كما يولد الطفل وهو لا يعرف الكلام أو المشى، يولد أيضاً وهو لا يعرف ماذا يفعل أو كيف يتصرف بشكل صحيح. على الآباء أن يوجهوا أطفالهم، فالأطفال يحتاجون لهذه التوجيهات لكى يفهموا العالم من حولهم ..
1. أحبيه حب غير مشروط. تذكرى لماذا أنجبت طفلك. حاولى أن تقولى له نعم قدر الإمكان. تذكرى دائماً أنك لست رئيسة طفلك بل أنت أمه التى تحبه وترشده.
2. ابنى معه علاقة قوية قائمة على الثقة. أساس أى تربية هى العلاقة القوية. ابنى علاقة قوية مع طفلك منذ ولادته لأن تواصلك مع طفلك ومعرفتك الجيدة به ستسهل عليك تربيته. إن العمل على بناء علاقة قوية مع طفلك منذ ولادته يشمل الرضاعة الطبيعية (واحتضان طفلك واهتمامك به حتى ولو لم تتمكنى من إرضاعه رضاعة طبيعية)، الاستجابة لبكائه (وهو ما يساعد الأبوين على فهم طفلهما وبناء التواصل معه)، بالإضافة إلى حمل الطفل واللعب معه كثيراً.
3. عامليه باحترام. عاملى طفلك والآخرين بالأسلوب الذى تتمنى أن يتعلمه طفلك ، تذكرى أن تعاملى طفلك كما تريدين أن يعاملك، بما فى ذلك الألفاظ التى تستخدمينها ونبرة الصوت.
إذا كنت لا تقبلين أن يقول لك طفلك "خذى" عندما يريد إعطاءك شئ، قولى أنت له "تفضل" بطريقة لطيفة عندما تقدمين له شئ. لا تصرخى فى الطفل حتى لا يصرخ فيك.
احترامك لطفلك لن يعلمه احترام الآخرين فقط، لكنه سيدعم فيه أيضاً تقديره لذاته. لا تحرجى طفلك أمام أحد، لكن خذيه على انفراد ووضحى له خطأه. اتركيه يحاول أن يفعل أشياء بمفرده إذا أراد ذلك ما دام هذا الشئ آمن ولن يسبب له أى ضرر. أيضاً تجنبى استخدام ألفاظ مثل "عنيد"، "غبى"، أو "دلوع"، ...الخ.
4. فكرى قبل أن تتصرفى. فكرى للحظة قبل القيام بأى رد فعل – سواء كان رد فعل تجاه سلوك معين من طفلك أو سواء كان استجابة لطلب له. تذكرى أن كلامك يجب أن يكون متسقاً ويجب أن تنفذى ما قلتيه مادمت قد جهرت به أمام طفلك. من الممكن أن تقولى لطفلك "دعنى أفكر" إذا لم تكونى متأكدة من رد فعلك.5. احترمى مشاعره. فى كثير من الأحيان يشعر الأطفال بضيق شديد عندما تكون بداخلهم مشاعر قوية ولكنها لا تصل لآبائهم وأمهاتهم. عرفى طفلك إنك تفهمين مشاعره وتتقبلها. الاعتراف بمشاعر الطفل يعنى أن يشعر الطفل بأنه لا بأس من وجود هذه المشاعر بداخله، أن يتعلم كيف يتقبل هذه المشاعر، ثم أن يحاول التعامل مع هذه المشاعر بطريقة أفضل. كم مرة سمعت نفسك تقولين لطفلك "لا تبكى" أو "لا يجب أن تكون حزيناً، سترى صديقك مرة أخرى"، لاشك أن نواياك عندما تقولين هذا الكلام تكون حسنة لكنها حقاً تغيظ الطفل وتضايقه.
5. احترمى مشاعره. فى كثير من الأحيان يشعر الأطفال بضيق شديد عندما تكون بداخلهم مشاعر قوية ولكنها لا تصل لآبائهم وأمهاتهم. عرفى طفلك إنك تفهمين مشاعره وتتقبلها. الاعتراف بمشاعر الطفل يعنى أن يشعر الطفل بأنه لا بأس من وجود هذه المشاعر بداخله، أن يتعلم كيف يتقبل هذه المشاعر، ثم أن يحاول التعامل مع هذه المشاعر بطريقة أفضل. كم مرة سمعت نفسك تقولين لطفلك "لا تبكى" أو "لا يجب أن تكون حزيناً، سترى صديقك مرة أخرى"، لاشك أن نواياك عندما تقولين هذا الكلام تكون حسنة لكنها حقاً تغيظ الطفل وتضايقه.
6. وضحى الأمر. الأطفال يفهمون أكثر مما تعتقدين ومن الأفضل أن نتكلم معهم ونقنعهم بدلاً من إعطائهم أوامر مباشرة. تذكرى أن دورك ليس أن تقولى لطفلك طوال الوقت ماذا يفعل لكن دورك هو أن تساعديه على أن يتعلم ماذا يفعل.
7. ادفعيه للنجاح. المواقف والظروف يمكن أن تزيد من السلوك الجيد أو السئ. المكان، مستوى الإثارة والضوضاء، الوقت، الجوع، الإرهاق، ...الخ، كل هذا يمكن أن يكون له تأثير على سلوك طفلك. الخروج بالطفل فى أوقات غير مناسبة أو إلى أماكن غير مناسبة غالباً ما يوصل لنتائج غير طيبة.
8. اتفقى مع زوجك على رأى واحد. من المهم أن يكون هناك اتساق بين الأبوين وأن يكون لهما نفس الموقف. اتفاق الأبوين واتخاذهما نفس الموقف يساعد على تقليل ارتباك الطفل ويساعد على تدعيم السلوك الطيب فيه. يجب أن يتلقى الطفل نفس الرسالة من كلا الأبوين.
9. استمتعا معاً! أنت لديك نعمة كبيرة – طفلك! وسط زحام الأعباء اليومية ومتطلبات الحياة كثيراً ما ننسى الاستمتاع بأطفالنا. احرصى على أن تكون أوقاتك مع طفلك أوقاتاً مرحة وجميلة. اقرئى معه قصصاً، العبى معه، ارسمى معه، داعبيه، خذيه إلى حديقة الحيوان، واسمحى له بمساعدتك فى الطهى حتى وإن سبب ذلك بعض الفوضى !