منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك Empty
مُساهمةموضوع: أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك   أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك Emptyالسبت ديسمبر 12, 2009 4:19 pm

حـــادثــة الإفــك



اسمعوا لعائشة المبرئة من فوق سبع سماوات رضى الله عنها وأرضاها صاحبة المعاناة في حديث الإفك يوم تقول :

رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة بني المصطلق

ولما دنونا من المدينة نزلنا منزلاً فبتنا فيه بعض الليل ثم أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل

قالت فقمت فمشيت حتى جاوزت الجيش لأقضي حاجتي وفى عنقي عقد لي فلما قضيت شأني انسَلَّ من عنقي

ولا أدري ثم أقبلت إلى رحلي وتلمست صدري فلم أجد العقد وقد أخذ الناس في الرحيل

قالت فرجعت أتلمس عقدي فحبسني طلبه وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي

فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه و هم يحسبون أني فيه

وكان النساء إذ ذاك خفافاً فلم يستنكروا خفة الهودج قالت فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش جئت منازلهم

فإذا هي بلقع ليس بها داعٍ ولا مجيب جلست في مكاني متلففة بحجابي أسبح الله واستغفر الله

قالت فأخذني النوم وإذا برجل من أهل بدر من الذين اطلع عليهم فقال (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)

هو [صفوان بن المعطل] رضى الله عنه

هذا المجاهد الذي يقول عن نفسه بعد أن رمي بالفاحشة (((والذي نفسي بيدي ما كشفت خمار أنثي لا تحل لي في جاهلية ولا إسلام )))


أتى إلى مكان عائشة فرآها وعرف أنها زوج المصطفى صلى الله عليه وسلم لأنه يعرفها قبل الحجاب قالت عائشة

والذي نفسي بيده ما كلمني كلمة ولا سلم عليّ حتى السلام

وإنما سمعته يقول إنا لله وإنا إليه راجعون زوج المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم أناخ بعيره

فقمت وركبت بعيره فأخذ زمام البعير يمشى به ولا يلتفت ولا يتكلم

وإنما تقول عائشة كنت أسمعه يسبح الله وأتى بها في الظهيرة وهي على بعيره فأما الذين في قلوبهم إيمان فاطمأنوا إلى موعود الله

وهم في كل زمان يطمئنون لذلك وأما الذين في قلوبهم زغل وحقد وغشش على الإسلام وعلى رسول الإسلام

وعلى دعاة الإسلام فأخذوها فرصة لا تتعوض

قام كبيرهم الذي علمهم الخبث [ابن أبي] قام بين المنافقين يقول لهم

لماذا تأخرت لماذا أتت مع هذا الأجنبي لما ركبت على بعيره لما تركها رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم

لم يسمع بهذا الكلام هو واثق من زوجه أنها أطهر من حمام الحرم وأنقى من ماء الغمام قريشية من قرشيات

انطلق الجيش إلى المدينة ولا زال المنافقون يشهرون ويلصقون هذه التهمة برسول الله صلى الله عليه وسلم وبفراشه الطاهر

فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى المدينة سمع الخبر وأتاه النبأ العظيم

ضرب في صميم قلبه ضرب في قواعد دعوته ضرب في صميم رسالته الخالدة

أصيب في شرفه وفى بيته ومروءته فلما أتاه الخبر عن طريق رجل من المسلمين أتاه

وقال يا رسول الله إن المنافقين يقولون كذا وكذا فدمعت عيناه صلى الله عليه وسلم وقال (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)

تحمل صلى الله عليه وسلم هذه اللطمة التي لم يصب بمثلها ذهب إلى بيته وسلم على زوجه وهي مريضة في فراشها بعد السفر

أصابتها حمة ولم تدرِ أنها متهمة وأن المنافقين قد ألصقوا بها أعظم فرية هي مريضة على الفراش

سلم عليها صلى الله عليه وسلم قالت عائشة ولم أرى منه ذاك الحنان و العطف الذي كنت أراه منه كلما مرضت

قالت فاستأذنته لأمرض في بيت أبي في بيت خليفة الإسلام في بيت المجاهد الأول في بيت الرجل الأول

بعد رسول الهدي صلى الله عليه وسلم

فأذن لها صلى الله عليه وسلم قالت فأخذني النساء إلى بيت أبي وإذا بأبيها الآخر يعلم بالنبأ

وينزل عليه كالصاعقة ويأتيه الخبر فيصاب ويبكي ويقول (فصبرا جميل والله المستعان على ما تصفون)

ويأتي الخبر أمها فتصاب في قلبها وتنتشر الفرية في <المدينة>

وتسري سريان النار في الهشيم ويشارك كثير من الصحابة رسول الله في هذا المصاب فيحزنوا لحزنه ويتأثروا لتأثره

لأن أولى الموالى من تواليه *** عند السرور كما ولاك في الحزن

إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا *** من كان يألفهم في الموطن الخشن

قالت عائشة ولم أعلم الخبر ولم أدر ما السر قالت فلما شفيت من مرضي خرجت مع نساء في ضاحية من ضواحي المدينة

وكان معنا امرأة اسمها [أم مسطح] صالحة من الصالحات

وولدها صالح من الصالحين من أهل بدر لكنه وقع في هذه الريبة ونشر الخبر وساعد في نشر التهمة كما يفعل بعض الناس

الآن فلما أصبحنا في الصحراء عثرت هذه المرأة الصالحة فقالت : تعس [مسطح]

والعرب تدعو على عدوها بالتعاسة إذا أصيبت قالت عائشة فقلت لها كيف تدعين على ابنك وهو من الصالحين من أهل بدر

قالت إنك ما علمت ماذا قال وماذا فعل قالت عائشة وماذا قال قالت اتهمك هو وأمثاله في عرضك وقالوا

إنك ارتكبت الفاحشة مع صفوان لا إله إلا الله قالت عائشة فسقطت على وجهي مغشياً عليّ من البكاء

رفعها النساء إلى فراشها في بيت أبيها

وأما رسول الله فبقي شهراً كاملاً لا ينزل عليه الوحي يتلمس متى يسمع النداء العلوي ليشفي غليله في هذه المشكلة

ما عنده دلائل وما عنده براهين لا يعلم الغيب صلى الله عليه وسلم يثق في زوجه لكنه بشر دخل صلى الله عليه وسلم

يستشير بعض أقاربه

استشار علي رضي الله عنه قاضى قضاة الدنيا وهو منه بمنزلة هارون من موسى فقال علي

يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وسلها تصدقك فو الله ما عهدناها كاذبة

قد قيل ما قيل إن صدقاً وإن كذباً *** فما اعتذارك من قول إذا قيل

ذهب صلى الله عليه وسلم بعده إلى [أسامة] إلى حبه وإلى ابن حبه إلى المولى الذي رفعه الإسلام

فيعرض النبي صلى الله عليه وسلم الأمر وعمر أسامة أربعة عشر سنة فيقول أسامة وهو يعرف من هي عائشة رضي الله عنها يقول

يا رسول الله أهلك أهلك والله ما نعلم عنهم إلا خيراً والله إنها صوامة قوامة بارة رشيدة فاسأل جاريتها يا رسول الله


فيذهب صلى الله عليه وسلم إلى الجارية التي معها في البيت واسمها [بريرة] فتقول والله يا رسول الله ما علمت عن عائشة إلا خيراً

أحمي سمعي وبصري إنها صوامة قوامة والذي بعثك بالحق ما رأيت عليها أمراً أعيبه أكثر من أنها جارية حديثة السن

تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله والداجن هي الشاة التي تربى في البيت .

قام صلى الله عليه وسلم على المنبر وشكى إلى الناس ما لقيه من المنافقين في عرضه ما لقيه من اتهامات جريئة في دعوته

شكي من [عبد الله ابن أبي] رأس الضلالة وعمود الجهالة المريد التدمير لهذا الدين فكان مما قاله صلى الله عليه وسلم

"ما بال رجال يؤذونني في أهلي ويقولون عليهم غير الحق والله ما علمت منهم إلا خيراً "

فقام الأوس والخزرج فكادوا يقتتلون على اختلاف بينهم في المسجد دفاعاً عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم

هدأ صلى الله عليه وسلم الأوضاع وعاد إلى عائشة في بيت أبيها ليجلس معها مجلس التحقيق والمحاكمة

إما أن تعترف وتتوب إلى الله وإما أن تتبرأ من هذا وإما أن يعلن الله توبتها من فوق سبع سماوات

جلس صلى الله عليه وسلم قالت عائشة وما جلس بعدها إلا ذاك المجلس وجاء الفرج من مفرج الكروب ومنفث الهموم

قالت ومعي أبي وأمي ونساء يبكين معي يشاركنني مصيبتي

فلابد من شكوى إلى ذي قرابة *** يواسيك أو يسليك أو يتوجعوا

قالت فجلس صلى الله عليه وسلم ثم شهد أن لا إله إلا الله ثم حمد الله الذي بنوره تقوم السماوات والأرض

ثم قال يا عائشة إن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممتي بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه

فإن العبد إذا أعترف ثم تاب تاب الله عليه

تلعثمت من البكاء لا تستطيع الكلام تقول لأبيها أجب عني رسول الله فيما قال فيبكي أبو بكر ويقول

والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم وماذا يقول أبو بكر في اتهام كهذا

ماذا يقول في فرية المغرضين من أعداء الإسلام قالت فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله

فتبكي أمها وتقول والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فاستجمعت قواي وجف الدمع من عيني

وقلت ((( إني والله قد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به فلأن قلت لكم إني بريئة

(( لا تصدقوني )) ولأن اعترفت لكم بأمر لم أعمله(( لتصدقنني )) فوالله لا أجد لي ولكم مثلاً إلا [أبا يوسف] حين قال

(فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)

قالت فاندفع أبي وأمي باكيين أما رسول الله فلم يتحرك مهموماً به من الهم ما به

قالت فوالله ما غادر مكانه صلى الله عليه وسلم حتى أتاه الوحي وكان إذا أتاه الوحي من السماء

ثقل جسمه فاضطجع على فراشه وأخذ عرقه يتصبب من جبينه الطاهر

فعرفنا أنه الوحي قالت فوالله ما فزعت أما أبي فكادت نفسه أن تخرج خوفاً أن يأتي من الله تحقيق ما قال الناس

تحدر العرق بعد ما استفاق صلى الله عليه وسلم كالجمان من على وجه فجعل يمسح العرق وهو يبتسم ويقول

يا عائشة ابشري إن الله قد برأك من فوق سبع سماوات براءة من الله ولطف من الله ورحمة من الله

يوم أن توصد الأبواب فلا يوجد إلا باب الله يوم أن تسدل الحجب فلا يأتي إلا عطف الله وحنان الله

فلرب نازلة يضيق بها الفتي *** ذرعا وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنها لا تفرج

تهلل وجهها رضى الله عنها قال لها أبوها أبو بكر رضي الله عنه يا عائشة قومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمي عليه

واحمديه قالت

(( لا والله لا أقوم ولا أحمده ولا أحمدك ولا أحمد أمي وإنما أحمد الذي أنزل براءتي من فوق سبع سماوات لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه ))



يدخل صلى الله عليه وسلم بعدها المسجد منتصراً على أعداء الرسالة الذين ألصقوا به التهمة في عرضه وشرفه

يجمع الناس ويقف على المنبر يتلو آيات الله البينات تنزل من على المنبر كأنها القذائف

يسمعها المؤمن والمنافق والذكر والأنثى وتقرؤها الأمة إلى قيام الساعة

لأن التهمة كانت فيه صلى الله عليه وسلم وقبله وهي متصلة إلى قيام الساعة والواقع يشهد بذلك .


اسمعوا إلى الآيات التي نزلت قال تعالى


(إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم

والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين)

إلى أن قال تعالى

(ولولا فضل الله عليكم ورحمته لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب أليم إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم)


رضي الله عن الطاهرة المطهرة أم المؤمنين ( عائشة ) الصديقة بنت الصديق



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
ايمان
وسام التميز
وسام التميز
ايمان


عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 44

أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك Empty
مُساهمةموضوع: رد: أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك   أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك Emptyالسبت ديسمبر 04, 2010 9:58 am

أروع ما قيل عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها(رائعة من الروائع)




إلي أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وراضاها نهدي هذه القصيدة



التي دبجها ونمقها ألأديب الأريب موسى بن بهيج الأندلسي رحمه الله على لسان عائشة الصديقة .



وهذه والله يا أماه هي اقل ما نقدمه لكِ يا زوجة رسولنا المصطفى المختار ،



ويا ابنت صاحب الغار، وأم الصحابة الأخيار وجميع أهل الإسلام الأبرار،



وحق أن يُقال فيها بلا فخر ولا كبر


قِفْ واستمع قولاً عظيم الشاني…… في مدح زوج المصطفى العدنان



والآن إلي هذه الملحة الكبرى



ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني……….هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني


إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها………. ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني


يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ…………فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني


إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ……….بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني


وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّها……….فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني


مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي……….فالْيَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني


زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ………….اللهُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني


أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ…………وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ


وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي……………وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ


واللهُ حَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي…………… وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني


واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي………….إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني


إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ………….ودليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني


واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ…………….وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ


وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ………….من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني


أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ…………فَحَنى عليَّ بِثَوْبهِ وخبَّاني


مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي………. ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟


وأذختُ عن أبوي دينَ محمدٍ……….وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ


وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ…………فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني


والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي………. حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني


وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ……….وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ


نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله……………وخُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ


ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى………….بِردائهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ


وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا………….زُهداُ وأذعانَ أيَّما إذعانِ


وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما……………وأتتهُ بُشرى الهِ بالرضوانِ


وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ…………في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ


قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم………… وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ


سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى…………هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ


واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ…………….مَثلَ استباقِ الخيل يومَ رهانِ


إلا وطارَ أبي إلي عليائِها………………. فمكانُه منها أجلُّ مكانِ


ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ……………. بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ


طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ………… ويكون مِن أحبابه الحسنانِ


بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ……………. لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ


هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلاً………… هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟


حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي…………وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ


حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ…………….مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ


أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا…………….فهُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ


نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ………………فبناؤها من أثبتِ البُنيانِ


اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم………………….ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ


رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ……………وخلت قُلُوبهمُ من الشنآن


فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ……………….وسبابهم سببٌ إلي الحرمان


جمع الإلهُ المسلمين على أبي……………واستُبدلوا من خوفهم بأمان


وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده……………….من ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ


من حبيني فليجتنب من سبني……………إن كانَ صان محبتي ورعاني


وإذا محبي قد ألظَّ بمُبغضي……………….فكلاهما في البُغض مُستويانِ


إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب………………….ونساءُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان


إني لأمُ المؤمنين فمن أبى………………حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران


اللهُ حببني لِقلبِ نبيه………………….وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني


واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي…………………ويُهين ربي من أراد هواني


والله أسألُهُ زيادة فضله………………….وحَمِدْتُهُ شمراً لِما أولاني


يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمد……………… يرجو بذلك رحمةَ الرحمان


صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ……………….عنَّا فتُسلب حُلت الإيمان


إني لصادقة المقالِ كريمةٌ………………….أي والذي ذلتْ له الثقلانِ


خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ………………محفوفة بالروح والريحان


صلَّى الإلهُ على النبي وآله…………………فبهمْ تُشمُّ أزاهرُ البُستانِ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل أمنا عائشة رضي الله عنها
» زوجات النبي - عائشة بنت الصديق رضي الله عنها-
» زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم زينب بنت جحش رضي الله عنها
» صور لطفلة ما شاء الله عنها
» فاكهة نهى الله عنها ومازلنا نأكلها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات العامة ##### :: منتدى القصص والروايات والخواطر ولاشعار-
انتقل الى: