منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة في القرآن

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

المرأة في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: المرأة في القرآن   المرأة في القرآن Emptyالثلاثاء مارس 30, 2010 6:44 pm

المرأة في القرآن 1we24353

المرأة في القرآن
============* ساجدة الحائري


إن المرأة باعتبارها انساناً وموجوداً يحمل أمانة السماء كباقي الموجودات المسؤولة في واقع الحياة، لابد وأن تكون موضع اهتمام القرآن الكريم، باعتباره الدستور الحي الذي قدّم للانسان (رجل وامرأة) نظاماً شاملاً يتكفل حياتهم في جميع مجالاتها بالتشريع والتنظيم. حيث بعث في السابق ولا يزال يبعث في عالمنا الجديد نوراً قوي الوهج، أضاء طريق البشرية في سيرها الحثيث المتقدم نحو حياة أفضل وعيشة كريمة.
فقد حظيت المرأة باهتمام القرآن، والحديث عنها نال مساحة واسعة منه. كما في سورة النساء وسورة البقرة وسورة المائدة، والنور، والأحزاب، والمجادلة، والممتحنة، والتحريم، والطلاق. بل والأكثر من ذلك نرى القرآن الكريم قد خصص سورة كاملة للحديث عن النساء وسميت بسورة (النساء) المذكورة آنفاً لاشتمالها على كثير من المفاهيم والأحكام الشرعية المتعلقة بالنساء.

والقرآن الكريم عالج وأصلح الكثير من أخطاء العصور الغابرة والحضارات القديمة في كل أمة من الأمم. فالعصور القديمة كانت قائمة على تركيز الفواصل بين الرجل والمرأة مع التأكيد على إثارة النقاط السلبية لدى المرأة بشكل غير واقعي. فقد كان الحديث يدور لدى بعض الفلاسفة حول ما إذا كانت المرأة ذات روح أم لا، وكان عقلها موضع شك، وكانت انسانيتها موضع إهمال. فلم ينظر اليها من موقع التكامل الذاتي الذي يجمع الروح والعقل في الاطار الانساني. بل كل ما هناك انهم نظروا اليها كأنثى وكأداة للمتعة فحسب، ولما كان هذا الجانب من شخصيتها يوحي بالعار فيما يعيشه الناس من قيم مختلفة كان الموقف منها موقفاً سلبياً يتمثل بالأسى والألم والشعور بالنقص كما حدثنا القرآن الكريم عن ذلك في قوله تعالى: (وإذا بُشِّر أحدكم بالأنثى ظلّ وجهه مُسوداً وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به أيمسكه على هون أم يدسُّهُ في التراب ألا ساء ما يحكمون) النحل/ 58 و59.

إننا نشاهد العصر الحديث قد تجاوز هذه النظرة إلى النظرة الانسانية إلا أنه لم يعمل التوازن في حركة الشخصية الانسانية في داخل المرأة، فقد بدأ التفكير يتحرك في اتجاه فكرة المساواة بينها وبين الرجل في ضوء فكرة الحريات، فقالوا بأن المرأة انسانة مستعبدة، ومقهورة، ومظلومة في البيت وفي العمل وفي العلاقات الحياتية، فلابد لها أن تأخذ حريتها كجزء من حركة الحرية في حياة الانسان، فبدأ السير باتجاه الخطأ من هذا الموقع، فساهموا في الغاء خصوصية كل من الرجل والمرأة وأبعدوهما عن دورهما الخاص.

أما الاسلام فقد أراد للمرأة أن تكون انسانة وامرأة، كما أراد للرجل أن يكون انساناً ورجلاً، تبعاً لطبيعة وفسلجة كل من الجانبين، وقد تناول القرآن ذلك بشكله العام.

ففي القرآن نوعان من الأحكام، فهناك أحكام عامة تشمل الرجل والمرأة معاً، كما في قضايا الكفر والإيمان، والأخلاق والمعاملات المالية والعلاقات الحياتية، وجوانب التربية والسياسة فيما يدخل في عمق المسؤولية العامة للانسان. وبذلك كانت حركة المسؤولية ممتدة في شخصية المرأة وحياتها، وفي مثل هذا المجال نرى القرآن يتحدث عن الثواب الذي ينتظر المؤمنين والمؤمنات في الآخرة، وعن العقاب الذي ينتظر الكافرين والكافرات، والزانين والزانيات، والسارقين والسارقات، والمنافقين والمنافقات، في الدنيا والآخرة من دن فرق بين الرجل والمرأة في خصوصيات العقاب والثواب مما يوحي بأن وعي المسؤولية لديهما واحد كما في قوله تعالى: (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون * وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم) التوبة/ 67 و68.

وفيما يخص المؤمنين، قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم * وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبةً في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) التوبة/ 71-72.

والنوع الآخر من الأحكام في القرآن هو الأحكام الخاصة التي تخص كلاً من الذكر والأنثى، فجعل الأحكام الخاصة التي تتناول توزيع المسؤوليات في الحياة بحسب الدور الذي أعدّه الله لكل منهما سواء في مواقعهما داخل الحياة الزوجية أو مواقع الحياة الأخرى في اطار الحكم والقضاء والشهادة. حيث أعطى للمرأة مكانة خاصة من اثبات الحق وذلك باثبات موقعها من الشهادة وهي شهادة امرأتين برجل.
وقد يثار في هذا المجال إشكال في التشكيك في شخصية المرأة والانتقاص من اتزانها الفكري مقابل الامتلاء العاطفي، كما يلاحظ من ظاهر التشريع المتمثل باعتبار شهادة امرأتين برجل، ولكن هذا لا يعني نقصاً ذاتياً في المستوى العقلي لها! بل كل ما يعنيه هو الاحتياط للعدالة فيما تدفع إليه العاطفة من الانسياق وراء الأوضاع المأساوية والعاطفية الأمر الذي يؤدي إلى الإخلال بالتوازن في الموقف في صدق الشهادة، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في الآية التي عرضت للشهادة، في قوله تعالى: (أن تضلَّ إحداهما فتذكِّر إحداهما الأخرى..) البقرة/ 282.

فنلاحظ أنه لم يعلل الموضوع بالنقص الذاتي للمرأة من ناحية التفكير بل علله بامكانية سقوطها تحت تأثير العاطفة، وفي الوقت نفسه؛ اعتبر القرآن الكريم المرأة هي التي تذكّر وتهدي كما في الآية السالفة الذكر، مما يدل على أن المرأة إذا ضلت في بعض مواقفها فهناك امرأة أخرى تتدخل لتهديدها إلى سواء السبيل، بل الأكثر من ذلك، نلاحظ القرآن الكريم يضرب بالمرأة المثل والقدوة والأسوة لكل من الرجل والمرأة وذلك في كيفية صنع الارادة واختيار التحكيم العقلي إزاء العاطفة والاغراءات الدنيوية، كما نشاهد من حديث القرآن عن امرأة فرعون التي تجسدت في شخصيتها قوة الارادة المتمردة على الاغراء فيما تتمثل به مواقع السلطة من اغراءات المال والجاه والسلطان، فوقفت تلك المرأة لتستعين بالله على مواجهة الواقع الصعب الذي تعيشه لتستمد منه القوة على الاستمرار في رفض الواقع الذي تعيشه في أجواء الكفر، وهي تحمل الآلام الكبيرة الناتجة عنه، إذ يقول سبحانه وتعالى: (وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين) التحريم/ 11.

فالآية تقول ضرب الله مثلاً للذين آمنوا سواء كانوا رجالاً أم نساء، مما يوحي بأن المرأة الصالحة القوية تمثل دور القدوة للرجال والنساء معاً، وهذا من أكبر الشواهد على احترام الاسلام للمرأة وتكريمه لها بالمستوى الذي يدعو الرجال المؤمنين إلى أن يقتدوا بها في اختيار الارادة وتجسيد الإيمان الرافض لكل متع الحياة واغراءاتها.
ومن الأحكام الخاصة في القرآن أنه جعل للمرأة الحق فيما تملك من مال، فلا حق لأحدٍ أن يقهرها على مالاً تريده، ولا مجال للانتقاص من شخصيتها الحقوقية، كما في قوله تعالى: (وآتوا النساء صدقاتهنّ نحلةً فإن طبنَ لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً) النساء/ 4. والآية: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيباً مفروضاً) النساء/ 7.
ولو أننا تتبعنا الآيات القرنية وأطلنا النظر فيها لوجدنا أن القرآن الكريم قد أولى اعتناءً خاصاً بالمرأة في كثير من مراحل حياتها، فقد اعتنى بها وهي بنت في بيت أبيها وعالج كل ما كان شاذاً وبعيداً عن الانسانية وحذّر من كثير من التصرفات السيئة التي كانت تعامل بها البنت منذ ولادتها وحتى زواجها، فيتحدث القرآن عن وأد الفتاة، ووضع أعتى سلاح في محاربة هذه الظاهرة التي كانت قائمة آنذاك، حيث قال تعالى: (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسوداً وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هونٍ أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون) النحل/ 58 و59.

كما اعتنى القرآن الكريم بالمرأة بما هي أخت ترتبط مع الأسرة بروابط النسل التي تربط باقي أفراد الأسرة المرأة والرجل، وبيّن علاقة الأخوة القائمة في الأسرة ومدى ما تملكه الأخت من عاطفة تجاه أخيها، كما في قوله تعالى في قصة أخت موسى (ع): (وقالت لأخته قصِّيهِ فبصرت به عن جُنبٍ وهم لا يشعرون * وحرَّمنا عليه المراضِعَ من قبلُ فقالت هل أدلُّكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون) القصص/ 11 و12.
حيث بيّنت هذه الآية عاطفة الأخت وحرصها وحبها لأخيها ومشاركتها في مسيرة أخيها موسى (عليه السلام) ومتابعتها له.

ثم ينطلق القرآن في متابعة حياة المرأة فينتقل إلى مرحلة أخرى من مراحل حياتها وهي مرحلة الزوجية، أي المرأة بما هي زوجة، ووضع لها الحقوق والواجبات التي تتمتع بها في ظل هذا الاطار.
فتحدث عن العلاقة الزوجية وفصّل حدودها الشرعية، ثم أعطى لهذه العلاقة قيمتها على أساس من كرامة المرأة والرجل ومصلحتهما حفاظاً على سلامة العلاقة وحيويتها، وانطلاقاً من الطبيعة الخاصة لكل منهما، فجعل للرجل حقوقاً كحق الطاعة والقيمومة وغيرهما، كما جعل للمرأة حقوقاً أيضاً، وواجبات على الرجل يلتزم بها ولا يحيد عنها أو يفرط فيها، والتفريط بها هو خروج عن ساحة الإيمان والمؤمنين، وهذا ما تكشفه لنا الآيات المباركة التالية: (يا أيها الذين آمنوا لا يحلُّ لكم أن ترثوا النساء كرهاً ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً * وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبيناً * وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً) النساء/ 19-21.

ففي هذه الآيات المباركة يحدد القرآن الكريم للرجل المؤمن حدود العلاقة الانسانية الاسلامية التي تربطه بالمرأة في الجانب المادي من الالتزامات المالية في اطار الرابطة الزوجية، فلا يكون ضعف المرأة أساساً لحرمانها من حقها ومسوغاً لاضطهادها، خلافاً لما فرضه الله لها.
فقد بدأت هذه الآيات بالنداء الذي يستثير الإيمان في نفوس المؤمنين للإيحاء بأن الالتزام بهذه التشريعات من فروض الإيمان، وذلك ضمن عدة نقاط:

أولاً: (لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً..).
قيل في بعض التفاسير: إن ذلك اشارة إلى ما كان يحدث من انتقال المرأة بالإرث إلى الولد الأكبر في تقاليد الجاهلية، فجاءت هذه الآية بمثابة النهي عن ذلك.
وقيل هي اشارة إلى الاستيلاء على إرث المرأة ومنعها منه، فيكون المراد من إرث النساء إرث المال من باب الكناية عن أخذه والسيطرة عليه، وهذا هو الأقرب، لأن كلمة (كُرهاً) تتناسب مع المال الذي لا يجوز أخذه من مالكه بغير رضاه.

ثانياً: (ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة).
فالعضل؛ هو المنع والتضييق، فلا يجوز للرجل أن يضيق على المرأة في معاملته لها كوسيلة من وسائل الضغط النفسي الذي يدفعها إلى التنازل عن بعض حقها من المهر أو غيره لأن مثل ذلك يعتبر إكراهاً لا يحل معه أخذ المال، بالاضافة إلى أنه ظلم فادح حرام.

ثالثاً: (وعاشروهن بالمعروف..).
وهنا يبيّن القرآن الكريم خط علاقة الرجل بزوجته من حيث المعاملة وهي (المعاشرة بالمعروف) وهي تتمثل في احترام المرأة في مشاعرها وعواطفها وشخصيتها المستقلة كانسانة محترمة في ارادتها وتفكيرها فيما اختصره القرآن من كلمتي (المودة والرحمة) اللتين توحيان بالعاطفة الروحية العميقة، وبالاحترام المتبادل للظروف المحيطة بالطرفين، وهذا هو الذي يحفظ للحياة الزوجية حيويتها وانسانيتها، فهي تعمل على أن تجعل تفاعلاً بين الشخصيتين من خلال التفاهم والتعاون اللذين يؤديان إلى الانسجام الفكري والعملي.

رابعاً: (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً..).
في هذه الآية لفتة قرآنية توحي للأزواج بالابتعاد عن الاستسلام للمشاعر الطارئة السلبية فيما تفرضه بعض الأوضاع والأعمال تجاه زوجاتهم، فليس من المفروض أن تصدق المشاعر فقد يكون الشعور بالكراهة نابعاً من حالة انفعالية سريعة نتيجة كلمة أو نظرة معينة، ولكن هذا ليس هو واقع الشيء وليس هو الحقيقة النابضة بالخير والمصلحة، فقد يكره الانسان شيئاً أو شخصاً ثم ينكشف له أن هناك خيراً كثيراً لم يكن واضحاً لديه أو معروفاً عنده.

خامساً: (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبيناً وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً..).
في هاتين الآيتين تأكيد على وجوب احترام الحقوق المادية للزوجة من قبل الزوج مهما كانت الظروف والحالات الطارئة. فليست هناك أية حالة تسوغ الامتناع عن دفع المهر أو سلبه منها. فقد يخيّل للزوج أن من حقه أن يأخذ المهر الذي دفعه للأولى من أجل أن يدفعه للثانية حتى لا يتعرض للخسارة، ويريد القرن أن يؤكد النهي عن ذلك لأنه بهتان فيثير أمام الزوج الأجواء التي تمثل الاتحاد بينهما والذي جعلهما كياناً واحداً مما يفرض على الزوج أن يخلص لهذه العلاقة ويحترمها ويشعر بمسؤوليته تجاه هذه الانسانة في كل ما تمثله هذه الوحدة من عطاء فلا يسلبها حقها، ثم عبّر عن الزواج بـ(الميثاق الغليظ) ليؤكد للزوجين على أن العلاقة التي تربطهما هي عهد مؤكد يشمل الحياة كلها في جميع التزاماتها ومسؤولياتها وحقوقها المتبادلة.
ولشدة حرص القرآن على المرأة واهتمامه بها نراه ينتقل بنا ليطلعنا على مرحلة أخرى من مراحل المرأة وهي مرحلة الأمومة ومدى ما تملكه الأم من عاطفة تجاه أطفالها والتي زوجها بها الله سبحانه وخصها دون الرجال فكانت هي السبب الذي ساعدها في تحمل مصاعب التربية في البيت ولذلك جعل الله تعالى كرامة خاصة للأم دون الأب حيث ورد في الحديث النبوي: (الجنة تحت أقدام الأمهات) وتحدث القرآن الكريم عن الأمومة وعاطفتها في أكثر من مورد ومن هذه الموارد، قصة أم موسى حيث قال تعالى: (وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين * وقالت لأخته قُصِّيهِ..) ثم تنتقل بنا الآيات إلى أن تقولك (فرددناه إلى أمه كي تقرَّ عينهما ولا تحزن..) القصص/ 10-13.

=================================
المرأة في القرآن Down
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

المرأة في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة في القرآن   المرأة في القرآن Emptyالجمعة أبريل 02, 2010 9:51 am




المرأة في القرآن 17



نساء في القران الكريم


[frame="1 80"]بسم الله االرحمن الرحيم
السلام عليكم
لقد ورد في القرآن الكريم نساء ذكرن بشكل صريح أو ضمني ومن هؤلاء:
(1) حواء: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنّة ) البقرة 35. وهي حواء، وسميت بهذا الاسم، لأنها خلقت من شيء حيّ.
(2) مريم: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقيا ) مريم 16وقد سميت باسمها سورة من سور القرآن الكريم (سورة مريم ).
(3) امرأة لوط: ورد ذكرها في قوله تعالى ( ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط ) التحريم 10. وكانت خيانتها في الدين، ولم تكن في الفاحشة، حيث كانت تدل قومها على اضياف لوط عليه السلام.
(4) امرأة نوح: ( ورد ذكرها في قوله تعالى ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح ) التحريم 10. وكانت خيانتها كذلك في الدين، وليس في الفاحشة، حيث كانت تسخر مع قومها الساخرين من نوح عليه السلام.
(5) زوجة زكريا: ورد ذكرها في قوله تعالى ( قال أنَّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر، وامرأتي عاقرا ) آل عمران 40 وابنها يحيى، الذي ورد ذكره قي قوله تعالى ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة ) .
(6) زوجة إبراهيم: سارة بنت عمه عليه الصلاة والسلام أم اسحاق، ورد ذكرها في قوله تعالى (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ) هود 71.
(7) زوجة عزيز مصر: وهي زليخا، ورد ذكرها في قوله تعالى : ( وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه ) يوسف 21، وعزيز مصر الذي اشترى يوسف عليه السلام كان يدعى قطفين.
(Cool نسوة المدينة: ورد ذكرهن في قوله تعالى: ( وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه ) يوسف 30، وقيل أنهن خمسة: امرأة الساقي، وامرأة الحاجب، وامرأة الخباز، وامرأة السجّان، وامرأة صاحب الدواب.
(9) ناقضة الغزل: وهي ريطة بنت عمرو بن سعد بن زيد، ورد ذكرها في قوله تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ) النحل 92. وكانت خرقاء تغزل هي وجواريها من الغداة إلى نصف النهار، ثم تأمرهن فينقضن جميعاً ما غزلن، فكان هذا دأبها لا تكف عن الغَزل، ولاتبقي ما غزلت.
(10) زوجة موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: (وهل أتاك حديث موسى، إذ رأى ناراً فقال لأهله امكثوا ) طه 10، وهي صفورا بنت شعيب عليه السلام.
(11) أم موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ) القصص 7، وهي يوكابد، أُمرت بإلقاء ابنها موسى عليه السلام في اليمّ (نيل مصر ).
(12) أخت موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى ( وقالت لأخته قصيه )القصص 11، وكانت أسنّ من موسى عليه السلام، ومن هارون.
(13) بلقيس: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم ) النمل 23، وهي بلقيس بنت شراحيل، غلبت على المُلك بعد أبيها، وكان قومها يعبدون الشمس، وعرشها كان من ذهب وفضة مكلل بأنواع الجواهر.
(14) امرأة فرعون: ورد ذكرها في قوله تعالى ( وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون ) التحريم 11، وهي آسية بنت مزاحم، ولم يكن لها ولد، وقيل هي التي سمّت موسى بهذا الاسم، لأنه وُجد بين ماء وشجر, أظهرت ايمانها يوم الزينة، فأمر فرعون أن توتد على ظهرها أوتاد، وأن ترضخ بصخرة عظيمة إن لم ترجع، فقالت (رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ).
(15) المُجادلة: ورد ذكرها في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله ) المجادلة 1? وهي خولة بنت حكيم وقيل: خولة بنت ثعلبة، وزوجها هو أوس بن الصامت رضي الله عنه.
(16) حمّالة الحطب: ورد ذكرها في قوله تعالى: (وامرأته حمالة الحطب المسد ) 4، وهي أم جميل بنت حرب بن أمية، كانت تحمل الشوك، فتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجها أبو لهب: عبدالعزى، كني بذلك لتلهّب وجنتيه وإشراقهما، أو في النار مناسبة لحاله فيها.[/frame]



المرأة في القرآن 460_1231197549





[/quote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
مقدسية الهوى
عضو متميز
عضو متميز
مقدسية الهوى


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

المرأة في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد   المرأة في القرآن Emptyالجمعة أبريل 02, 2010 7:28 pm



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكما . القرآن و الاسلام كرم المراة قبل اي احد و لا يزال يحفظ مكانتها و قدرها .

الحمد لله على نعمة الاسلام .

المرأة في القرآن Czni2y6e8g7rnkw9fv1f
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الشهادة
مشرف
مشرف
عاشقة الشهادة


عدد المساهمات : 560
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
العمر : 42

المرأة في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة في القرآن   المرأة في القرآن Emptyالسبت أبريل 10, 2010 6:36 am

بارك الله فيكم وجزاكم الجنة
هكذا ويقولون الاسلام يظلم المراة ويقيد حريتها
الجمهم الله بلجام من نار
بارك الله فيكم وجزااااكم الجنةدمتم بعز وخير يا رب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة في القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة في القرآن
» الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
» لا تحفظ القرآن بل " اجعل القرآن يحفظك"
» فتش عن المرأة
» المرأة في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: