منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عندما تغيب المروءة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايمان
وسام التميز
وسام التميز
ايمان


عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 44

عندما تغيب المروءة Empty
مُساهمةموضوع: عندما تغيب المروءة   عندما تغيب المروءة Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 1:46 pm





عندما تغيب المروءة Bsmlh

عندما تغيب المروءة


للكاتبه لبنى شرف



تنتابني أفكار وهواجس كلما رأيت طفلة، أو سمعت أن امرأة أنجبت بنتاً، فأقول في نفسي:

ترى.. ماذا ستجد أو ستقاسي هذه البنت من صعاب ومآسي وكروب في هذه الحياة؟

وما هذا إلا لكثرة ما أسمع وأرى ما تعاني منه كثير من النساء من ظلم وقسوة وقهر وخذلان وإيذاء جسدي ومعنوي، من القريب ومن البعيد، من الأهل ومن الغرباء.

ورد عن جابر بن عبد الله –رضي الله عنه، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- سأله لما علم بزواجه:

(هل تزوجت بِكراً أم ثيّباً؟). فقلت: تزوجت ثيباً، فقال: (هلّا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك).

قلت: يا رسول الله، توفي والدي، أو استشهد، ولي أخوات صغار،

فكرهت أن أتزوج مثلهن فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن، فتزوجت ثيباً لتقوم عليهن وتؤدبهن. [صحيح البخاري:2967].

أرأيتم كيف تكون رعاية الأخ لأخواته وشفقته بهن؟ كان هذا عندما كان هناك شيء اسمه "مروءة"،

المروءة التي كانت حتى في عصر الجاهلية، ولكنها غابت في عصرنا، عصر العلم والحضارة كما يقال،

وما عدنا نرى لها إلا آثاراً لا تكاد تُرى بالعين المجردة.

قال الشعبي:

(تعامَل الناسُ بالدِّين زمانًا طويلاً، حتى ذهب الدينُ، ثم تعاشروا بالمروءة حتى ذهبت المروءة، ثم تعاشروا بالحياء، ثم تعاشروا بالرغبة والرهبة، وأظنُّه سيأتي بعد ذلك ما هو شرٌّ منه).

أخ في عصرنا محسوب –وللأسف- على فئة المتدينين، يقسو على أخته ويؤذيها، ويمُنُّ عليها بالطعام والشراب،

وكأنه يرعى بهيمة لا إنساناً، فمعاني الإنسانية غابت عن وجدان لا أقول هذا الرجل وإنما هذا الذكر، فالرجولة مروءة وأخلاق كريمة.

قال الفضيل بن عياض: (لا تكمل مروءة الرجل حتى يسلم منه عدوه، كيف والآن لا يسلم منه صديقه).

وهذا خاطب يترك خطيبته بعد انتظارها إياه لأكثر من سنة، لأسباب تتعلق بأسرتها لا ذنب لها فيها،

وتحجج لها بحجج واهية، خذلها وهي أحوج ما تكون إلى العون والنصرة، فما كان منها إلا أن شكته إلى الله.

قال صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه.." [صحيح البخاري:2310، وصحيح مسلم:2580]،

قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما: (أي لا يسلمه لأعدائه، ولا يخذله في موطن يحتاج فيه إلى من ينصره).

وفي استطلاع للرأي حول موضوع تأخر زواج البنات، قالت أم: إن البنت إذا تأخر زواجها وبلغت الثلاثين،

فوجودها في البيت يصبح أمراً غير مرغوب فيه!! سبحان الله! إذا لم يرغب أهلها بوجودها عندهم، فأين سيكون وجودها مرغوب فيه إذن؟!

رحماك يا الله من هذا الحال، ومن هذه القسوة التي تملأ القلوب.

ما أكثر ما تُضطر المرأة للعمل، لأن أحداً لا ينفق عليها، وما أكثر ما تعاني البنات من قسوة وظلم الإخوة والمحارم والأزواج،

ومن إيذاء جسدي ومعنوي، ومن سلب للحقوق، ومن بؤس وشقاء،

وما أكثر ما يستصرخن فلا يجدن إلا الخذلان، أغابت المروءة، أم تراه مات وتبلد الإحساس؟

يقولون: ليس لك إلا الدعاء، فهل حقاً ليس لها إلا الدعاء، أم هو خَوَرٌ وانهزام عن نجدة الضعيف ونصرة المظلوم؟

وما أكثر الظلم في بيوتنا، وما الذي نحن فيه إلا بما كسبت أيدينا، وقديماً قال الحسن البصري: (إنكم من أنفسكم أُتيتم).

إن الفقهاء عندما ذكروا الولاية في الزواج، إنما كان معيار ترتيبهم للأولياء مبنياً على شفقة ورعاية هذا الولي لمصلحة هذا البنت،

وحماية لها من الخاطب من أن يغرر بها، فكيف إذا كان أولياؤها يعضلونها ويؤذونها ويسيئون إليها ويأكلون حقها؟!

وكذلك الزوج أو المحرم في السفر، حماية للبنت من أن يؤذيها أو يطمع فيها أهل الريبة والفسوق،

ولكن مع ذهاب المروءة غابت معاني الرحمة والإنسانية.

إحدى الأخوات رأت طفلاً في العام الثاني أو الثالث من عمره، يقف مع أطفال الشوارع يبيع "العلكة" ويبكي من شدة البرد،

فسألتني: مسئولية من هذا؟ قلت لها: مسئوليتنا جميعاً، فظروف هذا الطفل قاسية، وهو مستضعف لا يملك لنفسه شيئاً،

ولكن نحن نملك، بل يجب علينا أن نسعى لنغير من حاله إلى حال أفضل يليق به كطفل وكإنسان،

لا أن نتغنى برفع شعارات التآزر وتنفيس الكربات، ثم يتنصل كل واحد منا ويلقي بالمسئولية على غيره.

قال النبي -صلى الله عليه وسلم: (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) [صحيح البخاري: 2896]،



فهل تستحق الأمة التي لا تنتصر للمستضعفين والمظلومين، أن يُنزِل الله عليها الغيث، أو أن ينصرها على عدوها؟!.







عندما تغيب المروءة 10ux5tk0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

عندما تغيب المروءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تغيب المروءة   عندما تغيب المروءة Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 2:57 pm




[color=darkred]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


****************************




ظلم المرأه فى اللغه العربيه




يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع وهي :






أولاً : إذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة فيقال عنه إنه (( حي )) ..!!

أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها إنها (( حية )) ..

&& أعاذنا الله من لدغتها ( الحية وليس المرأة ) ....






ثانياً : إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه (( مصيب )) ..!!

أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها (( مصيبة )) ..





ثالثاً : إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه (( قاضي )) ..!!

أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها (( قاضية )) ..

&& والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه ...!!






رابعاً : إذا أصبح الرجل عضواً في أحد المجالس النيابية فيقال عنه أنه(( نائب )) ..!!

أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحد المجالس النيابية فيقال عنها أنها (( نائبة )) ..

&& وكما تعلمون فإن النائبة هي أخت المصيبة ..!!





خامساً : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه (( هاوي )) ..!!

أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها (( هاوية )) ..


والهاوية هي إحدي أسماء جهنم والعياذ بالله ..!!










مسكينةٌ المرأة ،, حتى اللغة العربية لم تنصفها


رحمنا الله واياكم وغفر لنا الذنوب وستر عنا العيوب


جزاكم الله كل خير



[/colo
r]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

عندما تغيب المروءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تغيب المروءة   عندما تغيب المروءة Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 5:02 pm


عندما تغيب المروءة Mfa39446

المروءة شيمة النفوس الزكية
============================

إن المروءة سجيةٌ جُبلت عليها النفوس الزكية، وشيمةٌ طبعت عليها الهمم العلية، وضعفت عنها الطباع الدنية، فلم تطق حمل أشراطها السنية. إنها حلية النفوس، وزينة الهمم، فما هي حقيقتها؟

حقيقة المروءة:
===============
اعلم – وفقك الله لكل خير – أن حقيقة المروءة اتصاف النفس بصفات الكمال الإنساني التي فارق بها الحيوان البهيم، والشيطان الرجيم، إنها غلبة العقل للشهوة، وحدُّ المروءة: استعمال ما يُجمل العبد ويزينه، وترك ما يدنسه ويشينه، سواءٌ تعلق ذلك به وحده، أو تعداه إلى غيره.

قال بعض السلف: خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركّب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم.

مروءة كل شيء بحسبه:
إذا علمنا أن المروءة هي استعمال كل خلق حسن، واجتناب كل خلق قبيح؛ فإن لكل عضو من الأعضاء مروءة على ما يليق به:
* فمروءة اللسان: حلاوته وطيبه ولينه.
* ومروة الخلق: سعته وبسطه للحبيب والبغيض.
* ومروءة المال: بذله في المواقع المحمودة شرعًا وعقلاً وعرفًا.
* ومروءة الجاه: بذله للمحتاج إليه.
* ومروءة الإحسان: تعجيله وتيسيره، وعدم رؤيته، وترك المنة به.
وهذه هي مروءة البذل والعطاء، أما مروءة الترك فتعني ترك الخصام والمعاتبة، والمماراة، والتغافل عن عثرات الناس.

دواعي المروءة:
==============
إن أعظم دواعي المروءة شيئان:
أحدهما: علو الهمة.
الثاني: شرف النفس.
أما علو الهمة: فلأنه باعث على التقدم والترقي في المكارم أنفة من خمول الضعة، واستنكارًا لمكانة النقص، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها".

وقال عمر رضي الله عنه: "لا تصغرن هممكم؛ فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمة".
وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسامُ .

وأما شرف النفس: فبه يكون قبول التأديب، واستقرار التقويم؛ فإن النفس إذا شرفت كانت للآداب طالبة، وفي الفضائل راغبة،

وعن الدنايا والرذائل نائية، قال بعض الشعراء:

إذا أنت لم تعـرف لنفسك حقها.......هوانًا بها كانت على النـاس أهـونا
فنفسك أكرمها وإن ضاق مسكنٌ.......عليـك لها فاطلب لنفسك مسكنا
وإيــــاك والسكنى بمنـزل ذلـــةٍ.......يُعدُّ مسيئًا فيـه مَن كـان مُحسنا


وقال الحُصين بن المنذر الرقاشي:
إن المروءة ليس يدركها امرؤٌ.......ورث المكـارم عن أبٍ فأضاعها
أمرته نفسٌ بالـدناءة والخنا.......ونهته عن سُبُل العـلا فأطاعهـا
فإذا أصاب من المكارم خُلَّةً.......يبني الكريمُ بهـا المكــارم باعها


شروط المروءة وحقوقها:
ذكر بعضهم للمروءة حقوقًا وشروطًا، وهي تنقسم إلى قسمين:
أحدهما: شروط المروءة في النفس.
الثاني: شروط المروءة في الغير.

أما شروط المروءة في النفس: فهي:
===================
(1) العفة: وهي نوعان:
* عفة عن المحارم: وتكون بكف الفرج عن الحرام، وكف اللسان عن الأعراض.
* وعفة عن المآثم.

(2) النزاهة: وتعني النزاهة عن المطامع الدنيوية، ومواقف الريبة والتهمة.
أما حسم المطامع الدنيوية فيكون باليأس مما في أيدي الناس، والقناعة بما قسم الله تعالى.
وأما النزاهة عن مواقف الريبة: فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو أبعد الخلق عن الريب – أسوة حسنة؛ وقف ذات ليلة يحادث أم المؤمنين صفية رضي الله عنها على باب المسجد، فمر به رجلان من الأنصار، فلما رأياه أسرعا، فقال لهما: "على رسلكما، إنها صفية"، فقالا: أوَفيك شك يا رسول الله؟ قال: "إن الشيطان يجري من أحدكم مجرى الدم، فخشيت أن يقذف في قلبيكما سوءًا". فحري بغيره أن يستعمل الحزم ويغلِّب الحذر، ويترك مواقف الريب، ومظان التهم.

(3)الصيانة: وهي نوعان:
* صيانة النفس بالتماس ما يكفيها.
* صيانتها عن تحمل المنن من الخلق.

شروط المروءة في الغير:
====================
أما شروط المروءة في الغير فثلاثة:
(1) المعاونة والمؤازرة: وهي تعني: الإسعاف بالجاه، والإسعاف في النوائب.
وقد قيل: لم يسُدْ من احتاج أهله إلى غيره. وقال الأحنف عن المروءة: صدق اللسان، ومواساة الإخوان.

(2) المياسرة: وهي السماحة والسهولة وهي على نوعين: العفو عن الهفوات، والمسامحة في الحقوق.

أما العفو عن الزلات والهفوات: فلأنه لا مُبَّرأ من سهو أو زلل، وقد قال الحكماء: لا صديق لمن أراد صديقًا لا عيب فيه.

وقال بعض الأدباء: ثلاث خصال لا تجتمع إلا في كريم: حُسْنُ المحضر، واحتمال الزلة، وقلة الملال.

وقال ابن الرومي:
فعذرك مبسـوطٌ لذنب مقدم.......وودُّك مقبــول بأهلٍ ومرحبِ
ولو بلغتـني عنك أذني أقمتُها.......لديَّ مقام الكاشح المتكــذِّب
فلستُ بتقليب اللسان مصارمًا....... خليـلاً إذا ما القلبُ لم يتقلب
وأما المسامحة في الحقوق والأموال: فتتنوع إلى إسقاط الحق أو تخفيفه.


(3) الإفضال: فذو المروءة يجود بماله، فهو إما يجود بماله على من أدَّى إليه معروفًا ولو كان يسيرًا، كما جاد الشافعي رحمه الله على غلام ناوله سوطه حين سقط منه فأعطاه سبعة دنانير، وقد يجود لتأليف قلبٍ، أو صيانة عرضٍ من الحساد والحاقدين والسفهاء.

قالوا عن المروءة:
* قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن: "للسفر مروءة، وللحضر مروءة، فأمام مروءة السفر: فبذل الزاد، وقلَّة الخلاف على الأصحاب، وكثرة المزاح في غير مساخط الله. وأما المروءة في الحضر: فالإدمان إلى المساجد، وتلاوة القرآن، وكثرة الإخوان في الله عز وجل.

* وسئل سفيان الثوري عن المروءة: ما هي؟ قال: "الإنصاف من نفسك والتفضُّل؛ قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} وهو الإنصاف، {وَالإِحْسَان} وهو التفضل، ولا يتمُّ الأمر إلاَّ بهما؛ ألا تراه لو أعطى جمع ما يملك ولم يُنصف من نفسه، لم تكن له مروءة؟! لأنه لا يريد أن يُعطي شيئًا إلا أن يأخذ من صاحبه مثله، وليس مع هذا مروءة".

* وقيل لسفيان بن عيينة: قد استنبطت من القرآن كلَّ شيء، فأين المروءة فيه؟ فقال: في قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}.. [الأعراف:199].

ففيه المروءة، وحُسن الأدب، ومكارم الأخلاق، فجمع في قوله: {خُذِ الْعَفْوَ} صلة القاطعين، والعفو عن المذنبين، والرفق بالمؤمنين، وغير ذلك من أخلاق المطيعين.

ودخل في قوله: {وأْمُرْ بالعُرفِ}: صلة الأرحام، وتقوى الله في الحلال والحرام، وغضُّ الأبصار، والاستعداد لدار القرار.

ودخل في قوله: {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}: الحض على التخلُّق بالحلم، والإعراض عن أهل الظلم، والتنزُّه عن منازعة السفهاء، ومساواة الجهَلة والأغبياء، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة، والأفعال الرشيدة.

* وقال الشعبي: "تعامَل الناسُ بالدِّين زمانًا طويلاً، حتى ذهب الدينُ، ثم تعاشروا بالمروءة حتى ذهبت المروءة، ثم تعاشروا بالحياء، ثم تعاشروا بالرغبة والرهبة، وأظنُّه سيأتي بعد ذلك ما هو شرٌّ منه".

* وقال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين: "كمال المروءة: الفقه في الدين، والصبر على النوائب، وحسن تدبير المعيشة".

* وقال ميمون بن ميمون: "أول المروءة: طلاقة الوجه، والثاني: التودُّد، والثالث: قضاء الحوائج".
* وقال ابن سلام: "حدُّ المروءة: رعْيُ مساعي البرِّ، ودفع دواعي الضر، والطهارة من جميع الأدناس، والتخلُّص من عوارض الالتباس، حتى لا يتعلق بحاملها لوْم، ولا يلحق به ذم، وما من شيء يحمل على صلاح الدين والدنيا، ويبعث على شرف الممات والمحيا، إلاَّ وهو داخل داخل تحت المروءة.
-------------------


عندما تغيب المروءة WbH71173
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان
وسام التميز
وسام التميز
ايمان


عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 44

عندما تغيب المروءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تغيب المروءة   عندما تغيب المروءة Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 5:09 pm





عندما تغيب المروءة Picture


عندما تغيب المروءة B3c50160
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما تغيب المروءة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عندما أقرأ
» عندما يكون الانسان بلا ضمير ماذا يبقى .....!!!
» عندما يموت الضمير
» عندما يكون الكلام سحرًا
» عندما تسأل الصغير و الكبير عن سبب حبه له

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات العامة ##### :: المنتدى العام-
انتقل الى: