منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شهر رمضان المبارك

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: شهر رمضان المبارك   شهر رمضان المبارك Emptyالجمعة يوليو 09, 2010 7:29 pm



بسم الله الرحمن الرحيم



شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري. وهذا الشهر شهر مميز عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية. فهو شهر الصوم، يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام والعلاقات الجنسية من الفجر وحتى غروب الشمس. كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين ؛ لأنهم يؤمنون أن بدأ الوحي وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد بن عبد الله كان في ليلة القدر من هذا الشهر في عام 610 م،حيث كان رسول الله في غار حراء عندما جاء إليه الملك جبريل، وقال له "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئا في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في عشرين سنة.





أصل كلمة رمضان

اختلف في اشتقاق كلمة رمضان فقيل: إنه من الرمض وهو شدة الحر فيقال: يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه. وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشتدّ عليهم قال ابن دريد: لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به. الفَرّاء: يقال هذا شهر رمضان، وهما شهرا ربيع، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور الهجرية. يقال: هذا شعبانُ قد أَقبل. وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش، قال القرآن: ((شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)).




فضل رمضان

من فضل رمضان ان فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، لقول رسول الإسلام محمد

إذا كانت أول ليلة من رمضان ‏ ‏صفدت ‏ ‏الشياطين‏ ومردة ‏الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد يا ‏ ‏باغي ‏ ‏الخير أقبل ويا ‏باغي ‏الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة
—سنن ابن ماجه [1]


ويغفر الله لمن صام رمضان لقول رسول الإسلام

مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.متفق عليه [2]

وفي رمضان تزكية للنفس وقرب من الله ،فيه أيضا تغلق أبواب النار وتصفد الشياطين وتفتح أبواب الرحمة.وقت الصيام في رمضان من بزوغ الفجر وحتى غروب الشمس, ورد في القرآن ((..وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل..)) (الآية 187 من سورة البقرة) ومعظم الصائمين يصحون قبل بزوغ الفجر ويتناولون وجبة صغيرة ويشربون الماء (تسمى هذه الوجبة السحور) استعداداً ليوم الصوم, وقد ورد عن فضل السحور أن رسول الإسلام قال "تسحروا فإن في السحور بركة"(متفق عليه). وفي الصوم أيضاً يجب أن يمتنع المسلم عن الكلام البذيء والفعل السيئ كما ورد في الحديث الشريف "إذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل اللهم إني صائم"[3].




رمضان والقرآن

يعتقد المسلمون ان الله أنزل القرآن على رسوله محمد في شهر رمضان وبالتحديد في ليلة القدر وهي ليلة يرجح البعض أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، ويرى آخرون أنها غير معلومة على وجه التحديد، وإنما هي في العشر الأواخر، وفي ليالي الوتر أوكد. ونزول القرآن، قيل إن أول آية نزلت على النبي في رمضان، وذلك كما ورد في حديث الرسول حين نزل عليه جبريل قائلا : اقرأ ! فقال محمد : ما أنا بقارئ، قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال { اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم } فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده)) متفق عليه.

و من قبل ذلك شهد هذا الشهر نزولا آخر، إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وكان ذلك في ليلة القدر، قال الله تعالى ((إنا أنزلناه في ليلة القدر)) ((إنا أنزلناه في ليلة مباركة))، قال ابن عباس : أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة [ النسائي والحاكم ]، وقال ابن جرير : نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد على ما أراد الله إنزاله إليه.[4]





قيام رمضان

فوانيس رمضانصلاة التراويح هي صلاة نافلة يصليها المسلمون (السنة) في رمضان, وقتها بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، صفتها مثنى مثنى ثم يوتر بواحده أي ركعتين ركعتين ثم يصلي ركعه واحده يدعوا فيها بما شاء من خيري الدنيا والاخرة، لم يصلها الرسول (جماعة) إلا ثلاثة ليال حتى لا تفرض على المسلمين إلا أنه كان يصليها طول حياته ولم يكن يدع قيام الليل لا سفرا ولا حضرا، وسن عمر بن الخطاب صلاتها جماعة حتى لا تتعدد الجماعات في المسجد الواحد حيث قال عنها " نعمت البدعة".[5]





عيد الفطر

يحتفل المسلمون في أول أيام شهر شوال (الشهر الموالي لشهر رمضان في التقويم الهجري) بعيد الفطر (ويسمى أيضاً عيد رمضان والعيد الأصغر) لمدة ثلاثة أيام. تسن صلاة العيد في أول يوم من العيد.



زكاة الفطر

زكاة الفطر هي فرض على المسلمين جميعا، رجال ونساء، كبار وصغار بشرط أن يمتلك الفرد قوت يوم وليلة العيد، ويجب إخراجها قبل صلاة العيد فلو اخرجها شخص بعد الصلاة فلا تعتبر زكاة فطر بل صدقة من الصدقات ويجوز إخراجها قبل يوم أو يومين من العيد حسب التشريع الإسلامي




عقوبة المجاهرة بالإفطار قي رمضان
دينياً
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلانِ، فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ، فَأَتَيَا بِي جَبَلا وَعْرًا، فَقَالا: اصْعَدْ فَقُلْتُ: إِنِّي لا أُطِيقُهُ فَقَالا: إِنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَكَ فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إِذَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ، قُلْتُ: مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ؟ قَالُوا: هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ ثُمَّ انْطَلَقَا بِي، فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ، مُشَقَّقَةٍ أَشْدَاقُهُمْ، تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: هَؤُلاءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ".





حدث في رمضان

حرب أكتوبر 1973 حدثت في رمضانعام 13 قبل الهجرة: ليلة القدر وهي الليلة التي نزل فيها القرآن بحسب المصادر الإسلامية وأول آية في القرآن وهي (اقرأ)، ومختلف موعدها فهي في الأيام الفردية من العشر الأواخر من الشهر، الهجرة, وفي هذا اليوم أيضاً أسلمت خديجة بنت خويلد، وهي أول من آمن برسالة نبي الإسلام محمد.
عام 1 هـ : سرية حمزة: وأول لواء يعقده رسول الإسلام، وكان ذلك على رأس سبعة أشهر من مهاجره، على ثلاثين راكباً، إلى ساحل البحر، فبلغوا سيف البحر، يعترضون عيراً لقريش قد جاءت من الشام تريد مكة فيها أبو جهل في ثلاثمائة راكب، فالتقوا واصطفوا للقتال، فمشى بينهم مجدي بن عمرو الجُهني، حتى انصرف الفريقان بغير قتال.
عام 2 هـ : غزوة بدر الكبرى : يوم الجمعة 17 رمضان، سماها القرآن يوم الفرقان, وهي هذا العام أيضا فرض الجهاد وفرضت زكاة الفطر : والزكاة ذات الأنصبة. وشرعت صلاة العيد.
عام 2 هـ وفاة رقية بنت محمد إثر مرض أصابها في رمضان.
عام 3 هـ :مولد الإمام الحسن بن علي (ع) في 15 رمضان السنة الثالثة للهجرة.
عام 4 هـ : زواج محمد رسول الإسلام بزينب بنت خزيمة.
عام 5 هـ : غزوة بني المصطلق.
عام 8 هـ : فتح مكة. الفتح الأعظم فتح مكة: في عشرين رمضان سنة 8 هجرية. ويسمى فتح الفتوح، حيث دخل الناس على أثره أفواجاً في دين الإسلام. كان فيه إسلام أبي سفيان وعدد كبير من قادة المشركين، وفيه كان الأمر بهدم الأصنام من حول الكعبة.
عام 9 هـ : قدوم رسول ملوك حمير إلى رسول الإسلام. وإسلام وفد ثقيف.
عام 40 هـ : استشهاد الأمام علي بن أبي طالب بالكوفة ضربه عبد الرحمن بن ملجم الحِميري، فجر التاسع عشر من رمضان وتوفي في اليوم الحادي والعشرين من نفس الشهر وهو ابن ثلاث وستين سنة.
عام 58 هـ : وفاة زوجة الرسول عائشة.
عام 92 هـ : فتح الأندلس
عام 702هـ : معركة شَقحَب أو معركة مرج الصفر
عام 114 هـ : موقعة بلاط الشهداء في 1 رمضان (أكتوبر 732م) المعركة في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك في سهول فرنسا على ضفاف نهر اللوار بين المسلمين، وقائدهم عبد الرحمن الغافقي. وبهذه المعركة خسر المسلمون آخر محاولة بذلتها الخلافة لفتح الغرب وإيصال الإسلام إليه. وقد سميت ببلاط الشهداء لكثرة قتلى المسلمين فيها.
عام 218 هـ : دخول المعتصم بالله بغداد بعد توليه الخلافة.
عام 222 هـ : فتح مدينة بابك بخراسان في خلافة المعتصم.
عام 223 هـ : فتح عمورية. في 6 رمضان. ووقعت هذه المعركة بين المسلمين بقيادة المعتصم الخليفة العباسي وبين الروم وذلك بعد أن استنجدت امرأة بالمعتصم فصرخت 'وامعتصماه' فسمع المعتصم بالخبر وجهز جيشا وفتح عمورية.
عام 479 هـ : معركة الزلاقة بالأندلس، انتصر فيها المعتمد بن عباد ملك إشبيلية بالأندلس على قوات الفرنجة الإسبان.
عام 559 هـ : وقعة حارم. في 9 رمضان. نور الدين زنكي ينتصر على الصليبيين ويأسر قائدهم ويستعيد مدينة حارم بالشام.
عام 570 هـ : فتح بعلبك في بلاد الشام في 14 رمضان، فتح القائد صلاح الدين الأيوبي عدة مدن في بلاد الشام، كان من بينها فتح بعلبك التي كانت في أيدي الصليبيين.
عام 584 هـ : فتح الكرك وصفد وكانتا في أيدي الصليبيين.
عام 587 هـ : أخذ الفرنج عكا.
عام 654 هـ : حريق كبير حدث في مدينة مسجد الرسول وهي أحد علامات القيامة الصغرى التي اخبر عنها قبل حدوثها بمئات السنين.
عام 658 هـ : معركة عين جالوت في 24 رمضان (الموافق 6 سبتمبر 1260) التي انتصر فيها المسلمون بقيادة السلطان قطز على التتار المغول بقيادة هولاكو.
عام 663 هـ : انتصار مسلمي المغرب على الفرنج الصليبيين.
عام 666 هـ : فتح أنطاكية على يد السلطان الملك الظاهر بيبرس. وكانت في أيدي الصليبيين.
عام 1393 هـ : حرب أكتوبر أو العاشر من رمضان، انتصر فيها المصريون والسوريون على الإسرائيليين في كل من جبهتي سيناء والجولان، وقعت هذه المعركة في 10 رمضان 1393 هـ، الموافق 6 أكتوبر 1973م.





تقبل الله منا ومنكم صالح العمل واعاننا واياكم على صيام الشهر الكريم وقيامة

وكل عام والجميع بالف خير

نتمنا على الاخوة المجاهدين المشاركة الفعالة

بكل ما يتعلق بهاذا الشهر الفضيل

جزاكم الله خيرا

ودمتم للاقصى عنوان









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رمضان فضائل وحكم   شهر رمضان المبارك Emptyالثلاثاء يوليو 13, 2010 6:05 pm

شهر رمضان المبارك 12769631211


رمضان فضائل وحكم
==============

الحمد لله الذي جعل رمضان سيد الأيّام والشهور، وضاعف فيه الحسنات والأجور، أحمده سبحانه وأشكره وهو العزيز الغفور، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وأشهد أنّ سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله، بعثه الله بالهدى والنّور، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثرهم إلى يوم النشور. أمّا بعد:

فإنّ الأيّام تمر مرّ السحاب، وتمضي السنون سراعاً، ونحن في غمرة الحياة ساهون، وقلّ من يتذكر أو يتدبر واقعنا ومصيرنا، قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً} [الفرقان:62].

المسلم في عمره المحدود وأيّامه القصيرة في الحياة، قد جعل الله تعالى له مواسم خير، وأعطاه من شرف الزمان والمكان ما يشد به الخلل ويقوّم المعوجّ في حياته، ومن تلك المواسم شهر رمضان المبارك، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183].

ففي رمضان تخف وطأة الشهوات على النفس المؤمنة وترفع أكف الضراعة باللّيل والنّهار.

فواحد يسأل العفو عن زلته، وآخر يسأل التوفيق لطاعته، وثالث يستعيذ به من عقوبته، ورابع يرجو منه جميل مثوبته، وخامس شغله ذكره عن مسألته فسبحان من وفقهم، وغيرهم محروم.

من فضائل شهر رمضان
==============

إنّ شهر رمضان شهر قوّة وعطاء، فيه غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الفتح، وكان يصوم هو والمسلمون، وفيه كانت غزوة بدر الكبرى، وفي تلك الغزوات انتصرت راية الإسلام وانتكست راية الوثنية والأصنام، وفيه وقع كثير من معارك المسلمين وحملات جهادهم وتضحياتهم.

وفي رمضان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أكثر ما يكونون قوة وحيوية ومثابرة على العبادة ومضاعفة لها.

لذا فإنّ شهر رمضان شهر العمل وشهر الصبر والعطاء، وليس شهر الضعف والكسل والنوم، وخمول بعض الصائمين ولجوئهم إلى النّوم في نهاره، والإقلال من العمل يخالف الحكمة من الصوم، ولا يتفق مع الغاية منه.

كان المسلمون الأوائل يعيشون رمضان بقلوبهم ومشاعرهم فإذا كان يوم صوم أحدهم فإنّه يقضي نهاره صابراً على الشدائد متسلحاً بمراقبة الله وخشيته، بعيداً عن كل ما يلوث يومه ويشوّه صومه، ولا يتلفظ بسوء ولا يقول إلاّ خيراً، وإلاّ صمت.

أمّا ليله فكان يقضيه في صلاة وتلاوة للقرآن وذكر الله تأسياً برسوله .

ثمار الصوم ونتائجه مدد من الفضائل لا يحصيها العدّ ولا تقع في حساب الكسول اللاهي الذي يضيع شهره في الإستغراق في النّوم نهاراً وزرع الأسواق ليلاً، وقتل الوقت لهواً.

الصيام جنّة من النّار: كما روى أحمد عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنّما الصيام جنّة، يستجنّ بها العبد من النّار» .

الصوم جنّة من الشهوات: فقد جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنّه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنّه له وجاء» [أخرجه البخاري ومسلم].

الصوم سبيل إلى الجنّة: فقد روى النسائي عن أبي امامة رضي الله عنه، أنّه قال: يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به، قال: «عليك بالصيام فإنّه لا مثل له».

وفي الجنّة باب لا يدخل منه إلاّ الصائمون: فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ في الجنّة باباً يقال له: الريّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون، فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد» [أخرجه البخاري ومسلم].

الصيام يشفع لصاحبه: فقد روى الإمام أحمد عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنّهار فشفّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم باللّيل فشفّعني فيه، قال: فيشفعان» .

الصوم كفارة ومغفرة للذنوب: فإنّ الحسنات تكفر السيئات، فقد قال من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: { من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري ومسلم].

الصيام سبب للسعادة في الدارين: فقد قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «وللصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربّه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» [رواه البخاري ومسلم].

إستغلال الفرص في رمضان

هل يكون شهر رمضان في هذا العام موسماً للعودة إلى الله وفرصة للمحاسبة وطرح التقصير في جنب الله؟

هل يكون فرصة للمسرفين على أنفسهم ليعودوا إلى الله بقلوب واعية وحياة إسلامية صادقة؟

وفرصة للدعاة إلى الله ليعيدوا النظر بمهمتهم ويدركوا أنّهم يحملون أشرف دعوة، ويعملون لأنبل غاية، فيتخلصون من همّ النفس والطواف حول الذات فما عند الله خير وأبقى.

وفرصة لكل مسلم لينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً، ينصر المظلوم برد ظلامته، وينصر الظالم بالأخذ على يديه فتسود المفاهمة الصف المسلم.

وفرصة للأغنياء والمترفين لمراجعة الحساب والإحساس بحاجة الفقراء، وشكر النعمة بوضعها حيث أراد المنعم، فيساهموا في إنقاذ الجائعين في الأمّة الإسلامية، فإيمانهم معرض للخطر إذا لم يطعم جائعهم ويكس عاريهم ويغث ملهوفهم.

وفرصة لكل مسلم ليدرك أنّ التساهل يؤدي إلى الكبائر، فيقلع عن الغيبة والنميمة وسوء الظّن والإحتقار والإزدراء.

وفرصة لأن نرسم لأنفسنا منهجاً نتدرب من خلاله على المعاني الإسلامية، لنملك اليد المسلمة، الرجل المسلمة، العين المسلمة، الأذن المسلمة، اللّسان المسلم، بحيث تتحرك الجوارح جميعها كما أراد لها ربها وخالقها: «وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها» [رواه البخاري].

كل ذلك يمكن أن يتحقق في مدرسة الصيام التي تربي على الإرادة الجازمة والعزيمة الصادقة، تلك التي تكسر غوائل الهوى، وترد هواجس الشر.

أيّ إرادة قوية، بل أي نظام أدق من أن ترى المؤمن في مشارق الأرض ومغاربها يمسك عن طعامه وشرابه مدة من الزمن، ثم يتناوله في وقت معين، ثم يمسك زمام نفسه من أن تذلّ لشهوة أو تسترق لنزوة أو ينحرف في تيار الهوى الضال.

بل إنّه يقول لسلطان الهوى والشهوة: لا، وما أروعها من إجابة إذا كانت في مرضاة الله.

لا يرفث ولا يصخب ولا يفسق، ولو جرح جاهل مساعره واستثار كوامنه لجم نوازع الشر بقوله: " إني امرؤ صائم ".

إنّ كثيراً من النّاس أسرى لما تعوّدوه، وكلّما حاولوا ترك العوائد راجعوا، ذلك لأنّ للعادات سلطاناً على النفوس وهيمنة على القلوب، كم منّا من تملكه عاداته في طعامه وشرابه ونومه ويقظته، فلا يستطيع الفكاك منها، والصوم علاج نافع لكثير من هذه العادات فيتخلص به من أعبائها وأثقالها، وبه يستطيع المسلم - إذا عزم وصمّم - أن يترك ما شان من العادات ويتخلى عنه دون أن يصيبه أذى أو يلحقه ضرر، ثم ينتقل إلى محاربة عادات لها مضارها ومآثمها كالليالي الساهرة، والحفلات المستهترة، والعلاقات الخبيثة، وكالإدمان على الدخان والششية والقات، ونحوه من المفتّرات والمخدرات أو الشهوات، من كل ما هو نتيجة لضعف الإرادة والاستسلام المخزي الذي لا يليق بالرجولة ولا يتفق مع الخلال الشريفة.

إذا أردتم أن تصوموا فصوموا فيه عن الأحقاد والمآثم والشرور، كفّوا ألسنتكم فيه عن اللّغو، وغضّوا أبصاركم عن الحرام، فمن الصائمين من ليس له من صيامه إلاّ الجوع والعطش، ذلك الذي يترك الطعام ويأكل بالغيبة لحوم إخوانه، ويكف عن الشراب، ولكنّه لا يكف عن الكذب والغش والعدوان على النّاس.

وصية للصائمين

كونوا أوسع صدوراً، وأندى ألسنة، وأبعد عن المخاصمة والشر، إذا رأيتم زلة فاحتملوها، وإن وجدتم إساءة من إخوانكم فاصبروا عليها، وإن بادأكم أحد بالخصام فلا تردوا بمثله، بل ليقل أحدكم: " إنّي صائم ".

بركات هذا الشهر
=============

من بركة هذا الشهر عظم فضل الأعمال الصالحة فيه، ومنها:

قيام الليل: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان فيقول: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري ومسلم].

الصدقة: فقد «كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود النّاس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل» [رواه البخاري ومسلم]، فيستحب الجود والصدقات، ولا سيما الإكثار منها في شهر رمضان المبارك.

يستحب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم: وكان السلف الصالح رضوان الله عليهم يكثرون من تلاوة القرآن في الصلاة وغيرها.

الإعتكاف: وهو ملازمة المسجد للعبادة تقرباً إلى الله عز وجل و «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله» [رواه البخاري ومسلم].

العمرة في رمضان تعدل حجة: كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

يستحب للصائم السحور: كما أخرج الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «السحور أكله بركة، فلا تدعوه ولو يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإنّ الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحربن» .

ويستحب تعجيل الفطر والدعاء عند الإفطار: فقد روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم..».

اللّهم تقبل من الصائمين صيامهم، ومن المتصدقين صدقاتهم، ومن القائمين قيامهم، ومن الداعين دعائهم، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وأخرجنا من هذا الشهر مغفور لنا.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
==============================
عبدالباري الثبيتي
دار القاسم


شهر رمضان المبارك 12770292532
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: دعاء رؤية الهلال    شهر رمضان المبارك Emptyالأحد يوليو 18, 2010 8:13 am

شهر رمضان المبارك 12769631211


دعاء رؤية هلال رمضان وغيره من الشهور العربية
*****************************

هذا الدعاء غير خاص برؤية هلال رمضان؛ بل هو لكل الشهور
ولا يُشترط رؤية الهلال لك لتقوله؛ بل إذا علمت أن الهلال قد ظهر أيضًا.


عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله إذا رأى الهلال قال: "الله أكبر، اللهم أهلـَّه علينا بالأمن و الإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله".
رواه الدارمي بسند صحيح، وصححه الألباني.


****************************
شهر رمضان المبارك 12794515152

شهر رمضان المبارك 12794515151
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: تسحـــروا فــــــإن في السحـــــور بــركـــة   شهر رمضان المبارك Emptyالأحد يوليو 18, 2010 8:55 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسحـــروا فــــــإن في السحـــــور بــركـــة

=========================

السحور: سنة مؤكدة رغب بها النبي صلى الله عليه وسلم وأمر المسلمين بفعلها فقال: " تسحروا فإن في السحور بركة "، ومن المؤسف أن كثيرا من المسلمين ضيعوا هذه السنة وما عاد يواظب عليها إلا القليل. كما أن بعض المتسحرين يعجل السحور فتراه يتسحر قبل الفجر بساعة أو نصف ساعة وهذا أيضا مخالف للسنة، والسنة تأخير السحور ليكون قريبا من أذان الفجر الثاني، قال عليه الصلاة والسلام: " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور " ويظن كثير من المسلمين أن وقت السحور ينتهي بما يسمى (( وقت الإمساك )) أي قبل الفجر بنحو ربع ساعة تقريبا وهذا أيضا بدعة ما عرفها السلف الصالح، فليس في الإسلام ما يسمى بوقت الإمساك، بل وقت الإمساك هو وقت الفجر قال تعالى: (( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل " .وفي البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن بلالا كان يؤذن بليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر ".

1. وردت في فضل السحور الأحاديث التالية :

*- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم:" تسحروا فإن في السحور بركة " رواه البخاري ( 1923 ) ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجة والدارمي .
*- عن عبد الله بن الحارث ، يحدث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال :"دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو متسحر ، فقال : إنها بركة أعطاكم الله إياها ، فلا تدعوه " رواه النسائي ( 2162 ) وأحمد .
*- عن المقدام بن معدي كرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" عليكم بغداء السحور فإنه هو الغداء المبارك " رواه أحمد ( 17324 ) والنسائي ، وسنده صحيح وجاء في المعجم الأوسط للطبراني ( 505 ) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال:" أرسل لي عمر بن الخطاب يدعوني إلى السحور وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه الغداء المبارك " وسنده جيد .
*- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين " رواه ابن حبان ( 3468 ) بسند صحيح . ورواه أبو نعيم والطبراني في المعجم الأوسط . ورواه أحمد من طريق أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه .
*- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" نعم سحور المؤمن التمر " رواه ابن حبان ( 3475 ) وأبو داود والبيهقي . ورواه البزار ( 978 ) من طريق جابر رضي الله عنه بلفظ{ نعم السحور بالتمر } .
*- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" تسحروا ولو بجرعة من ماء " رواه ابن حبان ( 3476 ) وسنده حسن . وقد رواه عبد الرزاق قولا لنفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ورواه ابن أبي شيبة ( 2/426 ) من طريق رجل من الصحابة بلفظ " تسحروا ولو حسوة من ماء " .
*- عن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر " رواه مسلم ( 2550 ) وأبو داود والنسائي والترمذي وأحمد والدارمي باختلاف في الألفاظ .

2. المحافظة على السحور وتأخيره

فعن أنس أن النبي قال: ((تسحروا فإن في السحور بركة)) [رواه البخاري ومسلم].ومن بركة السحور أنه يقوي على الصيام ويعين عليه، وأنه فرصة للاستيقاظ في وقت السحر للاستغفار أو صلاة ما تيسر قال تعالى: والمستغفرين بالأسحار [آل عمران:17].
والسحور كذلك مخالفة لهدي المشركين واقتداء بهدي الأنبياء، عن أبي الدرداء قال : ((ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة)) [الطبراني وصححه الألباني صحيح الجامع 3038].

3. عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة )) [ متفق عليه: 1923 - 2549 ]. من آثار قوله تعالى: "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض} ومن بركته حضوره الذي هو وصف نزوله جل وعلا إلى سماء الدنيا كل ليلة فكأنه صلى الله عليه وسلم يبتغي البركة في موضع خطاب ربه وفي موضع حضوره أو ذكره أو اسم من أسمائه ومن هنا وقع التعبد باسم المبارك واسم القدوس. البرهان في علوم القرآن - (ج 2 / ص 142)

4. يسن له تأخير السحور مع علمه ببقاء الليل لخبر لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ويسن للصائم السحور لخبر تسحروا فإن في السحور بركة والسحور بفتح السين المأكول في السحر وبضمها الأكل حينئذ ويدخل وقته بنصف الليل ويحصل بقليل المطعوم وكثيره ولو بجرعة ماء وخرج بعلم بقاء الليل ظنه والشك فيه فالأفضل تركه.

5. فالسحور بركة أعطانا الله إياها ، والله وملائكته يصلون علينا ونحن نتسحر ، ويفضل السحور بالرطب وإلا فبالتمر وتحصل بركة السحور بجرعة من ماء . والسحور هو فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، ولو لم يكن من فضل للسحور إلا صلاة الله سبحانه وملائكته على المتسحرين لكفى . وقد روى أحمد فضائل السحور في حديث واحد من طريق أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" السحور أكله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين " فليحرص الصائم على تناول طعام السحور ليحصل هذه الفضائل . وبركته تقوية الصائم فيسهل عليه الصوم . والسحور يتحقق ولو بجرعة ماء لقوله صلى الله عليه وسلم:" السحور أكله بركة ، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء، فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين" حديث حسن أخرجه أحمد
ويستحب أن يتسحر تمرا ، لقوله صلى الله عليه وسلم:"نعم سحور المؤمن التمر" [ حديث صحيح رواه ابو داود وغيره].ويستحب تأخيره إلي قبيل الفجر ، فعن أنس رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: تسحرنا مع النبي صل الله عليه وسلم، ثم قام إلي الصلاة . قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية"[البخاري، ومسلم]ولو شك في طلوع الفجر فله أن يأكل ويشرب حتى يستيقن طلوعه ولا يعمل بالشك . قال الإمام أحمد رحمه الله: إذا شك في الفجر يأكل حتى يستيقن طلوعه.وإذا كان يشرب أو يأكل وسمع الأذان الثاني للفجر فله أن يكمل شرابه ولقيمته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه" [حديث صحيح رواه ابو داود ].

6. حكم السحور:
حكى النووي وابن المنذر الإجماع على استحباب السحور وأنه ليس بواجب . وقال البخاري لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واصلوا ، ولم يذكر السحور في استحبابه ولا نعلم فيه بين العلماء خلافا وهذا هو الحق ، والأدلة الواردة في فضله أدلة على استحبابه

7. بدع التنبيه للسحور:
كان يقول شخص ما "تسحروا فإن في السحور بركة"، أو ببعض الأذكار، أوبضرب الطبول وجوبان الشوارع بذلك، ويتضمن ذلك عدة مخالفات شرعية بجانب بدعيته، منها:تقديم السحور ،ومنها إزعاج النائمين، وقد يكون ذلك سببا لتفويت السحور بل صلاة الصبح على البعض. وكلها مخالفات شرعية.

8. "ومن بدع التنبيه للسحور" يقول المؤرخون : لما جاء إلى مصر عتبة بن إسحاق واليا من قبل الخليفة العباسى المنتصر بالله قام هو بالتسحير سائرا على قدميه من مدينة العسكر فى الفسطاط حتى جامع عمرو بن العاص وكان ذلك سنة 238 هـ وممن اشتهروا بالتسحير "الزمزمى" فى مكة، "ابن نقطة" فى بغداد، وكان الزمزمى يتولى التسحير فى صومعته بأعلى المسجد ومعه أخوان صغيران يقول : يا نياما قوموا للسحور، ويدلى حبلا فيه قنديلان كبيران ، من لم يسمع النداء يرى النور. ثم تطور التسحير فكان أهل مصر أول من ابتكروا "البازة" مع الأناشيد ، ويقوم عدة أشخاص معهم طبل بلدى وصاجات برئاسة المسحراتى ، ويغنون أغانى خفيفة ويقول الدكتور حسين مجيب المصرى : الشعر الذى كان يستخدمه المسحراتى كان يسمى " فن القوما " واشتهر به "ابن نقطة" الذى كان موكولا إليه إيقاظ الخليفة للسحور، ولا يلتزم فيه باللغة العربية . وذكر نموذجا منه . وذكر أن ظهور فانوس رمضان ارتبط بالمسحراتى ، وكان يعلق بالمآذن ، وشاهده ابن بطوطة فى رحلته ورأى فى الحرم المكى الاحتفال برمضان ، وقال : كانوا يعلقون قنديلين للسحور ليراهما من لم يسمع الأذان ليتسحر .نرى من هذا أن الإعلام بوقت السحور له أصل فى الدين ، فكان فى أيام الرسول صلى الله عليه وسلم بأذان بلال ، وكان فى العصور التى تلت ذلك بوسائل شتى ، بإضاءة الأنوار، وبإنشاد الأشعار، وبالضرب على الآلات ، ثم بإطلاق الصفارات وضرب المدافع وغير ذلك من الوسائل . 9. سحور بفتح السين، ما يتسحر به، وبضمها الفعل.والبركة مضافة إلى كل من الفعل وما يتسحر به جميعا.المعنى الإجمالي :يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتسحر، الذي هو الأكل والشرب وقت السحر، استعدادا للصيام، ويذكر الحكمة الإلهية فيه، وهى حلول البركة، والبركة تشمل منافع الدنيا والآخرة.فمن بركة السحور، ما يحصل به من الإعانة على طاعة الله تعالى في النهار.فإن الجائع والظامئ، يكسل عن العبادة.ومن بركة السحور أن الصائم إذا تسحر لا يمل إعادة الصيام، خلافا لمن لم يتسحر، فإنه يجد حرجا ومشقة يثقلان عليه العودة إليه.ومن بركة السحور، الثواب الحاصل من متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام.ومن بركته أيضا، أن المتسحر يقوم في آخر الليل، فيذكر الله تعالى، ويستغفره، ثم يصلي صلاة الفجر جماعة.بخلاف من لم يتسحر. وهذا مشاهد.فإن عدد المصلين في صلاة الصبح مع الجماعة في رمضان أكثر من غيره من أجل السحور.

10. ويحصل السحور بقليل الأكل والشرب ويخل وقته من نصف الليل فالأكل قبله ليس بسحور فلا تحصل به السنة ويسن تأخيره وتقريبه من الفجر ما يسع قراءة خمسين آية لما روى زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : " تسحرنا مع النبي صلى الله عليه و سلم ثم قام إلى الصلاة . قلت : كم كان بين الأذان والسحور ؟ قال : قدر خمسين آية " هذا ما لم يقع في الشك لقول حسان بن أبي سنان : " ما رأيت شيئا أهون من الورع دع ما يريبك إلا ما لا يريبك ". ومن تسحر ثم شك في بقاء الليل فصومه صحيح لأن الأصل بقاؤه . فقه العبادات

11. في السحور، كلنا نجلس على مائدة السحور، نعم، هل نشعر ونحن نأكل السحور بأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول: ( تسحروا فإن في السحور بركة ) ؟! إلا من شاء الله وهم قليل.إذا: إذا جلست على السحور تذكر: أولا: أمر النبي عليه الصلاة والسلام في قوله: (تسحروا).ثانيا: سنته، أنه هو نفسه صلى الله عليه وسلم كان يتسحر، فكأنه أمامك يتسحر وأنت تقتدي به.ثالثا: رجاء بركة هذا السحور؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (فإن في السحور بركة).هذه الأمور الثلاثة، ما ندري هل نحن نشعر بها عند التناول للسحور أو لا؟! أو نأكل السحور بنية دنية؛ من أجل أن نستعين به على الصوم، أكثر الناس هكذا يبيتون في السحور، لأجل يتقوون على الصوم، ولهذا إذا كان في أيام الصيف الشديد الحرارة، الطويل النهار، ملأ بطنه من الماء حتى يكون كالقربة، من أجل ألا يعطش.لكن الإنسان الموفق يلاحظ الأمور الثلاثة التي ذكرناها، وهذا يأتي بالتبعية.

12. فالسحور مثلا من العبادات؛لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به، فقال تسحروا وبين أن في تسحرنا مخالفة لليهود والنصارى، حيث قال فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور ).ثم إن نبينا وإمامنا محمدا صلى الله عليه وسلم كان يتسحر ويتسحر معه الصحابة، كما قال زيد بن ثابت : ( تسحرنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة ).فإذا نقصد بسحورنا أولا: امتثال أمر الرسول عليه الصلاة والسلام، هذه واحدة.ثانيا: مخالفة اليهود والنصارى.ثالثا: الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه قلت لكم: إن الرسول كان يتسحر ويتسحر المسلمون معه، فهذه ثلاثة أشياء كلها عبادة، ثم إننا نقول أيضا: الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( إن في السحور بركة ) أين البركة؟ كله بركة: عبادة، واقتداء بالرسول، ومخالفة لأصحاب الجحيم، وعون على الصوم، وإعطاء للنفوس حقها، حيث أنها ستقبل على وقت تمسك فيه، فتنال حضها من الأكل والشرب لتتقوى به على طاعة الله عز .

13. السحور هو الطعام الذي يأكله الصائم آخر الليل استعدادا لاستقبال الصيام وهو مطلوب وهو الغداء المبارك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأن الصائم يقصد بذلك التقوى على طاعة الله سبحانه وتعالى فمطلوب للمسلم أن يتسحر مهما أمكنه ذلك ولو يسيرا حسب إمكانه ليحصل على الفضيلة ولأجل إعانة نفسه على العبادة . فلا ينبغي له أن يترك السحور إذا كان يستطيع الحصول عليه لأن فيه إعانة له على طاعة الله وأيضا لأجل الأخذ بقول الله عز وجل : " وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } [ سورة البقرة : آية 187 ] . وقال صلى الله عليه وسلم : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) [ رواه الإمام البخاري في صحيحه . من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ] .أما أن يصوم من غير تسحر فهذا خلاف السنة . المنتقى من فتاوى الفوزان
14. س:إنسان نام قبل السحور في رمضان وهو على نية السحور حتى الصباح،هل صيامه صحيح أم لا ؟ ج:صيامه صحيح ؛ لأن السحور ليس شرطا في صحة الصيام ، وإنما هو مستحب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:« تسحروا فإن في السحور بركة » متفق عليه.مجموع فتاوى ابن باز

15. وبركة السحور تأتي بأمور ثلاثة:

أولا: أنه إحياء لهذه السنة العامرة من الرسول عليه الصلاة والسلام، فبركة السنة لا يعادلها شيء، وكثير من الناس قد يترك طعام السحور، وقد خالف في ذلك السنة ولو أن صومه صحيح، فالسنة أن تقوم فتتسحر بما يسر الله، ليبارك الله في قيامك وصيامك.

ثانيا: أنها ساعة ينزل الله فيها إلى سماء الدنيا فيقول: ** هل من سائل فأستجيب له، هل من داع فأجيبه، هل من مستغفر فأغفر له } فإذا رآك الله وأنت متسحر ذاكر له، مستغفر منيب تائب، غفر لك سبحانه، وقبل دعاءك وأجاب سؤالك، وتاب عليك فيمن تاب، وأعتق رقبتك من النار، فهنيئا لك بتلك الجلسة الإيمانية، فمقصودها وسرها الثاني أن تكون مستغفرا في السحر، فما أحسن السحر! وما أطيب السحر!قام طاوس بن كيسان العلامة الكبير الزاهد العابد يزور أخا له وقت السحر، فطرق عليه الباب، فقال له صديقه: أتأتيني في هذا الوقت، أيزار في هذا الوقت؟ فقال طاوس : والله الذي لا إله إلا هو ما ظننت أن أحدا ينام في السحر، أي: من المسلمين.فانظر إليه من كثرة عبادته واتصاله بالله يستغرب أن ينام أحد من الناس في السحر.

ثالثا: أنه يعينك بإذن الله على الصيام في النهار، ويسكن حالك وأنت تتلذذ بنعمة الله، وتتناول طعام سحورك، كأنك تقول: يا رب هذا الطعام الذي خلقته ورزقته أتقوى به على طاعتك، وهو من أنواع الشكر على النعمة، وما أحسن الطعام إذا نوى به العبد التقوي على عبادة الواحد الأحد.

16. مسائل في السحور :

1- يحصل السحور بأقل ما يتناول المرء من مأكول ومشروب للحديث السابق (ولو أن يجزع أحدكم جرعة من ماء) ولسعيد بن منصور من طريق مرسلة (تسحروا ولو بلقمة) وهل ورد ما ينبغي جعله سحورا ؟ نعم ، روى ابن حبان والبيهقي بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (نعم سحور المؤمن التمر) .
2- السنة في السحور تأخيره إلى ما قبل طلوع الفجر لأحاديث عديدة منها ما رواه أحمد عن العباس رضي الله عنه وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور) .وإلى أي حد يكون التأخير بالنسبة لطلوع الفجر : ثبت في السنة ما يحدد ذلك فقد قال البخاري في صحيحه من كتاب الصيام باب كم بين السحور وصلاة الفجر ثم أسند إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : (تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال إلى الصلاة ، قلت : كم كان بين الآذان والسحور ؟ قال : قدر خمسين آية)


شهر رمضان المبارك 12794523541
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمة
وسام التميز
وسام التميز
قمة


عدد المساهمات : 409
تاريخ التسجيل : 08/02/2010

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان المبارك   شهر رمضان المبارك Emptyالأحد يوليو 18, 2010 6:46 pm

شهر رمضان المبارك 62793919







شهر رمضان المبارك 713519735









شهر رمضان المبارك 497130159
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان المبارك   شهر رمضان المبارك Emptyالأربعاء يوليو 21, 2010 5:06 pm



فــرحـــة الصــائــم


جاء في حديث أبى هريرة رضي الله عنه في " الصحيحين " أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ( للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه )

الفرح ـ كما يقول الراغب الأصفهاني ـ : انشراح الصدر بلذة عاجلة ، وأكثر ما يكون ذلك في اللذات البدنية والدنيوية اهـ

وعليه فإن فرح الصائم بفطره يكون فرحا طبيعيا وهو السابق للفهم ـ كما يقول الحافظ ابن حجر في ( فتح الباري ) ـ

وهذا شيء مركوز في طبيعة البشر أنهم يفرحون بما يحصلون من اللذات ، فمن حصَّل مالا فرح به ومن بني بيتا فرح به ومن رُزِقَ ولدا فرح به ومن أصابه جوع أو عطش فحصَّل طعاما أو ماءاً فرح به كما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في " الصحيحين " ( َللهُ أشدُّ فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضجع في ظلها وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك (!) أخطأ من شدة الفرح )

وهناك نوع من الفرح مذموم وهو أن يفرح الإنسان بما عنده من العلم أو المال فرحا ينسيه ربه فلا يذكره ولا يشكره , ومن هذا الجنس فرح قارون حينما قال له قومه ( لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين ) . ومنه قوله تعالى عن بعض الأمم الكافرة ( فرحوا بما عندهم من العلم ) . ونستفيد منه أن الفرح يكون من لذة معنوية كما يكون من لذة حسية
والمقصود أن فرح الصائم بفطره هو من الفرح الطبيعي الذي يحصل للإنسان إذا حصل لذة بدنية بعد انقطاع عنها وهذا الفرح يشعر به كل صائم إذا قُرِّبتْ إليه سفرة الطعام وعليها ما لذَّ وطاب من أنواع الأطعمة والمشروبات وهذا من مقتضى طبيعة البشر إلا إذا كان الصائم مريضا فاقدا لشهوة الطعام فهذا شيء آخر

ثم إن هذا الفرح يكون للصائم يوم القيامة , ولكن ليس فرحا بالفطر بل فرحا بالصوم ، فينشرح صدر الصائم ويشعر بلذة وسرور من صومه الذي صامه في الدنيا ، فتأمل كيف يتحول الصوم الذي هو إمساك عن اللذات في الدنيا إلي لذة في نفسه يوم القيامة فيفرح به الصائم كما يفرح في الدنيا بفطره ، فالصوم نفسه إذن مائدة يفرح به الصائم عند لقاء ربه كما يفرح بمائدة الإفطار عند فطره فياليتنا نجتهد في إعداد مائدة الآخرة كما نجتهد في إعداد مائدة الدنيا وشتان ما بين المائدتين كما بَعُدَ مابين الفرحتين


اللهم كما أفرحتنا في الدنيا بفطرنا فأفرحنا في الآخرة بصومنا يا كريم والحمد لله رب العالمين
بقلم : الشيخ عبد الحميد الجهني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: 30 نصيحة في رمضان   شهر رمضان المبارك Emptyالسبت يوليو 24, 2010 6:47 pm

شهر رمضان المبارك 12794523541


30 نصيحه في الشهر الكريم
==================

خير الزاد ليوم القيامة أن يتوب المرء من خطاياه ، وأن يعتزم فعل الخير ، ويقدم على ربه بقلب سليم ، ويستفيد من صيام هذا الشهر وقيامه ، رغبة في ثواب الله ، وخوفاً من عقابه.
فشهر رمضان هو شهر الخير والإقبال على الله سبحانه وتعالى ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب دعا الله أن يبلغه شهر رمضان فيقول : (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان) . وذلك حباً وكرامة لرمضان ، وينبغي على المسلم – كل مسلم – في هذا الشهر المبارك أن يكون له برنامج عمل ، يحاول بما يستطيع أن ينهل منه ، ويفوز بعظيم ثوابه .

وها نحن نستعرض معا نقاط هذا البرنامج بشكل موجز :

- التوبة النصوح هي أساس البرنامج وأول بنوده ، ومن شروطها الإقلاع عن الذنب ، والندم عليه وعدم العودة له ، والعمل الصالح مع الإيمان ، ورد الحقوق المادية والمعنوية إلى أصحابها .

- حفظ السمع والبصر واللسان عن المحرمات في نهار رمضان ولياليه .

- المحافظة على السنن والنوافل .

المحافظة على صلاة الجماعة للفروض الخمسة في المسجد .

- الحرص على شهود الآذان ، وتكبيرة الإحرام مع الإمام ، والوقوف في الصفوف الأولى .

المحافظة على صلاة التراويح ، وكذلك صلاة الشفع والوتر . \

المحافظة على قيام الليل .

- قراءة جزء من القرآن – على الأقل – يومياً

حفظ بعض آيات القرآن يومياً .

حفظ حديث شريف أو اكثر يومياً .

صلة الرحم ، ومشاركة المسلمين أحوالهم .

ذكر الله وتسبيحه في كل وقت ، مع المحافظة على أذكار الصباح والمساء.

التبرع بإفطار صائم أو أكثر كل يوم ، ولم بشق تمرة .

تقديم صدقة لمسكين أو محتاج كل يوم ، ولو بأقل القليل .

المحافظة على صلاة الضحى .

صلاة ركعتين بعد كل وضوء .

حضور دروس العلم .

تعلم باب في الفقه كل يوم قراءة مختصرة في السيرة النبوية والعقيدة .

محاولة إصلاح ذات البين .

الدعاء عند الإفطار بجوامع الكلم

الكرم والبذل والسخاء ومساعدة الآخرين .

الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

نصرة المسلمين المجاهدين في كل مكان .

تعجيل الفطور وتأخير السحور .

بر الوالدين والأقربين ، الأحياء منهم والموتى .- اعتكاف العشر الأواخر من الشهر .

أداء العمرة ، فعمرة رمضان تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.

المحافظة على أداء صلاة العيد مع المسلمين .

صيام الستة البيض من شوال

============
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقدسية الهوى
عضو متميز
عضو متميز
مقدسية الهوى


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد   شهر رمضان المبارك Emptyالإثنين يوليو 26, 2010 8:21 pm



بارك الله فيكم على هذا الجهد المبذول

و بلغنا جميعا رمضان و رزقنا مغفرته و رحمته فيه ووفقنا لفعل كل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان المبارك   شهر رمضان المبارك Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 6:52 pm







إلى الصائم المسلم في كل زمان ومكان






الحمد لله على نعمه التي لاتعد ولا تحصى الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الحمد لله الذي أمد بأعمارنا ونحن على طاعة وإيمان وصلاح ونسأله أن يثبتنا إلى أن نلقاه وأن يجعلنا ممن يستغل عمره في طاعته وممن يحرص على مرضاته ويدرك الزمان الفاضل ويجتهد فيه بطاعة الله .. وبعد

ينادي مناد في أول ليلة من ليالي رمضان ياباغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر

رمضان شهر القرآن .. شهر الجود والإحسان رمضان شهر المغفرة والرحمة فيه تضاعف الحسنات وتغفر السيئات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رغم أنف من أدركه رمضان فلم يغفر له ) صحيح

هذا الشهر إخوتي في الله مدرسة عظيمة في عهد نبينا صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رمضان شد المئزر وتفرغ لعبادة ربه وكانت حياته كلها عبادة لكنه في رمضان يزداد جدا وحرصا وطلبا ومواظبة يوقظ أهله ويعتكف في أخر الشهر يصلي صلى الله عليه وسلم وكان عليه الصلاة والسلام يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان ليشحذ هممهم نحو الطاعة فيقبلون بقلوبهم وأجسادهم على تلك التجارة الرابحة مع الله عزوجل وكانوا رضوان الله عليهم يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان فإذا بلغهم رمضان جدوا واجتهدوا وأخلصوا فإذا انقضى رمضان كانوا يدعون الله ويسألونه أن يتقبل منهم هذا هو رمضان في عهد نبينا صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة الكرام ياترى ماذا أعددنا نحن لهذا الشهر المبارك ؟!! هل عدة الطعام والشراب أم عدة الصلاة والصلاح وقراءة القرآن ؟!! جاء رمضان ليعلمنا التقوى قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) ماهى التقوى أيها الأحباب سأل عمر بن الخطاب رضى الله عنه ابي بن كعب يا أبي ماهى التقوى ؟ قال يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقا ذا شوك قال بلى قال أبي ماذا صنعت ؟ قال شمرت واجتهدت قال فذالك التقوى التقوى أن نحطاط أن نقع في هذا الشهر وفي غيره في معصية من معاصي الله عزوجل رمضان يعلمنا الانفاق والبذل ويعلمنا عدم التعلق بالدنيا رمضان يقوي صلتنا بالله وذلك من خلال الصلاة وقراءة القرآن رمضان يعلمنا الصبر وقوة الإرادة وما أحوجنا إلى الصبر في ميادين كثيرة رمضان يعلمنا مراقبة الله وتهذيب الأخلاق والبعد عن اللغو والرفث والفسق والفجور هذا هو شهر رمضان العظيم إخوتي في الله فهلا شحذنا الهمم لنرتقي ونكون ممن اعتقت رقابهم من النار في الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك وجهه عن النار سبعين خريفا ) وفي الحديث القدسي (كل عمل بني أدم له إلا الصوم فأنا أجزي به ) أي جزاء أعظم من هذا .. نسأل الله تعالى أن يغفر لنا ويرحمنا ويجعلنا من عتقائه من النار أحبتي في الله قال تعالى (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ) يامن جفت روحه وقسا قلبه هاهى فرصتك لتتوب وتعلنها مدوية أقبلت إليك ربي بذنوب عظيمة أرتجي رحمتك وأطمع بجودك وكرمك ياأكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين

أخي في الله ..أختي في الله

أتى رمضان مزرعة العباد *** لتطهير القلوب من الفساد
فأدي حقوقه قولا وفعلا ***وزادك فاتخذه للمعاد
ومن زرع الحبوب وماسقى *** تأهوه نادما يوم الحصاد

يا سعادة من أدرك رمضان وكان حظه طاعة مولاه بالقيام والقرآن والذكر ويا خيبة وخسارة من أدركه وكان حظه الطعام والشراب واللذائذ والشهوات

أيها الأعزاء ..

لاتمضين دقيقة في حياتك إلا في طاعة الله فإن لم تستطيع واداركك العجز فإياك اياك أن تكون هذه الدقيقة في معصية الله

أحبتي .. الله الله في رمضان ان يذهب سدى لعلك لاتدركه مرة أخرى نسأل الله تعالى أن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه إنه جواد كريم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: أفــضل ثــلاث ســاعــأت فــي رمــضـــان " إغــتــنــمــوهـا   شهر رمضان المبارك Emptyالثلاثاء أغسطس 03, 2010 5:49 pm

شهر رمضان المبارك 12799155711


أفــضل ثــلاث ســاعــأت فــي رمــضـــان " إغــتــنــمــوهـا"
oooooooooooooooooooooooooooooo

الساعة الأولى : أول ساعة من النهار _ بعد صلاة الفجر
=============================

قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار
اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح.

وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" رواه الترمذي وقال
حديث حسن .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء .

ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس

وفي الحديث "اللهم بارك لأمتي في بكورها."

لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .


الساعة الثانية : آخر ساعة من النهار _قبل الغروب
=====================

هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية ..
هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة .
كما جاء في الحديث ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ،ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر رواه الترمذي.

وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .


الساعة الثالثة : وقت السحر .
===========
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار ).

فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر ، وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى.

قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح واتهليل : "وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى. "
وقال تعالى : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود.

=====================
منقول للأمــانه


شهر رمضان المبارك 756667909


عدل سابقا من قبل najat في الأربعاء أغسطس 04, 2010 3:56 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان المبارك   شهر رمضان المبارك Emptyالأربعاء أغسطس 04, 2010 4:28 pm




كنوز رمضانية



بسم الله.

شهر رمضان المبارك 756667909


كن يقظا

" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام رمضانا" ايمانا واحتسابا" غفر له ما تقدم من ذنبه . متفق عليه

شهر رمضان المبارك 756667909

شفاعه القران

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ... مسلم

شهر رمضان المبارك 756667909

البركه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة )

شهر رمضان المبارك 756667909


بيت لك فى الجنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّى لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلاَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ أَوْ إِلاَّ بُنِىَ لَهُ بَيْتٌ فِى الْجَنَّةِ ) مسلم

شهر رمضان المبارك 756667909

كنوز الجنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى قَالَ « لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ») .... البخاري

شهر رمضان المبارك 756667909

غرس الجنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة ) ... الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري - خلاصة الدرجة: حسن صحيح غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3464

شهر رمضان المبارك 756667909

كلمتان

( قال صلى الله عليه وسلم ) كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) متفق عليه

شهر رمضان المبارك 756667909

طهر فمك

قال صلى الله عليه وسلم ( السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب ) ... النسائي

شهر رمضان المبارك 756667909

مغفره لكل الذنوب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده فى يوم مائه مره حطت خطاياه وان كانت مثل ذبد البحر ) ... متفق عليه.

شهر رمضان المبارك 756667909


خير مافي الدنيا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ).. مسلم

شهر رمضان المبارك 756667909

ازرع في الجنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الجنه طيبه التربه عذبه الماء وانها قيعان وان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) .... الترمذى

شهر رمضان المبارك 756667909

مع النبي صلى الله عليه وسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بي يوم القيامه أكثرهم على صلاة ) الترمذي

شهر رمضان المبارك 756667909

ألف حسنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة) ... مسلم

شهر رمضان المبارك 756667909

يسترك الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة ومن ستر أخاه المؤمن في الدنيا ستره الله في الآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) ... سنن النسائي

شهر رمضان المبارك 756667909

حب الرسول صلى الله عليه وسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرء مع من احب ) متفق عليه

شهر رمضان المبارك 756667909

صلاة الملائكة عليك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الْمَلاَئِكَةُ تُصَلِّى عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِى مُصَلاَّهُ الَّذِى صَلَّى فِيهِ ، مَا لَمْ يُحْدِثْ ، تَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ) البخاري

شهر رمضان المبارك 756667909

هل من مشمر

قال صلى الله عليه وسلم : من صلى البردين دخل الجنه ( البردين الصبح والعصر) متفق عليه

شهر رمضان المبارك 756667909

احب الكلام الى الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن احب الكلام الى الله سبحان الله وبحمده) ... مسلم

شهر رمضان المبارك 756667909


فضل الذكر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أفضل الذكر لا اله الا الله ) ... الترمذى

شهر رمضان المبارك 756667909

مع النبي صلى الله عليه وسلم فى الجنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِى الْجَنَّةِ هَكَذَا » . وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ) ... البخاري

شهر رمضان المبارك 756667909

الاعتكاف

عن بن عمر رضي الله عنه ، (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الاواخر من رمضان ) .... متفق عليه

شهر رمضان المبارك 756667909

جمع مع النبي صلى الله عليه وسلم

( عمره فى رمضان تعدل حجه معي ) ... متفق عليه

شهر رمضان المبارك 756667909

كن من الأحياء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الَّذِى يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِى لاَ يَذْكُرُ مَثَلُ الْحَىِّ وَالْمَيِّتِ ) ... البخاري

شهر رمضان المبارك 756667909


كن كريما

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ) .. صحيح ابن حبان

شهر رمضان المبارك 756667909

ابواب الجنه مفتوحه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ - أَوْ فَيُسْبِغُ - الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ ) ... مسلم

شهر رمضان المبارك 756667909

شفاعه الرسول صلى الله عليه وسلم

من قال حين يسمع النداء ( مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِى وَعَدْتَهُ ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ) ... البخاري

شهر رمضان المبارك 756667909

ليله القدر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قام ليله القدر ايمانا واحتسابا" غفر له ما تقدم من ذنبه )

شهر رمضان المبارك 756667909

رحمه وسكينه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لاَ يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ حَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ) ... مسلم

شهر رمضان المبارك 756667909

أدخلوها بسلام

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ) ... الترمذي

شهر رمضان المبارك 756667909

صيام الدهر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) ... مسلم

شهر رمضان المبارك 756667909

من افطر صائما

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من فطر صائما كان له مثل اجره غير انه لاينقص من اجر الصائم شئ ) .. الترمذى

شهر رمضان المبارك 756667909

سورة تبارك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك) - صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأغتنم هذه الفرصه

شهر رمضان المبارك 756667909

صلاة الجماعة

تَفْضُلُ صَلاَةُ الْجَمِيعِ صَلاَةَ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا ، وَتَجْتَمِعُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةُ النَّهَارِ فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ . ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) صحيح البخاري"

شهر رمضان المبارك 756667909

أخي المسلم واختي المسلمه ، ان لذه الدقائق التي تنامها وقت الفجر لا تعدل ضمة من ضمات القبر او زفره من زفرات النار ..يأكل المرء بعدها اصبعه ندما


شهر رمضان المبارك 756667909


أجر حجة وعمرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة . قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : تامة ، تامة ، تامة ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم / صحيح الترمذي

شهر رمضان المبارك 756667909

فلا تكن ممن قال سمعنا وعصينا ، ولكن قل سمعنا واطعنا

شهر رمضان المبارك 756667909


رب اغفر لي و لوالدي و أصحاب الحقوق على والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب انك قريب تجيب الدعاء – آمين.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين



رمضان كريم.

أعاده الله عليكم دائما بالخير والبركات



شهر رمضان المبارك 756667909
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان المبارك   شهر رمضان المبارك Emptyالأربعاء أغسطس 04, 2010 6:48 pm

شهر رمضان المبارك 12769631211


فوائد تربوية عظيمة للصِّيام
=========================

الحمد لله مستحقِّ الحمدْ..والصّلاة والسلام على رافع لواء المجد
أما بعد :
فهناك فوائد تربوية عظيمة في صيام رمضان حتى ندرك جميعا فضل وشرف هذا الشهر الكريم..ومن هذه الفوائد:

الفائدة الأولى:

الصيام وسيلة لحصول التقوى لقوله تعالى ( لعلَّكُمْ تتَّقون ) فمن صام الصيام الشرعي وحفظ جوارحه من خدش الصيام، وأدرك معاني الصوم فقد عاش التقوى وتحققت له، فالتقوى بمعناها العام أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية، ولا يكون هذا إلاّ باتباع أوامره واجتناب نواهيه، والمسلم الصائم متبع لأمر الله له بالصوم ومجتنب لنهي الله له عن المفطرات بأنواعها، فإذا كان ذلك بنية صالحة وعلى منهاج النبوة أفلح بتقواه لله.


الفائدة الثانية:

في رمضان بيان لرحمة الله سبحانه، ويتضح هذا من وجوه:

أ ـ جعل الله الصيام أياماً معدودة، ولم يفرضه سرمدياً أبدياً.
ب- جعله جزءاً من يوم ولم يفرضه يوماً كاملاً ليله بنهاره، بل ثبت النهي عن مواصلة الصوم.
ج- من نسي فأكل أو شرب فصومه صحيح مع أنه ناقض معنى الصيام.
د- تخفيفه الصيام على مراحل في بداية التشريع مراعاة لحال الصحابة رضي الله عنهم.

الفائدة الثالثة:

في رمضان يتجلى كرم المولى سبحانه وتعالى، ويتضح ذلك بأمور:

أ- فيه تُفتح أبواب الجنة.
ب- فيه تُغلق أبواب النار.
ج- فيه تُصفّد مردة الجن.
د- اختصاص الله بأجر الصائم في قوله صلى الله عليه وسلم: "إلاّ الصيام فإنه لي وأنا أجزي به".
هـ- "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
ح- "رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما إذا اجتُنبت الكبائر".
و- "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه".
ط- لا ينقص أجره ولو نقص الشهر لقوله صلى الله عليه وسلم "شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة ...".
ز- "من قام رمضان مع الإمام حتى ينصرف كُتب له أجر قيام ليلة".
وكل ما مضى ثابت في الأحاديث الصحيحة.

الفائدة الرابعة:

رمضان مدرسة للاختبار،حيث يمسك الصائم عن الأكل والشرب والشهوة، وهذا اختبار من الله للعبد بصبره وبعبادته وتركه ما نهاه الله عنه لوجهه سبحانه، وتحمله الأوامر وقيامه بها، فرمضان اختبار للإيمان وللنية وللصبر، وبمعنى أعم اختبار لحقيقة إسلامه واستسلامه لله؛ لأن الحياة بالنسبة للمؤمن كلها اختبار، ولحظاتها مجاهدة بين نفسه الأمارة بالسوء وواعظ الله في قلب كل مؤمن، فمن وطّن نفسه على اختبار الصيام، وأدرك أسراره، وذاق لذة النجاح فيه عرف نتيجة الاختبار في باقي شؤون الحياة.

الفائدة الخامسة:

رمضان يورث محبة الله في قلب المؤمن، فإنه إذا رأى كرم ربه وجزيل عطاياه في رمضان، زادت محبته سبحانه، والمحبة ركن في الإيمان وهي أساس الأعمال، فيقبل المؤمن على العمل محباً له متمسكاً به متقناً لأدائه، ففي رمضان يتكرم المولى بالمغفرة لمن صام ولمن قام وفطر صائماً، والحسنة تُضاعف فيه ما لا تتضاعف في غيره، واختص الله بأجر الصائم دون غيره، وما ذاك إلاّ محض فضل منه سبحانه وتعالى.

الفائدة السادسة:

مجرد معرفة أن الصوم كتب على الأمم من قبلنا فهذا دليل على آثاره العظيمة وفوائده على الإيمان والإنسان والمجتمع، ويدل على ذلك أن الله لم يفرضه علينا وعلى أهل الكتاب من قبلنا فقط بل قال: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ ) ليشمل جميع الأمم، وشيء بديهي أن أمراً يُفرض على تلك الأعداد الهائلة من الأمم فيه من الأسرار والحكم والفوائد ما يستحق ذلك التعظيم والوقوف.

الفائدة السابعة:

رمضان تربية للجود بجميع أنواعه:

أ ـ جود المال: ففيه الحث على الصدقة وتفطير الصائمين والإنفاق وتعهد الأرامل والمحتاجين.
ب ـ جود الوقت: ففيه نفع المسلمين والمشي في حاجاتهم والقيام على شؤونهم.
ج- جود الذات: ففيه بذل الجاه عند الأغنياء وأصحاب اليسر ابتغاء الأجر من الله.
د- الجود ببذل الأعمال الصالحة: فيفعل الصالحات، وينوع العبادة ما بين فرض ونفل وصلاة، وصدقة وقرآن وتفطير، وإمامة وأذان وقيام على حاجات الناس، وإنفاق وكلمة وخطبة وهكذا.
ولهذا كان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان، أجود بالخير من الريح المرسلة، كما ثبت في الحديث الصحيح.

الفائدة الثامنة:

رمضان يربي الناس على تجديد النية والاحتساب، ويُؤخذ هذا من قوله صلى الله عليه وسلم: " من صام رمضان إيماناً واحتساباً " فجاء رمضان يؤكد قضية النية وتجديدها في الصيام وفي السحور وفي الإفطار، فيتربى المسلم على تجديد النية في الأمور الإيمانية والعبادات بل حتى في الأمور العادية من أكل وشرب، ولا يخفى أثر النية على الأجر المترتب على العمل وعلى النفع به في الدنيا.

الفائدة التاسعة:

في رمضان ربط للناس بكتاب ربهم سبحانه، وهذا من وجوه:
1 ـ أن القرآن نزل في رمضان.
2 ـ أن جبريل عليه السلام يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كاملاً في رمضان.
3 ـ في السنة التي توفي فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- دارسه جبريل عليه السلام مرتين.
4 ـ قيام رمضان يُتلى فيه القرآن، والسلف رحمهم الله كانوا يختمون في القيام.
فتزداد صلة المسلم بكلام ربه قراءة وسماعاً وتأملاً وتدبراً، فيزداد لذلك إيماناً وتقى وصلاحاً.

الفائدة العاشرة:
رمضان يربي الناس على تدارس القرآن وتدبره، وهو معنى أخص من مجرد قراءته، فيعيش المسلم بين آيات القرآن وقصصه ووعده ووعيده، فتدمع عينه تارة ويلين قلبه تارة أخرى، يرى الأمم الماضية حاضرة عنده، ويعيش مع الأنبياء صبرهم ونصحهم وابتلاءهم، ويستنبط الأحكام ويستفيد الفوائد، ولذلك كان جبريل يدارس النبي -صلى الله عليه وسلم- القرآن في رمضان كل ليلة".

-----------------------------
--------------------
نسأل الله جلَّ وعلا أن يجعلنا من عتقاءه من النّار في هذا الشهر الكريم..إنّهُ على ذلك لقدير..وبالإجابة جدير
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقائدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة البراري

وردة البراري


عدد المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 16/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان المبارك   شهر رمضان المبارك Emptyالخميس أغسطس 05, 2010 3:44 pm

اللهمَ اجْعلْ صِيامنا فيه صِيام الصّائِمينَ وقيامنا فيهِ قيامَ القائِمينَ ونَبّهْنا فيهِ عن نَومَةِ الغافِلينَ وهَبْ لنا جُرمنا فيهِ يا الهَ العالَمينَ واعْفُ عنّا يا عافياً عنِ المجْرمينَ.
اللهمّ قَرّبْنا فيهِ الى مَرْضاتِكَ وجَنّبْنا فيهِ من سَخَطِكَ ونَقماتِكَ ووفّقْنا فيهِ لقراءةِ آياتِكَ برحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمين.
والله يتقبل من الجميع
والف شكر لكل هذه المعلومات القيمة
جزاكم الله الف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: نسائم رمضان العطرة هلت ، فهل من مشمر كل سنة وانتم طيبين   شهر رمضان المبارك Emptyالجمعة أغسطس 06, 2010 7:50 am







شهر رمضان المبارك 275285634




نسائم رمضان العطرة هلت ، فهل من مشمر
كل سنة وانتم طيبين


شهر رمضان المبارك 553997877


في رمضان
اغلق مدن احقادك
واطرق ابواب الرحمة والمودة
وازرع المساحات البيضاء في حناياك
وتخلص من المساحات السوداء في داخلك


شهر رمضان المبارك 553997877


في رمضان
صافح قلبك
ابتسم لذاتك
صالح نفسك
واطلق اسر احزانك
وعلم همومك الطيران بعيدا ًعنك


شهر رمضان المبارك 553997877


في رمضان
اعد ترتيب نفسك
لملم بقاياك المبعثرة
اقترب من احلامك البعيدة
اكتشف مواطن الخير في داخلك
واهزم نفسك الأماره بالسوء


شهر رمضان المبارك 553997877



في رمضان
جاهد نفسك قدر استطاعتك
واغسل قلبك قبل جسدك
ولسانك قبل يديك
وافسد كل محاولاتهم لافساد صيامك
واحذر من ان تكون من اولئك الذين لاينالهم من صيامهم
سوى الجوع والعطش




شهر رمضان المبارك 553997877


في رمضان
سارع للخيرات وتجنب الحرام
واخف امر يمينك عن يسارك
وامتنع عن الغيبه
كي لاتفطر على لحم اخيك ميتا ً




شهر رمضان المبارك 553997877



في رمضان
اكتب رسالة اعتذار مختصرة لاولئك الذين ينامون
في ضميرك ويقلقون نومك
ويغرسون خناجرهم في احشاء ذاكرتك
لاحساسك بأنك ذات يوم سببت لهم بعض الالم




شهر رمضان المبارك 553997877



في رمضان
افتح قلبك المغلق
بمفاتيح التسامح
واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم
وضع باقات زهورك على عتباتهم
واحرص على ان تبقى المساحات بينك وبينهم
بلون الثلج النقي




شهر رمضان المبارك 553997877



في رمضان
تذكر اولئك الذين كانوا ذات رمضان يملؤن عالمك
ثم غيبتهم الأيام عنك
ورحلوا كالأحلام تاركين خلفهم البقايا الحزينة
تملأك بالحزن كلما مررت بها
أو مرت ذكراهم بك



شهر رمضان المبارك 553997877



في رمضان
حاور نفسك طويلا ً
وسافر في اعماقك
وابحث عن ذاتك
اعتذر لها او ساعدها على الاعتذار لهم



شهر رمضان المبارك 553997877




في رمضان
مارس معهم اضعف الايمان
تذكرهم في سجودك
وادع لهم بالخير
تضرع الى الله بأن يكشف ضرهم
وان يرحم صيامهم



شهر رمضان المبارك 553997877



في رمضان
افتح اجندة ذاكرتك
تصفح كتاب ايامك
تذكر وجوها ًتحبها
واصواتا تفتقدها
واحبة ما زالوا احبة
برغم امواج البعد
هاتفهم بحب،، اذهب اليهم
ولاتنتظر ان تأتي بهم الصدفه اليك
او تـُلقي بهم امواج الحنين فوق شاطئك



شهر رمضان المبارك 553997877


في رمضان
افقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك
فلا تتحسس طعنات الغدر في ظهرك
ولا تحص عدد هزائمك معهم
ولا تسجن نفسك في زنزانة الألم
ولا تجلد نفسك بسياط الندم
واغفر للذين خذلوك
والذين ضيعوك
والذين شوهوك
والذين قتلوك
والذين اغتابوك
واكلو لحمك ميتا ًعلى غفلة منك
ولم يشفع لك لديهم سنوات العشرة الجميلة




شهر رمضان المبارك 553997877



في رمضان
اغمض عيناك بعمق
لتدرك حجم نعمة البصر
لتتذكر القبر
ووحشة القبر
وظلمة القبر
وعذاب القبر
واحبة رحلوا تاركين خلفهم حزنا ًبامتداد الأرض
وجرحا ًبأتساع السماء
وبقايا مؤلمة تقتلك كلما لمحتها
وذكريات جميلة اكل الحزن احشائها
وتباكى ان عجزت عن البكاء
لعل الله يغفر لك ولهم



شهر رمضان المبارك 553997877




غفر الله لنا ولكم ورحمنا جميعا ً وأموات المسلمين
بارك الله لنا فى شعبــان وأتمه علينا بالخيرات
وبلغنا رمضـان وتقبل منا فيه الصوم والعبادات





شهر رمضان المبارك 553997877







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: ليلة القدر وعلاماتها   شهر رمضان المبارك Emptyالثلاثاء أغسطس 17, 2010 8:28 pm

شهر رمضان المبارك Graaam-468f1af4243

ليلة القدر وعلاماتها
-----------------

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين .. أما بعد
لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين
قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }
وقال تعالى في سورة الدخان : { إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }


سبب تسميتها بليلة القدر
=================
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه

علامات ليلة القدر
==============
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة

العلامات المقارنة
===========
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي

العلامات اللاحقة
========
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم

فضائل ليلة القدر
=============
أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }
فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}
تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه الشيخ / يحيى الزهراني

=====================


شهر رمضان المبارك Graaam-4739b5535bd
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: فضل العشر الأواخر من رمضان   شهر رمضان المبارك Emptyالخميس أغسطس 26, 2010 6:48 pm

شهر رمضان المبارك Graaam-45dad6e6be3

فضل العشر الأواخر من رمضان
============ الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر

الحمد لله.. وبعد:
فإن العشر الأواخر من رمضان خير من أوله وأوسطه. وفي كل خير فإن الله تعالى قد اختص هذا العشر بمزيد من الأجور الكثيرة والخيرات الوفيرة والله تعالى عليم حكيم يضع الأمور مواضعها اللائقة بها فلولا أن هذا العشر يستحق التفضيل ما فضله.


ومما يبين فضل العشر الأواخر من رمضان أمور:

الأول:
===
أن الله تعالى أقسم بها في قوله تعالى سبحانه: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} والله تعالى لا يقسم إلا بعظيم ذي شأن فإن في الأقسام بالشيء من المخلوقات دلالةً على فضله وشرفه، وتذكيراً للعباد بعظم النعمة بإيجاده ، وتنبيهاً لهم على أن ذلك الشيء من آيات التوحيد ودلائل القدرة ، وأن على العباد أن يغتنموا ما يمكن اغتنامه منه في مرضاة الله تعالى ويشكروه على الإنعام به. وهكذا فإن الإقسام بليالي العشر من رمضان تنبيهاً على فضلها وشرفها وعظيم النعمة بها وتذكيراً للمخاطبين على كثرة بركتها وخيرها وحثاً لهم على اغتنام لياليها بالتقرب إلى الله تعالى بما شرع فيها من الطاعات وجليل القربات فإنها أفضل ليالي السنة على الإطلاق – كما أن أيام العشر من ذي الحجة أفضل أيام السنة على الإطلاق كما هو مذهب جمع من محققي أهل العلم.


الثاني:
======
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخص تلك الليالي بمزيد من الاجتهاد ويوليها ما تستحق من العناية إشهاراً لفضلها وحثاً للأمة على طلب فضائلها وبركاتها ، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر شد مؤزره وأحيا ليله وأيقظ أهله "، وفي صحيح مســــــلم رحمه الله عن عائشـــة رضي الله عنها قالت: ((كان – تعني النبي - صلى الله عليه وسلم - يجتهد في العشر مالا يجتهد في غيرها)) وتواتر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف تلك الليالي فيلازم المسجد فلا يخرج منه إلا لحاجة الإنسان فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا العشر يقطع الأشغال ويفرغ البال ويشتغل بصالح الأعمال من صلاة وصدقة وتلاوة للقرآن وجود بأنواع الإحسان والذكر والدعاء استزادة من الخير والهدى. فتفرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - لها واعتكافه فيها من أكبر الأدلة على فضلها وشرفها.

الثالث:
========
إن فيها ليلة القدر قطعاً ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان )) وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((التمسوها في الوتر من العشر)) وهذه الليلة ليلة شريفة عظيمة البركة ادخر الله فيها لهذه الأمة خيراً كثيراً. ويكفي نص الله عز وجل على أنها الليلة المباركة كما قال سبحانه في تنزيل القرآن الذي هو أعظم كتب الله تعالى شأناً وبركة {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} ومن أدلة فضلها وشرفها قوله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} وألف شهر تزيد على ثمانين سنة فهي ليلة واحدة ولكن خير من ثمانين سنة خالية منها وهذا يدل على فضل العمل فيها وكثرة ما يعطي الله تعالى من يقومها من الأجر العظيم والثواب الكريم ، ومما يدل على فضلها ما ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) ولأن يبذل المرء الدنيا كلها – لو ملكها – من أجل أن يتخلص من خطيئة واحدة من خطاياه لم يكن ذلك كثيراً فكيف وقائم تلك الليلة يغفر له ما تقدم من ذنبه وهي إحدى ليالي هذه العشر فبقيامها يغفر ذنبه دون أن يخسر شيئاً من ماله مع ما يحصل له من الخير الكثير والأجر الكبير والعتق من النار.

وقد أخفى الله تعالى هذه الليلة في العشر الأواخر - لما له سبحانه من الحكم – ليعظم الاجتهاد في تحريها ويكثر العمل ويضاعف الثواب فإن العباد إذا قاموا كل ليلة من تلك الليالي راجين أن تكون ليلة القدر كان لهم عند الله تعالى ما احتسبوا فإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فيكون لهم ثواب عشر ليال على أن كل واحدة منها ليلة القدر.


والصحيح أن تلك الليلة تنتقل في ليالي العشر فتكون مثلاً في سنة ليلة ثلاث وعشرين وفي أخرى ليلة سبع وعشرين وفي ثالثة ليلة تسع وعشرين ، وقد تكون أول ليلة في العشر ، وقد تكون آخر ليلة من الشعر ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حث الأمة على التماسها في جميع ليالي العشر وما ورد في الأحاديث الشريفة بتحديدها في ليلة معينة فالمراد من تلك السنة التي اخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - إنها فيها بعينها لأنه جاءت الأخبار عنها من طريق الوحي والوحي انقطع بموت النبي - صلى الله عليه وسلم - المقصود أنه ينبغي للمسلم الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان بأنواع الأعمال الصالحة اغتناماً لفضلها وطلباً لبركتها والتماساً لليلة القدر فيها وأخذاً بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي مات وهو عليها فيحيى سنة قيامها واعتكاف أيامها وليكون ممن يحيون السنن ويسابقون إلى الخيرات وأسباب المغفرة والجنات وليبرأ من حال أهل السآمة والكسل الذين ينشطون أول الشهر ويفرطون في موسم العشر. نسأل الله تعالى أن يجيرنا من تلك الحال وأن يلحقنا بالسلف الصالح فيما كانوا عليه من الهدى والأعمال، وأن يجمعنا بهم في المآل.



وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه.

================


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان المبارك   شهر رمضان المبارك Emptyالخميس أغسطس 26, 2010 7:35 pm










شهر رمضان المبارك 443619124mt8





فضل العشر الأواخر وليلة القدر






الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ، ما لا يجتهد في غيرها مسلم(1175) عن عائشة ومن ذلك انه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها البخاري (1913) ومسلم(1169) وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره " البخاري (1920) ومسلم (1174) زاد مسلم وجَدَّ وشد مئزره .

وقولها " وشد مئزره " كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد فيها زيادة على المعتاد ، ومعناه التشمير في العبادات .

وقيل هو كناية عن اعتزال النساء وترك الجماع .

وقولهم " أحيا الليل " أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها . وقد جاء في حديث عائشة الآخر رضي الله عنها : " لا أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القران كله في ليلة ولا قام ليلة حتى الصباح ولا صام شهرا كاملا قط غير رمضان" سنن النسائي (1641) فيحمل قولها " أحيا الليل " على أنه يقوم أغلب الليل . أو يكون المعنى أنه يقوم الليل كله لكن يتخلل ذلك العشاء والسحور وغيرهما فيكون المراد أنه يحيي معظم الليل .

وقولها : " وأيقظ أهله " أي : أيقظ أزواجه للقيام ومن المعلوم أنه صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في سائر السنة ، ولكن كان يوقظهم لقيام بعض الليل ، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال : " سبحان الله ماذا أُنزل الليلة من الفتن ! ماذا أُنزل من الخزائن ! من يوقظ صواحب الحجرات ؟ يا رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة " البخاري (1074) وفيه كذلك أنه كان عليه السلام يوقظ عائشة رضي الله عنها إذا أراد أن يوتر البخاري (952) . لكن إيقاظه صلى الله عليه وسلم لأهله في العشر الأواخر من رمضان كان أبرز منه في سائر السنة .

وفعله صلى الله عليه وسلم هذا يدل على اهتمامه بطاعة ربه ، ومبادرته الأوقات ، واغتنامه الأزمنة الفاضلة .

فينبغي على المسلم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه هو الأسوة والقدوة ، والجِدّ والاجتهاد في عبادة الله ، وألا يضيّع ساعات هذه الأيام والليالي ، فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى باختطاف هادم اللذات ومفرق الجماعات والموت الذي هو نازل بكل امرئ إذا جاء أجله ، وانتهى عمره ، فحينئذ يندم حيث لا ينفع الندم .

ومن فضائل هذه العشر وخصائصها ومزاياها أن فيها ليلة القدر ، قال الله تعالى : ( حم . والكتاب المبين . إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين . فيها يفرق كل أمر حكيم . أمراً من عندنا إنا كنا مرسلين . رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ) سورة الدخان الآيات 1-6

أنزل الله القران الكريم في تلك الليلة التي وصفها رب العالمين بأنها مباركة وقد صح عن جماعة من السلف منهم ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وغيرهم أن الليلة التي أنزل فيها القران هي ليلة القدر.

وقوله " فيها يفرق كل أمر حكيم " أي تقدّر في تلك الليلة مقادير الخلائق على مدى العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة .

والمقصود بكتابة مقادير الخلائق في ليلة القدر -والله أعلم - أنها تنقل في ليلة القدر من اللوح المحفوظ ، قال ابن عباس " أن الرجل يُرى يفرش الفرش ويزرع الزرع وأنه لفي الأموات " أي انه كتب في ليلة القدر انه من الأموات . وقيل أن المعنى أن المقادير تبين في هذه الليلة للملائكة .

ومعنى ( القدر ) التعظيم ، أي أنها ليلة ذات قدر ، لهذه الخصائص التي اختصت بها ، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر . وقيل : القدر التضييق ، ومعنى التضييق فيها : إخفاؤها عن العلم بتعيينها ، وقال الخليل بن أحمد : إنما سميت ليلة القدر ، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة ، من ( القدر ) وهو التضييق ، قال تعالى : ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ) سورة الفجر /16 ، أي ضيق عليه رزقه .

وقيل : القدر بمعنى القدَر - بفتح الدال - وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى : ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) . ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها .

فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) البخاري ( 1910 ) ، ومسلم ( 760 ) .

وقد خص الله تعالى هذه الليلة بخصائص :

1- منها أنه نزل فيها القرآن ، كما تقدّم ، قال ابن عباس وغيره : أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . تفسير ابن كثير 4/529 .

2- وصْفها بأنها خير من ألف شهر في قوله : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) سورة القدر الآية/3

3- ووصفها بأنها مباركة في قوله : ( إنا أنزلنه في ليلة مباركة ) سورة الدخان الآية 3 .

4- أنها تنزل فيها الملائكة ، والروح ، " أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ، ويحيطون بحِلَق الذِّكْر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له " أنظر تفسير ابن كثير 4/531 والروح هو جبريل عليه السلام وقد خصَّه بالذكر لشرفه .

5- ووصفها بأنها سلام ، أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى كما قاله مجاهد أنظر تفسير ابن كثير 4/531 ، وتكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم العبد من طاعة الله عز وجل .

6- ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) الدخان /4 ، أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق ، وما يكون فيها إلى آخرها ، كل أمر محكم لا يبدل ولا يغير انظر تفسير ابن كثير 4/137،138 وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به وكتابته له ، ولكن يُظهر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم بفعل ما هو وظيفتهم " شرح صحيح مسلم للنووي 8/57 .

7- أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه . وقوله : ( إيماناً واحتساباً ) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه . فتح الباري 4/251 .

وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ، وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ، وهي قوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر ) سورة القدر .

فقوله تعالى : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ، وإظهاراً لعظمتها . ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) أي : أي إحْياؤها بالعبادة فيها خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة ، وهذا فضل عظيم لا يقدره قدره إلا رب العالمين تبارك وتعالى ، وفي هذا ترغيب للمسلم وحث له على قيامها وابتغاء وجه الله بذلك ، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس هذه الليلة ويتحراها مسابقة منه إلى الخير ، وهو القدوة للأمة ، فقد تحرّى ليلة القدر .

ويستحب تحريها في رمضان ، وفي العشر الأواخر منه خاصة جاء في صحيح مسلم من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ ( والقبة : الخيمة وكلّ بنيان مدوّر ) عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ قَالَ فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ فَدَنَوْا مِنْهُ فَقَالَ إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لِي إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ قَالَ وَإِنِّي أُرْيْتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ وَإِنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ فَأَصْبَحَ مِنْ لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَقَدْ قَامَ إِلَى الصُّبْحِ فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فَأَبْصَرْتُ الطِّينَ وَالْمَاءَ فَخَرَجَ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ وَجَبِينُهُ وَرَوْثَةُ أَنْفِهِ فِيهِمَا الطِّينُ وَالْمَاءُ وَإِذَا هِيَ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ . صحيح مسلم 1167

وفي رواية قال أبو سعيد : ( مطرنا ليلة إحدى وعشرين ، فوكف المسجد في مُصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظرت إليه ، وقد انصرف من صلاة الصبح ، ووجهه مُبتل طيناً وماء ) متفق عليه ، وروى مسلم من حديث عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه نحو حديث أبي سعيد لكنه قال : ( فمطرنا ليلة ثلاثة وعشرين ) وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألتمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري 4/260

وليلة القدر في العشر الأواخر كما في حديث أبي سعيد السابق وكما في حديث عائشة وحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ) حديث عائشة عند البخاري 4/259 ، وحديث ابن عمر عند مسلم 2/823 ، وهذا لفظ حديث عائشة .

وفي أوتار العشر آكد ، لحديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ) رواه البخاري 4/259 .

وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين . فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر ) رواه البخاري ( 1912 ) وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 ) وانظر ( 1165 )

وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري ( 1917 - 1918 ) . فهي في الأوتار أحرى وأرجى إذن .

وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى ( أي تخاصم وتنازع ) رجلان من المسلمين ، فقال : ( خرجت لأخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت ، وعسى أن يكون خيراً لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ) البخاري ( 1919 ) . أي في الأوتار .

وفي هذا الحديث دليل على شؤم الخصام والتنازع ، وبخاصة في الدِّين وأنه سبب في رفع الخير وخفائه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( لكن الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وليلة سبع وعشرين ، وليلة تسع وعشرين ، ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لتاسعة تبقى ، لسابعة تبقى ، لخامسة تبقى ، لثالثة تبقى ) فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع وتكون الاثنان والعشرون تاسعة تبقى ، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى ، وهكذا فسره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح ، وهكذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر ، وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله الفتاوى 25/284،285 .)

وليلة القدر في السبع الأواخر أرجى ، ولذلك جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام ، في السبع الأواخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ) رواه البخاري ( 1911 ) ومسلم ( 1165 ) . ولمسلم : ( التمسوها في العشر الأواخر ، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يُغلبن على السبع البواقي .

وهي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر عند أحمد ومن حديث معاوية عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ) مسند أحمد وسنن أبي داود ( 1386 ) . وكونها ليلة سبع وعشرين هو مذهب أكثر الصحابة وجمهور العلماء ، حتى أبيّ بن كعب رضي الله عنه كان يحلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين ، قال زر ابن حبيش : فقلت : بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر ؟ قال : بالعلامة ، أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها . رواه مسلم 2/268

وروي في تعيينها بهذه الليلة أحاديث مرفوعة كثيرة .

وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنه : ( أنها ليلة سبع وعشرين ) واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور ، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه جمع الصحابة وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً فقالوا : إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا ؟ فقال عمر : إنه فتى له قلب عقول ، ولسان سؤول ، ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر ، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر من رمضان ، فسأل ابن عباس عنها ، فقال : إني لأظن أين هي ، إنها ليلة سبع وعشرين ، فقال عمر : وما أدراك ؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً ، وخلق الأرضين سبعاً ، وجعل الأيام سبعاً ، وخلق الإنسان من سبع ، وجعل الطواف سبعاً ، والسعي سبعاً ، ورمي الجمار سبعاً . فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين من خلال هذه الاستنباطات ، وكأن هذا ثابت عن ابن عباس .

ومن الأمور التي استنبط منها أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين : أن كلمة فيها من قوله تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها ) هي الكلمة السابعة والعشرون من سورة القدر .

وهذا ليس عليه دليل شرعي ، فلا حاجة لمثل هذه الحسابات ، فبين أيدينا من الأدلة الشرعية ما يغنينا .

لكن كونها ليلة سبع وعشرين أمر غالب والله أعلم وليس دائماً ، فقد تكون أحياناً ليلة إحدى وعشرين ، كما جاء في حديث أبي سعيد المتقدّم ، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين كما جاء في رواية عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه كما تقدّم ، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري 4/260) .

ورجّح بعض العلماء أنها تتنقل وليست في ليلة معينة كل عام ، قال النووي رحمه الله : ( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها ) المجموع 6/450 .

وإنما أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ، ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .

فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ، اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن ماجة (3850) وسنده صحيح .

ثالثاً : اختصاص الاعتكاف فيها بزيادة الفضل على غيرها من أيام السنة ، والاعتكاف لزوم المسجد لطاعة الله تعالى ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف هذه العشر كما جاء في حديث أبى سعيد السابق أنه اعتكف العشر الأول ثم الوسط ، ثم أخبرهم انه كان يلتمس ليلة القدر ، وانه أريها في العشر الأواخر ، وقال : ( من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر ) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى ، ثم اعتكف أزواجه من بعده متفق عليه ولهما مثله عن ابن عمر .

وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه كما جاء في الصحيحين من حديث عائشة .

وقال الأئمة الأربعة وغيرهم رحمهم الله يدخل قبل غروب الشمس ، وأولوا الحديث على أن المراد أنه دخل المعتكف وانقطع وخلى بنفسه بعد صلاة الصبح ، لا أن ذلك وقت ابتداء الاعتكاف ، انظر شرح مسلم للنووي 8/68،69 ، وفتح الباري 4/277 . ويسن للمعتكف الاشتغال بالطاعات ، ويحرم عليه الجماع ومقدماته لقوله تعالى : ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) سورة البقرة /177 .

ولا يخرج من المسجد إلا لحاجة لا بد منها .

العلامات التي تعرف بها ليلة القدر :

العلامة الأولى : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها . مسلم ( 762 )

العلامة الثانية : ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند الطيالسي .

العلامة الثالثة : روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة بلجة " أي مضيئة " ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم " أي لا ترسل فيها الشهب " ) رواه الطبراني في الكبير انظر مجمع الزوائد 3/179 ، مسند أحمد .

فهذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة القدر .

ولا يلزم أن يعلم من أدرك وقامها ليلة القدر أنه أصابها ، وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص ، سواء علم بها أم لم يعلم ، وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم . نسأل الله أن يتقبّل منا الصيام والقيام وأن يُعيننا فيه على ذكره وشُكْره وحُسْن عبادته . وصلى الله على نبينا محمد .




شهر رمضان المبارك 53991alsh3er





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

شهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان المبارك   شهر رمضان المبارك Emptyالسبت أغسطس 28, 2010 8:11 am










الصدقة في رمضان أفضل من الصدقة في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه شهر المواساة‏.

‏ وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل في رمضان،

كان أجود بالخير من الريح المرسلة‏‏.‏ وقال عليه الصلاة والسلام‏:‏

"‏من فطر فيه صائمًا؛ كان كفارة لذنوبه، وعتق رقبته من النار،

وكان له من الأجل مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجره شيئًا‏"‏ ‏
[‏انظر‏:‏ ‏سنن الترمذي‏‏‏]‏‏.‏




[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
شهر رمضان المبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للصغار فقط فى رمضان
» مقترحات يوم عيد الفطر المبارك :
» رسائل عيد الأضحى المبارك
» آيات وأحاديث في ذكر المسجد الأقصى المبارك
» الحفريات تحت المسجد الاقصى المبارك........بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى فقة العبادات-
انتقل الى: