منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احمى طفالك من الامراض

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نداء الاقصى
مشرف
مشرف
نداء الاقصى


عدد المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 27/01/2010

احمى طفالك من الامراض Empty
مُساهمةموضوع: احمى طفالك من الامراض   احمى طفالك من الامراض Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 6:20 am


احمى طفالك من الامراض Image162

كثر في هذه الايام اللغط حول التطعيم والامصال واللقاحات وذلك كنتاج طبيعي لما خلفته انفلونزا الخنازير من آثار وحوارات ونقاشات فكان لزاما علينا أن نلقي الضوء على هذا الموضوع ليعرف القارئ حقيقة مايدور حوله.
وعموما فالهدف من التطعيمات إذن هو بناء مناعة (أي تكوين أجسام مضادة) ضد الأمراض المعدية.
كيف تعمل التطعيمات؟
التطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراضا خطرة أو الموت. عادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم. التطعيمات تحتوي على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها (تكوين أجسام مضادة).
هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل. تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض تسمى مناعة.
هل التطعيمات آمنة؟
في الأغلبية العظمى من الحالات لا تسبب التطعيمات آثارا جانبية شديدة. ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع الحقن.
بعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع.
وفي الحقيقة، فإن الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.
التغلب على آثارالتطعيمات الجانبية
• تجنبي إطعام الطفل نصف ساعة بعد إعطائه شلل الأطفال .
• غالبا ما يصاحب تطعيم الثلاثي حرارة ترتفع حتى (39 درجة) لمدة يوم أو يومين: استخدمي دواء خافضا للحرارة وزيدي كمية السوائل وخففي الملابس وبردي الغرفة .
• قد يصاحب الثلاثي والثنائي والبنمو ألما بالساق شديدا يمنع الطفل من المشي يوما أو يومين : لا تقلقي ، ضعي كمادة باردة على موضع التطعيم .
• أحيانا يصاحب تطعيم الحصبة وجدري الماء طفح أحمر صغير عابر على الجسم .
• كثيرا ما يصاحب التطعيم ألم موضعي لمدة يومين استخدمي الكمادات الباردة .
• يتبع تطعيم الدرن بعد شهر تقريبا قيح قد يستمر لعدة أسابيع: نظفي بالماء المعقم وغطيه بضمادة ناشفة دون أي دواء مطهر. وسيترك أثرا دائما (ندبة).
• قد يترك التطعيم ورما موضعيا صغيرا لعدة أسابيع: لا تقلقي وسيختفي بعد ذلك.
وحتى نتفهم ميكانيكية التطعيمات والامصال لابد ان نتحدث عن المناعة اولا. وسنقوم بتوضيح أنواع المناعة بشكل مبسط.
فما هي المناعة إذن؟
المناعة هي القوة التي يكتسبها الإنسان ليقاوم العدوى ويتغلب عليها، وهى دفاع الجسم ضد الجراثيم التي تسبب المرض.
ويكتسب الإنسان نوعا من المناعة الطبيعية بالتعرض المتكرر للجراثيم. أما الأطفال فيكتسبون بعض المناعة من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود.
والجسم نفسه يشكل مناعة فاعلة خلال صراعه مع الجراثيم ، وتتكون من رد الفعل أجسام مضادة تدوم عادة مدة من الوقت أطول من حالة المناعة المنفعلة.
لقد تعلم الإنسان أن يقلد غزو الجرثومة بحقن الجسم بلقاح من هذه الجرثومة بعد أن يبطل مفعولها أو يخففه بمنتوجات جرثومية خاضعة لحالات مضبوطة ومصنوعة بشكل لقاح. وهنا يتجاوب جسم الإنسان مع هذا اللقاح وينتج أجسام مضادة تكسبه مناعة فعالة تقيه شر الغزوات اللاحقة من قبل الجراثيم المشابهة لها أو القريبة منها.
أنواع المناعة
المناعة في جسم الإنسان تنقسم إلى قسمين:
1 - المناعة الطبيعية Natural immunity
2 - المناعة المكتسبة Acquired immunity
المناعة الطبيعية
إن الله عز وجل قد وهبنا وسائل للدفاع ضد الأمراض منذ الولادة، وهذه الوسائل طبيعية أو غير مكتسبة. وهذه الوسائل تشمل ما يلي:
1. الجلد والأغشية المخاطية
بالرغم من أن الجلد والأغشية المخاطية في احتكاك دائم مع جراثيم وطفيليات البيئة التي نعيش فيها، فإنها تشكل حاجزا يمنع دخول العوامل المسببة للأمراض، كما أن الفوهات الطبيعية لدينا كالأنف والفم والأذن طريق تسلكه الجراثيم للدخول إلى أجسامنا، لولا وجود الأغشية المخاطية والأهداب التي تغطيها والتي تقف حائلا أمامها.
2. الأحماض والخمائر
الأحماض الدهنية التي يفرزها الجلد، وحموضة المعدة، وحموضة المهبل، والخمائر التي توجد في دمع العين وفي سوائل الجسم الأخرى لها القدرة على الفتك بالجراثيم التي تحاول غزو الجسم.
3 - عملية البلعمة وتقوم بها كرات الدم البيضاء:
فبعد أن تتخطى الجراثيم حواجز الدفاع السابقة والموجدة في مداخل الجسم وتصل إلى الدم والأنسجة، يقوم نوعين من خلايا الدم البيضاء بوظيفة البلعمة (أي تحيط بالجراثيم وتبتلعها ثم تفتك بها وتحللها وتعدمها في داخل الخلية).
المناعة الطبيعية : مناعة عامة لا تختص بنوع معين من الجراثيم ولذلك تسمى أيضا (بالمناعة غير نوعية) للدلالة على عدم اختصاصها لنوع معين من الجراثيم وذلك عكس النوع الثاني من المناعة المتخصص لأنواع معينة من الجراثيم (مناعة نوعية) وهي المناعة المكتسبة.
المناعة المكتسبة
هذا النوع من المناعة يتم اكتسابه بعد تعرض الجسم لأحد أنواع الجراثيم، ولذلك سميت بالمناعة المكتسبة. وبما أنها تمتاز بصفة النوعية لأحد أنواع الجراثيم فيطلق عليها أيضا اسم المناعة النوعية.
فعند تعرض الجسم لجرثومة معينة لأول مرة يتم (خلال عملية البلعمة السابقة الذكر) التعرف على جميع خواص الجرثومة من قبل خلايا المناعة (الخلايا الليمفاوية ويتم تكوين وإفراز أجسام مضادة نوعية antibodies لهذه الجرثومة بواسطة أحد أنواع الخلايا الليمفاوية.
وتقوم خلايا أخرى تسمى بخلايا الذاكرة باكتساب ذاكرة للخواص المميزة لتلك الجرثومة وبالتالي تصبح جاهزة لتكوين وإفراز أجسام مضادة بكميات كبيرة وبسرعة إذا ما تعرض الجسم لتلك الجرثومة مرة أخرى.
التحصين بواسطة اللقاحات يعتبر طريقة آمنة لتعريض الجسم لمسببات الأمراض وبالتالي إكتساب مناعة ضدها.
تحصينات الأطفال
إن المولود ساعة ينتقل فجأة إلى خارج الرحم لا تؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم، فهو يأتي إلى هذا العالم مسلحا بمناعة شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولى من حياته ويصبح من دون مناعة وعرضة للأمراض. ومن المسلم به الآن أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجساما مضادة، ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلى المولود تحدث مفعولا جزئيا مانعا يؤثر على تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.
فالتلقيح في سن مبكرة ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم. وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها، مثل الحصبة، النكاف(أبوكعيب)، الحصبة الالمانية، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب) و جدري الماء (السعال الديكي)،وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح.
أولا: السعال الديكي ( ( whooping cough هي عدوى حادة تصيب الممرات التنفسية العليا، وتتميز بنوبات من السعال تأتي في سلسلة متكررة تسبقها شهقة، ولهذا سمي بالشاهوق. وينتقل هذا السعال مباشرة باستنشاق رذاذ من سعال المصاب وبواسطة أشياء ملوثة به.
ومدة الحضانة عادة أسبوع وقد تطول إلى ثلاثة أسابيع. ويجب أن يلقح جميع الأطفال ضد السعال الديكي في أبكر وقت ممكن، لأن المناعة الطبيعية في المولود الموروثة من أمه هي من المستوى الضعيف. ومن الموصى به مباشرة التلقيح ضد هذا المرض وفي وقت أبكر من التلقيح ضد الأمراض الأخرى لإثارة حساسية جهازه إلى الجرعات التابعة وإلى أية إصابة من المرض من المحتمل وقوعها، فيبدأ في تكوين الأجسام المضادة في وقت مبكر وبمقادير أكثر كفاية.
مصدر العدوى هو دائما الإنسان . وبعد الشفاء من المرض يكتسب الطفل مناعة تبقى لمدة طويلة.
ثانيا: الكزاز (التيتانوس) Tetanus مرض حاد ينتج عن تلوث الجروح بالجراثيم التي تحمل البذور spores. والبذور تنمو موضعيا في الجرح نفسه، وتنتج سما قويا يمتصه الجسم ويؤدي إلى تقلصات مؤلمة في العضلات وتقلص في عضلات الفم وتشنجات متوترة.
هذا المرض يأتي بصورة أوبئة.
ولا ينتقل مباشرة من شخص لآخر.
ويموت من جراء هذا المرض 35-70 % ممن يصابون به.
ولا يتطلب عزل المريض عن الآخرين.
ويجب تحصين الأشخاص بعد الشفاء من المرض.
وهذا التلقيح يؤمن الوقاية من المرض 100 % تقريبا.
واستعماله يغني أيضا عن استعمال المصل المحصن وهكذا يتسنى تجنب الحساسية التي تعقب استعمال مثل هذه الأمصال.
ثالثا: الدفتيريا
وقد سمي المرض بهذا الاسم نظرا لتميزه بتكون غشاء كاذب على اللوزتين و الحلق ، و الدفتيريا مرض معد وأحيانا يكون قاتل ومن سنوات عديدة كان من أهم أسباب الوفيات في الأطفال ولكن الآن يعتبر مرض نادر في الدول المتقدمة وذلك بسبب التطعيم ولكن الميكروب المسبب لها مازال موجودا ومن الممكن أن يسبب أوبئة عندما يكون التطعيم غير كافيا , وينتقل الميكروب عن طريق الرذاذ و يتكاثر بمنطقة الغشاء المخاطي المبطن للفم و الحلق ويسبب التهابهم وبعض الأنواع يفرز سموم قوية من الممكن أن تسبب تلف بالقلب والكلى والجهاز العصبيكما أنه يوجد نوع أخف من الميكروب يصيب الجلد فقط وهو يوجد بصفة رئيسية عند البالغين.
رابعا- الحصبة
مرض انتقالي حاد، واسع الانتشار في سن الطفولة، يتسبب عن الإصابة بفيروس الحصبة، ويتميز بارتفاع في درجة الحرارة مصحوب برشح وسعال ورمد، ويتبع ذلك طفح على جميع أجزاء الجسم. أول من عرف هذا المرض وميزه عن مرض الجدري الطبيب العربي الفيلسوف الرازي وذلك في بغداد سنة 900 ميلادية. مدة الحضانة تتراوح بين سبعة أيام وأربعة وعشرين يوما. يبدأ ظهور الطفح في اليوم الرابع من ارتفاع درجة الحرارة، وبعد أربعة أيام أخرى تأخذ الحرارة بالهبوط ويتبع ذلك تكوين قشرة شبيهة بالنخالة.
مصدر العدوى ومخزنها هو الإنسان، تنتقل الحصبة بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وغير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة. وبعد الشفاء من الحصبة يكتسب الشخص مناعة مدة الحياة.
وعادة فان جرعة واحدة من اللقاح تعطي مناعة لأكثر من سبع سنوات وعادة يعطى اللقاح في السنة الأولى من العمر. يعطى اللقاح خاصة في المدارس حيث يتجمع عدد كبير من الأطفال، وللأطفال المصابين بمرض السل أو مرض القلب أو غير ذلك من الأمراض المزمنة.
ولا يعطى اللقاح للمرأة الحامل، ولا للمصاب بمرض سرطان الدم. ولا يعطى لمن يعالج بالكورتيزون أو بالأشعة وإعطاء اللقاح قبل التعرض للعدوى أو في اليوم ذاته، يمنع حدوث المرض. أما إذا تأخر إعطاء اللقاح فيعطى المصل المحصن.
يستعمل المصل المحصن لمنع الإصابة بالحصبة عندما يختلط الطفل مع أطفال مصابين بالمرض على أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن بعد التعرض للإصابة ليكون مفعوله الوقائي فعالا.
خامسا- أبو كعيب: مرض فيروسي حاد يتميز بارتفاع في درجة حرارة الجسم وتورم غدة أو أكثر من الغدد اللعابية وأحيانا يمتد الالتهاب إلى خصية الطفل وذلك من 20-35 % من الإصابات مما ينتج عن ذلك عقم دائم ويمتد إلى مبيض الطفلة في 5 % من الإصابات.
مصدر العدوى بهذا المرض ومخزنها هو الإنسان وتنتقل العدوى بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وعن طريق الأشياء الملوثة، دور الحضانة لهذا المرض يتراوح من 12-26 يوما وعادة يكون 18 يوما. ويكون المصاب معديا في الفترة من ستة أيام قبل تورم الغدة اللعابية إلى مدة تسعةة أيام بعد بدء تورمها، ويكتسب الطفل مناعة دائمة بعد شفائه من المرض.
يوجد لهذا المرض لقاح مصنوع من الفيروس المضعف يعطي للملامسين ويكسب مناعة لأكثر من أربع سنوات، ولا يعطى اللقاح للأطفال المصابين بحساسية من البيض أو من مركب النيومايسين وكذلك لا يعطى للمصابين بأمراض مزمنة وللذين يعالجون بالكورتيزون أو بالأشعة.
سادسا- التهاب الكبد الفيروسي (ب) يعتبر مشكلة صحية عالمية رئيسية. بالإضافة لذلك، فيروس التهاب الكبد (ب) يعتبر أكثر عدوى من فيروس نقص المناعة المكتسبة الذي يسبب مرض الإيدز.
سابعا- الحصبة الألمانية يرافقها ارتفاع طفيف في حرارة الجسم، يصحبه طفح يشبه الطفح الذي يحدث في حالات الحصبة الخفيفة. إن إصابة الحامل بالحصبة الألمانية خلال الأشهر الأولي من الحمل تؤدى في كثير من الحالات إلى تشوه الجنين بنسبة 20%، وتقل هذه النسبة إذا حدث المرض في الأشهر الأخيرة من الحمل.
إذا أصيبت الحامل بالحصبة الألمانية فإنه يجب التفكير جديا في إنهاء الحمل وذلك لتفادي مجيء الطفل مشوها، كأن يولد الطفل مصابا بمرض القلب أو فقدان للنظر أو السمع، أو متأخرا في نموه العقلي والجسدي أو غير ذلك.
مصدر العدوى بهذا المرض ومخزنها هو الإنسان والعدوى تنتقل مباشرة بواسطة الرذاذ وبصورة غير مباشرة عن طريق الأشياء الملوثة حديثا، دور الحضانة لهذا المرض يتراوح من 14-21 يوما وعادة يكون 18 يوما. ويكون المصاب معديا في الفترة من أسبوع قبل ظهور الطفح إلى مدة أربع أيام بعد ظهوره، ويكتسب الشخص مناعة دائمة بعد شفائه من المرض.
يجب إعلام النساء الحوامل عن إمكان الإصابة بهذا المرض إذا كن لم يصبن به من قبل حتى يتجنبن التعرض له، ومن الضروري للام الحامل التي لم تصب من قبل بالحصبة الألمانية عند تعرضها لها أن تحصن ضد هذا المرض باستعمال المصل المحصن. لا يعطى اللقاح للمرأة الحامل ولا للمرأة التي يمكن أن تحمل خلال شهرين من تاريخ أخذ اللقاح. بالإضافة لتطعيمات فترة الطفولة المبكرة، يفضل إعطاء لقاح الحصبة الألمانية للبنات في سن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة.
ملاحظات
• السعال الديكي، والكزاز ، والدفتيريا: بالإمكان التلقيح ضد هذه الأمراض إما باستعمال اللقاح الخاص لكل واحد على حدة، وإما باستعمال لقاح للثلاثة معا. والاتجاه الحالي هو إعطاء التلقيح للثلاثة مجتمعة، وباستعمال لقاح موحد يحتوى على مولدات المضادات antigens)) لها خاصية تنبيه إفراز الأجسام المضادة للأمراض الثلاثة ومثل هذا اللقاح الثلاثي يبدأ عادة في سن الشهرين ويعطى على ثلاث جرعات مع فترة شهرين بين الواحدة والأخرى وبعد مرور عام على الجرعة الأخيرة تعطى جرعة منبهة. ويوصى بإعطاء الجرعات المنبهة كل أربعة أعوام.
• الإنفلونزا: تعطى في بداية الخريف (سبتمبر - أيلول) وقبل موسم الحج سنويا خاصة لمرضى الحساسية والصدر .
• اختبار السل: يجرى سنويا وفي حالة سلبيته يعطى أو يكرر تطعيم الدرن.
• الثنائي والشلل: ينشط قبل دخول المدرسة فى سن 6 سنوات ثم ينشط كل خمس سنوات.
• )إلتهاب الكبد الوبائي (أ : تنتقل عن طريق الفم (أغذية أو مياه ملوثة) وينصح الجميع كبارا وصغارا بتلقيها
• . بالإمكان تجنب الإصابة بالفيروس بواسطة اللقاح الواقي أو المضادات المناعية immune globulin. المضدات المناعية توفر حماية قصيرة المفعول (3-5 أشهر).
• أما اللقاح الواقي أو التطعيم فيوفر حماية طويلة المفعول تستمر لمدة 4 سنوات تقريبا.
• التهاب الكبد الوبائي الفيروسي (ب):
الطريقة المثلى هي التطعيم ضده. ولاتقاء شر هذا الفيروس يجب عليك أخذ ثلاث جرعات تطعيمية (يتم أخذ الجرعة الثانية بعد أخذ الجرعة الأولى بشهر ثم الجرعة الثالثة بعد 6 أشهر من تاريخ الجرعة الأولى).
• وينصح بهذا التطعيم لحديثي الولادة والأطفال والمراهقين والعاملين في القطاع الصحي، ومن الممكن أخذ التطعيمات في أي سن.
هذا التطعيم يعطى لغير المصابين بالفيروس ومن ليس لديهم مناعة مسبقة، حيث لا جدوى من تطعيم غير هذه الفئة من الأشخاص ، لذا ينصح بعمل الفحوصات المخبرية للكبار قبل أخذ التطعيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

احمى طفالك من الامراض Empty
مُساهمةموضوع: رد: احمى طفالك من الامراض   احمى طفالك من الامراض Emptyالجمعة مايو 14, 2010 5:37 am







احمى طفالك من الامراض 18574164271077313882





الحصبة :
******
نصائح مهمة تراعى عند اصابة الطفل بالحصبة :
***************************
- - يجب ان يشرب الطفل المصاب الماء بكثرة فالماء يعوض الفاقد من الجسم من سوائل بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم
- يجب غسل جسم الطفل بالماء الفاتر عدة مرات في اليوم لان ذلك يهبط درجة حرارته وينبه عملية التنفس ويهديء الاعصاب وينظف الجلد ويحميه من الالتهابات ويلاحظ انه عند غسل جسم الطفل بالماء تغلق الشبابيك والابواب وتخلع ملابس الطفل ويلف ببطانية ثم يمسح برفق جميع اجزاء جسمه جزءا جزءا بقطع من القماش بعد ان تغمس في الماء الفاتر وتعصر قليلا وبعد اتمام غسل جسم الطفل بهذه الطريقة يجفف الجلد ويلبس الطفل ملابس نظيفة
- تعتقد كثيرمن الامهات في فائدة اعطاء الطفل المصاب بالحصبة عسلا اسود ظنا منها انه يساعد في ظهور الطفح ولكن جميع الاطباء ينصحون بتجنب هذا الاجراء الذي يعرض الطفل للاصابة باسهال شديد او دوسنتاريا وتكون وطأتها على الطفل اشد من الحصبة نفسها
- يجب ان يكون غذا الطفل خفيفا سهل الهضم كالشوربة او الخضار المسلوقة والارز باللبن وال****ادي وعصير الليمون والبرتقال ولا يضر اعطاء الطفل اللحوم المسلوقة والسمك المهم اعطاء الطفل الماء وعصير الليمون او البرتقال بكميات كبيرة كافية
- يجب غسل اليدين عدة مرات في اليوم بمحلول البوريك لتلافي حدوث الرمد الصديدي وقرح القرنية التي تؤدي الى العمى كما يجب غسل الاذن ويستخدم لذلك قطعة قطن مبللة بالبوريك
- يجب العناية بالانف والفم لان قذارتهما قد تؤدي الى حدوث التهاب رئوي ومن النصائح الهامة لنظافة الفم دعك اللثة واللسان بغسول يحتوي على كميات متساوية من الجليسرين وعصير الليمون
وصفات من الاعشاب تساعد على سرعة شفاء الطفل او تساعده في التغلب على اعراض المرض :

***********************

- يستخدم مغلي بذور الكتان لتخفيف اعراض الحصبة ومقاومتها ويعمل المغلي لمدة 10 دقائق ويشرب منه فنجان الى فنجانين في اليوم بجرعات صغيرة
- يستعمل مستحلب ازهار البنفسج بعد تحليته بالسكر او يستعمل شراب البنفسج لكي يظهر طفح الحصبة سريعا وتنخفض درجة الحرارة ويعمل المستحلب بغلي قطعة صغيرة من الازهار لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ويترك قبل استعماله بضع ساعات ليتم تخمره ثم يشرب منه ملعقة صغيرة للاطفال اما شراب البنفسج فيعمل بصب الماء المغلي فوق كمية من ازهار البنفسج وتركها لمدة سبع ساعات لتتخمر ويصفى بعدها المستحلب مع كمية من السكر الى ان يصبح لزجا كالعسل ويحفظ في زجاجات ويعطى منه للطفل مخففا بالماء
المغص عند الاطفال :
**************
- يستعمل مغلي اليانسون في معالجة المغص المعوي عند الاطفال ويعمل امغلي باضافة ملعقة صغيرة من بذور اليانسون الى فنجان ماء ساخن بدرجة الغليان ثم يشرب بعد ان يبرد ويصفى
- تستعمل بذور الكراويا لمعالجة المغص المعوي عند الاطفال وذلك بان يملأ كيس صغير من قماش كتان ويسخن ثم يوضع فوق البطن ويثبت برباط كما يستعمل زيت بذور لكراويا لتدليك جدار البطن لتسكين الام المغص المعوي وطرد الغازات
ويعمل الزيت من كمية من البذور مع ضعفها من زيت الزيتون وكمية متساوية لها من الكحول وبعد اتدليك بهذا الزيت يغطى جدار البطن بغطاء دافيء ( صوف )
- يعتبر مستحلب النعناع من انجح الادوية لمعالجة وتسكين المغص المعوي والمغص الصفراوي وطرد الغازات المعوية ويعمل مستحلب بغلي ملعفة كبيرة من اوراق النعناع لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ويشرب منه عند الرورة من 2 -3 فناجين كما انه يمكن مزجها بالحليب
- كما يستعمل مستحلب ازهار البابونج المحلى بالسكر لمعالجة المغص المعدي المعوي والصفراوي ويستعمل المستحلب بغلي ملعقة من ازهار البابونج لكل فنجان من الماءالساخن وتركه لمدة 5 دقائق ثم يتم تصفيته وشربه ساخنا ويلاحظ عدم شرب كمية كبيرة من المستحلب لانه يسبب القيءاذا اكثر منه .
التهاب اللوزتين :
*************
التهاب اللوز على درجات بعضها بسيط والبعض الاخر شديد
فالتهاب اللوز الذي يعقبه الاصابة بالبرد هو من النوع البسيط وفي هذا النوع تتضخم اللوزتان ويحمر جلدهما المخاطي كما يتزايد افراز اللعاب ويشعر المصاب بصعوبة في البلع كما ترتفع درجة حرارته الى 39 درجة مئوية او اكثر ويعاني الطفل اضافة الى كل ذلك الاعياء والصداع
وهناك نوع اخر من التهاب اللوز تتضخم فيه اللوزتان ويحمر جلدهما الخارجي المخاطي ويظهر فوق كل لوزة نقط بيضاء هي في الحقيقة بؤر صديدية تفرز قيحا كما تتضخم الغدد تحت الفك الاسفل وترتفع درجة الحرارة ارتفاعا سريعا واذا اهملت هذه الالتهابات فانها تؤدي الى اصابة الطفل بمضاعفات كبيرة وخطيرة مثل الاصابة بالحمى الروماتزمية والتهاب المفاصل وصمامات القلب
وكذلك هناك نوع خطير من التهاب اللوز وهو يحدث غالبا عند جانب واحد فقط وفيه تتضخم احدى اللوزتين ثم يظهر فوقها غشاء رمادي اللون وبعد انفصال الغشاء يشاهد مكان القرحة وهو يدمي واذا لم يتكون في اللوزة خراج فانها تسبب الما اما اذا تكون خراج فان الالم يمتد الى جوار اللوزة فيحدث فيه تورم واحمرار ويصبح شديد الالم كما تنحرف اللها الى الجانب الاخر وقد يشعر الطفل بصعوبة بالغة في البلع وتسوء حالته العامة
ان هذه الانواع من الالتهابات الحادة لاصابة اللوزتين تنتهي غالبا الى الالتهاب المزمن خاصة عند اهمال علاجها وعندما تتحول اللوزة الى الالتهاب المزمن فانها تتحول الى بؤرة تسمم مستمر للجسم كله وعندئذ تسوء رائحة الفم نتيجة للافراز القيحي الذي تفرزه اللوز المصابة وعند تدليك هذه اللوزة المصابة يخرج منها سائل متقيح صديدي ومن السهل اصابة الطفل عند هذه المرحلة بخلل صمامات القلب والالتهاب المزمن للكلى والمفاصل
ويحاول العامة علاج التهاب اللوز بتناول عصير الليمون او الغرغرة باعصير المركز من الليمون او مستحلب البابونج وهذا بالفعل يحقق راحة المصاب لكنه ليس فعالا لمنع حدوث المضاعفات او الحيلولة دون تدهور الصحة العامة للطفل وعادة يعالج الطفل بالمضادات الحيوية وغرغرة الفم بالمطهرات
الثآليل ( السنط ) :
*************
الثآليل عبارة عن اورام صغيرة صلبة تنتشر على ظهر اليدين على وجه خاص ويكون سطح الثاليل او السنط خشنا محببا الا ان هناك انواع اخرى يكون سطحها املس وهي في الغالب لا تسبب الم وتكثر اصابة الاطفال بالثاليل وتعود عادة الى عدوى فيروسية وعموما ليس للاصابة بالثاليل مضاعفات او خطورة سوى منظرها العام السيء
والعلاج الطبي المتبع هو الكي الكهربائي بادخال ابرة صغيرة الى جذور الثاليل ثم تسليط تيار كهربائي بسيط لكيها
العلاج بالاعشاب :
************
- تدليك الثاليل حوالي 20 مرة في الصباح ومثلها في المساء بزيت الخروع تدليكا جيدا لكي يدخل الزيت الى داخل الثاليل التي سوف تقل في الحجم ومع الاستمرار تختفي تماما
- يوضع الخل على الثاليل بعد احاطتها بالفازلين حتى لا يصيب الحمض الجلد السليم وقد يحتاج المصاب الى تكرار العلاج
- كما تزال الثاليل بسهولة اذا ضمدت بشرائح البصل المشبعة بالخل وثبت فوقها نايلون
- وضع نقطتين من زيت السمك على الثاليل يوميا يؤدي الى اختفائها في مدة تتراوح ما بين 4 الى 12 اسبوع من بدء العلاج ولم تظهر بعد ذلك والمعروف ان زيت السمك يحتوي على نسبة اعلى من فيتامين أ وقد حقق في معالجة الثاليل نجاح كبير.







احمى طفالك من الامراض 395817




[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
احمى طفالك من الامراض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منـتديـات الأسـره و المـرأه و الـمجـتمـع ##### :: منتديات عالم الطفل والطفولة-
انتقل الى: