الحكم على الشيخ رائد صلاح بالسجن الفعلي لخمسة شهور

القدس المحتلة ـ فضائية الأقصى

حكمت المحكمة المركزية الصهيونية في مدينة القدس المحتلة بالسجن الفعلي لمدة خمسة شهور على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 بعد أن وجهت له تهمة التحريض في أحداث باب المغاربة مطلع العام 2007، وتقرر أن يُنفذ الحكم في الخامس والعشرين من تموز الحالي .
وكانت الجلسة قد بدأت اليوم الثلاثاء 13 / 7 / 2010 عند الساعة الثانية عشرة بعد الظهر ، حيث أدانت محكمة الصلح أدانت الشيخ صلاح ، وأمرت بسجنه لمدة خمسة أشهر ، لاتهامه بالتحريض في ملف باب المغاربة ، جراء الأحداث التي وقعت في السابع من شباط العام 2007.
هذا وتواجد العشرات من المتضامنين مع الشيخ رائد صلاح داخل وخارج قاعة المحكمة .

اعتبروه ملاحقة سياسية تهدف إلى تهويد القدس
ردود فعل غاضبة على قرار سلطات الاحتلال سَجْن الشيخ رائد صلاح

غزة / الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام

أثار قرار سلطات الاحتلال سَجْن الشيخ رائد صلاح، ردود فعل غاضبة في الأوساط الفلسطينية، في الأراضي المحتلة عام 48 وفي الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكانت المحكمة المركزية الصهيونية في القدس المحتلة، أصدرت حكمًا بالسجن الفعلي على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لمدة خمسة أشهر، على أن يبدأ تنفيذ الحكم في 25 تموز (يوليو) الجاري، في سجن الرملة المعروف باسم "أيالون"؛ وذلك في القضية المعروفة باسم "باب المغاربة".

من جهته قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 الشيخ كمال الخطيب: "إن محاكمة الشيخ سياسية، والجهاز "الإسرائيلي" ذراع مساعدة للمؤسسة "الإسرائيلية" السياسية والأمنية"، ووصف الحكم على الشيخ صلاح بالظالم الهادف إلى إقصائه عن أدائه ودوره في القدس والمسجد الأقصى.

ووجَّه الخطيب كلامه إلى الصهاينة قائلاً: "إن غياب الشيخ صلاح ووجوده داخل السجن لن يحول دون استمرار الرسالة التي حملها الشيخ، وسنكمل المشروع والمشوار الذي يمشي فيه، والسجون لن تحول دون أداء الواجب لخدمة القدس والأقصى".

من جهته قال رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الداخل محمد زيدان، في بيان صحفي: "إن الحكم على الشيخ ملاحقة سياسية تهدف إلى فتح الباب لتهويد القدس والأقصى، وهو استمرار في الظلم والسياسة العنصرية، ونحن نشهد مسلسلاً لملاحقة كافة القيادات في الداخل الفلسطيني والقدس لتفريغ المدينة من كافة شخصياتها الاعتبارية".

وأدانت رابطة علماء فلسطين بشدة قرار الاحتلال الصهيوني الجائر القاضي بسجن الشيخ صلاح، واعتبرته تماديًا في الصلف والغطرسة الصهيونية المتجاوزة كل المبادئ والقيم والقوانين، والماضية بإصرار وعناد في طريق تحقيق الأوهام التلمودية بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، ساعية بشتى السبل إلى إقصاء المدافعين عن ساحات وقباب الأقصى.

"لجنة القدس" تحمل الاحتلال عن أي أذىً يلحق به
ظهور شريطٍ صوتيًّ يؤكد محاولة الشاباك اغتيال الشيخ رائد صلاح

[img][/img][img][/img][img][/img]

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت عائلة الشاب الصهيوني "حاييم فريدمان" المتهم بقتل شبان فلسطينيين، النقاب عن شريط صوتي سجله هذا الأخير خلال اجتماع مع ممثل عن جهاز الأمن العام "الشاباك"، والذي كان يحاول تجنيده بغية اغتيال رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الشيخ رائد صلاح.

وكان الإرهابي الصهيوني "فريدمان" أكد أن جهاز الشاباك حاول تجنيده من أجل استهداف الشيخ رائد صلاح شخصيًّا والانتهاء منه إلى الأبد.

وأوضح مقربون من "فريدمان" أن الشريط الذي بثه موقع "وللا" العبري الإلكتروني يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ومن خلال تسجيل الاجتماع كاملاً، أن الشاباك كان يحاول جاهدًا تجنيد فريدمان من أجل اغتيال الشيخ صلاح.

وبث الموقع تسجيلاً صوتيًّا للاجتماع الذي تم بين عنصر المخابرات المدعو "داده"، حيث يحاول إقناع "فريدمان" بقوله : " اسمعني، هذا الأمر ليس مشكلة كبيرة كما تتصور، سيأتي الشيخ، ثم ستمر سيارته، وأنت تباغته.. على أقل تقدير سوف يموت سائقه إذا صوبت جيدًا، ثم تنقلب سيارته إلى جهة معينة".

وأضاف: "بعد انقلاب السيارة، تهرع أنت إليها لتكمل عملك، في حال استدعى الأمر، لأنه يمكن أنه قد مات بعد الانقلاب".

ومن ناحيته قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح -معقبًا على تقريرٍ تحدَّث عن طلب "الشاباك" الصهيوني من متطرف يهوديٍّ اغتياله-، إن الأمر ما دام صدر من "الشاباك"، فهذا يعني أنه صدر من رئاسة الحكومة "الإسرائيلية"، معتبرًا أن جهاز الأمن الداخلي الصهيوني، يتصرف بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة.
وأضاف الشيخ صلاح، في تصريحات للصحفيين أمس الخميس (15-7)، خلال محاكمته في الملف المعروف بـملف "عشاء سقف الحلواني"، أن "هذا يعني أن الانهيار المغرور والغبي قد وصل إلى أبعد مستوى في سلوكيات المؤسسة "الإسرائيلية"، وأنا أجزم أن محاولة الاغتيال التي كشف عنها، وإن ما لم يكشف عنه أكثر بكثير، والأيام كفيلة أن تبين لنا التفصيلات".

بدورها حذَّرت لجنة القدس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، من المخططات الصهيونية الرامية لاغتيال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في أراضي الـ48، محملةً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يلحق بالشيخ صلاح.

وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، تلقي "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، الخميس (15-7) أن الكيان الصهيوني يسعى لتنفيذ هذا المخطط منذ سنوات، مشددة على ضرورة التكاتف العربي والإسلامي لإيقاف مثل هذه المخططات.

وكانت وسائل إعلام صهيونية تناقلت الأربعاء الماضي في خضم تغطيتها خبر اعتقال مغتصب صهيوني يدعى "حاييم فرلمن" من اليمين الصهيوني المتطرف، والمتهم بقتل فلسطينيين قبل 12 عامًا؛ أن السلطات الصهيونية دفعت له مبلغًا من المال مقابل اغتيال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.

وفي سياق آخر عقدت محكمة الصلح الصهيونية، في القدس المحتلة، أمس جلسة في ملف "عشاء سقف الحلواني" المقدم ضد الشيخ صلاح، تم خلالها الاستماع لشهود الدفاع ومن تبقى من شهود النيابة.

وأوضحت القاضية في بداية الجلسة أن هناك ضعفًا قويًّا في ادعاءات النيابة، واقترحت عليهم التفكير في تعاملهم مع مستقبل الملف، إلا أن وكيل النيابة أجابها أن الأمر لا يتعلق فقط بالنيابة، "إنما الأوامر والتعليمات تأتي من أعلى المستويات في المؤسسة (الإسرائيلية)".

وقال الشيخ صلاح، معقبًا على محاكمته: "اليوم تجري محاكمتي بتهمة أنني تناولت طعام العشاء في أحد بيوت أهلنا في القدس، المعروف بسطح الحلواني، ويبدو أن الاحتلال "الإسرائيلي" بدأ يحاول في هذه الأيام أن يحرّم علينا تناول طعام العشاء، بادعاء أن مثل هذا الطعام هو اجتماع غير قانوني، يجب أن لا يتم ".

» "أحرار" يستنكر الحكم الصادر بحق الشيخ رائد صلاح ويطالب بتشكيل لوبي كبيرٍ للدفاع عنه
» "حماس" تدين الحكم الجائر بسجن الشيخ رائد صلاح وتعدُّه مقدمة لعدوان جديد على الأقصى
» رفع جلسة محكمة الشيخ رائد صلاح وارجاء النطق بالقرار
» الشيخ رائد صلاح يدعوا للحضور بقوة في مهرجان الطفل
» رسالة الشيخ رائد صلاح من داخل السجن لمهرجان الاقصى 15