موضوع: عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم الخميس أبريل 29, 2010 9:09 am
عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم لنرقى بأنفسنا ونحتل مراتب عليا في قلوب من حولنا ومن نحب ومن يهمنا تواجدهم بحياتنا أقول
عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم "
من منا لم يخطى عليه أحد .. ؟! من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتقول به؟؟ من منا لم يناله الأذى ممن حوله .. ؟! ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة ..؟؟ وهل نعامل الناس كما يعاملوننا ..؟؟
يجب على كل امرؤ منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين بأخلاقه وليس بأخلاقهم فان أساو لك فأحسن... وان أحسنوا فزد بالإحسان... ولا ترد الإساءة بالإساءة لأنك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحد منهم. وأعلم أنه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم سوف تصفي نفوسهم و ترجع لهم صوابهم و تعيد لهم فرصة التفكير باخلاقهم وإن أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من أحد...
وطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ... ولا ترضي الخلق على حساب رضى الخالق عز وجل... وارضي الخالق على حساب رضاهم... وتذكر دوما بان رضا الناس غاية لا تدرك و أنه سيظل هناك من يكرهك و يحسدك ويتجاهلك... لأسباب قد تكون وجيهة أحياناً ولأسباب قد لا تكون وجيهة بتاتا... تمسّك دائماً بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين وترفع عن سفاسف الأمور... ووطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته ... وتخلق بأخلاق الإسلام ولا يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها ، وأترك أمرهم لله تعالى ...
وقفة ... لا تنسى أنك أنت المسؤول عن معاملة الناس لك ... كن خلوقا تنل ذكرا جميلا. وقد سئل رسول الله صلى الله علية وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال
"خلق حسن"
كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما يسمية العلماء بالمروءات. إنك بأخلاقك قادر على أن تكون شبكة واسعة من العلاقات الإجتماعيه فبكلماتك المهذبة وآدابك السمحة قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فالأخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك فتكون حقا الشخصية المغناطيسية الحقيقية.....][وفي الختام نقول اللهم كما احسنت خلقنا فأحسن خُلقنا ياذا الجلال والإكرامـ][....
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
موضوع: رد: عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم الخميس أبريل 29, 2010 3:51 pm
أخلاق المسلم الأخلاق الإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها. وقد مدح الله -تعالى- نبيه، فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}. [القلم: 4]. وجعل الله -سبحانه- الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله -تعالى-: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134]. وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق، فقال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا بالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34]. وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) [الترمذي]. فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة. وهذا الكتاب يتناول جملة من الأخلاق الرفيعة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، وأن يجعلها صفة لازمة له على الدوام.