غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
حمَّل النائب جمال الخضري، رئيس "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار"، المجتمع الدولي جانبًا من المسؤولية عن تواصل حصار قطاع غزة وعدم إعماره رغم مرور عام على الحرب الصهيونية.
وقال الخضري في تصريحات صحفية اليوم الخميس (24-12) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منها: "المجتمع الدولي لم يقم بدوره المطلوب أخلاقيًّا وقانونيًّا وإنسانيًّا تجاه إنهاء حصار غزة وبدء إعادة إعمار ما دمره جيش الاحتلال في الحرب".
وأضاف: "نستمع من مسؤولين ومنظمات حقوقية ودولية لتقارير وتصريحات علنية تُظهر تأييدًا للشعب المحاصر وتعاطفًا معه، لكن ذلك لم يترجم حقيقةً وتحركًا على أرض الواقع، ورغم وجود تأييد شعبي في أوروبا وتعاطف ضد الحصار، إلا أن الحكومات لم تقم بدورها".
وشدد الخضري على أن الحرب الصهيونية الأخيرة ألحقت أضرارًا مباشرة بما يزيد عن 14% من المباني والمنشآت في غزة.
وأشار إلى أن هناك عدة مواقع تم استهدافها في الحرب ما زالت أنقاضها في المكان، رغم ما يشكله من خطر على حياة المواطنين والبيئة، وذلك بسبب ضعف الإمكانيات وعدم وجود آليات متطورة تسمح بإزالتها، خاصة حين الحديث عن المنازل المرتفعة.
وبيَّن الخضري أنه رغم مرور عام على الحرب إلا أن إعادة الإعمار ما زالت متوقفة بسبب الحصار والإغلاق وعدم دخول مواد البناء، إضافة إلى إغلاق مصانع الباطون والبلاط والرخام.
وأشار إلى توقف مشاريع البنية التحتية ومشاريع الأمم المتحدة التي تُقدَّر بحوالي 60 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى توقف مشاريع "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)" عن العمل في العديد من المشاريع السكنية الممولة من قِبل جهات عربية ودولية مختلفة.