"حماس": جريمة اغتيال مقاومي نابلس تؤكد الحاجة إلى تفعيل المقاومة وحمايتها لا ملاحقتها

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني ثلاثةً من المقاومين في الضفة الغربية المحتلة هو جريمةٌ صهيونيةٌ وشكلٌ من أشكال الملاحقة الصهيونية لمجموعات المقاومة في الضفة الغربية، والتي تنفَّذ بالتنسيق والتعاون مع ميليشيا عباس.

وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" في تصريح خاص أدلى به اليوم السبت (26-12) إلى "المركز الفلسطيني للإعلام": "هذه الجريمة هي جريمة حرب؛ لأنه تم اغتيال الشبان الثلاثة بعد اعتقالهم"، مشددًا على أن هذه الجريمة تفضح دور ميليشيا عباس في الضفة الغربية؛ لأن هذه الأجهزة التي تتغوَّل على أبناء الشعب الفلسطيني وتعتقل المئات منهم تحت ذريعة الحفاظ على الأمن؛ تختفي عن الأنظار حين تتعرَّض المدن والمخيمات للاجتياحات الصهيونية.

وأكد أن هذه الجريمة تؤكد الحاجة إلى تفعيل دور المقاومة وتعزيز الحماية لها بدلاً من التواطؤ ضدها وملاحقتها وبشكل متبادل مع الاحتلال الصهيوني.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني أعدمت فجر اليوم بدم بارد المقاومين غسان أبو شرخ ورائد السركجي وعنان صبح وهو ناشط من "كتائب الأقصى" حصل على عفو صهيوني في وقت سابق.

وأثارت العملية الصهيونية عملية تنديد واسعة بالسلطة الفلسطينية لتواطئها في ملاحقة المقاومين ومنفِّذي عملية مقتل المغتصب الصهيوني في طولكرم بشكل خاص التي تبنَّتها "كتائب الأقصى" و"سرايا القدس" يوم أمس.

» "حماس": معركة "الفرقان" انتصارٌ لإستراتيجية المقاومة وعلى فريق "أوسلو" مراجعة خياراته
» البردويل: المقاومة خيارنا لاسترداد الحقوق و"حماس" باتت أشدَّ عودًا بعد "حرب الفرقان"
» "علماء فلسطين" تستنهض الأمة لمنع بناء كنيس
» ميليشيا عباس تختطف 7 من أنصار حركة "حماس" بالضفة بينهم ثلاثة أشقاء من نابلس
» "حماس" تتهم سلطة رام الله و"فتح" بالسعي إلى منع إحياء الانطلاقة الـ22 للحركة في الضفة