منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  فتاوى إمام المفتين " في أبواب متفرقة "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

 فتاوى إمام المفتين " في أبواب متفرقة " Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى إمام المفتين " في أبواب متفرقة "    فتاوى إمام المفتين " في أبواب متفرقة " Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 7:59 pm

 فتاوى إمام المفتين " في أبواب متفرقة " Graaam-45dad6e6be3


من فتاويه صلى الله عليه وسلم في أبواب متفرقة
===================================
]size=24]
وسأله صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال : إني أصبت ذنباً عظيماً ، فهل لي من توبة ؟ فقال : هل لك من أم ؟ قال : لا، قال : فهل لك من خالة ؟ قال : نعم ، قال : فبرها . [ذكره الترمذي وصححه] .

وقال ابن عباس رضي الله عنهما : كان رجل من الأنصار أسلم ، ثم ارتد ولحق بالمشركين ، ثم ندم فأرسل إلى قومه : سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لي من توبة ؟ فجاء قومه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : هل له من توبة ؟ فنزلت : كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم 'آل عمران : 86 ' إلى قوله : إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم 'آل عمران: 89 ' فأرسل إليه فأسلم . [ذكره النسائي] .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن رجل أوجب فقال : أعتقوا عنه . [ذكره أحمد] . وقوله : أوجب ، أي : فعل ما يستوجب النار .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : وتأتون في ناديكم المنكر 'العنكبوت : 29 ' قال: كانوا يخذفون أهل الطريق، ويسخرون منهم ، وذلك المنكر الذي كانوا يأتونه . [ذكره أحمد] .

وسئل صلى الله عليه وسلم : أيكون المؤمن جباناً ؟ قال : نعم ، قالوا : أيكون بخيلاً ؟ قال : نعم ، قالوا : أيكون كذاباً ؟ قال: لا . [ذكره مالك] .

وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة ، فقالت : إن لي ضرة ، فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني ؟ فقال : المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور . [متفق عليه] .
وفي لفظ : أقول : إن زوجي أعطاني ما لم يعطني .

وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : هل أكذب على امرأتي ؟ فقال : لا خير في الكذب ، فقال : يا رسول الله أعدها وأقول لها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا جناح . [ذكره مالك] .

وقال صلى الله عليه وسلم : اتقوا هذا الشرك ، فإنه أخفى من دبيب النمل ، فقيل له : كيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله ؟ فقال : قولوا : اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلم . [ذكره أحمد] .

وقال صلى الله عليه وسلم : إن أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الأصغر ، قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال : الرياء ، يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم ، اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء . [ذكره أحمد] .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن الأخسرين أعمالاً يوم القيامة ، فقال : هم الأكثرون أموالاً إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ، ومن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله ، وقليل ما هم .

ولما نزل : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ' الأنعام : 82 ' شق ذلك عليهم ، وقالوا : يا رسول الله ، وأينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس ذلك ، إنما هو الشرك ، ألم تسمعوا قول لقمان لابنه : يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ' لقمان : 13' [متفق عليه] .

وخرج عليهم وهم يتذاكرون المسيح الدجال ، فقال : ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قالوا : بلى ، قال : الشرك الخفي ، قالوا : وما الشرك ؟ قال : أن يقوم الرجل فيصلي ، فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل آخر . [ذكره ابن
ماجه] .
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طاعة الأمير الذي أمر أصحابه فجمعوا حطباً فأضرموه ناراً وأمرهم بالدخول فيها ، فقال صلى الله عليه وسلم : لو دخلوها ما خرجوا منها ، إنما الطاعة في المعروف ، وفي لفظ : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وفي لفظ : من أمركم منهم بمعصية الله فلا تطيعوه .
فهذه فتوى عامة لكل من أمره أمير بمعصية الله كائناً من كان ، ولا تخصيص فيها ألبتة .

من سد الذرائع
===============
ولما قال صلى الله عليه وسلم : إن من أكبر الكبائر شتم الرجل والديه ، سألوه : كيف يشتم الرجل والديه ؟ قال : يسب أبا الرجل وأمه ، فيسب أباه وأمه . [متفق عليه] .

وللإمام أحمد : إن من أكبر الكبائر عقوق الوالدين . قيل : وما عقوق الوالدين ؟ قال صلى الله عليه وسلم : يسب أبا الرجل وأمه ، فيسب أباه وأمه .
وهو صريح في اعتبار الذرائع ، وطلب الشرع لسدها ، وقد تقدمت شواهد هذه القاعدة بما فيه كفاية .

وقال صلى الله عليه وسلم : ما تقولون في الزنا؟ قالوا : حرام ، فقال : لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره ، وما تقولون في السرقة؟ قالوا : حرام . قال : لأن يسرق الرجل من عشر أبيات أيسر من أن يسرق من بيت جاره . [ذكره أحمد].

وقال صلى الله عليه وسلم : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسول أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته . [ذكره مسلم] .

وللإمام أحمد ومالك أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما الغيبة؟ فقال : أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع، . فقال: يا رسول الله وإن كان حقاً ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قلت باطلاً فذلك البهتان .

الكبائر
==========
وسئل صلى الله عليه وسلم عن الكبائر ، فقال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقول الزور ، وقتل النفس التي حرم الله ، والفرار يوم الزحف ، ويمين الغموس ، وقتل الإنسان ولده خشية أن يطعم معه ، والزنا بحليلة جاره ، والسحر ، وأكل مال اليتيم ، وقذف المحصنات . وهذا مجموع من أحاديث .

ومن الكبائر أيضاً
=============
ومن الكبائر : ترك الصلاة ، ومنع الزكاة ، وترك الحج مع الاستطاعة ، والإفطار في رمضان بغير عذر ، وشرب الخمر ، والسرقة ، والزنا ، واللواط ، والحكم بخلاف الحق ، وأخذ الرشا على الأحكام ، والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، والقول على الله بلا علم في أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه ، وجحود ما وصف به نفسه ووصفه به رسوله ، واعتقاد أن كلامه وكلام رسوله تفاد منه يقين أصلاً ، وأن ظاهر كلامه وكلام رسوله باطل وخطأ بل كفر وتشبيه وضلال ، وترك ما جاء به لمجرد قول غيره ، وتقديم الخيال المسمى بالعقل والسياسة الظالمة والعقائد الباطلة والآراء الفاسدة والإدراكات والكشوفات الشيطانية على ما جاء به صلى الله عليه وسلم ، ووضع المكوس ، وظلم الرعايا ، والاستئثار بالفيء ، والكبر ، والفخر ، والعجب ، والخيلاء ، والرياء والسمعة ، وتقديم خوف الخلق على خوف الخالق ، ومحبته على محبة الخالق ، ورجائه على رجائه ، وإرادة العلو في الأرض والفساد وإن لم ينل ذلك ، ومسبة الصحابة رضوان الله عليهم ، وقطع الطريق ، وإقرار الرجل الفاحشة في أهله وهو يعلم ، والمشي بالنميمة، وترك التنزه من البول، وتخنث الرجل ، وترجل المرأة ، ووصل شعر المرأة وطلبها ذلك ، وطلب الوصل كبيرة ، وفعله كبيرة ، والوشم والاستيشام ، والوشر والاستيشار ، والنمص والتنميص ، والطعن في النسب ، وبراءة الرجل من أبيه وبراءة الأب من ابنه ، وإدخال المرأة على زوجها ولداً من غيره ، والنياحة ، ولطم الخدود ، وشق الثياب ، وحلق المرأة شعرها عند المصيبة بالموت وغيره ، وتغيير منار الأرض وهو أعلامها ، وقطيعة الرحم ، والجور في الوصية ، وحرمان الوارث حقه من الميراث ، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير ، والتحليل واستحلال المطلقة به ، والتحيل على إسقاط ما أوجب الله ، وتحليل ما حرم الله ، وهو استباحة محارمه وإسقاط فرائضه بالحيل ، وببع الحرائر ، وإباق المملوك من سيده ، ونشوز المرأة على زوجها ، وكتمان العلم عند الحاجة إلى إظهاره ، وتعلم العلم للدنيا والمباهاة والجاه والعلو على الناس ، والغدر ، والفجور في الخصام ، وإتيان المرأة في دبرها وفي محيضها ، والمن بالصدقة وغيرها من عمل الخير ، وإساءة الظن بالله ، واتهامه في أحكامه الكونية والدينية ، والتكذيب بقضائه وقدره واستوائه على عرشه ، وأنه القاهر فوق عباده ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرج به إليه ، وأنه رفع المسيح إليه ، وأنه يصعد إليه الكلم الطيب ، وأنه كتب كتاباً فهو عنده على عرشه ، وأن رحمته تغلب غضبه ، وأنه ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يمضي شطر الليل فيقول : من يستغفرني فأغفر له ؟ وأنه كلم موسى تكليماً ، وأنه تجلى للجبل فجعله دكاً ، واتخذ إبراهيم خليلاً ، وأنه نادى آدم وحواء ، ونادى موسى وينادي نبينا يوم القيامة ، وأنه خلق آدم بيديه ، وأنه يقبض سماواته بإحدى يديه والأرض باليد الأخرى يوم القيامة .


من الكبائر أيضاً
ومنها الاستماع إلى حديث قوم لا يحبون استماعه ، وتخبيث المرأة على زوجها ، والعبد على سيده ، وتصوير صور الحيوان سواء كان لها ظل أم لم يكن ، وأن يري عينيه في المنام ما لم ترياه ، وأخذ الربا وإعطاؤه ، والشهادة عليه وكتابته ، وشرب الخمر
وعصرها وحملها وبيعها وأكل ثمنها ، ولعن من لم يستحق اللعن ، وإتيان الكهنة والمنجمين والعرافين والسحرة وتصديقهم والعمل بأقوالهم ، والسجود لغير الله ، والحلف بغيره كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : من حلف بغير الله فقد أشرك ، وقد قصر ما شاء أن يقصر من قال : إن ذلك مكروه ، وصاحب الشرع يجعله شركاً ، فرتبته فوق رتبة الكبائر .

بدع المشركين عند القبور
واتخاذ القبور مساجد ، وجعلها أوثاناً وأعياداً يسجدون لها تارة ، ويصلون إليها تارة ، ويطوفون بها تارة ، ويعتقدون أن الدعاء عندها أفضل من الدعاء في بيوت الله التي شرع أن يدعى فيها ويعبد ويصلى له ويسجد .

ومن الكبائر

معاداة أولياء الله ، وإسبال الثياب من الإزار والسراويل والعمامة وغيرها ، والتبختر في المشي ، واتباع الهوى وطاعة الهوى وطاعة الشح والإعجاب بالنفس ، وإضاعة من تلزمه مؤونته ونفقته من أقاربه وزوجته ورقيقه ومماليكه ، والذبح لغير الله ،
وهجر أخيه المسلم سنة كما في صحيح الحاكم من حديث أبي خراش الهذلي السلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم : من هجر أخاه سنة فهو كقتله وأما هجره فوق ثلاثة أيام فيحتمل أنه من الكبائر ، ويحتمل أنه دونها ، والله أعلم .
ومنها : الشفاعة في إسقاط حدود الله ، وفي الحديث عن ابن عمر يرفعه : من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره . رواه أحمد وغيره بإسناد جيد . ومنها : تكلم الرجل بالكلمة من سخط الله لا يلقي بها بالاً.
ومنها : أن يدعو إلى بدعة أو ضلالة أو ترك سنة . بل هذا من أكبر الكبائر ، وهو مضادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومنها : ما رواه الحاكم في صحيحه من حديث المستورد بن شداد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أكل بمسلم أكلة أطعمه الله بها أكلة من نار جهنم يوم القيامة ، ومن قام بمسلم مقام سمعة أقامه الله يوم القيامة مقام رياء وسمعة ، ومن اكتسى بمسلم ثوباً كساه الله ثوباً من نار يوم القيامة .

ومعنى الحديث أنه توصل إلى ذلك ، وتوسل إليه بأذى أخيه المسلم من كذب عليه أو سخرية أو همزة أو لمزة أو غيبة ، والطعن عليه ، والازدراء به والشهادة عليه بالزور ، والنيل من عرضه عند عدوه ، ونحو ذلك مما يفعله كثير من الناس ، وأوقع في وسطه،
والله المستعان .
ومنها : التبجح والافتخار بالمعصية بين أصحابه وأشكاله ، وهو الإجهار الذي لا يعافي الله صاحبه ، وإن عافاه من شر نفسه . ومنها : أن يكون له وجهان ولسانان ، فيأتي القوم بوجه ولسان ، ويأتي غيرهم بوجه ولسان آخر .
ومنها : أن يكون فاحشاً بذياً يتركه الناس ويحذرونه اتقاء فحشه . ومنها : مخاصمة الرجل في باطل يعلم أنه باطل ، ودعواه ما ليس له وهو يعلم أنه ليس له . ومنها : أن يدعي أنه من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس منهم ، أو يدعي أنه ابن فلان وليس بابنه ، وفي الصحيحين : من ادعى إلى غير أبيه فالجنة عليه حرام وفيهما أيضاً : لا ترغبوا عن آبائكم ، فمن رغب عن أبيه فهو كافر وفيهما أيضاً : ليس من رجل ادعى لغير أبيه ، وهو يعلمه إلا وقد كفر ، ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ، ومن دعا رجلاً بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه .

فمن الكبائر : تكفير من لم يكفره الله ورسوله ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتال الخوارج ، وأخبر أنهم شر قتلى تحت أديم السماء ، وأنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، ودينهم تكفير المسلمين بالذنوب، فكيف من كفرهم بالسنة، ومخالفة

آراء الرجال لها وتحكيمها والتحاكم إليها ؟!

ومنها : أن يحدث حدثاً في الإسلام ، أو يؤوي محدثاً وينصره ويعينه ، وفي الصحيحين : من أحدث حدثاً أو آوى محدثاً ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً . ومن أعظم الحدث : تعطيل كتاب الله وسنة رسوله ، وإحداث ما خالفهما ، ونصر من أحدث ذلك والذب عنه ومعاداة من دعا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
ومنها : إحلال شعائر الله في الحرم والإحرام كقتل الصيد واستحلال القتال في حرم الله . ومنها : لبس الحرير والذهب للرجال ، واستعمال أواني الذهب والفضة للرجال .

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : الطيرة شرك فيحتمل أن يكون من الكبائر وأن يكون دونها . ومنها : الغلول من الغنيمة ، ومنها : غش الإمام والوالي لرعيته ، ومنها أن يتزوج ذات رحم محرم منه ، أو يقع على بهيمة ، ومنها : المكر بأخيه المسلم ومخادعته ومضارته ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ملعون من مكر بمسلم أو ضار به . ومنها : الاستهانة بالمصحف وإهدار حرمته ، كما يفعله من لا يعتقد أن فيه كلام الله من وطئه برجله، ونحو
ذلك : ومنها : أن يضل أعمى عن الطريق ، وقد لعن صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك ، فكيف بمن أضل عن طريق الله أو صراطه المستقيم .
ومنها : أن يسم إنساناً أو دابة في وجهها ، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك . ومنها : أن يحمل السلاح على أخيه المسلم ، فإن الملائكة تلعنه .
ومنها : أن يقول ما لا يفعل ، قال الله تعالى : كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ' الصف : 3 ' . ومنها : الجدال في كتاب الله ودينه بغير علم .
ومنها : إساءة الملكة برقيقه ، وفي الحديث : لا يدخل الجنة سييء الملكة .
ومنها : أن يمنع المحتاج فضل ما لا يحتاج إليه مما لم تعمل يداه .
ومنها : القمار ، وأما اللعب بالنرد فهو من الكبائر ، لتشبيه لاعبه بمن صبغ يده في لحم خنزير ودمه ، ولا سيما إذا أكل المال به ، فحينئذ يتم التشبيه به ، فإن اللعب بمنزلة غمس اليد ، وأكل المال منزلة أكل لحم الخنزير . ومنها: ترك الصلاة في الجماعة ، وهو من الكبائر ، وقد عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على تحريق المتخلفين عنها ، ولم يكن ليحرق مرتكب صغيرة ، وقد صح عن ابن مسعود أنه قال : ولقد رأيتنا وما يتخلف عن الجماعة إلا منافق معلوم النفاق . وهذا فوق الكبيرة .
ومنها: ترك الجمعة ، وفي صحيح مسلم: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين ، وفي السنن بإسناد جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ترك ثلاث جمع تهاوناً طبع الله على قلبه .
ومنها : أن يقطع ميراث وارثه من تركته ، أو يدله على ذلك ، ويعلمه من الحيل ما يخرجه من الميراث .
ومنها : الغلو في المخلوق حتى يتعدى به منزلته ، وهذا قد يرتقي من الكبيرة إلي الشرك .

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إياكم والغلو ، وإنما هلك من كان قبلكم بالغلو . ومنها : الحسد ، وفي السنن : أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب . ومنها : المرور بين يدي المصلي ، ولو كان صغيرة لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتال فاعله . ولم يجعل وقوفه عن حوائجه ومصالحه أربعين عاماً خيراً له من مروره بين يديه كما في مسند البزار . والله أعلم .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن الهجرة ، فقال : إذا أقمت الصلاة ، وآتيت الزكاة فأنت مهاجر ، وإن مت بالحضرمة . يعني أرضاً باليمامة . [ذكره أحمد] .

وسأله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حوالة أن يختار له بلاداً يسكنها ، فقال : عليك بالشام ، فإنها خيرة الله من أرضه ، يجتبي إليها خيرته من عباده ، فإن أبيتم فعليكم بيمنكم ، واسقوا من غدركم ، فإن الله يتوكل لي بالشام وأهله . [ذكره أبو داود بإسناد صحيح] .

وسأله معاوية بن حيدة جد بهز بن حكيم فقال : يا رسول الله أين تأمرني ؟ قال : هاهنا ، ونحا بيده نحو الشام [ذكره الترمذي وصححه] .

وسألته صلى الله عليه وسلم اليهود عن الرعد : ما هو؟ فقال : ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، معه مخاريق من نار يسوقه به حيث يشاء الله . قالوا : فما هذا الصوت الذي يسمع ؟ قال : زجره السحاب حتى تنتهي حيث أمرت . قالوا : صدقت ، ثم قالوا : فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه ، قال : اشتكى عرق النسا ، فلم يجد شيئاً يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها ، فلذلك حرمها على نفسه ، قالوا : صدقت . [ذكره الترمذي وحسنه] .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن القردة والخنازير : أهي من نسل اليهود ؟ فقال : إن الله لم يلعن قوماً قط فمسخهم ، فكان لهم نسل حتى يهلكهم ، ولكن هذا خلق كان ، فلما كتب الله على اليهود مسخهم جعلهم مثلهم . [ذكره أحمد] .

وقال : فيكم المغربون ، فقالت عائشة : وما المغربون ؟ قال : الذين يشترك فيهم الجن . وذكره أبو داود ، وهذا من مشاركة الشياطين للإنس في الأولاد ، وسموا مغربين لبعد أنسابهم وانقطاعهم عن أصولهم ، ومنه قولهم : عنقاء مغرب .

وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : أين أتزر؟ فأشار إلى عظم ساقه ، وقال : هاهنا اتزر ، قال : فإن أبيت ؟ قال : فهاهنا أسفل من ذلك ، فإن أبيت فهاهنا فوق الكعبين ، فإن أبيت ، فإن الله لا يحب كل مختال فخور . [ذكره أحمد] .

وسأله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال : إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده ، فقال : إنك لست ممن يفعله خيلاء . [ذكره البخاري] وقال : من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة . فقالت أم سلمة : فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟ قال : يرخين شبراً ، فقالت : إذاً تنكشف أقدامهن ، قال : يرخين ذراعاً لا يزدن عليه .

وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة ، فقالت : إن ابنتي أصابتها الحصبة فتمرق شعرها ، أفأصل فيه؟ فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة . [متفق عليه] .

عن الكهان
=======
وسئل صلى الله عليه وسلم عن إتيان الكهان ، فقال : لا تأتهم .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن الطيرة ، قال : ذلك شيء يجدونه في صدورهم ، فلا يردنهم .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن الخط ، فقال : كان نبي من الأنبياء يخط ، فمن وافق خطه فذاك .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن الكهان أيضاً ، فقال : ليسوا بشيء ، فقال السائل : إنهم يحدثوننا أحياناً بالشيء فيكون ، فقال: تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني ، فيقذفها في أذن وليه من الإنس ، فيخلطون معها مائة كذبة . [متفق عليه].

عن الرؤيا
=======
وسئل صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ' يونس : 64 ' فقال : هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح ، أو ترى له . [ذكره أحمد].

وسألته صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها عن ورقة بن نوفل ، فقالت : إنه كان صدقك ، ومات قبل أن تظهر ، فقال : رأيته في المنام ، وعليه ثياب بيض ، ولو كان من أهل النار ، لكان عليه لباس غير ذلك .

وسأله صلى الله عليه وسلم رجل رأى في المنام كأن رأسه ضرب فتدحرج فاشتد في أثره فقال : لا تحدث الناس بتلعب الشيطان بك في منامك . [ذكره مسلم] .

وسألته صلى الله عليه وسلم أم العلاء فقالت : رأيت لعثمان بن مظعون عيناً تجري ، يعني بعد موته ، فقال : ذاك عمله يجري له .
في القضاء

وذكر أبو داود أن معاذاً سأله فقال : بم أقضي ؟ قال : بكتاب الله ، قال : فإن لم أجد؟ قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: فإن لم أجد؟ قال : استدن الدنيا ، وعظم في عينيك ما عند الله ، واجتهد رأيك فسيسددك الله بالحق . وقوله : استدن الدنيا ، أي : استصغرها واحتقرها .

فتاوى عامة
========
وسأله صلى الله عليه وسلم دحية الكلبي ، فقال : ألا أحمل لك حماراً على فرس ، فتنتج لك بغلاً فتركبها ؟ فقال : إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون . [ذكره أحمد] .

ولما نزل التشديد في أكل مال اليتيم ، عزلوا طعامهم عن طعام الأيتام وشرابهم من شرابهم ، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى : ويسألونك عن اليتامى ، قل : إصلاح لهم خير ، وإن تخالطوهم فإخوانكم ' البقرة : 220 ' فخلطوا طعامهم بطعامهم وشرابهم بشرابهم .

وسألته صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن قوله تعالى : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب ، وأخر متشابهات ، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ' آل عمران : 7 ' فقال : إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه ، فأولئك الذين سمى الله ، فاحذروهم . [متفق عليه] .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: يا أخت هارون ' مريم : 28 ' فقال: كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين من قومهم .
وفي الترمذي أنه سئل صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون 'الصافات : 147 ' كم كانت الزيادة؟ قال عشرة آلاف .

وسأله صلى الله عليه وسلم أبو ثعلبة عن قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ' المائدة: 105 ' ، فقال: ائتمروا بالمعروف، وانتهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً ، وهوى متبعاً ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بنفسك ودع عنك العوام ، فإن من ورائكم أياماً ، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ، للعامل فيهن مثل أجر خمسين يعملون مثل عملكم . [ذكره أبو داود] .

وسئل صلى الله عليه وسلم : متى وجبت لك النبوة؟ فقال : وآدم بين الروح والجسد . [صححه الترمذي] .
وسئل صلى الله عليه وسلم كيف بدء أمرك ؟ فقال : دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورؤيا أمي ، رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام . [ذكره أحمد] .

وسأله صلى الله عليه وسلم أبو هريرة : يا رسول الله ، ما أول ما رأيت من النبوة ؟ قال : إني لفي الصحراء ابن عشرين سنة وأشهر ، وإذا بكلام فوق رأسي ، وإذا برجل يقول لرجل : أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوه لم أرها لأحد قط ، وأرواح لم أجدها لخلق قط ، وثياب لم أرها على خلق قط ، فأقبلا يمشيان حتى أخذ كل منهما بعضدي لا أجد لأخذهما مساً ، فقال أحدهما لصاحبه : أضجعه ، فأضجعاني بلا قصر ولا هصر ، فقال أحدهما لصاحبه : افلق صدره ، فحوى أحدهما صدري ، ففلقه فيما أرى بلا دم ولا وجع ، فقال له : أخرج الغل والحسد ، فأخرج شيئاً كهيئة العلقة ثم نبذها فطرحها ، ثم قال له : أدخل الرأفة والرحمة ، فإذا مثل الذي أخرج شبه الفضة ، ثم هز إبهام رجلي اليمنى فقال : اغد سليماً ، فرجعت بها رقة على الصغير ، ورحمة على الكبير . [ذكره أحمد] .

وسئل صلى الله عليه وسلم : أي الناس خير ؟ قال : القرن الذي أنا فيه ، ثم الثاني ، ثم الثالث .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن أحب النساء إليه ، فقال : عائشة ، فقيل : ومن الرجال ؟ فقال : أبوها ، فقيل : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

وسأله صلى الله عليه وسلم علي والعباس : أي أهلك أحب إليك ؟ قال : فاطمة بنت محمد ، قالا : ما جئناك نسألك عن أهلك ؟ قال : أحب أهلى إلي من أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة ابن زيد ، قالا : ثم من ؟ قال : علي بن أبي طالب . قال العباس : يا رسول الله جعلت عمك آخرهم . قال : إن علياً سبقك بالهجرة . [ذكره الترمذي وحسنه] .

وفي الترمذي أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم سئل : أي أهل بيتك أحب إليك ؟ قال : الحسن رضي الله عنه والحسين رضي الله عنه .
وسئل صلى الله عليه وسلم : أيما الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال : الحب في الله والبغض في الله . [ذكره أحمد] .

وسئل صلى الله عليه وسلم عن امرأة كثيرة الصيام والصلاة والصدقة غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها ، فقال : هي في النار ، فقيل : إن فلانة ، فذكر قلة صلاتها وصيامها وصدقتها ، ولا تؤذي جيرانها بلسانها ، فقال : هي في الجنة . [ذكره أحمد] .

وسألته صلى الله عليه وسلم عائشة فقالت : إن لي جاربن فإلى أيهما أهدي ؟ قال : إلى أقربهما منك باباً . [ذكره البخاري] .

ونهاهم عن الجلوس بالطرقات إلا بحقها ، فسئل عن حق الطريق ، فقال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر .

وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : إن لي مالاً ووالداً ، وإن أبي اجتاح مالي ، فقال : أنت ومالك لأبيك ، إن أولادكم من أطيب كسبكم، فكلوا من كسب أولادكم . [ذكره أبو داود] .

وسأله صلى الله عليه وسلم رجل عن الهجرة والجهاد معه ، فقال : ألك والدان ؟ قال : نعم ، قال : فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما . [ذكره مسلم] .

وسأله صلى الله عليه وسلم آخر عن ذلك ، فقال : ويحك ! أحية أمك ؟ قال : نعم ، قال : ويحك ، الزم رجلها فثم الجنة . [ذكره ابن ماجه].

وسأله صلى الله عليه وسلم رجل من الأنصار : هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما ؟ قال : نعم ، خصال أربع : الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما ، واكرام صديقهما ، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما ، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما . [ذكره أحمد] .

وسئل صلى الله عليه وسلم : ما حق الوالدين على الولد ؟ فقال : هما جنتك ونارك . [ذكره ابن ماجه] .

وسئل صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون [إلي]، وأعفو عنهم ويظلموني، أفأكافئهم؟ قال : لا ، إذاً تتركون جميعاً ، ولكن خذ الفضل وصلهم ، فإنه لن يزال معك ظهير من الله ما كنت على ذلك . [ذكره أحمد] .

وعند مسلم : لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ، ولن يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك .
وسئل صلى الله عليه وسلم : ما حق المرأة على الزوج ؟ قال : يطعمها إذا طعم ، ويكسوها إذا لبس ولا يضرب لها وجهاً ، ولا يقبح ، ولا يهجر إلا في البيت . [ذكره أبو داود] .

وسأل صلى الله عليه وسلم رجل فقال : أستأذن على أمي ؟ قال : نعم ، فقال : إني معها في البيت ، فقال : استأذن عليها ، فقال : إني خادمها ، قال : استأذن عليها ، أتحب أن تراها عريانة ؟ قال : لا، قال : استأذن عليها . [ذكره مالك] .

وسئل عن الاستئناس في قوله تعالى : حتى تستأنسوا ' النور : 27' قال : يتكلم الرجل بتسبيحة ، وتكبيرة ، وتحميدة ، ويتنحنح ويؤذن أهل البيت . [ذكره ابن ماجه] .

وعطس رجل فقال : ما أقول يا رسول الله ؟ قال : قل : الحمد لله ، فقال القوم : ما نقول له يا رسول الله ؟ قال : قولوا له ، يرحمك الله ، قال : ما أقول لهم يا رسول الله ؟ قال : قل لهم ، يهديكم الله ويصلح بالكم . [ذكره أحمد] .
والله أعلم [/size]


تم نسخ هذا الكتاب من موقع الشبكة الإسلامية
مكتبة مشكاة الإسلامية

======================

تم بحمد الله نشر كل محتويات كتاب فتاوى إمام المفتين ورسول رب العالمين محمد صلى الله عليه وسلم
للعلامة ابن قيم الجوزية جزاه الله عنا وعن الاسلام خير الجزاء واسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين
آمـيـــن يــارب العــالمين
oooooooooooooooooooooooooooooo



اللهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا
=========================================


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوى إمام المفتين " في أبواب متفرقة "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتاوى إمام المفتين ورسول رب العالمين محمد صلى الله عليه وسلم" فتاوى متعلقة بالصلاة "
»  فتاوى إمام المفتين " في الجهاد"
»  فتاوى إمام المفتين " في الطب"
» فتاوى إمام المفتين " في باب الدماء والجنايات "
» فتاوى إمام المفتين " في الأطعمة والاشربة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى الأحكام الفقهية-
انتقل الى: