منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فلنتأدب مع الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
التزام وفاء
وسام العطاء
وسام العطاء



عدد المساهمات : 469
تاريخ التسجيل : 06/01/2010

فلنتأدب مع الله Empty
مُساهمةموضوع: فلنتأدب مع الله   فلنتأدب مع الله Emptyالأربعاء أبريل 28, 2010 10:12 pm



فلنتأدب مع الله 350v2as




كان يحيى بن معاذ يقول :


من أقر لله بإساءته جاد الله عليه بمغفرته،


ومن لم يمن على الله بطاعته أوصله إلى جنته،


ومن أخلص لله في دعوته من الله عليه بإجابته .








فلنتأدب مع الله 632fbc80fd





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

فلنتأدب مع الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلنتأدب مع الله   فلنتأدب مع الله Emptyالجمعة أبريل 30, 2010 11:36 am


فلنتأدب مع الله 350v2as




تأدب مع اللــــــــــــه



هناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:
عدم الإشراك بالله: فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله
-سبحانه- هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك، يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36].
إخلاص العبادة لله: فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه- لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء، يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
[الكهف: 110].
مراقبة الله: فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].







الاستعانة بالله: المسلم يستعين بالله وحده، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع، فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة، يقول تعالى: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } [آل عمران: 26] ويقول صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله) [الترمذي].
محبة الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].
تعظيم شعائره: المسلم يعظم أوامر الله، فيسارع إلى تنفيذها، وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها، ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات، وإنما يعظم شعائر الله؛ لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى، قال تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [الحج: 32].





الغضب إذا انتُُهكت حرمات الله: فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على معصية، فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية، ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان، وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب كتابه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والمسلم يغضب لذلك، وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.
التوكل على الله: المسلم يتوكل على الله في كل أموره، يقول الله -تعالى-: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58] ويقول تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا} [الطلاق:3]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله، لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].
الرضا بقضاء الله: المسلم يرضى بما قضاه الله؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس: لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟
فهو لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه، يقول تعالى: {وليبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157].



الحلف بالله: المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت) [متفق عليه].


شكر الله: الله -سبحانه- أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؛ فيجب على المؤمن أن يداوم على شكر الله بقلبه وجوارحه، يقول تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إني عذابي لشديد} [إبراهيم: 7].
التوبة إلى الله: قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار }
[التحريم: 8].
ويقول تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [مسلم].





وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه، ويستحي منه
سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو رحمته، ويخاف عذابه، ويرضى بقضائه، ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا يقف لسانه عن ذكر الله، ولا يحلف إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا يراقب ربه، ويخلص له في السر والعلانية.





ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة، فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.
فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟*!



ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها، ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟
فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي، ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي.
وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية، ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.
***


وصلي اللهم وسلم علي سيدنا









فلنتأدب مع الله 460_1231197549
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
صفاء الروح
مشرف
مشرف
صفاء الروح


عدد المساهمات : 396
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

فلنتأدب مع الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلنتأدب مع الله   فلنتأدب مع الله Emptyالإثنين مايو 03, 2010 2:30 pm

حسن التأدب مع الله

نحن نقرأ سورة الكهف - باستمرار - وخاصة ليلة الجمعة - لما ورد فيها من الفضل العظيم والخير العميم

ولاحظت في قصة سيدنا موسى والعبد الصالح ما يلي : -

1 - عندما اراد العبد الصالح ان يفارق موسى - قال له ( هذا فراق بيني وبينك ، سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ) اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر ( فأردت ) ان اعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ) الاية رقم 79 من سورة الكهف

2 - وفي قتل الغلام بغير ذنب قال العبد الصالح وهو يوضح لموسى لمَ هو فعل ذلك قال له ( وأمّا الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا * ( فأردنا ) ان يبدلهما ربهما خير منه زكاة وأقرب رحما ) الاية 81 من سورة الكهف

3 - اما في بناءه للجدار قال ( واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا ( فأراد ربك ) ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن امري ...)

الملاحظة : التي تنم عن حسن التأدب مع الله بالنسبة للعبد الصالح 1. نلاحظ في الاية الاولى كلمة ( فأردت ) 2 . نلاحظ في الاية الثانية كلمة ( فأردنا ) 3 . نلاحظ في الاية الاخيرة كلمة ( فأراد ربك )

وهنا يأتي سؤال : لماذا قال العبد الصالح في الاولى ( فاردت ) ولماذا قال في الثانية ( فأردنا ) ولماذا قال في الاخيرة ( فاراد ربك ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..

جـ : 1 ) لما كان خرق السفينة في الاية الاولى كله عمل تخريبي وافساد بان خرق لهم السفينة وقد حملوا موسى والعبد الصالح بغير اجرة - ايكون جزاؤهم ان تخرب لهم سفينتهم وليس لهم مصدر رزق غيرها --- الشاهد ان خرق السفينة كله عمل تخريبي غير صالح ( فنسبه لنفسه ) فقال ( فأردت ) اي فاردت انا ان اعيبها . نسب الافساد لنفسه . 2 ) ولما كان قتل الغلام ( عمل تخريبي غير صالح ، فان الله سيبدل ابويه ولد غيره يكون صالحا تقيا نقيا بارا بوالديه يعرف حق ربه مؤمنا ) ففي هذه المسألة شيئان ( الشر والخير ) - القتل للغلام وهو الشر و ابدال الابوين غيره صالحا وهو الخير ( فاردنا ان يبدلهما ربهما خير منه زكاة واقرب رحما )

فقال العبد الصالح ( فأردنا ) اي هو العبد الصالح و ربه سبحانه - اشارة الى نفسه في قتل الغلام والعمل السيء - ونسب الخير لربه في ابدالها غيره خير منه زكاة واقرب رحما

3 ) اما في بناءه للجدار - فهذا العمل كله خير يحافظ على مال اليتيمين حتى يكبرا - ولما كان هذا العمل - بناء الجدار كله عمل صالح نسبه لربه فقال ( فاراد ربك ) ان يبلغا اشدهما ..... الخ

--- وهنا نعلم : ان العبد الصالح عرف حق ربه عليه - اذ علمه ربه من لدنه علما - فكان احسن ما يكون من حسن التأدب مع الله قبل كل شيء - وينسب الشر والتخريب لنفسه - وينسب الخير لربه - فاعتبروا وتعلموا ياامة الاسلام كيف نتعامل مع الله بحسن الادب .

اللهم ان كنت احسنت فمنك وحدك لا شريك لك ، وان كنت قصرت او نسيت او لغوت او اسأت فاللهم اني اعترف انه مني ومن الشيطان - فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني وارض عني - وكافة المسلمين






مشكورين على الموضوع الرائع




فلنتأدب مع الله 441596
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلنتأدب مع الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ناشطة يهودية تُشهر إسلامها في أم الفحم
» صلابة النفس في التخلق بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم
» نصائح عامة مهمة سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله)
» هيئة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم النافلة
»  صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيت المقدس وإسراؤه إليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى الآسلام العام-
انتقل الى: