تحذير من المساس بالأقصى وإجماع على المقاومة

خلال مؤتمر "نصرة الأقصى والأسرى"
تحذير من المساس بالأقصى وإجماع على المقاومة









خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد قياديون من عدة فصائل فلسطينية على أن قضية القدس تمثل خطاً أحمر، محذرين الاحتلال الصهيوني من أن أي تصعيد ومساس بالمسجد الأقصى المبارك من شأنه أن يفجر حالة من الغليان.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته كتائب المجاهدين في فلسطين، الثلاثاء (13-4)، نصرة للأقصى والمقدسات الإسلامية ودعماً لقضية الأسرى في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال النائب عن حركة "حماس" يحيى موسى: "إن القدس ليست أي شيء وليست أي أرض، بل هي مركز الروح والحضارة، وهي عنوان هذا الشعب وعنوان الهوية الفلسطينية والإسلامية"، مؤكداً على أنه "ما دامت القدس في يد الاحتلال؛ فهي دليل على حالة الإعياء التي تصيب الأمة العربية والإسلامية".

وفي كلمة افتتاح المؤتمر؛ شدد القيادي في "كتائب المجاهدين" نائل أبو عودة أبو زياد على أنه "لن نفرط بشبر واحد من تراب القدس، حتى لو كلفنا ذلك كل ما نملك وفي مقدمتهم أرواحنا".

من جانبه؛ قال الشيخ خضر حبيب، ممثل الجهاد الإسلامي للمؤتمر: "شرف عظيم أن ندافع عن كرامة أمتنا ومقدساتنا وعقيدتنا، والصراع اليوم ليس كأي صراع سبق، لأن الصراع الآن في ذروته بين تمام الحق وتمام الباطل (في إشارة إلى الاحتلال ودول الغرب)".

وأكد حبيب: "فلسطين لن ترجع إلا بالمقاومة والجهاد، وستفشل كل المشاريع التي تراهن على أمتنا وجهادنا لأن فلسطين اكبر من كل هذه المشاريع". وأضاف: "نحن الفلسطينيين رأس الحرب المتقدمة في هذا الصراع يجب أن نثبت ونصمد على هذه الأرض، ويجب أن نواصل مسيرتنا ونزيدها زخماً وقوة".

من جهته؛ قال أبو إبراهيم القيسي ممثل لجان المقاومة الشعبية في كلمته: "إن القدس ستبقى إسلامية عربية وستبقى عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية"، وحول القرار العسكري الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من الضفة قال: "أنتم اليوم تزيدون من قوة المقاومة، وتشدون على يدها من أجل الضرب في كل مكان".

وأكد أن "لجان المقاومة ستبقى على طريق المقاومة"، وبشر الاحتلال "بما يسوؤه"، مؤكداً في الوقت ذاته بأن الفلسطينيين "ثابتون على أرضهم ومتمسكين بدينهم ومدافعين عن مقدساتهم".

وتحدث الشيخ عامر قاسم القيادي البارز في كتائب المجاهدين، وقال: "إن الانتصار للمقدسات أمر رباني من أجله شرع الجهاد وأزهقت من أجله النفوس". وأضاف "اليوم نلبي نداء الواجب، نداء الدين، نداء المقدسات، وواجب علينا أن نقف جميعاً للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات وعليه يجب أن نقف في صف واحد لنوجه ضرباتنا لعدو واحد".

وأكد قاسم أن "كتائب المجاهدين تنظر بخطورة بالغة لما يجري من انتهاكات بحق الأقصى المبارك، ولا يوجد طريق آخر للكتائب لاسترجاع المقدسات إلا بالمقاومة وبالوحدة الحقيقية"، مشدداً على ضرورة الوحدة الوطنية خلف راية واحدة لا ثاني لها وهي راية الجهاد والمقاومة.





[quote]

الاحتلال يعرقل مشروعا للحفاظ على باب المغاربة










عمان- المركز الفلسطيني للإعلام


يعتزم الأردن تقديم مشروع قرار أردني فلسطيني عربي، إلى اجتماعات منظمة "اليونسكو" المنعقدة حالياً في باريس، لإدانة سلطات الاحتلال الصهيوني على خلفية عرقلتها وصول مهندسين أردنيين إلى "باب المغاربة"، أحد بوابات المسجد الأقصى بهدف ترميمه والحفاظ عليه في أعقاب حفريات صهيونية أدّت إلى انهيار تلّة "باب المغاربة" المحاذية له.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء (13-4) عن أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان قوله إن "اليونسكو وافقت في وقت سابق على مشروع أردني يقضي بإعادة طريق باب المغارية الى وضعه السابق".

وأكد أن "محاولات المهندسين مستمرة، فهم يحاولون كل شهرين أو ثلاثة الوصول الى هناك وسلطات الاحتلال تمنعهم.

وأشار الى أن هذه مخالفة للاتفاقات الدولية ومعاهدة لاهاي واتفاقات جنيف والقانون الدولي، فالكيان الصهيوني لا يمكنه منع الأردن المسؤول عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

واكد كنعان أن "اليونسكو سبق وان رفضت اقتراحا "إسرائيليا" يقضي ببناء جسر حديدي عند باب المغاربة بدلا من الطريق الأثري، بحيث يصل بين المنطقة أسفل باب المغاربة وحتى حائط البراق كونه يشوه الطريق ولا يعيده كما كان".

ونوه إلى أن الأردن والمجموعة العربية ستتوجه للأمم المتحدة لاستصدار قرار لإدانة الكيان الصهيوني لأنه يعرقل وصول مهندسين أردنيين الى طريق باب المغاربة.






[quote]