المواطن الغزي يعود و زوجته تبقى بمصير مجهول

غزة – صوت الأقصى

أعادت قوات الاحتلال الصهيونية مساء الأربعاء 2/6/2010م، مواطناً غزياً كان على متن إحدى سفن أسطول الحرية، الذي اعتدت عليه قوة عسكرية صهيونية فجر الاثنين الماضي، فيما لا يزال مصير زوجته التي كانت ترافقه مجهولاً.



ووصل المواطن أحمد الدهشان إلى قطاع غزة من معبر بيت حانون الواقع شمال القطاع لوحده، على أمل ان يلتقي زوجته التي افترق عنها بعد العدوان على السفينة.



وقال الدهشان خلال مؤتمر صحفي عقب دخوله القطاع إن جنود الاحتلال اعتقلوه وزوجته مع المتضامنين الباقين، وحققوا معه وإياها لساعات رغم مرضها الشديد، وبعد ذلك قرروا ترحيلهما إلى القطاع.



ومع بدء رحلة العودة إلى غزة سأل ضباط الاحتلال عن زوجته فقالوا له إنه غادرت وسيجدها في غزة، لكنه تفاجأ عندما وصل إلى المعبر بأنها ليست موجودة.



وكان الدهشان غادر إلى تركيا مع زوجته المريضة للعلاج من مرض السرطان خلال الأشهر الستة الماضية، وحاول بعد ذلك العودة إلى غزة لكنه لم يتمكن من ذلك.



وأشار إلى أنه غادر وإياها إلى السعودية ومكثا هناك نحو شهرين ثم عادا إلى تركيا، ومع بدء الحديث عن رحلة أسطول الحرية إلى غزة تم تسجيلها على أمل أن يعودا إلى الوطن قريباً، لكن السفينة تعرضت للهجوم وافترق الزوجان بعد الاعتقال وحتى اللحظة.



وناشد الدهشان كافة الجهات المعنية والإنسانية بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ زوجته وتأمين سلامتها، وضمان عودتها إلى قطاع غزة وأسرتها سالمة معافاة.