشهد قائد من "حماس", أو يتم ضبط عملاء من أبناء "فتح" جنَّدوا نفسهم لخدمة الاحتلال، بالإضافة إلى القضايا الرسمية والاستعدادات لدخول عناصر مدرَّبة إلى قطاع غزة.. هذه أمور سيكون لها حساب في المستقبل، ولا يمكن للشعب أن يغفر لمن تواطأ مع الاحتلال".
وحول تهديدات العدو بشنِّ عدوان جديد، أكد القيادي في حركة "حماس" أن العدوان لا يحتاج إلى مواعيد ولا إلى مبررات، "ومن الوارد أن يقوم بجريمة؛ لأنه ارتكب مبادأةً ذاتيةً, ابتداءًا بـ"دير ياسين" و"كفر قاسم" و"صبرا وشاتيلا" وغيرها، وليس انتهاءً بحرب غزة, وكان يباغت الشعب بجرائمه".

وشدّد على ضرورة أن تكون المقاومة على جاهزية تامة, قائلاً: "ليس لنا إلا الدفاع عن أنفسنا بكل ما أوتينا من قوة, نحن لا نريد أن يشعر شعبنا بالهوَس في كل لحظة من العدوان، لكنَّ الشعب يجب أن يعيش بأمان وأن يطمئن على نفسه".

وأشار إلى أن المؤشرات الميدانية لا تشير إلى أن هناك تحضيراتٍ لحرب شاملة وشيكة, "والعدو يحتاج إلى دعم معنوي وسياسي، ومن الصعب أن يخوض حربًا بهذه البشاعة في فترة وجيزة, والعدو يحسب حسابًا ويخشى من الهزيمة, وهذا سيسبِّب فضيحةً لهذا الائتلاف الهشِّ, هل أمريكا جاهزة لأن تخوض مع الكيان الصهيوني حربًا بشعةً بهذا الشكل في الوقت الذي تعاني فيه من جرائمها في أفغانستان والعراق؟! ولكن رغم كل هذه التقديرات والتحليلات إلا أن اليد يجب أن تكون ضاغطةً على الزناد، ويجب أن نكون مهيئين لصدِّ أي عدوان".

وحول بعض المزايدات التي تمارسها بعض الفصائل، لا سيما حركة "فتح" و"الجبهة الشعبية"، حول مدى تمسك "حماس" بالمقاومة؛ رأى البردويل أن هناك جناحًا في "الجبهة الشعبية" يعمل لصالح "فتح" وإعلامها بطريقة مدفوعة الأجر، وهو يتبنَّى مقولة "فتح"، ويمارس التعاون من خلال التحرك باتجاه عمليات عسكرية وهمية عبر مجموعات ليس لها إرادة القتال ولا مواجهة العدو، بل تمارس استعراض عضلات استفزازية لإحراج "حماس" وإظهارها كأنها تقمع المقاومة، وبالتالي هي حركة وحركة "فتح" سواء على نفس القاعدة.

وشدَّد على اعتماد الحركة المقاومة كأسلوب لاسترداد الحقوق، وتثبيت الأقدام على الأرض الفلسطينية، "وبالتالي هي ليست غاية وإنما وسيلة لتحقيق الأهداف, وطالما لم يتحقق ذلك فإن المقاومة ستبقى الوسيلة الأكثر جدوى".
وقال: "المقاومة شاملة، وعلى رأسها المقاومة المسلَّحة ويأتي بعدها الممانعة السياسية، مثل رفض الاعتراف بالكيان وتصفية القضية، ورفض الاستسلام لإرادة المحتل ومشاريع الهيمنة الأمريكية, هذا مفهوم المقاومة السياسية والمقاومة الاقتصادية؛ فشعبنا ابتدع كلَّ الوسائل لإدخال اللقمة إلى أهل قطاع غزة وعدم دفع أثمان السياسة مقابل اللقمة.. هذا نوع من الإبداع المقاوم.. المقاومة عبر وحدة الشعب".










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
البردويل: المقاومة خيارنا لاسترداد الحقوق و"حماس" باتت أشدَّ عودًا بعد "حرب الفرقان"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "حماس": معركة "الفرقان" انتصارٌ لإستراتيجية المقاومة وعلى فريق "أوسلو" مراجعة خياراته
» البردويل: أفكار "لجنة الوفاق الوطني" غامضة.. و"حماس" حريصة على إنجاح المصالحة
» البردويل: لجنة مشتركة بين "فتح" و"حماس" للبحث في الإشكاليات الميدانية
» "القوى الفلسطينية": المقاومة خيارنا لاستعادة حقوقنا
» "القوى الفلسطينية": المقاومة خيارنا لاستعادة حقوقنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منتديات فلسطينية ##### :: منتدى الآخبار المحلية-
انتقل الى: