منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البردويل: ولاية "التشريعي" مستمرة ولا انتخابات بدون تحقيق الوحدة الوطنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

البردويل: ولاية "التشريعي" مستمرة ولا انتخابات بدون تحقيق الوحدة الوطنية Empty
مُساهمةموضوع: البردويل: ولاية "التشريعي" مستمرة ولا انتخابات بدون تحقيق الوحدة الوطنية   البردويل: ولاية "التشريعي" مستمرة ولا انتخابات بدون تحقيق الوحدة الوطنية Emptyالثلاثاء يناير 26, 2010 5:38 am

البردويل: ولاية "التشريعي" مستمرة ولا انتخابات بدون تحقيق الوحدة الوطنية Images2009_News_2010_january_25_bardweel_300_0


غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد النائب في "المجلس التشريعي الفلسطيني" الدكتور صلاح البردويل، أن القرار السياسي لا يمكن أن يكون بدون ظهر من المنظومة الأمنية؛ "حيث إن قطاع غزة شهد في مثل هذا اليوم قبل أربع سنوات الانتخابات التشريعية التي أجريت بعد "اتفاق القاهرة"، والتي فازت بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي عقدتها "هيئة التوجيه السياسي والمعنوي" بوزارة الداخلية الفلسطينية الإثنين (25-1)، بحضور حشدٍ من ممثلي الأجهزة الأمنية ومديري المراكز الشرطية وعشرات من عناصر الشرطة الفلسطينية، في قاعة مؤتمرات مبنى طيبة بـ"الجامعة الإسلامية".

"حماس" لا تمانع الانتخابات

وتحدَّث البردويل عن معظم المستجدَّات السياسية على الساحة الفلسطينية، وبدأ بالحديث عن الانتخابات الفلسطينية التي أجريت قبل أربعة أعوام؛ حيث إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لاقى تضييقًا كبيرًا بعد هذه الانتخابات؛ "وذلك بسبب عدم الاعتراف بنتائجها؛ فتم حصار غزة وإغلاق كافة المعابر المؤدية إليها"، وتساءل البردويل: "أليس من حق الشعب الفلسطيني اختيار قيادته بمحض إرادته؟!".

وأشار إلى أن "حماس" لا تمانع إجراء انتخابات، وأنها غير قلقة من تلك الانتخابات؛ "فالاستطلاعات تقول إن أكثر من 70% من سكان الضفة يؤيدون "حماس"، ولكن يجب أن تكون تلك الانتخابات جزءًا من رزمة المصالحة"، مشددًا على أنه لا انتخابات بدون تحقيق الوحدة الوطنية وعموم المصالحة بين الناس، وقبل الشروع في إعادة صياغة "منظمة التحرير الفلسطينية".

ولاية "التشريعي" مستمرة

وأكد البردويل أن ولاية "المجلس التشريعي" مستمرة استنادًا إلى المادة (47 مكرر)، والتي تقضي بأن ولاية "التشريعي" لا تنتهي إلا بعد إجراء انتخابات تشريعية جديدة.

ونوه بأن الاحتلال قام باعتقال أكثر من 40 نائبًا من نواب "المجلس التشريعي"؛ من أجل تعطيله؛ ما اضطر "حماس" إلى إيجاد قانون "الفقه المقاوم"، والذي يقضي بإمكانية التصويت بالنيابة عن النواب المختطفين.

وتابع قائلاً: "أراد الاحتلال تغييب عمل "المجلس التشريعي" على الرغم من الحصانة التي يتمتع بها، وعلى الرغم من قيام الاحتلال باختطاف العشرات من النواب، إلا أن ذلك لم يثن "التشريعي" عن العمل؛ وذلك يرجع إلى الإرادة الفلسطينية القوية"، مشيرًا إلى أن المجلس لم يتوقف، وبقي يتابع المجريات على أرض الواقع ويسن القوانين.

الانقسام الفلسطيني

وانتقل القيادي في "حماس" إلى الحديث عن الانقسام الفلسطيني الذي بدأ منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات، ورفْض بعض الأطراف الدخول في حكومة وحدة وطنية بسبب عدم اعتراف تلك الحكومة بشروط "الرباعية الدولية"، لافتًا إلى أن تفاصيل مشكلة الانقسام كثيرة جدًّا، ولكن منبع هذه المشكلة يرجع إلى سبب واحد، وهو عدم اعتراف البعض بمبدأ المشاركة.

وأشار إلى أن الانقسام الفلسطيني أدَّى إلى انقسام الشعب إلى شقَّيْن في الضفة الغربية وقطاع غزة، لافتًا إلى أن "حماس" ليست قوة انقلابية، ولكنها قوة شعب تقوم بقوة القانون.

وأكد أن "حماس" لا تزال مُصرَّة على مواقفها الثابتة مع المرونة في كل الاتجاهات؛ "فـ"حماس" تصر على المصالحة الوطنية التي تأجَّلت عقب الجدل الذي دار حول (تقرير غولدستون)"، وأنها قامت ببعض التعديلات على ورقة المصالحة الوطنية، وطالبت مصر بإقرارها.

وأضاف: "يجب على مصر أن تكون حيادية؛ لأنها وسيط لا طرف نزاع، ويجب عليها أن توفِّق بين الخصمين، وأن تجمعهما من أجل تحقيق المصالحة الوطنية"، مشددًا على أن "حماس" مع إيجاد أية صيغة لتنفيذ المشاركة وإنهاء الانقسام.

الحملة الإعلامية ضد "حماس"

وتحدَّث البردويل عن الحملة الإعلامية التي تشن على حركة "حماس" وعلى حكومتها؛ حيث يدَّعي البعض أنها تمتلك أسلحة نوعية، وتنهب الذهب وتصدِّر الأسلحة والمخدرات والنساء إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الحملة واهية، ولا تهدف إلا إلى تشويه صورة "حماس"، وأضاف أن تلك الحملة لا تقل عن الحملة التي تشنها أمريكا والكيان الصهيوني على الحركة.

وأكد البردويل أن "حماس" واثقة بعقول الأمة العربية والإسلامية؛ "فهم يعرفون من خلال المنطق السليم أن تلك الهجمة الإعلامية كاذبة وغير واقعية"، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي تمتلكها "حماس" لا تساوي شيئًا لو قورنت بالأسلحة التي يمتلكها الجيش الصهيوني، وأن حركة "حماس" لا تقدر على تصدير السلاح إلى مصر (حسب بعض المصادر)؛ وذلك لحاجتها إلى ذلك السلاح القليل الذي بحوزتها للدفاع عن غزة عند أي هجوم صهيوني جديد.

"الجدار الفولاذي"

وتحدَّث البردويل عن "الجدار الفولاذي" العازل الذي تبنيه الحكومة المصرية على الحدود مع قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ذلك الجدار جاء لكي يمنع دخول البضائع والمواد الأساسية القطاعَ؛ وذلك على الرغم من الإغلاق الصهيوني لكافة المعابر وافتقار القطاع إلى المواد الأساسية، لافتًا إلى أن الأنفاق تزوِّد القطاع بحوالي 25% من احتياجات الشعب، وأن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى تلك الأنفاق لو فتحت المعابر وأزيل الحصار الصهيوني عنه.

وشدد على أن قطاع غزة لا يهدد أمن مصر ولا يرغب في قلقلة هذا الأمن، بل يُعتبر حاميًا إستراتيجيًّا لمصر وللوطن العربي، كما شدد على أن العدو الحقيقي هو العدو الصهيوني الذي يدعو إلى قصف السد العالي.

وبيَّن القيادي في "حماس" أن الأنفاق تستخدم فقط لإيصال المواد الأساسية كالوقود والأغذية، ولا تستخدم لتهريب الأسلحة، مؤكدًا أن إتمام بناء "الجدار الفولاذي" يعني أن مصر أصبحت جزءًا من المنظومة التي تحاصر قطاع غزة، وأن "حماس" لا تقبل بناء ذلك الجدار إلا بعد فتح المعابر.

أما بخصوص المفاوضات فقد نوَّه البردويل بأنها فاشلة ولا تجدي نفعًا مع الاحتلال الصهيوني؛ "لأنها لا تتم سوى بالشروط الصهيونية، وأي شخص يتنازل عن شبر من الأراضي الفلسطينية لا يعبِّر إلا عن نفسه"، مشددًا على أن قطاع غزة يعتبر النموذج الحي للمقاومة ضد العدو الصهيوني الذي سرق الأرض وقتل الأطفال.

التهديدات الصهيونية

وانتقل البردويل خلال الندوة السياسية إلى الحديث عن التهديدات الصهيونية المتكرِّرة بشن عدوان جديد على قطاع غزة، وأشار إلى أن العدو الصهيوني يضخم من قوة حركة "حماس"، ويقول إنها تمتلك صواريخ متطورة، مؤكًدا أن قوة حركة "حماس" تتمثل في إرادتها وتصميمها على النصر، وأن هذه التصريحات الصهيونية هدفها تبرير عدوان جديد على قطاع غزة، والتغطية على الجرائم التي ارتكبتها خلال الحرب الأخيرة على غزة.

وتابع قائلاً: "لا نؤكد أن هناك عدوانًا جديدًا على غزة، ولكن "حماس" وباقي الفصائل المقاومة ستقاوم أي عدوان صهيوني جديد، وعلى الأمة العربية والإسلامية تحمُّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني".

وأنهى القيادي في "حماس" صلاح البردويل الندوة السياسية بموضوع الأسرى الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن تحريرهم له أولوية خاصة، ويجب على الجميع أن يعرفوا أن حرية الأسرى شيء عظيم، لافتًا إلى أن "حماس" لن تتراجع ولن تقبل الابتزاز في صفقة التبادل، وستظل صابرة حتى تحقق صفقة تبادل أسرى مشرفة.

وأكد أنه على الرغم من صعوبة الأوضاع فإن المصاعب تهون في سبيل تحرير الأسرى وتحرير الأرض والمقدسات.





[quote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
البردويل: ولاية "التشريعي" مستمرة ولا انتخابات بدون تحقيق الوحدة الوطنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خريشة: ولاية "التشريعي" ممتدة حتى إجراء انتخابات نزيهة.. والمقاومة هي الخيار لنيل الحقوق
» عبد ربه: لا يوجد لدينا مانع من الاعتراف بيهودية إسرائيل
» البردويل: المقاومة خيارنا لاسترداد الحقوق و"حماس" باتت أشدَّ عودًا بعد "حرب الفرقان"
» البردويل: أفكار "لجنة الوفاق الوطني" غامضة.. و"حماس" حريصة على إنجاح المصالحة
» البردويل: لجنة مشتركة بين "فتح" و"حماس" للبحث في الإشكاليات الميدانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منتديات فلسطينية ##### :: منتدى الآخبار المحلية-
انتقل الى: