منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  فتاوى إمام المفتين " في الطب"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

 فتاوى إمام المفتين " في الطب" Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى إمام المفتين " في الطب"    فتاوى إمام المفتين " في الطب" Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 7:33 pm

 فتاوى إمام المفتين " في الطب" Graaam-45dad6e6be3


فتاويه صلى الله عليه وسلم في الطب
==========================

سأله صلى الله عليه وسلم أعرابي ، فقال : يا رسول الله أنتداوى؟ فقال : نعم ، فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله . [ذكره أحمد] .

وفي السنن أن الأعراب قالوا : يا رسول الله ألا نتداوى؟ قال : نعم ، عباد الله تداووا ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، أو دواء ، إلا داء واحداً ، قالوا : يا رسول الله ما هو ؟ قال : الهرم .

وسئل صلى الله عليه وسلم فقيل له : أرأيت رقى نسترقيها ، ودواء نتداوى به ، وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئاً ؟ قال : هي من قدر الله . [ذكره الترمذي] .

وسئل صلى الله عليه وسلم هل يغني الدواء شيئاً ؟ فقال: سبحان الله ، وهل أنزل الله تبارك وتعالى من داء في الأرض إلا جعل له شفاء؟! [ذكره أحمد] .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب من أمته ، فقال : هم الذين لا يسترقون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون . [متفق عليه] .

وسأله صلى الله عليه وسلم آل عمرو بن حزم ، فقالوا : إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب ، وإنك نهيت عن الرقى ، قال : اعرضوا علي رقاكم ، قال : فعرضوا عليه ، فقال : ما أرى بأساً ، من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل . [ذكره مسلم] .

واستفتاه عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، وشكا إليه وجعاً يجده في جسده منذ أسلم ، فقال : ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر . [ذكره مسلم] .

وسئل صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، الرجل يبتلى على حسب دينه ، فإن كان رقيق الدين ابتلي على حسب ذلك ، وإن كان صلب الدين ابتلي على حسب ذلك ، فما يزال البلاء بالرجل حتى يمشي على وجه الأرض ، وما عليه خطيئة . [ذكره أحمد ، وصححه الترمذي] .

وذكر ابن ماجه أنه صلى الله عليه وسلم سئل : أي الناس أشد بلاء؟ قال : الأنبياء ، قلت : يا رسول الله : ثم من ؟ قال : ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة تحويه ، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالعافية .

وسأله صلى الله عليه وسلم رجل : أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها ؟ قال : كفارات ، قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : وإن قلت ؟ قال : وإن شوكة فما فوقها ، فدعا أبو سعيد على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت ، وأن لا يشغله عن حج ، ولا عن عمرة ، ولا جهاد في سبيل الله ، ولا صلاة مكتوبة في جماعة ، فما مسه إنسان إلا وجد حره حتى مات . [ذكره أحمد] .
وقال أسامة رضي الله عنه : شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم : أعلينا حرج في كذا ؟ أعلينا حرج في كذا ؟ فقال : عباد الله ، وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئاً، فذلك هو الحرج ، فقالوا: يا رسول الله هل علينا من جناح أن نتداوى؟ قال : تداووا عباد الله ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا الهرم ، قالوا : يا رسول الله ، ما خير ما أعطي العبد ؟ قال : حسن الخلق . [ذكره ابن ماجه] .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن الرقى ، فقال : اعرضوا علي رقاكم ، ثم قال : لا بأس بما ليس فيه شرك . [ذكره مسلم] .

وسأله صلى الله عليه وسلم طبيب عن ضفدع يجعلها في داوء ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها . [ذكره أهل السنن] .

وشكا إليه صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف القمل ، فأفتاهم بلبس قميص الحرير . [ذكره البخاري في صحيحه] .

لا ضمان على الطبيب في الخطأ
وأفتى صلى الله عليه وسلم أن من تطبب ، ولم يعرف منه طب ، فهو ضامن ، وهو يدل بمفهومه على أنه إذا كان طبيباً ، وأخطأ في تطبيبه، فلا ضمان عليه .

فتاوى الطب
==========
وشكا إليه صلى الله عليه وسلم المشاة في طريق الحج تعبهم وضعفهم عن المشي ، فقال لهم : استعينوا بالنسل ، فإنه يقطع عنكم الأرض وتخفون له ، قالوا : ففعلنا ، فخففنا له ، والنسل : العدو مع تقارب الخطأ ، ذكر ابن مسعود الدمشقي أن هذا الحديث في مسلم ، وليس فيه ، وإنما هو زيادة في حديث جابر الطويل الذي رواه مسلم في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم ، وإسناده حسن .

وسألته صلى الله عليه وسلم أسماء بنت عميس رضي الله عنها ، فقالت : يا رسول الله ، إن ولد جعفر تسرع إليهم العين ، أفأسترقى لهم ؟ قال : نعم ، فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين . [ذكره أحمد] .

وعند مالك عن حميد بن قيس المكي قال : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني جعفر ابن أبي طالب ، فقال لحاضنتهما : مالي أراهما ضارعين ؟ فقالت : إنه لتسرع إليهما العين ، ولم يمنعنا أن نسترقي لهما إلا أنا لا ندري ما يوافقك من ذلك ، فقال : استرقوا لهما ، فإنه لو سبق شيء القدر لسبقته العين .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن النشرة ، فقال : هي من عمل الشيطان . [ذكره أحمد وأبو داود] . والنشرة : حل السحر عن المسحور .
وهي نوعان : حل سحر بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان ، فإن السحر من عمله ، فيتقرب إليه الناشر والمنتشر بما يحب ، فيبطل عمله عن المسحور .
والثاني : النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والأدوية المباحة ، فهذا جائز ، بل مستحب ، وعلى النوع المذموم يحمل قول الحسن: لا يحل السحر إلا ساحر .

فتاوى في الطيرة والفأل
==================

وسئل صلى الله عليه وسلم عن الطاعون ، فقال : كان عذاباً يبعثه الله على من كان قبلكم ، فجعله الله رحمة للمؤمنين ، ما من عبد يكون في بلد ويكون فيه ، فيمكث لا يخرج صابراً محتسباً يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد . [ذكره البخاري].
وسأله صلى الله عليه وسلم فروة بن مسيك رضي الله عنه ، فقال : يا رسول الله إنا بأرض يقال لها أبين وهي ريفنا وميرتنا ، وهي وبيئة أو قال : واباها شديد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعها عنك ، فإن من القرف التلف .
وفيه دليل على نوع شريف من أنواع الطب ، وهو استصلاح التربة والهواء ، كما ينبغي استصلاح الماء والغذاء ، فإن بصلاح هذه الأربعة يكون صلاح البدن واعتداله .

وقال صلى الله عليه وسلم : لا طيرة ، وخيرها الفأل ، قيل يا رسول الله ، وما الفأل ؟ قال : الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم . [متفق عليه].

وفي لفظ لهما : لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل ، قالوا : وما الفأل ؟ قال : كلمة طيبة .
ولما قال : لا عدوى ولا طيرة ولا هامة . قال رجل : أرأيت البعير يكون به الجرب ، فتجرب الإبل ؟ قال : ذاك القدر ، فمن أجرب الأول؟ [ذكره أحمد] .

ولا حجة في هذا لمن أنكر الأسباب ، بل فيه إثبات القدر ، ورد الأسباب كلها إلى الفاعل الأول ، إذ لو كان كل سبب مستنداً إلى سبب قبله ، لا إلى غاية لزم التسلسل في الأسباب ، وهو ممتنع، فقطع النبي صلى الله عليه وسلم التسلسل بقوله : فمن أعدى الأول ؟ إذ لو كان الأول قد جرب بالعدوى والذي قبله كذلك ، لا إلى غاية لزم التسلسل الممتنع .

وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة ، فقالت : يا رسول الله ، دار سكناها والعدد كثير ، والمال وافر ، فقل العدد وذهب المال ، فقال : دعوها ذميمة . [ذكره مالك مرسلاً ].

وهذا موافق لقوله صلى الله عليه وسلم : إن كان الشؤم في شيء فهو في ثلاثة : في الفرس ، وفي الدار ، والمرأة . وهو إثبات لنوع خفي من الأسباب ، ولا يطلع عليه أكثر الناس ، ولا يعلم إلا بعد وقوع مسببه ، فإن من الأسباب ما يعلم سببيته قبل وقوع مسببه ، وهي الأسباب الظاهرة ، ومنها ما لا يعلم سببيته إلا بعد وقوع مسببه وهي الأسباب الخفية ، ومنه قول الناس : فلان مشؤوم الطلعة ، ومدور الكعب ، ونحوه ، فالنبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى هذا النوع ولم يبطله ، وقوله : إن كان الشؤم في شيء فهو في ثلاثة ، تحقيق لحصول الشؤم فيها ، وليس نفياً لحصوله من غيرها ، كقوله : إن كان في شيء تتداوون به شفاء ، ففي شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو لذعة بنار ، ولا أحب الكي . [ذكره البخاري] .

وقال : من ردته الطيرة من حاجته فقد أشرك ، قالوا : يا رسول الله ، وما كفارة ذلك ؟ قال : أن يقول : اللهم لا طير إلا طيرك ، ولا خير إلا خيرك . [ذكره أحمد] .


=========================

 فتاوى إمام المفتين " في الطب" Down
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوى إمام المفتين " في الطب"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتاوى إمام المفتين ورسول رب العالمين محمد صلى الله عليه وسلم" فتاوى متعلقة بالصلاة "
»  فتاوى إمام المفتين " في الجهاد"
» فتاوى إمام المفتين " في باب الدماء والجنايات "
» فتاوى إمام المفتين " في الأطعمة والاشربة"
»  فتاوى إمام المفتين " في الأيمان والنذور "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى الأحكام الفقهية-
انتقل الى: