موضوع: أعجوبه سورة الضحى الأحد يونيو 06, 2010 5:00 pm
]
أعجوبه سورة الضحى
لا إله الا الله عدد ما كان ,, وعدد ما يكون ,, وعدد الحركات ,, والسكون
قصه سمعتها من صاحبتها شخصيا تقول كنت بالخارج لدراسة الطب وكان مطلوب منها بحث تخرج ولما خلصت البحث راحت تراجعه مع الأستاذ وكانت مخزنته على عدة اقراص للكمبيوتر وتطلب منها عدة شهور
المهم الأستاذ أعجب ببحثها كثير وكان بكره آخر يوم للتسليم ...وبطريقها للعوده لبيتها للأسف الشدييييد انسرقت منها شنطتها وفيها بحثها رجعت للبيت تبكي كلمت الأستاذ قالت امهلني أجمعه طبعا رفض وقال بكره آخر يوووم وإذا فيه مجال فهو الليله فقط ... كلمت أخوها بحرررقه وألم قال لها اقرئي سورة الضحى وكرري
)ولسوف يعطيك ربك فترضى( ماصدقت البنت وسكرت من هنا وجلست تقرأ وتقرأ وتقرأ وفجأه.... سمعت الباب يدق قامت تفتح لقت الشنطه عند الباب وفيها البحث كااااااامل والأغراض كاااااامله ومعها رسالة ترضيه من اللص يقول فيها ..بحثك رائع وأتمنى لك حظ سعيد
ولو تاملنا السوره نلقى فيها معاني الرحمه والحنااان والعطف كفيله بمسح الالم وهذا سبب تنزيلي للموضوع هذا هو كثرة الطلبات بالدعاء والزواج وحل المشاكل ....الخ ونسينا قوله )ولسوف يعطيك ربك فترضى( عليك باستحضار ما تتمنى(زواج_وظيفه_حل لمشكله_اولاد_او شي اضعته_واي حاجه من حوائج الدنيا والآخره ) وأنت تقرئ هذي الايه وكن واثقا من ان الله سيعطيك عاجلا غير آجل وزياده من عندي ومن تجربه اذا ضاع عليك شي وانت تبحث عنه اقرأ)ووجدك ضالا فهدى (
واقرا بعدها سورة الانشراح
واعتبره رد من الله عز وجل على طلبك ورفع ذكرك ويسرك بعد عسرك باذن الله ايضا سورة الكوثر
هي انجاز لما وعد الله تعالى رسوله في سورة الضحى
)ولسوف يعطيك ربك فترضى(في سورة الضحى
وعد من الله بالاعطاء وفي سورة الكوثر عطاء وتحقق العطاء..... ولا تنسين شكر الله بعد ان يفرج همك باالصلاة والتصدق كما قال تعالي:
وقول اخير ان الموضوع من المجربات لانه دعاء في سورة ايات وسور كريمة ومن ايماننا ان القران شفاء ولم يحدد الشفاء لعلة معينه بل هو شفاء للناس من كل شي لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لابأس بالرقية مالم تكن شركا
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
موضوع: رد: أعجوبه سورة الضحى الإثنين يونيو 07, 2010 3:56 pm
[حكم قراءة سورة الضحى عند فقدان الشيء ==================================== السؤال: انتشر في الآونة الأخيرة أنه من أضاع شيئا فليقرأ سورة الضحى وبإذن الله يجد ضالته بسبب قوله تعالى (ولسوف يعطيك ربك فترضى) وليس في هذا فعل من الرسول صلى الله عليه وسلم فبماذا نرد على من قال هذا؟
الجواب :
الحمد لله
لقد أكمل الله لنا الدين ، كما قال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة/3 .
وبلّغه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم كاملاً ، فلا نحتاج إلى من يزيد على ما شرعه الله تعالى لنا .
ومن زاد على ما شرعه الله ، فيلزمه أحد أمرين : إما أنه لا يؤمن بكمال الشريعة ، وإما أنه يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ لنا الدين كاملاً .
ولهذا قال الشاطبي رحمه الله :
"إن الشريعة جاءت كاملة لا تحتمل الزيادة ولا النقصان ؛ لأن الله تعالى قال فيها : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) .
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى أتى ببيان جميع ما يحتاج إليه في أمر الدين والدنيا ، وهذا لا مخالف عليه من أهل السنة .
فإذا كان كذلك فالمبتدع إنما محصول قوله بلسان حاله أو مقاله : إن الشريعة لم تتم ، وأنه بقي منها أشياء يجب أو يستحب استدراكها ؛ لأنه لو كان معتقدا لكمالها وتمامها من كل وجه لم يبتدع ولا استدرك عليها ، وقائل هذا ضال عن الصراط المستقيم .
قال ابن الماجشون : سمعت مالكا يقول : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ؛ لأن الله يقول : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا" انتهى .
"الاعتصام" (ص 33) .
وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
"ومن البدع : التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ، أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل .
ومنها :
- قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج وتفريج الكربات .
- قراءة سورة يس أربعين مرة بنية قضاء الحاجات " انتهى باختصار .
" بدع القراءة " (ص/14-15)
فتخصيص قراءة سورة الضحى عند ضياع شيء من الإنسان بدعة من جملة البدع التي اخترعها من لا يُقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم حق قدره .
وإلا .. فلو عرف هؤلاء قدر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يزيدوا على ما شرعه لنا أبداً .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتمسكين بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه ,