منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  العتاب في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

 العتاب في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: العتاب في القرآن الكريم    العتاب في القرآن الكريم Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 12:02 pm

 العتاب في القرآن الكريم 12799155711



العتاب في القرآن الكريم
=================

هنالك أمور يمارسها بعضنا ويكرهها آخرون لأنهم يرون فيها إضعافا للعلاقة بين الناس يرى البعض فيها فوائد ويرى آخرون أنها منفرة وتصيب العلاقة بالجمود ومن تلك الأمور العتاب فإذا أخطأ أحدهم على آخرين أو عمل أمرا لم يتوقعونه منه أو تركهم في وقت كانوا ينتظرون منه الوقوف بجانبهم فإنهم يصابون بصدمة كبيرة عندها ينتظرون أن يلتقوا به ليعاتبوه والهدف من ذلك إيصال الرسالة إليه بأنه لم يكن عند حسن ظنهم

هل العتاب محمود أم ممدوح؟ هل ورد العتاب في القرآن والسنة أم لا؟ وكيف كان السلف الصالح يمارسونه؟

إن الحياة لا يمكن أن تكون على وتيرة واحدة فلا بد فيها من الألم والأمل ولا يمكن أن يكون كل الناس كما تريد والمؤمن مبتلى

العتاب هو : أَنْ يُظْهِرَ أَحَدُ الطرفين الْغَضَبَ عَلَى الآخر لِخطأ صدر منه أو سُوءِ أَدَبٍ وربما تكون محبته فِي القَلْب، وقد عاتب الله أناسا عتاب المحب لأنه يحبهم وعاتب أناسا لأنهم يستحقون العتاب لسوء أعمالهم.

oooooooooooooooooooooooo

عاتب الله آدم وحواء لأنه فضله على غيره فأمر الملائكة وإبليس بالسجود له ونهاه وزوجه عن الأكل من الشجرة فأطاعا الشيطان وعصيا الرحمن فجاء العتاب الرباني لآدم وزجه" وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَ ا عَن تِلْكُمَا الشجرة وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشيطان لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِين " ومع أن الله تاب على آدم وأخبرنا بأنه أخرج أبانا وأمنا من الجنة وحذرنا من طاعة الشيطان وأمرنا بأن نتخذه عدوا إلا أن الكثيرين أطاعوه فجاء العتاب من الله"وَإِذْ قُلْنَا لِلْملائِكَةِ اسْجُدُوا لأَدَمَ فَسَجَدُوا إلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أتتخذونه وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بدلا (50)"وهذا عتاب فيه لطف كأنه يقول: إنما عاديت إبليس من أجل أبيكم ومن أجلكم ، فكيف توالونه ؟

ooooooooooooooooooooooooooooo

وفي نصرة حبيب الله محمد عاتب الله أهل مكة بل وكل أهل الأرض كما قال الحسن:عاتب الله جميع أهل الأرض غير أبي بكر" إِلاَّ تَنصُرُوهُ فقد نصره الله "

ooooooooooooooooooooooooooo

أحيانا يكون العتاب عتاب المحب لحبيبه كما عاتب الله حبيبه محمدا عليه الصلاة والسلام في مواطن ومنها عتابه في قصة ابن أم مكتوم
عندما جاءه يسأله في أمور الدين وكان الرسول ساعتئذ في حديث مع طائفة من المشركين مؤملا أن يفضى به الحديث إلى إيمانهم فلم يعن بأمر هذا المسلم السائل بل اعرض عنه عابسا فنزل قوله سبحانه { عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى أما من استغنى فآنت له تصدى وما عليك ألا يزكى و أما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى }

ooooooooooooooooooooooooooooo

- بدأ هذا العتاب متحدثا عن الغائب وكأنه بذلك يريد أن يرسم الصورة لرسوله على لوحة يراها أمام عينيه على وجه غير وجهه، لتكون الصورة واضحة القسمات ، بينة المعالم ، فالمرء لا يرى وجه نفسه، - ثم اتجه العتاب إلى الخطاب في رفق قريب من العنف مبينا ما لعله يرجى من الخير من هذا الأعمى السائل ثم عقد موازنة بين من عنى به النبي ومن أعراض عنه، فهذا مستغن لا يعنيه أن يصغي إلى الدعوة أو يطيعها ، والآخر مقبل تملأ قلبه الخشية ويدفعه الإيمان وقد سجل القرآن معاملة الرسول لهما هذا العتاب يحمل في ثناياه عذر الرسول فهو ما تصدى لمن استغنى إلا أملا في هدايته وارشاده

oooooooooooooooooooooooooooooo

وعتابه في أسارى بدر وعاتبه في العفو عمن لم يحضر غزوة تبوك من المنافقين" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّن َ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ " كما عاتبه في سورة الأحزاب في قصة زيد وزوجه زينب فقد وقول الرسول عليه السلام لزيد " أمسك عليك زوجك " أي لا تطلقها " إذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وتخفي في نفسك ما الله مبديه "
ولا يزال التاريخ يذكر لنا أنواعا من العتاب وجدت وستظل موجودة مسطرة

oooooooooooooooooooooooooooooo

هذا موسى عليه السلام يعاتب أخاه هارون ولما علم براءته عاتب قومه " بئسما خلفتموني من بعدي "

oooooooooooooooooooooooooooooooo

وقد يقسو القران في العتاب ، بعد أن يكون قد استخدم الرفق واللين وذلك في الأمور التي يترتب على التهاون فيها ما يودى بالدعوة كما ترى ذلك في قوله سبحانه{ ياأيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض ارضيتهم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل إلا تنفروا يعذ بكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شي قدير}

ولعله بعد رفقه بهم وبيانه لهم أن متاع الحياة الدنيا قليل إذا قيس بمتاع الآخرة رأى ألا يقف عند هذا الحد من الموازنة بل مضى محذرا منذرا ومن العتاب القاسي لانه يمس اساسا من أسس نشر الدعوة لتأخذ طريقا إلى النصر والنجاح كما في قوله تعالى:
{ ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم* لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم}
- أما إذا لم يتصل العتاب بمثل ذلك من مهمات الأمور فان العتاب يرق ويلين كما ترى ذلك في قوله تعالى {عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين}
- وقوله سبحانه{ ياأيها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغى مرضاة أزواجك والله غفور رحيم }

أما أهل النار فالله سيعاقبهم ولن يعاتبهم على ما فات من كفر به وبرسله " وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِ رُونَ " ولن يكتفى بالعتاب لأن العتاب إنما يطلب لأجل العود إلى الرضا " وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَ بُونَ "

oooooooooooooooooooooooooooooooo

احذر من عتاب الله لك فإذا علمت بمريض ولم تعده أو علمت بجائع أو ظمآن ولم تطعمه أو تسقيه فسيأتيك العتاب من الله كما في الحديث" يا ابن آدم مرضت فلم تعدني واستطعمك فلم تطعمني واستسقيتك فلم تسقني "

oooooooooooooooooooooooooooooooo

من أعظم مواقف العتاب ما حدث من الرسول عليه السلام مع الأنصار حينما قسم غنائم حنين رأعى المؤلفة قلوبهم من أهل مكة فظن الأنصار أن الرسول لقي اهله فأعطاهم ونسي الذين نصروه فبلغ الرسول الخبر فجمعهم وأمر أنس بن مالك أن لا يدخل أحد غير الأنصار فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال يا معشر الانصار ما قالة بلغتني عنكم وجدة وجدتموها علىَّ في أنفسكم
ألم آتكم ضلالا فهدا كم الله بى ؟
وعالة فأغناكم الله ؟ ..
وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟
قالوا بلى
الله ورسوله أمن وأفضل
ثم قال ألا تجيبونني يا معشرالانصا ر؟
قالوا بماذا نجيبك يا رسول الله
لله ولرسوله المن والفضل ،
قال أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم أتيتنا مكذبا فصدقناك ومخذولا فنصر ناك وطريدا فآويناك وعائلا فآسيناك أوجدتم يا معشر الانصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم ألا ترضون يا معشر الانصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله إلى رحالكم فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار ولو سلك الناس شعبا وسلكت الانصار شعبا لسلكت شعب الانصار ارحم الانصار وأبناء الانصار وأبناء أبناء الانصار قال فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وقالوا رضينا برسول الله قسما وحظا.ثم انصرف رسول الله ، وتفرقوا 00
ooooooooooooooooooooooooo

أعاتب ذا المودة من صديق * إذا ما رابني منه اجتناب
إذا ذهب العتاب فليس ود * ويبقى الود ما بقي العتاب


===================
 العتاب في القرآن الكريم 12714552081

oooo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العتاب في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل حفظ القرآن الكريم
» فضل القرآن الكريم / قصة للعبرة/
» قالوا في القرآن الكريم
» حالنا مع القرءان
» الامل في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: