منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المناهي اللفظية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قمة
وسام التميز
وسام التميز
قمة


عدد المساهمات : 409
تاريخ التسجيل : 08/02/2010

المناهي اللفظية Empty
مُساهمةموضوع: المناهي اللفظية   المناهي اللفظية Emptyالخميس مارس 25, 2010 10:33 am

بسم الله الرحمان الرحيم


1- سئل فضيلة الشيخ : عما يقول بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب ؟
فأجاب بقوله : إن أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم – من جهة سلامة العقيدة – أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية ما دام المعنى مفهوما وسليما .

أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك فكلامه غير صحيح بل تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول كل شئ ما دامت النية صحيحة بل نقول الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية .


2- سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الأسماء وهي : إبرار – ملاك – إيمان – جبريل – جنى ؟
فأجاب بقوله : لا يتسمى بأسماء أبرار ، وملاك ، وإيمان ، وجبريل أما جنى فلا أدري معناها .


3- سئل فضيلة الشيخ: عن صحة هذه العبارة Sadأجعل بينك وبين الله صلة ، وأجعل بينك وبين الرسول صلة)؟
فأجاب قائلاً : لا الذي يقول أجعل بينك وبين الله صلة أي بالتعبد له وأجعل بينك وبين الرسول صلى الله عليه وسلم ، صلة أي باتباعه فهذا حق . أما إذا أراد بقوله أجعل بينك وبين الرسول صلى الله عليه وسلم صلة أي اجعله هو ملجأك عند الشدائد ومستغاثك عند الكربات فإن هذا محرم بل هو شرك أكبر مخرج عن الملة .


4- سئل فضيلة الشيخ عن هذا القول (أحبائي في رسول الله ؟
فأجاب فضيلته قائلا: هذا القول وإن كان صاحبه فيما يظهر يريد معنى صحيحا ، يعني : أجتمع أنا وإياكم في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن هذا التعبير خلاف ما جاءت به السنة ، فإن الحديث ( من أحب في الله ، وأبغض في الله ) ، فالذي ينبغي أن يقول : أحبائي في الله – عز وجل – ولأن هذا القول الذي يقوله فيه عدول عما كان يقول السلف ، ولأنه ربما يوجب الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، والغفلة عن الله، والمعروف عن علمائنا وعن أهل الخير هو أن يقول : أحبك في الله .


5- سئل فضيلة الشيخ إذا كتب الإنسان رسالة وقال فيها (إلى والدي العزيز ) أو (إلى أخي الكريم) فهل في هذا شئ ؟
فأجاب بقوله : هذا ليس فيه شئ بل هو الجائز قال الله تعالى : )لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ( (1) وقال – تعالى - : )ولها عرش عظيم ( (2) وقال النبي صلى الله عليه وسلم، (عن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف). فهذا دليل على أن مثل هذه الأوصاف تصح لله – تعالى – ولغيره ولكن اتصاف الله بها لا يماثله شئ من اتصاف المخلوق بها ، فإن صفات الخالق تليق بها وصفات المخلوق تليق به .

وقول القائل لأبيه أو أمه أو صديقه (العزيز) يعني أنك أبدا الصفة التي تكون لله وهي العزة التي لا يقهره بها أحد، وإنما يريد أنك عزيز على وغال عندي وما أشبه ذلك .


6- وسئل : عن عبارة (أدام الله أيامك) ؟
فأجاب بقوله : قول (أدام الله أيامك ) من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالي : )كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ( (1) وقوله تعالى ) وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ( (2).


7- وسئل ما رأي فضيلتكم في هذه الألفاظ جلاله وصاحب الجلالة ، وصاحب السمو ؟ وأرجو وآمل ؟
فأجاب بقوله : لا بأس بها إذا كانت المقولة فيه أهلا لذلك ، ولم يخشى منه الترفع والإعجاب بالنفس ، وكذلك أرجو وأمل .


8- سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شئ يستطيع أن يحقق رجائك به .

وكذلك (تحياتي لك ) . و(لك منى التحية ) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ( (3) وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي.


9- وسئل فضيلة الشيخ : عمن يسأل بوجه الله فيقول أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا لقول ؟
فأجاب قائلا : وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله – عز وجل – كالوسيلة التي يتوصل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك ، فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال ، أي لا يقل وجه الله عليك أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك .


10- وسئل فضيلة الشيخ حفظه الله : ما رأيكم فيمن يقول ( آمنت بالله ، وتوكلت على الله ، واعتصمت بالله ، واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فأجاب بقوله : أما قول القائل ( أمنت بالله ، وتوكلت على الله ، واعتصمت بالله ) فهذا ليس فيه بأس وهذه حال كل مؤمن أن يكون متوكلا على الله ، مؤمنا به ، معتصما به .

وأما قوله (واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ) فإنها كلمة منكرة والاستجارة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته لا تجوز أما الاستجارة به في حياته في أمر بقدر عليه فهي جائزة قال الله – تعالى - : )وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ( (4).

فالاستجارة بالرسول صلى الله عليه وسلم ، بعد موته شرك أكبر وعلى من سمع أحدا يقول مثل هذا الكلام أن ينصحه ، لأنه قد يكون سمعه من بعض الناس وهو لا يدري ما معناها وأنت (يا أخي ) إذا أخبرته وبينت له أن هذا شرك فلعل الله أن ينفعه على يدك . والله الموفق .


11- سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول (أطال الله بقاءك ) ( كال عمرك ) ؟
فأجاب قائلا : لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال أطال بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك .


12- سئل فضيلة الشيخ: عن قول أحد الخطباء في كلامه حول عزوة بدر : ( التقى إله وشيطان) . فقد قال بعض العلماء أن هذه العبارة كفر صريح، لأن ظاهر العبارات إثبات الحركة لله – عز وجل- نرجو سيادتكم توضيح ذلك ؟
فأجاب بقوله : لا شك أن هذه العبارة لا تنبغي ، وإن كان قائلها قد أراد التجوز فإن التجوز إنما يسوغ إذ لم يوهم معنى فاسدا لا يليق به . والمعني الذي لا يليق هنا هو أن يجعل الشيطان قبيلاً لله – تعالى -، وندا له ، وقرناً يواجهه ، كما يواجه المرء قرنه ، وهذا حرام ، ولا يجوز .

ولو أراد الناطق به تنقص الله –تعالى – وتنزيله إلى هذا الحد لكان كافرا ، ولكنه حيث لم يرد ذلك نقول

له : هذا التعبير حرام ، ثم إن تعبيره به ظاناً أنه جائز بالتأويل الذي قصده فإنه لا يأثم بذلك لجهله، ولكن عليه ألا يعود لمثل ذلك .

وأما قول بعض العلماء الذي نقلت : (إن هذه العبارة كفر صريح ) ، فليس بجيد على إطلاقه ، وقد علمت التفصيل فيه .

وأما تعليل القائل لحكمه بكفر هذا الخطيب أن ظاهر عبارته إثبات الحركة لله – عز وجل- ، فهذا التعليل يقتضي امتناع الحركة لله ، وإن إثباتها كفر ، وفيه نظر ظاهر ، فقد أثبت الله – تعالى – لنفسه في كتابه أنه يفعل ، وأنه يجئ يوم القيامة ، وأنه استوى على العرش ، أي علا عليه علوا يليق بجلاله ، وأثبت نبيه صلى الله عليه وسلم ، أنه ينزل إلى السماء الدنيا في كل ليله فاستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له؟ واتفق أهل السنة على القول بمقتضى ما دل عليه الكتاب والسنة من ذلك غير خائضين فيه ، ولا محرفين للكلم عن مواضعه، ولا معطلين له عن دلائله . وهذه النصوص في إثبات الفعل ، والمجيء ، والاستواء ، والنزول إلى السماء الدنيا إن كانت تستلزم الحركة لله فالحركة له حق ثابت بمقتضى هذه النصوص ولازمها ، وإن كنا لا نعقل كيفية هذه الحركة، ولهذا أجاب الإمام مالك من سأله عن قوله تعالىSmileالرحمن على العرش استوى( (1). كيف استوى ؟ فقال : " الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة". وإن كانت هذه النصوص لا تستلزم الحركة لله – لم يكن لنا إثبات الحركة له بهذه النصوص ، وليس لنا أيضاً أن ننفيها عنه بمقتضى استبعاد عقولنا لها ، أو توهمنا أنها تستلزم إثبات النقص ، وذلك أن صفات الله – تعالى- توقيفية، يتوقف إثباتها ونفيها على ما جاء من الكتاب والسنة، لامتناع القياس في حقه – تعالي -،فانه لا مثل له ولاند ،وليس في الكتاب والسنة إثبات لفظ الحركة أو نفيه ، فالقول بإثبات لفظه أو نفيه قول على الله بلا علم. وقد قال الله ـ تعالى _Smileقل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق أن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطان وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ( (2) وقال تعالى _Smileولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا( (3).فإن كان مقتضى النصوص السكوت عن إثبات الحركة لله _تعالى _أو نفيها عنه ، فكيف نكفر من تكلم بكلام يثبت ظاهرهم _حسب زعم هذا العالم –التحرك لله –تعالى-؟! أو تكفير المسلم ليس بالأمر الهين ، فإن من دعاء رجلاً بالكفر وقد باء بها أحدهما ، فإن كان المدعو كافرا باء بها ، وإلا باء بها الداعي .

وقد تكلم شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله – في كثير من رسائله في الصفات على مسألة الحركة ، وبين أقوال الناس فيها ، وما هو الحق من ذلك ، وأن من الناس من جزم بإثباتها ، ومنهم من توقف ، ومنهم جزم بنفيها .

والصواب في ذلك : إنما دل عليه الكتاب والسنة من أفعال الله – تعالى - ، ولوازمه فهو حق ثابت يجب الإيمان به ، وليس فيه نقص ولا مشابهة للحق ، عليك بهذا الأصل فإنه يفيدك ، وأعرض عنه ما كان عليه أهل الكلام ومن الأقيسة الفاسدة التي يحاولون صرف نصوص الكتاب والسنة إليها ليحرفوا بها الكلم عن مواضعه ، سواء النية صالحة أو سيئة .


13- وسئل فضيلته:يستعمل بعض الناس عند أداء التحية عبارات عديدة منهاSad مساك الله بالخير). و(الله بالخير) . و(صبحك الله بالخير ). بدلا من لفظ التحية الواردة ، وهل يجوز بالسلام بلفظ : (عليك السلام) ؟ .
فأجاب قائلا : السلام الوارد هو أن يقول الإنسان : ( السلام عليك ) ، أو ( سلام عليك) ، ثم يقول بعد ذلك ما شاء الله من أنواع التحيات ، وأما ( مساك الله بالخير ) . و ( صبحك الله بالخير ) ، أو ( الله بالخير ) . وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع بهذا فهو خطأ .

أما البدء بالسلام بلفظ ( عليك السلام ) فهو خلاف المشروع ، لأن هذا اللفظ للرد لا للبداءة .


14- وسئل: عن هذه الكلمة (الله غير مادي) ؟ .
فأجاب: القول بأن الله غير مادي قول منكر ، لأن الحوض في مثل هذا بدعة منكرة ، فالله – تعالى – ليس كمثله شئ ، فهو الأول الخالق لكل شئ وهذا شبيه بسؤل المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم ، هل من ذهب أو من فضة أو من كذا وكذا ؟ وكل هذا حرام لا يجوز السؤال عنه وجوابه في كتاب الله : )قل هو الله الأحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد (. فكف عن هذا ما لك ولهذا السؤال .


15- سئل فضيلته : عن قول بعض الناس إذا انتقم الله من الظالم ( الله ما يضرب بعصا ) ؟ .
فأجاب بقوله : لا يجوز أن يقول الإنسان مثل هذا التعبير بالنسبة لله – عز وجل- ، ولكن له أن يقول : إن الله – سبحان وتعالى - ، حكم لا يظلم أحد ، فإنه ينتقم من الظالم ، وما أشبه هذه الكلمات التي جاءت بها النصوص الشرعية ، أما الكلمة التي أشار إليها السائل فلا أرى إنها جائزة .


16- سئل فضيلة الشيخ : كثيرا ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة (الله ) ، وبجانبها لفظ محمد صلى الله عليه وسلم أو نجد ذلك على الرقاع، أو على الكتب،أو على بعض المصاحف فهل موضعها هذا صحيح ؟.
فأجاب قائلا : موقعها ليس بصحيح لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم ، نداً لله مساوياً له ، ولو أن أحدا رأي هذه الكتابة وهو لا يدري المسمى بهما لأيقن يقيناً أنمما متساويات متماثلات ، يجب إزالة اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبقى النظر في كتابة : (الله) وحدها فإنها كلمة يقولها الصوفية ، يجعلونها بدلا عن الذكر ، يقولون ( الله الله الله ) ، وعلى هذا فلتقى أيضا ، ولا يكتب ( الله ) ، ولا (محمد ) على الجدران ، ولا على الرقاع ولا في غيره .

17- سئل فضيلة الشيخ : كيف نجمع بين قول الصحابة ( الله ورسوله أعلم ) العطف بالواو وإقرارهم على ذلك وإنكاره صلى الله عليه وسلم ، على من قال ( ما شاء وشئت ) ؟ .
فأجاب بقوله : قوله (الله ورسوله ) جائز . فذلك لأن علم الرسول من علم الله ، فالله – تعالى – هو الذي يعلمه ما لا يدركه البشر ولهذا أتى بالواو وكذلك في المسائل الشرعية يقال : ( الله ورسوله أعلم ) لأنه ، صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بشريعة الله ، وعلمه بها من علم الله الذي علمه كما قال الله – تعالى - : )وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم ( (1). وليس هذا كقوله ( ما شاء الله وشئت ) لأن هذا في باب القدرة والمشيئة ، ولا يمكن أن يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مشاركا لله فيها .

ففي الأمور الشرعية يقال ( الله ورسوله أعلم ) وفي الأمور الكونية لا يقال ذلك .

ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب الآن على بعض الأعمال )وقل أعملوا فيسرى الله عملكم ورسوله( (1) . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى العمل بعد موته .


18- سئل فضيلة الشيخ : عن هذه العبارة (أعطي الله لا يهينك ) ؟ .
فأجاب فضيلته بقوله : هذه العبارة صحيحة ، والله سبحانه و تعالى – قد يهين العبد ويذله ، وقد قال الله – تعالى- في عذاب الكفار : إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض ، فأذاقهم الله الهوان والذي بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق . وقال : ( ومن يهن الله فما له من مكرم ). والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهو أن لك فيقول : (الله لا يهينك ) .

19- وسئل فضيلة الشيخ عن هذه العبارة (الله يسأل عن حالك ) ؟ .
فأجاب بقوله : هذه العبارة : (الله يسأل عن حالك) ، لا تجوز لأنها أن الله – تعالى – يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل ، وهذا من المعلوم أنه أمر عظيم ، والقائل لا يريد هذا في الواقع لا يريد أن الله يخفى عليه شئ ، ويحتاج إلى سؤال ،لكن هذه العبارات قيد تفيد هذا المعنى ، أو توهم هذا المعنى ، فالواجب العدول عنها ، واستبدالها بأن تقول : ( أسأل الله أن يتفي بك ) ، و( أن يلطف بك ) ، وما أشبهها .


20- وسئل : هل يجوز على الإنسان أن يقسم على الله ؟ .
فأجاب بقوله : الأقسام على الله أن يقول الإنسان والله لا يكون كذا، كذا ، أو والله لا يفعل الله كذا وكذا والإقسام على الله نوعان :

أحدهما : أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله – عز وجل- وقوة إيمانه به مع اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء فهذا جائز ودليله قوله صلى الله عليه وسلم : "رُب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" ودلل آخر واقعي وهو حديث أنس بن النضر حينما كسرت أخته الربيع سنّا لجارية من الأنصار فطالب أهلها بالقصاص

فطلب إليهم العفو فأبوا ، فعرضوا الأرش فأبوا ، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبوا إلا القصاص فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر أتكسر ثنيّة الربيع ؟ والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أنس كتاب الله القصاص ) فرضي القوم فعفوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره) وهو – رضي الله عنه – لم يقسم اعتراضاً على الحكم وإباء لتنفيذه فجعل الله الرحمة في قلوب أولياء المرأة التي كسرت سنها فعفو عفواً مطلقاً ، عند ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره) فهذا النوع من الأقسام لا بأس به .

النوع الثاني : من الإقسام على الله : ما كان الحامل عليه الغرور والإعجاب بالنفس وأنه يستحق على الله كذا وكذا ، فهذا والعياذ بالله محرم ، وقد يكون محبطاً للعمل ، ودليل ذلك أن رجلاً كان عابداً وكان يمر بشخص عاص لله ، وكلما مر به نهاه فلم ينته ، فقال ذات يوم والله لا يغفر الله لفلان – نسأل الله العافية – فهذا تحجر رحمه الله ؛ لأنه مغرور بنفسه فقال الله – عز وجل – " من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان قد غفرت له وأحبطت عملك " قال أبو هريرة : ( تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته) . ومن هذا نأخ أن من أضر ما يكون على الإنسان اللسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل – رضي الله عنه-Sadألا أخبرك بملاك ذلك كله ) قلت:بلى يا رسول ا لله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه فقال : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟.

فقال : " ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصاد ألسنتهم". والله الموفق والهادي إلى سواء الصراط .



من كتاب - المناهي اللفظية للشيخ : محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله تعالى-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

المناهي اللفظية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المناهي اللفظية   المناهي اللفظية Emptyالخميس مارس 25, 2010 10:55 am





المناهي اللفظية 3551_p126225



كلمات وألفاظ تخالف العقيدة
نقع فيها بدون علم مثل :


1- رزق الهبل على المجانين

فالرزق هو لله وحدة وليس أحد يملك لنفسه ولا لغيره
رزقا ولا نفعا وموتا ولا نشورا قال الله فى كتابه العزيز :
{ إنّ الله هو الرّزّاق ذو القوّة المتين } ( الذاريات آية 5 ) فالرزق
بيد الله سبحانه وتعالى يقسّمه لحكمة لا يعلمها إلا هو .




2- لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل

كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق
فالله تعالى لا يؤده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
قال الله جل و علا : { ما يفتح اللّه للنّاس من رّحمة
فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من
بعده وهو العزيز الحكيم } ( فاطر الآية 2 )
فمن هذا المخلوق الذى يستطيع أن
يمنع رحمة الله فهذا القول لا يجوز .




3- ثور الله فى برسيمه

كلمة عجيبة هل هناك ثور لله ؟ وثيران أخرى للناس !
و حيث ثور الله يرمز له الغباء والبلاهة من دون
الثيران الأخرى كلام غريب .. غير أنّه سوء أدب
مع الله تعالى .. قال تعالى :
{ مّا لكم لا ترجون للّه وقارا } (نوح الآية 13 ) .




4- انا عبد المأمور

هذه كلمة خاطئة لأنّنا كلّنا عبيد لله الواحد
الأحد القهّار هي توحي أنّ قائلها ليس عليه
أيّ ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله
و الحقيقة غير ذلك فكلّ إنسان مسئول عن أفعاله
مسئولية كاملة فعن ابن عمر رضي اللّه عنهما
عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال : ' على المرء
المسلم السّمع والطاعة فيما أحبّ وكره
إلاّ أن يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية
فلا سمع ولا طاعة ' متّفق عليه .




5- يا مستعجل عطّلك الله

وطبعا الغلط واضحا
فالله جلّ شأنه لا يعطّل أحدا . ولكنّ العجلة
( الإستعجال ) هي خطأ لحديث أنس بن مالك
رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( التأني من الله والعجلة من الشيطان .. ) الحديث رواه
أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح / أنظر صحيح
الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني
( برقم-1572 ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنّ أحدكم ليتكلّم بالكلمة من رضوان الله ما
يظنّ أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه
إلى يوم يلقاه وإنّ أحدكم ليتكلم بالكلمة
من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت
فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة ) .
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى
الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه /
وأنظر صحيح الترغيب و الترهيب
للألباني المجلد الثاني ( برقم-2247 ) .




6 - البقيه فى حيا تك
ما هذه البقيه ؟ لا حول ولا قوة الا بالله
هل يموت إنسان قبل انقضاء عمره ؟
بحيث تكون البقيه يرثها أحد أوليائه سبحان الله
هذا بهتان عظيم . لن يموت إنسان قبل أن يستكمل
آخر لحظة فى عمره قال تعالى :
" فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون "




7- لاحول الله

وهنا يريد الإختصار .. ولكن المعنى نفي
أن يكون لله حول أو قوة ..
فالأفضل أن يقول ( لا حول ولا قوة الا بالله )




8- الباقي على الله

هذه الكلمة دائما ما تتردّد على لسان
الأطبّاء ومن أنجز عملا
وهي مذمومة شرعا
والواجب علينا التأدّب مع الله ..
والأحرى أن يقال :
أدّيت ماعلي والتوفيق من الله




9- شاء القدر

لأنّ القدر أمر معنوي
والله هو الذي يشاء ) سبحانه) ..




10- فلان شكله غلط

وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس
لأنّ فيه تسخّط من خلق الله وسخرية به قال تعالى :
( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )




11- الله يلعن السنه اليوم الساعه اللي شفتك فيها

اللّعن (( الطرد من رحمة الله ))
وهذي من مشيئته
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم يسبّ الدهر
وأنا الدهر أقلّب الليل والنهار ))
وفي رواية أخرى .. لا تسبّوا الدهر
فإنّ الله هو الدهر ..




12- زرع شيطانى أو طالع شيطانى

هذا قول خاطئ فإنّ الشيطان عليه لعنة الله
لا زرع له ولا خلق له قال تعالى :
( ألم تر أنّ الله أنزل من السماء ماء
فسلكه ينابيع فى الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه )
والصواب نقول زرع ربّاني أو نبت ربّاني ..




13- امسك الخشب

(( خمسه في عينك )) (( خمسه وخميسه ))
أمسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا
ولن تغيّر من قدر الله شيئا بل هو من الشرك .
ولا بأس من التحرّز من العين والخوف
ممّا قد تسببه من الأذى فإنّ العين
حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الاّ بأذن الله
والتحرّز من العين يكون بالرقيه
وكانت رقية النبىّ صلّى الله عليه وسلم :
(( اللهم ربّ الناس مذهب البأس
أشف أنت الشافى لا شافى
إلاّ أنت شفاء لا يغادر سقما ))
والذي يجب عند الخوف
من العين قوله تعالى :
(( ما شاء الله لا قوه الا بالله ))
فإن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسه
وخميسه تدفع الضر من دون الله
أو مع الله فهو شرك أكبر وإن
كان يعتقد أنّها سبب والله هو النافع الضار فهذا
كذب على الشّرع والقدر وهو ذريع
للشرك فهو شرك أصغر


المناهي اللفظية 431-welldone




[quote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
صفاء الروح
مشرف
مشرف
صفاء الروح


عدد المساهمات : 396
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

المناهي اللفظية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المناهي اللفظية   المناهي اللفظية Emptyالأحد أبريل 11, 2010 2:36 pm

المناهي اللفظية 3551_p126225


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.•:*¨`*:•. ألفـــاظ بـدعيــه وكلمــات منهـي عنهــا .•:*¨`*:•.



ومن هذه الفاظ شلئعة ما بين الناس هذه الايام:
1_ وشرف الله: "كفر اكبر"
2_حل عن ربي: "كفر اكبر"
3_ يسعد الله : "كفر اكبر"
4_ الله فوق وفلان تحت "كفر اكبر"
5_الله يظلم اللي ظلمني: "شرك اكبر
6_لو يحط ايده بيد ربنا ما بفعل كذا وكذا "كفر اكبر"
7_هو الله داري عنك: "كفر اكبر"
8_فلان الله ما بطيكه: "كفر اكبر"
9_ولو ينزل ربنا ما بفعل كذا وكذا "كفر اكبر"
10_يخلف على الله: "كفر اكبر"
11_يلعن حرمك: معصيه
12_صلي على كوم انبيه او كمشة انبيه يا جيفارا: "كفر اكبر"
13_يلعن ابو الزمنة اللي خلاك كذا وكذا : "كفر اكبر"
14_اذ اليقت السلام على احدهم ورد هلا: معصيه
15يلعن اليوم الي خلقت فيه : كفر اكبر
16_وحياة النبي وحياة فلان: شرك اصغر
17_فلان الله ما بيقدر عليه : كفر ا كبر
18_يلعن ديكك : معصيه
19_ الله ما بخلصك مني: كفر اكبر
20_ورحمة والدي: كفر اكبر
21_الله بيعطي الحمه للي ملوش سنان كفر اكبر
22_لولا الله وفلان : شرك اصغر
وغير ذلك............والله المستعان

قال الامام الشافعي رحمه الله احفظ لسانك ايها الانسان
ولا يقع حكم الكفر حتى تقوم الحجه عليه بتوفير الشروط من
علم , واختيار,وانتقا ويمنع ذلك الجهل والخطاء والاكراه



المناهي اللفظية M5znk-0d7c57d686
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المناهي اللفظية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى الآسلام العام-
انتقل الى: