منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
استشهادية ام يحي
عضو نشيط
عضو نشيط
استشهادية ام يحي


عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
الموقع : ارض الله

ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!!   ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!! Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 4:46 pm

نفوس تتحطم... بيوت تتهدم .. وأسر تتشرد.. وصلات تتقطع... وأعراض تتهم.. وصور مضيئة تشوه... ومجتمعات تتردى، والسبب: سوء الظن..!!!!!!!!..

سوء الظن مهلكة، وبلاء لا يكاد الناس يسلمون منه... ذاك الذي يشنع على غيره بسوء الظن، لا يشعر بنفسه إلا وهو متلبس بسوء الظن، مهما زعم الإنسان أنه بعيد عن هذا الداء فهو واقع به... فهذا الداء الخفي، له دافع من خير، ودافع من شر.. فهذا يسيء الظن بقصد الشر والفتنة، وذاك يسيء الظن بقصد الخير والعافية،وكلاهما في الحقيقة سيء الظن، ولو أن القاصد للخير ما قصد إلا الخير، إلا أن إساءته الظن بأخيه المسلم لربما كان أشد وطئا وفتنة وأثرا ممن أساء الظن قاصدا للشر والوقيعة.. وقد تعرض لمثل هذا النبي صلى الله عليه وسلم في زوجه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.. فأنزل الله تعالى براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك: { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امريء منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم}لقد كانت حادثة الإفك درسا كبيرا لكل من يقدم سوء الظن على حسن الظن.

و القلوب لا يعلم ما فيها إلا رب العباد، قد يبدو للإنسان شيء فيحمله على وجه سيء، ويكون الحق في الوجه الآخر، والأمر لا يقتصر على الأعراض، بل في كل شيء، يجب على الإنسان أن يقدم حسن الظن، ولا يقدم سوء الظن، ولا يحكم على شيء إلا إذا تأكد من الأمر مائة بالمائة، أي يكون يقينا تاما..أما لو طرأ نوع احتمال للبراءة من التهمة، ولو واحد في المائة، فينبغي التوقف، وتقديم هذا الاحتمال الضعيف 1% على الاحتمال القوي 99%، هذا واجب شرعي، وعليه تقوم أحكام كثيرة .. فمثلا لو جاء أربعة يشهدون على فلان بالزنا، يستمع إلى شهادتهم، فإن اتفقت شهادة ثلاثة، واختلفت شهادة الرابع، جلدوا جميعا حد القذف..
انظر إلى حرص الشارع البالغ على تقديم حسن الظن على سوء الظن، ولذا جاء في الأثر : (
ادرءوا الحدود بالشبهات) ، فالشبهات تدرء الحدود وتعطلها .

وإذا كانت عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها قد نزل فيها قرآن يبرؤها، فغيرها لا يمكن أن يحظى بمثل هذا الشرف .ولقد جاءت الآيات في حادثة الإفك محذرة من هذا الذنب العظيم المفسد للقلوب والصلات المشوه للسمعة، قال تعالى:

{ ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم * إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم، وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم * ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم * يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين }.

وهكذا نجد كلام الشارع وأصول الفقه والدين كلها تؤكد على قضية حسن الظن، والبعد عن إساءة الظن، يقول الله تعالى:{
يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم }.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(
إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا) .
قال ابن الأثير: " أراد بالظن الشك الذي يعرض للإنسان في الشيء فيحققه ويعمل به" .

إن سوء الظن آفة كبيرة تنخر في المجتمعات والأسر والصداقات، ولعل المرء إذا اتخذ إجراء سلبيا تجاه آخر، من قطيعة أو نحوها، وكان الآخر يستحق ذلك، فذلك لا يؤسف عليه، لكن المشكلة فيما إذا كان بريئا، هنا تقع الفواجع والمصائب على أناس أبرياء، فليس من السهل أن يتهم الإنسان بما ليس فيه.. ونحن في كلامنا هذا نحاول علاج هذه الآفة الخطيرة، من خلال التأكيد على أهمية حسن الظن، وتقديمه على سوء الظن، والإنسان تمر به مواقف لا يرى فيها إلا وجها واحدا، يرى إنسانا في أمر ما فلا يراه إلا مسيئا عاصيا، فربما تكلم فيه ونشر خبره، ثم إذا اتضح الأمر وبانت الحقائق ظهر له أنه كان مخطئا، وهذا هو الذي لا يريده الله تعالى منا، لذا الواجب التحرز التام ..

- لا تحكم إلا بعد أن تتيقن، أي يصل بك اليقين إلى درجة أنك تقدر على الحلف على ما ظننت.. هذا الإجراء خطوة في كف الناس عن سوء الظن..

- وهناك إجراء آخر، وهو التأمل في حقيقة البشر، من حيث الذهول والضعف والنسيان .. فإذا تأمل المرء في حقيقة البشر، وجد نفسه مرغما على التماس العذر لهم، وعدم مؤاخذتهم بما يصدر منهم من أمور يمكن حملها على الوجه الحسن، ولو باحتمال ضعيف..

- وهناك إجراء ثالث، وهو الأخوة، فإن أخوة الإيمان تحمل لزوما على تقديم حسن الظن بالمؤمن، فالمؤمن في أصل الأمر لا يريد شرا، والتعامل معه وحمل ما يصدر منه على هذا الأصل يوجب حسن الظن والبعد عن سوء الظن ..

- وهناك إجراء رابع لاتقاء سوء الظن، وهو البعد عن الشبهات .. كما أنه يجب على المسلم إحسان الظن بإخوانه، كذلك يجب عليه البعد عن الشبهات، فيجب على المسلم ألا يوقع نفسه في شبهة قصدا وعمدا، بدعوى أنه لا يبالي بالناس، فمن لا يستحي من الناس لا يستحي من الله ..فيجب أن يتحرز من الوقوع في الشبهات، فإن وقوعه فيها يفتح للشيطان طريقا عليه وعلى إخوانه، عليه بتشويه سمعته صورته، وعلى إخوانه ببث وساوسه فيهم، وإيقاعهم في الإثم بسوء الظن ..فإن وقع في شبهة ما لسبب ما، فعليه أن يبادر إلى التوضيح وتجلية حقيقة الأمر لكل من رأى تلبسه بالشبهة كي يدفع عن عرضه، ويرحم إخوانه من إساءة الظن وتألم المشفق..

فالإنسان قد يقع في الشبهة من طريقين:

الأول: أن يكون الأمر ليس فيه شبهة أصلا، لكن الناس قد ينظرون إليه على أنه شبهة، كما في قصة صفية رضي الله عنها، فمن المستحسن البيان والتوضيح إذا شعر بريبة الحاضرين.

الثاني: أن يكون شبهة في نفس الأمر، كمن رؤي يكلم امرأة أجنبية، ربما كانت تسأل عن الطريق أو غير ذلك، فمثل هذا لازم عليه أن يبين ـ لمن شك فيه ـ حقيقة القضية، ولا يتركه بشكه ..

وفي كل الأمور الأولى بالمسلم أن ينأى عن الشبهات وكل ما يشين ويعرض العرض للذم والتشوية

فالابتعاد عن الشبهة يحقق فائدتين:

الأولى: سلامة العرض من الذم.. ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!! Icon_rolleyes

الثانية: عدم تحميل الناس مشقة البحث عن الأعذار لهذا الواقع في الشبهة، وقد علم أن أكثرهم يتضجرون من ذلك، ولذلك تراهم يسيئون الظن ابتداء، لأن إساءة الظن ليس فيها تكلف ولا مشقة، كما في إحسان الظن والتماس المعاذير..

ولذا كان الملتمس للمعاذير مؤمنا، أي مثابا على ذلك، لأنه يحزنه ولا يرضيه الطعن في أخيه، فيجهد نفسه وعقله ولسانه بالدفاع عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: سوء الظن بالناس من القرآن والسنة   ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!! Emptyالخميس يوليو 01, 2010 6:15 pm

ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!! 12769631211


سوء الظن بالناس من القرآن والسنة
================================

تعريف سوء الظن يأتي أولاً من القرآن الكريم ممثلاً بقول الله تعالى في الآية الثانية عشرة من سورة الحجرات : {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم}- الآية
يعلق الإمام ابن كثيرفي تفسيره على هذه الآية بما معناه «أن المقصود بالظن في هذه الآية هوالظن السيئ» ثم يعرف هذا الظن السيئ بشكل دقيق بأنه (التهمة والتخون في غير محله،وعدم التحقيق في الأمور، والحكم على الشيء بدون دليل) وتكمن خطورة الظن السيئ بتخريب هامش الأمان الذي يسود بين أفراد المجتمع بحيث يشعرالمرؤ وكأنه تحت طائلة المراقبة الشديدة وبأنه واقع تحت تفسيرات مقصودة لسلوكه مجانبة للصواب، بحيث أن أي تصرف يصدر من الآخر ولو كان بريئاً أو حتى باعتباره خاطئاً إلا أنه يقع في دائرة الاجتهاد المباح، فإنه مرشح للتفسيرات السيئة والتخوين وإرادة الباطل وخاصة تجاه من لايشاركهم هذا الإنسان صاحب الظنون السيئة الاتجاهات الفكرية أوالمذهبية أو أنه لا ينحو منحاهم في تأويلهم لأدلة أوآراء فقهية أوغيرها، فهنا تكبرالقذاة في عين الظان ويقدم التفسير الاحتمالي المائل لاختزال الشراكة الدينية أو الوطنية إلى حزمة من التصنيفات الأيديولوجية التي تتمحل التفسيرات المجانبة لأي منطق أوتعليل مقبول من أجل إلصاق تهمة ما بذاك الشخص الذي لا يشاركه توجهاته، ناسياً أومتناسياً خطورة مثل ذلك الاتجاه وأنه إذ يمثل كارثة على العلاقات الاجتماعية التي تتأسس على العلاقة السلمية ومنها حسن الظن بالآخر، فإن الإسلام قد شرع ما يكفي لتجريم مثل الإتجاه، منها أن القرآن الكريم قد استخدم لفظة حازمة في النهي عن سوء الظن وهي لفظة (اجتنبوا) للدلالة على قطعية حرمته وأنه ينبغي للمكلفين الموجه لهم هذا الخطاب أن يجتنبوا ما أمكن من حِماه ودلائله ومسبباته حتى لايقعوا فيه، كما استخدم القرآن أيضاً لفظة التبعيض في تجريم الظن وهي قوله تعالى {إن بعض الظن إثم} لإفساح المجال أمام الظنون الحسنة المأمور بها الإنسان تجاه أخيه، وبحيث لايُفهم أن الظنون كلها غيرمستحبة، حتى لا يحتج محتج بأن الظنون الحسنة هي الأخرى تحتاج إلى دليل لإثباتها حتى يظنها الإنسان بأخيه، فجاءت لفظة التبعيض لتحصر الظن المنهيَّ عنه بالظن السيئ، وبأن الظن الحسن هو الأصل ومن ثم فهو لا يحتاج إلى إثبات.


من السنة النبوية

في هذا المجال الحيوي قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه برقم «4849» ومسلم في صحيحه «5263/25» عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)، حيث نلاحظ استخدام الحديث هنا للفظة شديدة التأثير وحازمة في النهي، وهي قوله صلى الله عليه وسلم (إياكم والظن) ولفظة (إياكم) تستخدم في كلام العرب للتحذير الشديد من الشيء المنهي عنه، ثم استخدم الحديث كناحية تأكيدية على خطورة الظن السيئ بأن أتى بخبر (إن) في قوله (إن الظن أكذب الحديث) على هيئة أفعل التفضيل (أكذب) مما يعني أنه أشد وأكثرالأحاديث كذباً أو أنه أشد أنواع الكذب حرمة وكلها محرمة، وهي لفتة هادفة من النبي صلى الله عليه وسلم بأن سمى سوء الظن بأنه أكذب الحديث، رغم أن هذا الظن ربما وافق صدقاً وذلك بأن تكون الأشياء المظنونة أو بعضها واقعة في المظنون فيه، إلا أن الوصول إليها عن طريق الظن في الأساس جعله أكذب الحديث رغم لانطوائه على الصدق أحياناً، وبالتالي فالإثم الشديد سيظل متعلقاً بالظان سواء وافق صدقاً أم لا إذ يظل أكذب الحديث، ويكتب صاحبه عند الله كذاباً وينال عليه من الله ما يستحقه.

في بعض الأحيان قد يجد الإنسان نفسه واقعاً تحت تأثيرالظن بالآخر بمالا يستطيع دفعه فضلاً عن أن يجد له محملاً من الخير، وهنا يرشده الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ما ييسر عليه مدافعته بقوله في الحديث الذي رواه الطبراني في الكبير (وإذا ظننت فتحقق) أي طالما وجدت نفسك غير قادرعلى مدافعة الظنون والهواجس والتوجس خيفة تجاه الآخرولم تكن خلالها قادراً على تغليب الظن الحسن فعلى أقل تقدير يلزمك التحقق الكامل مما تظنه بأخيك، وحتى بعد أن يتحقق الإنسان من ظنونه وتتأكد لديه بشكل قطعي لايقبل المراجعة أوالتفسير فإن هذا لايعطيه الحق بإشاعة الباطل عنه والتشهير به واستدراج ثلة من المجتمع لوضعه على قائمة تصنيف معين، بل عليه أن يضمر ما يعتقده تجاه ذلك الشخص في نفسه ويترك أمر محاسبته لرب العالمين إن كانت لاتزال سراً بينه وبين ربه، أو لولي الأمر متى ما طفت على السطح
يؤيد ذلك قول الله تعالى في الآية التاسعة عشرة من سورة النور {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون} وهذه الآية جاءت على خلفية الظن الذين أبداه بعض المنافقين تجاه السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في قصة الإفك المعروفة، وفي الآية التي قبلها ما يشيرإلى أن الظن السيئ بفرد واحد من أفراد المجتمع يقع عند الله بمنزلة ظن السوءٍ بالناس جميعاً، وهي قوله تعالى {لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين} وهي أيضاً توجيه للفرد لأن يحسن الظن بالآخرين حتى يحسنوا الظن به، وآيات قصة الإفك المعروفة لا تتحدث عن فاحشة وقعت بالفعل وإنما هو سوء ظن ظنه بعض المنافقين، ومع ذلك فالقرآن أشارإليه بأنه من قبيل حب إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا للتأكيد على أن الظن السيئ يقع عند الله موقع الكبيرة المتوعد عليها بالعذاب الشديد، ويدخل في هذا الباب ما يقوم بعض ضعاف النفوس من إشاعة بعض الأحاديث السيئة عن بعض الناس سواء بحق أوباطل، فإن كانت باطلاً فالذنب مضاعف من استخدام الظن السيئ وهو أكذب الحديث ومن إشاعة الفاحشة في الناس وهوما توعد الله بالعذاب العظيم، وإن كانت حقاً فالحاكم يتولى الجانب العقابي التنفيذي منها والله تعالى يتولى السرائر، ولذلك لما قام خالد بن الوليد بسب الغامدية التي أقام الرسول صلى الله عليه وسلم عليها حد الزنا نهاه الرسول عن ذلك وقال ما معناه إنها تابت توبة لو وزعت على أهل هجر لوسعتهم، وهذا التحذير في سب من أتى كبيرة من كبائرالذنوب متحقق منها بإقامة الحد جزاءً عليها، ومع ذلك فلم يسمح له الرسول بسبها أوإشاعة سمعة سيئة عنها فما بالنا بما لايعدو إلا الظن فقط وفي أشياء لاتعدو كونها تقع في أسوء الأحوال في نطاق المختلف فيه الذي يسع فيه الأمرُ الكلَّ لإبداء ما يراه صواباً، أوأنه يتعلق بتفسير لآيات أو أحاديث لايجد هوى لدى الظان وما قد يكون تتلمذ عليه، فهلا تركنا سوء الظن وغلبنا الأصل الذي خلق الله الخلق عليه وهوالمنبت الحسن ومن ثم الظن الحسن وترك إشاعة التصنيفات الأيديولجية على مختلف أشكالها في الذين آمنوا لتجنب سوء مآل من توعدهم الله بعاقبة ذلك المصير.


--------------------------------------------------------------------------------


ماشاء الله عنك أخيتي
شرفنا تواجدك في المنتدى
ونرجو لك طيب الاقامة بيننا
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيدي وتستفيدي
فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز



ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!! 12748236181

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!!   ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!! Emptyالخميس يوليو 01, 2010 7:06 pm






ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!! 12746474361



(( سوء الظن بالناس ))





يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة وإنما هو غاية الشؤم
بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه ويعده من السذاجة وما علم المسكين
ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة

فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.




"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
(النجم:28)

وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "

[ وأخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ]

وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :


( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
[الحجرات : 12]

روى الترمذي عن سفيان: الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم.

وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال: وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به.

وحكى القرطبي عن أكثر العلماء: أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز، وأنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح

وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم :



قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".

قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:

قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .



كان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول :
" اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "

وعن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال: قال موسى عليه الصلاة والسلام يارب يقولون بإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب فبم قالوا ذلك ؟ قال:
«إن إبراهيم لم يعدل بي شيء قط إلا اختارني عليه، وإن إسحاق جاد لي بالذبح وهو بغير ذلك أجود
وإن يعقوب كلما زدته بلاء زادني حسن ظن».

[ تفسير ابن كثير ج / 7 ص / 22 ]

وعن الفضيل بن عياض عن سليمان عن خيثمة قال قال عبد الله والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله تعالى

[ كتاب حسن الظن بالله -الجزء 1 صفحة 96 ]



إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( حسن الظن من حسن العبادة ))

[ رواه الحاكم وأبو داود وأحمد في مسنده ]

اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك

رزقنا الله قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن
بإخواننا والحمد لله رب العالمين






ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!! 460_1231197549





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
ألا ما أقبـح سـوء الظـن...؟؟؟!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى الآسلام العام-
انتقل الى: