يا أسعد الناس في دينٍ وفي أدبِ *** بلا جُمانٍ ولا عِقْدٍ ولا ذهبِ
بل بالتسابيح كالبشرى مرتلة *** كالغيثِ كالفجرِ كالإشراقِ كالسحبِ
في سجدةٍ ، في دعاءٍ ، في مراقبةٍ *** في فكرةٍ بين نور اللوح والكتبِ
في ومضةٍ من سناء الغارِ جاد بها *** رسولُ ربِّكِ للرومان والعربِ
فأنتِ أسعد كلِّ العالمين بما *** في قلبكِ الطاهرِ المعمورِ بالقُرَبِ
ان شاء الله يكون عندها فرصة للتأمل قبل فوات الأوان