منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام القاسم

ام القاسم


عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 13/01/2010

الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Empty
مُساهمةموضوع: الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح   الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Emptyالجمعة يناير 15, 2010 1:28 pm



الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Muslim_15



يا لها من امرأة قوية بكل الصفات , تحتمل مالا يحتمل , كالزيتونة صابرة, مثمرة للريح تتصدى, و تثمر رغم الجفاف, منغرسة في الجبل, غارقة في التأمل , امرأة لا تعرف الكلل أو الملل, هي الأم الفلسطينية . مطلوب منها أن تدمع بابتسامة, و أن تشقى من المهد إلى اللحد, و أن تنوب عن الأب و الأخ في غيابهما, و أن تقدم الفداء تلو الفداء دوت توقف .
هي مصنع الرجال يوم أن عز الرجال, هي زيتونة فلسطين, التي يضئ زيتها و لو لم تمسسه نار, أو على باب محكمة قساة ترفع شعار الحرية. هي تدرأ هموم الجرحى , هي التي تشعل نور الكتب, هي محور الأسرة, تعلمت من أمنا الكبرى فلسطين, كيف تكون الأمومة .
لو جمعنا أنات أمهاتنا لطافت على الدنيا و غطتها,و لو جمعنا ما عانت و قاست من الظلم , لافتديناها بكل ما لدينا من غال أو نفيس, ولو قرأنا ما كتبه الزمان الصعب على جدران قلبها لأعفينا الكتًاب منى الكتابة عن الألم .
هي شمعة تضئ, منارة تخلد , قمر يضئ ليل أيامنا , و هي في الأحشاء أغنية , من الأمس المكرس للعذابات القديمة .






الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Sowa-41



اليهود يعتدون على مسلمة فلسطينية وينزعون الحجاب


الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Sowa-37


الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Sowa-36



الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Sowa-30

طموح الأطفال .. أعظم من طموح أقزام السلام..





الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Sowa-24


نسااااااااااااء القسام



الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Sowa-23


دعوني أشم ما تبقى من جسده


الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Sowa-34



الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح 3955_1146871964



الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Istishhadiat3



تعتبر الأم العربية بشكل عام والأم الفلسطينية بشكل خاص عنصراً مهماً في عملية التنمية، ويتصل مفهوم المشاركة بمفهومي التنمية والتمكين اتصالاً وثيقاً، فبات من المسلم به أن تنمية حقيقية يستحيل أن تتحقق على أي صعيد دون مشاركة فئات المجتمع بقطاعاتهم المختلفة في صنع هذه التنمية من ناحية أو جني ثمارها من ناحية أخرى ومن هذا المنطلق أردنا أن نلقي الضوء على دور الأم الفلسطينية من خلال اكبر التجمعات النسوية وهو اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في قطاع غزة ودوره في زيادة الوعي للمرأة الفلسطينية في شتي مجالات الحياة لذلك توجهنا لإجراء هذا الحوار مع الأستاذة مها أبو رمضان

مؤسسة جماهيرية تسعي للرقي بالطفل و المرأة

تحدثت مها أبو رمضان وهي من مؤسسي اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي تأسس الاتحاد عام 1989 في جميع أنحاء قرى ومخيمات اللاجئين قطاع غزة والمناطق المهمشة مؤكدة أبو رمضان أن الاتحاد كمؤسسة نسوية جماهيرية تسعى للرقي بالمرأة والطفل، فمن الوهلة الأولى اهتم الاتحاد بتطوير شخصية المرأة الفلسطينية وطنياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وصحياً، لذلك كثف اهتمامه بالنهوض بمستوى الأسر الفلسطينية في قطاع غزة.





تخفيف المعاناة عن الأم الفلسطينية

وعن تخفيف المعاناة ومساندة الأم الفلسطينية تحدثت ابر رمضان ان الاتحاد أقام خمس مراكز نسوية وذلك لتأهيل المرأة وتوعيتها والعمل على رفع مستواها في جميع النواحي الاجتماعية والثقافية والصحية وكما اقام أحد عشر روضة أطفال موزعة جغرافياً من شمال إلى جنوب القطاع وفي جميع قرى ومخيمات اللاجئين وفي المناطق المتضررة والنائية.

كذلك تم إنشاء حضانتي أطفال وذلك لتخفيف العبء على المرأة العاملة ومساعدتها في تربية أطفالها ورعايتهم

إضافة إلى مشاركة الاتحاد في العديد من معارض التراث الفلسطيني وكان آخرها معرض اعد للاحتفال ب يوم المرأة العالمي .

كما قام الاتحاد بعمل العديد من الدورات [تجميل- خياطة- تطريز- صوف- سيراميك- تصنيع غذائي] وذلك في إطار الخطوات الهادفة إلى تثقيف المرأة وتنمية قدراتها.







الأم الفلسطينية صانعة الرجال



و تحدثت عن سبب اهتمامها بالمرأة مؤكدة أبو رمضان أن الأم الفلسطينية هي صانعة الرجال يوم أن عز الرجال, هي زيتونة فلسطين, التي يضئ زيتها و لو لم تمسسه نار, أو على باب محكمة قساة ترفع شعار الحرية. هي تدرأ هموم الجرحى, هي التي تشعل نور الكتب, هي محور الأسرة, تعلمت من أمنا الكبرى فلسطين, كيف تكون الأمومة.



المرأة الفلسطينية نموذجا للكفاح و النضال

في ظل المتغيرات التي حدثت في فلسطين استطاعت المرأة تولي أماكن متقدمة في المجتمع فلها تمثيل في المجلس التشريعي سابقا وإن كان هذا التمثيل لا يتناسب مع ما تتطلع له من مشاركة فاعلة في صنع القرار السياسي، أما على صعيد المجالس البلدية والمحلية في قطاع غزة والتي تم تعيينها سابقاً لا يوجد بين تلك المجالس أي امرأة، على الرغم من أن تلك المجالس هي الأكثر احتكاكاً بالمجتمع وأحوج ما تكون لوجود المرأة وأن تكون مشاركة في صنع القرار داخلها، ومما يؤكد على أهمية دور المرأة في تلك المجالس فوزها في انتخابات المجالس البلدية التي عقدت حديثاً فأصبح لها تمثيل في المجالس البلدية والمحلية.

وعندما نتحدث عن تطور الحركة النسوية في فلسطين فلا بد لنا من الوقوف عند مفاصل هامة لعبت دوراً بارزاً في تطور الحركة النسوية

تنهدت أبو رمضان بكل شموخ وكبرياء وقالت الشهيدة الشابة دلال المغربي بتخطيط وتفكير من الشهيد خليل الوزير ' ابو جهاد', أدهشت إسرائيل التي لم تتوقع أن تصل الجرأة الفلسطينية إلى تلك الدرجة مما سهل على الفدائيين الوصول بسهولة الى مكان العملية'.

كما نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي تابع لشركة 'ايغد رقم 910 ”بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث احتجزتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وان الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الإسرائيلية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب.

نموذجا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي

و بدأت أبو رمضان تتحدث عن مراحل حياة الأم الفلسطينية و المرأة التي شاركت الرجل في حياته وتقاسمت معه القسوة فلقد وقفت المرأة الفلسطينية في الصفوف الأولى، وشاركت في العديد من العمليات العسكرية داخل فلسطين وخارجها، وقد أصيبت بعض النساء أثناء قيامهن بعمليات المقاومة فمنهن من فقدت عينا أو يدا أو كلتيهما ومنهن من اصيبت إصابات بليغة بشظايا المواد المتفجرة ومنهن من استشهدت أثناء تنفيذ العملية أو الإعداد لها ، حيث سقط أخيراً في المحرقة الصهيونية في محرقة جباليا اثني عشر شهيدة و 42 جريحة ومازالت المرأة الفلسطينية مستمرة بالعطاء

وفي زمن الاحتلال الإسرائيلي وصلت المرأة الفلسطينية إلى درجة من النضج الفكري والوعي السياسي أدت إلى إدراكها لأهمية النضال من اجل الوطن وبروز صورة المرأة الفلسطينية القوية الشجاعة، الذكية الواعية، المؤمنة بعدالة قضيتها وبحتمية انتصار شعبها في استرداد حقوقه المغتصبة.
اشتركت المرأة الفلسطينية في الكفاح المسلح ضد الاحتلال رغم علمها أن ذلك قد يسبب في هدم منزلها وتشتيت عائلتها وتعرض أفرادها للتعذيب، بالإضافة إلى تعرضها للسجن مما يؤدي إلى حرمانها من رعاية أطفالها، ولم تستطع أن تتصف بالسلبية واللامبالاة إزاء ما يجري حولها، فقد شعرت أن الاحتلال يهدد كيان شعبها ووجوده على أرضه لذلك ناضلت لأجل تحرير وطنها من الاحتلال..
وفي زمن الانتفاضة المباركة الأولى والتي اندلعت في التاسع من ديسمبر 1987م، وانتفاضة الأقصى الحالية أصبحت لدى المرأة الفلسطينية قناعة ذاتية بدورها النضالي وبضرورة ممارسته بكل ثقة ووعي دون خوف.
لقد ظهرت المرأة الفلسطينية كالجدار الواقي لصد عدوان الاحتلال ودفعت بنفسها في للصفوف الأولى فمنذ اللحظة التي خرج فيها الأطفال والشبان إلى الشوارع يرجمون جنود الاحتلال لحقت بهم النساء يلقين الحجارة على القوات الإسرائيلية ويتصدون للرصاص الموجه إلى صدور الصبية والمتظاهرين أو يدافعن عن أخ أو أب أو زوج في زنزانات الاحتلال ومعتقلاته وكان أداؤهن مذهلا باستمرار..

المهمات الصعبة

كما أشارت أبو رمضان إلى مشاركة المرأة في المهمات الأكثر خطورة متجاوزة وظائف ومهمات المرأة التقليدية كاختراق حظر التجوال والحصار العسكري المفروض على منطقة معينة والخروج في المسيرات والمظاهرات وتنظيم الاعتصامات والمشاركة في تشكيل اللجان التي تنبع من طبيعة المهمات النضالية مثل لجان العمل النسائي ولجان الدفاع عن الأسرى والمعتقلين ولجان تقديم المساعدات للأسر المنكوبة المتضررة من سياسات الاحتلال وغيرها..

كذلك مشاركتها في المهام التنظيمية السرية حتى أنها كانت حلقة الوصل بين التنظيم في الداخل و الخارج حيث تولت مهمة نقل الرسائل التنظيمية السرية والحفاظ على السرية التامة حيث كانت هذه المهمة خطيرة جدا
وفي مرحلة طعن جنود الاحتلال والمستوطنين بالسكاكين كان للمرأة الفلسطينية دور بارز في هذه المرحلة، فعشرات من هذه العمليات قامت بها نساء وفتيات.

ضريبة الدم دفعتها المرأة

تؤكد أبو رمضان بأن الانتفاضة جاءت لتضيف للمرأة الفلسطينية مرحلة جديدة إلى سجلها الخالد من خلال تصديها البطولي لقوات الاحتلال جنبا إلى جنب مع الرجل مضحية بالابن والأخ والروح فداء للوطن وحريته وكرامته.
لقد دفعت المرأة الفلسطينية الجزء الأكبر من ضريبة الدم التي دفعها الشعب الفلسطيني، وتعرضت المرأة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة لما يزيد على سبعة آلاف حالة إجهاض في زمن الانتفاضة بسبب استنشاقهم للغاز السام الذي كان يطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي ضد شباب الانتفاضة وفي المنازل الآمنة.
إن ضريبة الدم التي دفعها الشعب الفلسطيني هي التعبير المشرق عن الاستعداد للتضحية من اجل الوطن فلسطين

كما كانت الأم الفلسطينية تودع الثوار بالزغاريد لتلهب حماسهم وتحثهم على التضحية والاستماتة في الدفاع عن الوطن، وحين يعود الثوار وهم يحملون الشهداء تستقبلهم بالزغاريد لتعلن اعتزازها وفخرها بأبنائها.
لم تخف المرأة الفلسطينية، ولم تتردد في التضحية من اجل الوطن، على الرغم من الدور العظيم الذي مارسته المرأة خلال تاريخنا الفلسطيني الحافل وما زالت تشارك في جميع الميادين الحياتية وتكون في الصفوف الأولى عند الحاجة لتواجدها على الرغم من كل ذلك إلا أن المرأة مازالت تعاني من الإهمال والإجحاف بحقها آمل أن نتجاوز ذلك كشعب فلسطيني فالمرأة كانت ولا تزال هي الأم والابنة والأخت والزوجة لذا يجب أن نعمل جميعاً كي تحصل على حقوقها.






[quote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقدسية الهوى
عضو متميز
عضو متميز
مقدسية الهوى


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Empty
مُساهمةموضوع: هي الفلسطينية   الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Emptyالجمعة يناير 15, 2010 7:16 pm



السلا عليكم اختي ام القاسم . كيفك؟

موضوع رائع . نعم ، حقا هي المراة العظيمة الصابرة الصابرة المجاهدة الثابتة ................. كل ما يقال فيها من كلمات حب و تقدير و تشريف

لا تكفيها. حفظها الله لتصنع جيل التحرير للاقصى.
الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح 2sh259tao5w8nbb4dc30
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح   الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح Emptyالجمعة يناير 15, 2010 8:31 pm

الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح ITc90361



ماشاء الله عنك اختى أم قاسم
وتحية نضالية للمرأة الفلسطينية الحرة
نسأل الله أن يثبتكم ويقويكم يارب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأم الفلسطينية صابرة رغم كل الجراح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمات عن الأم الرجاء الدخول لكل أخت تحب أمها ....!!
»  أمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح
» من هي الأم ؟؟
» *حين يدفع الطفل ثمن غضب الأم *
» رسالة إلى الأم المسلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منـتديـات الأسـره و المـرأه و الـمجـتمـع ##### :: منتدى عالم المرأة والاسرة-
انتقل الى: