موضوع: لا تعترض … قل الحمد لله وكفى الخميس مايو 06, 2010 6:47 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك ما يزعجك ويقلقك ؟
هل أرهقتك الدراسة ؟ . . . . .
إنها لم ترهقهم!!
هل كرهت تناول الخضروات والسلطة ؟ . . . . .
إنهم لاخيار لهم!!
هل رعاية أبويك الشديدة تضايقك ؟ . . . . .
إنهم لا آباء لهم !!
هل مللت من لعب نفس اللعبة ؟ . . . . .
هذه هي ألعابهم!!
هل اشتريت هذه الماركة مرغما لأنك لم تجد ماركتك المفضلة ؟ . . . . .
لديهم فقط هذه الماركة!!
هل غضبت بسبب النوم والإستيقاظ في وقت محدد ؟ . . . . .
إنهم إذا ناموا فلا يستيقظون!!
وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لايحب المسرفين . . . . .
بدون تعليق!!
لاتعترض… بالرغم من كل مايزعجك ويقلقك انظر حولك واشكر الله على ما أعطاك ووهبك في هذه الحياة القصيرة وقل بكل تواضع : الحمدلله حمد الشاكرين على الصحة والعافية الحمدلله على الأسرة والأطفال الحمدلله على أن لي عملا أكتسب منه الحمدلله على إخوتي من حولي الحمدلله على كل شيء
واسال الله العلي القدير أن يمنح الآخرين ما منحك من نعمة أنت فيها وعلم نفسك ان تطلب قليلا وتشكر كثيرا فان الشكر يوجب الزيادة..
ألم تسمع قول الله العلي القدير : بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون) وقوله عز وجل : بسم اللهالرحمن الرحيم ( لإن شكرتم لأزيدنكم )
........... ....... .... .. .
قمة وسام التميز
عدد المساهمات : 409 تاريخ التسجيل : 08/02/2010
موضوع: رد: لا تعترض … قل الحمد لله وكفى السبت مايو 08, 2010 6:18 pm
أختي إن هذه الصور زعزعت كياني و شدت أشجاني إلى مولاي العالي
ما يسعني بعد رؤيتها إلا أن أقول:
(((( اللهم اغننا بالإفتقار إليك ...........
و لا تفقرنا بالإستغناء عنك...........
و اكفنا اللهم بحلالك عن حرامك ............
و بطاعتك عن معصيتك.......
و بفضلك و جودك و كرمك عن من سواك ))))
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
موضوع: رد: لا تعترض … قل الحمد لله وكفى الإثنين مايو 10, 2010 4:21 pm
الانسان بين الفقر والغنى
عن النبي e قال: عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا. قلت: لا يا رب، ولكن أشبع يوما وأجوع يوما، أو قال ثلاثا، أو نحو هذا، فإذا جعت تضرعت اليك وذكرتك، فإذا شبعت شكرتك وحمدتك". رواه الترمذي.
قال e : هل تنصرون وترزقون إلا بضعفـائـكـم؟ ( رواه البخاري)
قال e : اتخذوا عند الفقراء أيادي؛ فإن لهم دولة يوم القيامة. (الجامع الصغير)
وروى الطبراني عن أنس قال: خرج رسول الله e يوما وهو آخذ بيده أبي ذر فقال: يا أبا ذر أعلمت أن بين يدي الساعة عقبة كؤودا لا يصعدها إلا المخفون، فقال رجل يا رسول الله أمن المخفين أنا أم من المثقلين؟ قال: عندك طعام يوم؟ قال نعم، وطعام غد؟ قال نعم، قال وطعام بعد غد؟ قال: لا قال لو كان عندك طعام ثلاث كنت من المثقلين.
وروى الحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا: ((إن الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه)).
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا: ((اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء… واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها الأغنياء والنساء)).
وروى الإمام أحمد ورواته ثقات وابن حبان: ((هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء)).
وروى مسلم والطبراني وغيرهما مرفوعا: ((إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة - يعني لدخول الجنة كما في رواية - بأربعين خريفا)). وفي رواية: بأربعين عاما.
وروى الطبراني وأبو الشيخ مرفوعا: ((إن فقراء المسلمين يزفون كما يزف الحمام، فيقال لهم قفوا للحساب، فيقولون والله ما تركنا شيئا نحاسب به فيقول الله عز وجل: صدق عبادي، فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عاما)).
وروى الترمذي وغيره مرفوعا: ((اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة، فقالت عائشة: لم يا رسول الله؟
فقال: إنهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا، يا عائشة لا تردي مسكينا ولو بشق تمرة، يا عائشة حبي المساكين وقربيهم فإن الله تعالى يقربك يوم القيامة)).
وروى الطبراني وابن حبان في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي e بخصال أربع: أن لا أنظر إلى من هو فوقي وأنظر إلى من هو دوني، وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم، وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت)).
وروى ابن ماجه مرفوعا: ((ألا أخبركم عن ملوك الجنة؟ قلنا بلى يا رسول الله قال: رجل ضعيف مستضعف، ذو طمرين، لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره)).
وروى النسائي وابن حبان: أن رسول الله e قال لأبي ذر: ((ألا ترى كثرة المال هو الغنى، قال نعم يا رسول الله، قال إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب)).
ولابن ماجه مرفوعا: ((اللهم من آمن بي وصدقني وعلم أن ما جئت به الحق من عندك فأقلل ماله وولده وحبب إليه لقاءك وعجل له القضاء، ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني ولم يعلم أن ما جئت به الحق من عندك فأكثر ماله وولده وأطل عمره)).
وروى الإمام أحمد: ((اثنتان يكرههما ابن آدم: الموت والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب)).
وروى الترمذي مرفوعا: ((إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك ثم نقر بيده، فقال: عجلت منيته قلت بواكيه قل تراثه)). وفي رواية الحاكم: أغبط الناس عندي ….الخ . والحاذ: هو الخفيف الحال قليل المال.
وكان فيما نسخت تلاوته: [لو أن لابن آدم واديين من ذهب لابتغى ثالثا، ولو أن له ثالثا لابتغى رابعا، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب].
كتب عمر ابن عبد العزيز إلى ولده وقد بلغه أنه اتخذ خاتماً من فضة: (أما بعد فإنه قد بلغني عنك أنك اتخذت خاتماً من فضة فإذا وصلك كتابي فبعه واشتري به طعاماً وأطعمه الفقراء واتخذ خاتماً من حديد وانقش عليه "رحم اللّه من عرف قدر نفسه فاستراح").
عن أبي سعيد الخدري عن بلال رضي الله تعالى عنهما قال: قال لي رسول الله e : (يا بلال مت فقيرا ولا تمت غنيا) قلت: وكيف بذاك؟ قال: (ما رزقت فلا تخبأ وما سئلت فلا تمنع) فقلت: يا رسول الله كيف لي بذاك؟؟ فقال: ((هو ذاك أو النار)).