منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طوبى للغرباء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قمة
وسام التميز
وسام التميز
قمة


عدد المساهمات : 409
تاريخ التسجيل : 08/02/2010

طوبى للغرباء Empty
مُساهمةموضوع: طوبى للغرباء   طوبى للغرباء Emptyالثلاثاء مارس 30, 2010 8:18 pm

طوبى للغرباء 499620916



طـوبى للغـرباء، يُصلحـون ما أفسـد النـاس


روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء».

والغرباء هم النـزاع من القبائل، روى الدارمي وابن ماجة وابن أبي شيبة والبزار وأبو يعلى وأحمد، بإسناد رجاله ثقات، واللفظ له، عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء، قيل ومن الغرباء؟ قال النـزاع من القبائل».

قال في اللسان: (ونزاع القبائل غرباؤهم الذين يجاورون قبائل ليسوا منهم الواحد نزيع ونازع ... هو الذي نزع عن أهله وعشيرته، أي بعُد وغاب).
ومن حلية هؤلاء الغرباء النـزاع وما قيل فيهم:


يصلحون عند فساد الناس:

بدليل حديث عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جُحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل. إن الدين بدأ غريباً ويرجع غريباً، فطوبى الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي» قال أبو عيسى هذا حديث حسن.

فالغرباء ليسوا الصحابة لأنهم يأتون بعد أن يفسد الناس طريقة محمد صلى الله عليه وسلم في العيش، والصحابة رضوان الله عليهم لم يفسدوها ولم تفسد في زمانهم.

وبدليل حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى قالوا يا رسول الله ومن الغرباء؟ قال الذين يصلحون عند فساد الناس» هذه رواية الطبراني في الكبير، وفي الأوسط والصغير «يصلحون إذا فسد الناس» ولفظ "إذا" يستعمل لما يستقبل من الزمان وفيه دلالة على أن الفساد يكون بعد عصر الصحابة. هذا الحديث قال عنه الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح غير بكر بن سليم وهو ثقة

قليــــــــــــــلون:


روى أحمد والطبراني عن عبد الله بن عمرو قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً وطلعت الشمس فقال: «يأتي قوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس، قال أبو بكر: نحن هم يا رسول الله؟ قال: لا ولكم خير كثير ولكنهم الفقراء المهاجرون الذين يحشرون من أقطار الأرض، ثم قال: للغرباء، للغرباء، قيل ومن الغرباء؟ قال: ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم» قال الهيثمي له في الكبير أسانيد ورجال أحدهما رجال الصحيح.

وينبـغي التنبه إلى أن ميـزة الغـربة ليست أفضل من ميزة الصحبة، فالغرباء النـزاع ليسوا أفضل من الصحابة، فقد تميز بعض الصحابة بميزات خاصة غير ميزة الصحبة ولم تجعلهم أفضل من أبي بكر، وتميز أويس القرني بميزة خاصة لم تجعله أفضل من الصحابة وهو تابعي.

فكذلك الغرباء النـزاع.
قوم من أفناء الناس:


أخرج الحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن لله عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الشهداء والنبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ومجلسهم منه، فجثا أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله صفهم لنا وحلّهم لنا قال: قوم من أفناء الناس من نزاع القبائل، تصادقوا في الله وتحابوا فيه، يضع الله عز وجل لهم يوم القيامة منابر من نور، يخاف الناس ولا يخافون، هم أولياء الله عز وجل الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».

قال في اللسان: (أفناء أي أخلاط الواحد فِـنْـو)

وهذه الصفة موجودة في حديث أبي مالك الأشعري رضي الله تعالى عنه عند أحمد بلفظ: «هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل».

وعند الطبراني في الكبير: «من بلدان شتى».

يتحابّون بروْح الله:


أي بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، أي أن الذي يربط بينهم هو مبدأ الإسلام لا غير، ولا تربط بينهم أية رابطة أخرى، لا رابطة نسب أو قرابة، ولا رابطة مصلحة أو منفعة دنيوية.

أخرج أبو داود بإسناد رجاله ثقات عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى، قالوا يا رسول الله تخبرنا من هم قال هم قوم تحابوا بروْح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس، وقرأ هذه الآية: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {62} )

ووردت هذه الصفة عند الحاكم من حديث ابن عمر السابق بلفظ «تصادقوا في الله وتحابوا فيه»، وعند أحمد من حديث أبي مالك الأشعري بلفظ: «لم تصل بينهم أرحام متقاربة تحابوا في الله وتصافوا»

وعند الطبراني من حديث أبي مالك أيضاً بلفظ «لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها لله، لا دنيا يتباذلون بها، يتحابون بروح الله عز وجل»،

وعند الطبراني من حديث عمرو بن عبسه بإسناد قال عنه الهيثمي رجاله موثقون وقال المنذري مقارب لا بأس به قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «... هم جُمّاع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله تعالى فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل الثمر أطايبه» والاجتماع على ذكر الله غير الاجتماع لذكر الله،

فالأول يعني أنه رابطة تربطهم سواء كانوا جلوساً معاً أم متفرقين بينما الاجتماع للذكر ينتهي بانتهائه،

وعند الطبراني بإسناد حسنه الهيثمي والمنذري عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «... هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله»

أي أن الرابط بينهم ذكر الله، وهو روح الله الوارد في الأحاديث السابقة
ينالون هذه المرتبة دون أن يكونوا شهداء:


لأن الشهداء يغبطونهم، وهذا لا يعني أنهم أفضل من الأنبياء والشهداء، بل هذه ميزة تميزوا بها، وهي لا تجعلهم أفضل كما مر، أخرج الطبراني في الكبير بإسناد قال عنه الهيثمي حسن رجاله وثقوا عن أبي مالك الأشعري قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فنـزلت هذه الآية: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ... 101)



قال فنحن نسأله إذ قال: «إن لله عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله عز وجل يوم القيامة» قال وفي ناحية القوم أعرابي، فقام فجثا على ركبتيه ورمى بيديه، ثم قال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم، قال فرأيت وجه النبي صلى الله عليه وسلم ينتشر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «... عباد من عباد الله، من بلدان شتى، وقبائل من شعوب أرحام القبائل، لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها لله، لا دنيا يتباذلون بها، يتحابون بروح الله عز وجلّ، يجعل الله وجوههم نوراً، يجعل لهم منابر قدام الرحمن تعالى، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون».

وقد اتفقت جميع الروايات على نفي النبوة والشهادة عنهم، وإنما نالوا هذه المرتبة بهذه الصفات.

هذه بعض حليتهم، أما منـزلتهم عند الله فقد بينتها الأحاديث السابقة، ولا حاجة للتكرار، ومن تدبَّرها كان حرياً أن يسارع إلى حجز منبر قدام الرحمن تعالى، لعله سبحانه يرحم غربته ويحقق رغبته.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.


منقول: من مقومات النفسية الإسلامية


اللهم اجعلنا وإياكم منهم




طوبى للغرباء 761780767
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

طوبى للغرباء Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوبى للغرباء   طوبى للغرباء Emptyالسبت أبريل 03, 2010 9:38 am





طوبى للغرباء Show5pk



طوبى للغرباء

تفسير حديث: بدأ الإسلام غريبا

لسماحة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن باز رحمه الله





سُئل الشيخ ابن باز السؤال التالي :

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : بدأ الإسلام غريبا وسيعود .... إلى آخر الحديث.

نرجو تفسير هذا الحديث وبيان مدى صحته؟

فأجاب رحمه الله و جزاه عن امة الإسلام خيراً :



هذا الحديث صحيح رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء } وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.

زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى:

قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس

وفي لفظ آخر: الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي

وفي لفظ آخر: هم النزاع من القبائل

وفي لفظ آخر: هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير .

فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقلَ أهل الخير ثبتوا هم على الحق واستقاموا على دين الله ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء، وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } [فصلت: 30-32] . ما تدعون: أي ما تطلبون.



فالإسلام بدأ قليلا غريبا في مكة لم يؤمن به إلا القليل، وأكثر الخلق عادوه وعاندوا النبي صلى الله عليه وسلم وآذوه، وآذوا أصحابه الذين أسلموا، ثم انتقل إلى المدينة مهاجرا وانتقل معه من قدر من أصحابه، وكان غريبا أيضا حتى كثر أهله في المدينة وفي بقية الأمصار، ثم دخل الناس في دين الله أفواجا بعد أن فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام، فأوله كان غريبا بين الناس وأكثر الخلق على الكفر بالله والشرك بالله وعبادة الأصنام والأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار ونحو ذلك.

ثم هدى الله من هدى على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى يد أصحابه فدخلوا في دين الله وأخلصوا العبادة لله وتركوا عباده الأصنام والأوثان والأنبياء والصالحين وأخلصوا لله العبادة فصاروا لا يعبدون إلا الله وحده؟ لا يصلون إلا له؟ ولا يسجدون إلا له؛ ولا يتوجهون بالدعاء والاستعانة وطلب الشفاء إلا له سبحانه وتعالى، لا يسألون أصحاب القبور، ولا يطلبون منهم المدد، ولا يستغيثون بهم، ولا يستغيثون بالأصنام والأشجار والأحجار ولا بالكواكب والجن والملائكة، بل لا يعبدون إلا الله وحده سبحانه وتعالى، هؤلاء هم الغرباء.

وهكذا في آخر الزمان هم الذين يستقيمون على دين الله عندما يتأخر الناس عن دين الله، وعندما يكفر الناس، وعندما تكثر معاصيهم وشرورهم يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله ودينه، فلهم الجنة والسعادة ولهم العاقبة الحميدة في الدنيا وفي الآخرة.





طوبى للغرباء 101830_1212957076





[quote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
صفاء الروح
مشرف
مشرف
صفاء الروح


عدد المساهمات : 396
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

طوبى للغرباء Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوبى للغرباء   طوبى للغرباء Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 3:40 pm

طوبى للغرباء Show5pk

طوبى للغرباء .. د.يوسف القرضاويطوبى للغرباء Spacer

طوبى للغرباء 2_5588_1_11موقع

القرضاوي /18-11-2007

روى الإمام مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء"[1] (صدق رسول الله).

الغُربة غربتان
إن الغُربة غُربتان ... غُربة البدن: بالبعد عن الأوطان، وفِراق الأهل والخلاَّن. وهي غربة تثير - ولا شك - عواطف الحنين دائما، ومشاعر القلق والخوف في كثير من الأحيان، وفي درجات يتفاوت فيها الناس.
الغُربة الحقَّة


والغُربة الأخرى هي غُربة الروح والفكر ... غُربة الغاية والوِجهة، غُربة العقيدة والسلوك ... وهذه هي الغُربة حقا. فإن صاحبها يعيش وحيدًا وإن كان بين جماهير الناس، مستوحشا وإن ازدحمت من حوله المواكب، إنه يعيش بين الناس ولسان حاله يقول:
أنا في أمة تداركها الله *** غريب كصالح في ثمود.


هذه هي الغربة التي وصف النبي صلى الله عليه وسلم أصحابها في هذا الحديث، وجعل لهم الطُوبى، "فطوبى للغرباء".
طوبى للغرباء في آخر الزمان


بدأ الإسلام غريبا بين أقوام لا يؤمنون، بين أقوام يصدُّون عنه، ويحادُّون الله ورسوله، ويصبُّون الصاب والعلقم على كل مَن آمن بهذا الدين.

بدأ الإسلام بين نُزَّاع من القبائل من هنا ومن هناك، اعتنقوا دين الله، وآمنوا به، وخالطت بشاشة الإيمان قلوبهم، فرضوا بكل ما يُصيبهم في سبيله، ثم أراد الله لهذا الدين ليقوى وينتشر شيئا فشيئا، حتى عمَّ الآفاق، وظهر على الدين كله، وجاء نصر الله والفتح، ودخل الناس في دين الله أفواجا.

ولكن ... كما هي سنة الله ... كل شيء يتغيَّر، لا يبقى شيء على حال، فدوام الحال من المحال.

إن هذا الدين الذي قوي وانتشر وعمَّ الآفاق، ستُصيبه غُربة في آخر الزمان، وسيصبح أهله غرباء، فطوبى لهؤلاء الغرباء ...

طوبى لهؤلاء المُتمسكين بحبله، المُتشبثين بذيله، المُتعلقين بأهدابه، الذين لا يُفرطون في دينهم، ويقبضون عليه وإن كان قبضا على الجمر.


طوبى للغرباء 19936wo5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طوبى للغرباء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى الآسلام العام-
انتقل الى: