منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفهوم القوامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

مفهوم القوامة Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم القوامة   مفهوم القوامة Emptyالثلاثاء مارس 09, 2010 10:45 am

مفهوم القوامة 1we24353


القوامة
===========
إن مسألة قوامة الرجل على المرأة من المسائل الهامة جدا في العلاقات الزوجية، وقد أكثر الناس- على اختلاف مشاربهم- الحديث عن حقيقتها.
فنجد الكثير من أعداء الإسلام ومن سار على نهجهم، يحاولون التشنيع على الدين الإسلامي من خلال قضية" القوامة" كدليل على أن الإسلام قد سلب المرأة حريتها،وأهليتها، وثقتها بنفسها!! فبلغ بهم الحد إلى إلغاء قوامة الرجل على أهل بيته بحجج واهية، من التمشي مع العصر، أو مراعاة حقوق الإنسان، أو انصاف المرأة، أو تحقيق روح الدين...!!
قالت أمينة السعيد:"القوامة لا مبرر لها، لأنها مبنية على المزايا التي كان الرجل يتمتع بها في الماضي في مجال الثقافة والمال، ومادامت المرأة استطاعت اليوم أن تتساوى مع الرجل في كل المجالات فلا مبرر للقوامة" اهـ (عودة الحجاب)" 142".
وفي المقابل فهم الكثير من الرجال " القوامة" فهما خاطئا فهي عندهم: قوامة قهر، وتسلط، وتعنت على المرأة، والمصادرة لرأيها،والإزدراء بشخصيتها...!!
وكل ذلك مخالف لشريعة الحكيم الخبير- سبحانه وتعالى- والحق في هذه المسألة هو ما قررته الشريعة الغراء، كما هو واضح في كتاب الله
- تعالى- وفي سنة رسوله- صلى الله عليه وسلم-

مفهوم القوامة في الشريعة الإسلامية

القوامة هي: إدارة الأسرة، ففي اللغة قام الرجل المرأة: أي قام بشؤونها وما تحتاج إليه.
والقوامة: اسم لمن يكون مبالغا في القيام بالأمر، يقال: هذا قيم المرأة وقوّامها للذي يقوم بأمرها ويهتم بحفظها.
قال تعالى :{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ }النساء34
قال الطبري- رحمه الله-:" يعني بقوله جل ثناؤه (الرجال قوامون على النساء) الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم (بما فضل الله بعضهم على بعض) يعني: بما فضل الله به الرجال على أزواجهم،من سوقهم إليهن مهورهن وانفاقهم عليهن أموالهم وكفايتهم إياهن مؤنهن، وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهن، ولذلك صاروا قواما عليهن نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهن من أمورهن"اهـ (جامع البيان) ( 5/57)

فالقوامة- إذن- تنطوي على معنيين هامين:
1- أن يأخذ الرجل على عاتقه توفير حاجات المرأة المادية والمعنوية، بصورة تكفل لها الإشباع المناسب لرغباتها، وتشعرها بالطمأنينة والسكن، وهذا قمة الإكرام والعز.
2- أن يوفر لها الحماية والرعاية ويسوس الأسرة بالعدل.
فالمقصود أن قوامة الرجل على المرأة: قوامة تدبير ورعاية، وذب عنها وسعي في تحقيق مصالحها .
وليس المعنى قوامة قهر وتسلط وتعنت...
فالإسلام إذ جعل القوامة للرجل على المرأة لم يشرع استبداد الرجل بالمرأة، ولم يرد أن تكون القوامة سيفا مسلطا على المرأة، وإنما شرع القوامة القائمة على الشورى والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج وزوجته.
قال تعالى:" وعاشروهن بالمعروف" النساء19.
وقال- صلى الله عليه وسلم-:" الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم لا تكلفوهم ما لا يطيقون، الله الله في النساء، فإنهن عوان بين أيديكم أخدتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله" اهـ رواه مسلم وغيره.
وقال عليه الصلاة والسلام:" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
وقال عليه الصلاة والسلام:" رفقا بالقوارير".أي النساء.

دلالة طبيعة الخلقة على أحقية قوامة الرجل على المرأة


في شأن قوامة الرجل على المرأة هناك احتمالات ثلاثة:
إما أن يكون الرجل هو القيم، أو تكون المرأة هي القيمة، أو يكونا معا قيمين.
وحيث أن وجود رئيسين للعمل الواحد يؤدي إلى التنازع والإفساد، سنستبعد هذا الفرض الأخير من البداية.
والإحتمال الثاني: أن تعطى المرأة القوامة.
فنقول: كقاعدة عامة: المرأة عاطفية وانفعالية تتغلب عاطفتها على عقلها في أي أزمة تمر بها هي أو أحد أفراد أسرتها، والذي يدبر أموره وأمور غيره بالانفعال، كثيرا ما يحيد عن الصواب ويعرض نفسه وغيره لأزمات بالإمكان تخطيها وعدم الوقوع فيها.
وإنما خص الله سبحانه المرأة بعاطفة قوية تفوق عاطفة الرجل، نظرا لعظم دورها في تنشئة الأجيال واحتياج فلذات كبدها لحنوها ورقتها، وهذا مظهر من مظاهر الكمال لا النقص كما يلبِّس به العلمانيون على الناس.
كما أن الغلظة التي جعلها الله في الرجل إنما فطره عليها لما خصه به من وظائف تتطلب القوة والصلابة، كالزراعة والصناعة والجهاد والقوامة على المرأة وأبنائه.
وحيث نفينا الإحتمال الأول والثاني لم يبق إلا الاحتمال الذي حكم به الإسلام.
قال تعالى:" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" الملك 14

وختاما: نقول: إن القوامة في الشريعة الإسلامية ما هي إلا آلية تنظيمية تفرضها ضرورة السير الآمن للأسرة المسلمة القائمة بين الرجل والمرأة، وما ينتج عنها من نسل طيب، وما تستتبعه من تبعات، مع التذكير أن وجود قيم أو قائد في مؤسسة ما، لا يلغي وجود ولا شخصية ولا حقوق الشركاء فيها، والعاملين في وظائفها

===========================
منقول


مفهوم القوامة Down
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

مفهوم القوامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم القوامة   مفهوم القوامة Emptyالأحد ديسمبر 19, 2010 3:59 pm



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضل الرجل على المرأة
=================

كلّ ما ذكرناه من أوجه المساواة بين الجنسين، لا يعني أن تتساوى أدوار كلّ منهما في هذه الحياة، ولا أن تتساوى القدرات والسمات فتتساوى بالتالي نوعيات الحقوق والواجبات.

هذا معروف بداهة.. للاختلافات الجوهرية في تركيب الذكر والأنثى.. ولأن الدنيا بنيت على التراكب الهرمي ولا يعقل أن يكون للأسرة قائدان في نفس الصلاحيات.. مثلما لا يوجد قائدان متساويا الصلاحيات في أيّ نظام آخر كبر أو صغر!

· (فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ{36}) آل عمران.

ويلاحظ في القرآن الكريم أن الخطاب يكون في الغالب للمذكر، لصفته القيادية.. فإذا ذكر المذكر والمؤنث معا (كما في معظم الآيات التي أوردناها سابقا) فإنّ المذكر يسبق المؤنث.

ولنتذكّر قوله سبحانه:

]ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليماً[ [النساء: 32].

وسبب نزولها ما رواه مجاهد قال: قالت أم سلمة: أيْ رسول الله: أيغزو الرجال ولا نغزو، وإنما لنا نصف الميراث؟ فنزلت: ]ولا تتمنوا ما فضل الله..[ [رواه الطبري، والإمام أحمد، والحاكم وغيرهم].

فلا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يتمنى ما خص الله به الآخر من الفوارق المذكورة، لما في ذلك من السخط على قدر الله، وعدم الرضا بحكمه وشرعه، وليسأل العبد ربَّه من فضله، وهذا أدب شرعي يزيل الحسد، ويهذب النفس المؤمنة، ويروضها على الرضا بما قدَّر الله وقضى.

بالمناسبة: بعض المريضات نفسيا من المسترجلات في العصر الحالي، تريد إبدال لفظ الجلالة بلفظ أنثوي، بحجة المساواة!!.. تعالى الله عمّا يصفون:

· (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ{4}‏) الإخلاص.

هذا يجرّنا للشبهات الساذجة المثارة حول الميراث:

فالغرب يدعي أنّ الشرع ظلم المرأة في الميراث لأنّ للرجل ضعف نصيبها:

أولا: يجب أن نلاحظ أنّ أنصبة الميراث بها ما تزيد فيه بعض النساء على الرجال.

ثانيا: الرجل ملزم بإعالة زوجته وأسرته، بخلاف لو كان عائل أمّه وإخوته من البنين والبنات.

ثالثا: الرجل يدفع للمرأة المهر وفي الطلاق يدفع نفقتها.

من هذا نرى أنّ الأمور مقسمة تبعا لنظام حكيم.. وهو جليّ للغاية.

عموما.. لقد حفظ الله سبحانه للرجل دوره القياديّ.. وليس هذا ترفا، بل هو في الأساس مسئولية!

ولنتذكّر قوله سبحانه:

]ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليماً[ [النساء: 32].

وسبب نزولها ما رواه مجاهد قال: قالت أم سلمة: أيْ رسول الله: أيغزو الرجال ولا نغزو، وإنما لنا نصف الميراث؟ فنزلت: ]ولا تتمنوا ما فضل الله..[ [رواه الطبري، والإمام أحمد، والحاكم وغيرهم].

فلا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يتمنى ما خص الله به الآخر من الفوارق المذكورة، لما في ذلك من السخط على قدر الله، وعدم الرضا بحكمه وشرعه، وليسأل العبد ربَّه من فضله، وهذا أدب شرعي يزيل الحسد، ويهذب النفس المؤمنة، ويروضها على الرضا بما قدَّر الله وقضى.

والآن تعالوا نرى بعض أفضال الرجال كما عرّفها الإسلام:

1- خُلق الرجل أولا، وسجدت له الملائكة.

2- خلقت المرأة من ضلعه الأعوج.. فهي جزء منه ينتمي إليه.

3- كلّ الأنبياء والرسل كانوا رجالا.]وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم[

4- الرجل أقوى وأكثر اتزانا عاطفيا وأكثر حزما وقدرة على القيادة واتخاذ القرار.

5- الرجل يجاهد في سبيل الله (أعني القتال المباشر).

6- الرجل قد اختُصّ بكثير من العبادات دون النساء، مثل: الجُمَع، والجماعات، والأذان والإقامة وغيرها.

7- الرجل يمتلك جسد المرأة:

· (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ{222} نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ{223}) البقرة.

· (أحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ{187}) البقرة.

8- للرجل القوامة على المرأة:

(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا{34} وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا{35} ) النساء.

9- الرجل أعلى من المرأة قياديا في هرم الأسرة:

]ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين[ [التحريم: 10].. فقوله سبحانه: ]تحت[ إعلام بأنه لا سلطان لهما على زوجيهما، وإنما السلطان للزوجين عليهما، فالمرأة لا تُسَاوَى بالرجل ولا تعلو فوقه أبداً.. وهذا ما يؤكد قوله تعالى:

(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ{228}) البقرة.

10- الطلاق بيد الرجل لا بيد المرأة، والأولاد ينسبون إليه لا إليها.

11- للرجل ضعف ما للأنثى في الميراث، والدية، والشهادة وغيرها.

12- الولاية العامة، والنيابة عنها، كالقضاء والإدارة وغيرهما، وسائر الولايات كالولاية في النكاح، لا تكون إلا للرجل دون المرأة.

13- للرجل حقّ تعدد الزوجات:

· (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3}) النساء.

· (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا{128} وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا{129} وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا{130}) النساء.



ولا داعي للتذكير بالأحاديث الشريفة التي تحضّ المرأة على طاعة زوجها واحترامه والعمل على راحته طلبا لرضا الله.

وعلى الجانب الآخر، تمتلك النساء بعض النقائص التي لا توجد في الرجال.. كما جاء في الحديث الشريف:

"خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال:"معشر النساء، تصدقن، وأكثرن من الاستغفار. فإني رأيتكن أكثر أهل النار". قلن: وبم يا رسول الله؟ قال: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن". قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: "أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟" قلن: بلى. قال: "فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن: بلى. قال:"فذلك من نقصان دينها".


والآن، يجب أن نتساءل: لماذا هذا التمييز للرجال في كلّ ما يتعلّق بالقيادة والإدارة؟

إنّ وظيفة المرأة الأساسيّة في الحياة هي الأمومة.. وتلك الوظيفة الحيّويّة الهامّة تورثها سلبيات كثيرة، بقدر ما تمنحها من أهمّيّة وقيمة!

ومن السلبيات:

- الضعف أثناء فترة الولادة والحمل.

- العصبية والاضطراب أثناء فترة الحيض.

- سرعة الانفعال وشدّة التأثر، نتيجة لعاطفة المرأة وحنانها ورقتها وأمومتها.

ومن أجل هذا، كان لا بدّ أن يمتاز الرجل بما يعوّض هذه السلبيات:

- فلا بدّ أن يكون قويّ البنية لكي يدافع عنها.

- ولا بدّ أن يكون أكثر استقرارا واتزانا، حتّى يقودها إلى الطريق الصحيح.

- ولا بدّ أن يكون أقلّ عاطفيّة، حتّى تتسم قراراته ـ كقائد ـ بنوع من الحياديّة، بعيدا عن الميل مع الهوى[1].



وأهمّ ما يجب أن نوضّحه هنا، هو التالي:

أنّ تفضيل الرجال ببعض المزايا أمر دنيويّ فقط، وذلك لتنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة.. أمّا في الآخرة، فكلّ إنسان يقف أمام الله بمفرده، حيث يكون حسابه على قدر التزامه بما أمره الشرع به من عدمه.. وبهذا يستحقّ البعض الجنّة، ويستحقّ البعض النار.

ولكن للأسف:

سيكون معظم أهل النار من النساء، كما أخبر بذلك الرسول صلّى الله عليه وسلّم!

والسبب في ذلك أنّهنّ يكثرن اللعن، ويكفرن بالعشرة، فإذا غضبت المرأة من زوجها قالت له: والله ما رأيت منك خيرا قط!

كم اأنّ للنساء دورا بشعا في الإفساد.. ويكفي أن تتخيّلي مدى السيّئات التي تجنيها امرأة تسير غير محتشمة.. إنّها تجني سيئات عصيانها لأمر ربّها بعدم الاحتشام.. وتجنى سيئات كلّ رجل يفتن بها وينظر لعوراتها (دون أن ينقص من أوزارهم شيء).

والنتيجة الطبيعيّة أنّ سيئاتها تتضاعف بطريقة أسّيّة exponential، بينما تظنّ هي أنّها من العفيفات الطاهرات الفضليات!!

هل تعتقدين أن صلاتها وصيامها وزكاتها، يمكن أن تمحو كلّ السيئات التي تجنيها، عند دخولها المدرّج، أو عند ركوبها الأتوبيس وهي غير محتشمة؟؟؟؟

والله أعلم.

==============
منقول



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم القوامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم المراهقة
» مفهوم الأمانه فى الإسلام
» مفهوم الديمقراطية في الإسلام
» مفهوم الجهاد وأحكامه من خلال سورة الأنفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منـتديـات الأسـره و المـرأه و الـمجـتمـع ##### :: منتدى عالم المرأة والاسرة-
انتقل الى: