منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتنة الأموال والأهل والأولاد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

فتنة الأموال والأهل والأولاد Empty
مُساهمةموضوع: فتنة الأموال والأهل والأولاد   فتنة الأموال والأهل والأولاد Emptyالأربعاء يونيو 23, 2010 4:02 pm

فتنة الأموال والأهل والأولاد 12769631211


فتنة الأموال والأهل والأولاد
===================

قد ورد التحذير من هذه الفتنة في أكثر من آية من كتاب الله – عز وجل – ومن ذلك قوله تعالي : " يا أيها الذين أمنوا إن من إزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ، إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم ". (التغابن : 15،14).

وقوله تعالي :" واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم ".( الأنفال : 28 )

وقوله تعالي :" يا أيها الذين أمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله .... الآية " (المنافقون : 9)يقول الإمام البغوي عند تفسير آية التغابن :

( وقال عطاء بن يسار : نزلت في عوف بن مالك الأشجعي : كان ذا أهل وولد ، وكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققوه ، وقالوا : إلي من تدعنا ؟ فيرق لهم ويقيم، فأنزل الله" إنما أموالكم وأولادكم فتنة " بلاء واختبار وشغل عن الآخرة، يقع بسببها الإنسان في العظائم ومنع الحق وتناول الحرام .

وعن بريدة – رضي الله عنه – قال : " كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران ، يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلي الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ، فوضعها بين يديه ، ثم قال : صدق الله : "، إنما أموالكم وأولادكم فتنة" نظرت إلي هذين الصبيين يمشيان ويعثران ، فلم أصبر حتي قطعت حديثي ورفعتهما ". حديث حسن غريب وصححه الألباني في صحيح الجامع (3757).

أما تعليق السيد قطب رحمه الله علي آيه التغابن هذه أيضاً ويقول : "، إنما أموالكم وأولادكم فتنة" التنبيه هنا إلي أن من الأزواج والأولاد من يكون عدواً .. إن هذا يشير إلي حقيقة عميقة في الحياة البشرية ، ويمس وشائج متشابكة ودقيقة في التركيب العاطفي فالأزواج والأولاد قد يكونون مشغلة وملهاة عن ذكر الله ، كما أنهم قد يكونون دافعاَ للتقصير في تبعات الإيمان اتقاء للمتاعب التي تحيط بهم لو قام المؤمن بواجبه فلقي ما يلقاه المجاهد في سبيل الله ! والمجاهد في سبيل الله يتعرض لخسارة الكثير ، وتضحية الكثير كما يتعرض هو وأهله للعنت ، وقد يحتمل العنت في نفسه ولا يحتلمه في زوجته وأولاده فيبخل ويجبن ليوفر لهم الأمن والقرار أو المتاع والما ! فيكونون عدواً له ، لأنهم صدوه عن الخير ، وعوقوه عن تحقيق غاية وجوده الإنساني العليا .

وكلمة فتنة تحتمل معنيين :

الأول " أن الله يفتنكم بالأموال والأولاد بمعني يختبركم ، فانتبهوا لهذا ، وحاذروا وكونوا أبداً يقظين لتنجحوا في الابتلاء وتخلصوا وتتجردوا لله .


الثاني : أن هذه الأموال والأولاد فتنة لكم توقعكم بفتنتها في المخالفة والمعصية ، فاحذروا هذه الفتنة لا تجرفكم وتبعدكم عن الله .

أما الأحاديث الواردة في التحذير من انفتاح الدنيا وكثرة الأموال والفتنة بها فكثيرة من أصحها وأشهرها :


* قوله صلي الله عليه وسلم : " كيف أنتم إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم . أي قوم أنتم ؟ قال عبد الرحمن بن عوف : نقول كما أمرنا الله قال : " أو غير ذلك ؟ تتنافسون ، ثم تتحاسدون ، ثم تتدابرون " . رواه مسلم


* وقوله صلي الله عليه وسلم " والله ما الفقر آخشي عليكم ، ولكن أخشي أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت علي من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم " .رواه البخاري ومسلم .


* وقوله صلي الله عليه وسلم " بادروا بالإعمال فتناً كقطع الليل المظلم : يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ، ويمسي كافراً ، ويصبح مؤمناً ،يبيع دينه بعرض من الدنيا " . رواه مسلم والترمذي في الفتن


* وقوله صلي الله عليه وسلم " ليأتين علي الناس زمان لا يبالي المرء مما أخذ المال أمن الحلال ؟ أم من حرام ؟ " رواه البخاري .


ومن أجل ذلك خاف السل الصالح رحمهم الله تعالي من الافتتان بزهرة الدنيا وأموالها وزخرفها واليكم بعض الأمثال البسيطة مختصرة علي ذلك أخواتي .
عن ابي حازم قال : جعل عروة بن الزبير لعائشة طعاماً فجعل يرفع قصعه ويضع قصعه، قال : فحولت وجهها إلي الحائط تبكي ، فقال لها عروة : كدرت علينا، فقالت : ( والذي بعثه بالحق ! ما رأي المناخل من حين بعثه حتي قبض ) .


( وكان عبد الواحد بن زيد يحلف بالله لحرص المرء علي الدنيا أخوف علي عندي من أعدي أعدائه ، وكان يقول : يا إخوتاه لا تغبطوا حريصاً علي ثروته وسعته في مكسب ولا مال ، وانظروا له بعين المقت له في اشتغاله اليوم بما يرديه غذاً في الميعاد ثم يتكبر وكان يقول : الحرص حرصان : حرص فاجع ، وحرص نافع . فأما النافع : فحرص المرء علي طاعة الله ، وأما الحرص الفاجع : فحرص المرء علي الدنيا"

والآن نجمع أهم مظاهر الفتنة بالأموال والأولاد :

1- الإنشغال بها عن الآخرة والاستعداد لها والتفريط في الصالحات .

2- الحرص علي المال والأولاد والمحبة الشديدة لهما تدفع إلي الوقوع في المحرمات وأخذ المال من حلة ومن غير حله ذلك حتي يوفر الراحة والسعادة لأهله ، كمن يحضر الفيديو والبث المباشر والمجلات الخليعة ليسعد أهله بزعمه .

3- التحاسد والتدابر والتباغض، بل والتقاتل علي الدنيا وأموالها .

4- الوقوع في صفتين ذميمتين بسبب الأموال والأولاد هما . البخل والجبن . وقد نبه الرسول صلي الله عليه وسلم عليهما بقوله : " إن الولد مبخلة مجبنة ". والبخل يدفع إلي الوقوع في المال الحرام، وإلي أن تمنع الحقزق الواجبة ، وهذا هو الشح المذموم الذي قال الله تعالي عنه : " ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " (التغابن : 16).

5- البغي والتكبر علي الناس :
قال الله عز وجل : " ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ... الآيه " ( الشوري : 27). وقال تعالي : " كلا إن الإنسان ليطغي ، أن رآه استغني " . (العلق: 7،6) .


6- هناك من الناس من يعذب بماله وولده في الدنيا قبل الآخرة ، وتتحول عنده الأمور التي يحبها الناس ويحرصون علي تكثيرها من كونها مصدر نعمة وسعادة إلي أن تكون مصدر نقمة وشقاء وعذاب .

نعذو بالله من هذا الحال . وصدق الله العظيم :" ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا ... الآيه " (التوبة : 85). وهذه الآية وإن كانت في المنافقين الكافرين إلا أنه يمكن الاستشهاد بها في هذا المقام للحذر من هذه النهاية .

اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا .

ملخص من كتاب "ففروا إلي الله" .


فتنة الأموال والأهل والأولاد 12763758581

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

فتنة الأموال والأهل والأولاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتنة الأموال والأهل والأولاد   فتنة الأموال والأهل والأولاد Emptyالأربعاء يونيو 23, 2010 5:36 pm










فتنة الأموال والأهل والأولاد 12746474361




"المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا"
يقول تعالى{ ٱلْمَالُ وَٱلْبَنُونَ زِينَةُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا.. } [الكهف: 46] كلمة { زِينَةُ } أي: ليست من ضروريات الحياة، فهو مجرد شكل وزخرف؛ لأن المؤمن الراضي بما قُسِمَ له يعيش حياته سعيداً بدون مال، وبدون أولاد؛ لأن الإنسان قد يشقَى بماله، أو يشقى بولده، لدرجة أنه يتمنى لو مات قبل أن يُرزقَ هذا المال أو هذا الولد.وقد باتت مسألة الإنجاب عُقْدة ومشكلة عند كثير من الناس، فترى الرجل كَدِراً مهموماً؛ لأنه يريد الولد ليكون له عِزْوة وعِزّة، وربما يُزَرق الولد ويرى الذُّلَّ على يديه، وكم من المشاكل تُثار في البيوت؛ لأن الزوجة لا تنجب.ولو أيقن الناس أن الإيجاد من الله نعمة، وأن السَّلْب من الله أيضاً نعمة لاستراح الجميع، ألم نقرأ قول الله تعالى:{ لِلَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ ٱلذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }[الشورى: 49-50]إذن: فالعُقْم في ذاته نعمة وهِبَة من الله لو قبلها الإنسان من ربه لَعوَّضه الله عن عُقْمه بأنْ يجعل كل الأبناء أبناءه، ينظرون إليه ويعاملونه كأنه أبٌ لهم، فيذوق من خلالهم لذَّة الأبناء دون أن يتعب في تربية أحد، أو يحمل هَمَّ أحد.وكذلك، الذي يتكدر لأن الله رزقه بالبنات دون البنين، ويكون كالذي قال الله فيه:{ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِٱلأُنْثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ }[النحل: 58]إنه يريد الولد ليكون عِزْوة وعِزّة. ونسى أن عزة المؤمن بالله لا بغيره، ونقول: والله لو استقبلت البنت بالفرح والرضا على أنها هِبَة من الله لكانتْ سبباً في أن يأتي لها زوج أبرّ بك من ولدك، ثم قد تأتي هي لك بالولد الذي يكون أعزّ عندك من ولدك.إذن: المال والبنون من زينة الحياة وزخرفها، وليسا من الضروريات، وقد حدد لنا النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا، فقال: " من أصبح مُعَافىً في بدنه، آمناً في سِرْبه ـ أي: لا يهدد أمنه أحد ـ وعنده قوت يومه، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافيرها "
فما زاد عن ذلك فهو من الزينة، فالإنسان ـ إذن ـ يستطيع أن يعيش دون مال أو ولد، يعيش بقيم تعطي له الخير، ورضاً يرضيه عن خالقه تعالى.ثم يقول تعالى: { وَٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } [الكهف: 46]لأن المال والبنين لن يدخلا معك القبر، ولن يمنعاك من العذاب، ولن ينفعك إلا الباقيات الصالحات. والنبي صلى الله عليه وسلم حينما أُهديَتْ إليه شاة، وكانت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ تعرف أن رسول الله يحب من الشاة الكتف؛ لأنه لَحْم رقيق خفيف؛ لذلك احتفظتْ لرسول الله بالكتف وتصدّقت بالباقي، فلما جاء صلى الله عليه وسلم قال: " ماذا صنعتِ في الشاة "؟ قالت: ذهبتْ كلها إلا كتفها، فضحك صلى الله عليه وسلم وقال: " بل بقيت كلها إلا كتفها ". وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم: " هل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلتَ فأفنيتَ، أو لبسْتَ فأبليْتَ، أو تصدَّقْتَ فأبقيْتَ ". وهذا معنى: { وَٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ خَيْرٌ.. } [الكهف: 46]والسؤال الذي يتبادر إلى الذِّهْن الآن: إذا لم يكُنْ المال والبنون يمثلان ضرورة من ضروريات الحياة، فما الضروريات في الحياة إذن؟ الضروريات في الحياة هي كُلُّ ما يجعل الدنيا مزرعة للآخرة، ووسيلة لحياة باقية دائمة ناعمة مسعدة، لا تنتهي أنت من النعيم فتتركه، ولا ينتهي النعيم منك فيتركك، إنه نعيم الجنة.الضروريات ـ إذن ـ هي الدين ومنهج الله والقِيَم التي تُنظم حركة الحياة على وَفْق ما أراد الله من خلق الحياة.ومعنى: { وَٱلْبَاقِيَاتُ } [الكهف: 46] ما دام قال { وَٱلْبَاقِيَاتُ } فمعنى هذا أن ما قبلها لم يكُنْ من الباقيات بل هو زائل بزوال الدنيا، ثم وصفها بالصالحات ليفرق بينها وبين الباقيات السيئات التي يخلدون بها في النار.{ وَٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ خَيْرٌ.. } [الكهف: 46] خير عند مَنْ؟ لأن كل مضاف إليه يأتي على قوة المضاف إليه، فخَيْرك غير خير مَنْ هو أغنى منك، غير خير الحاكم، فما بالك بخير عند الله؟{ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } [الكهف: 46]والأمل: ما يتطلع إليه الإنسان مما لم تكُنْ به حالته، فإنْ كان عنده خير تطلَّع إلى أعلى منه، فالأمل الأعلى عند الله تبارك وتعالى، كُلُّ هذا يُبيّن لنا أن هذه الدنيا زائلة، وأننا ذاهبون إلى يوم بَاقٍ؛ لذلك أردف الحق سبحانه بعد الباقيات الصالحات ما يناسبها، فقال تعالى: { وَيَوْمَ نُسَيِّرُ ٱلْجِبَالَ وَتَرَى ٱلأَرْضَ بَارِزَةً... }.
خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى







فتنة الأموال والأهل والأولاد Wh75775738fs2hf9





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
فتنة الأموال والأهل والأولاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "علماء فلسطين": إحراق نسخ من القرآن يشعل فتنة تأكل الأخضر واليابس
» استحباب العزلة عند فساد الزمان أو لخوف من فتنة في الدين أو وقوع في حرام وشبهات ونحوها
» الموسوعة الشاملة عن الربا ومضاره وحكم الشرائع السماوية والأرضية القديمة فيه .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى الآسلام العام-
انتقل الى: